البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-07-11, 04:17 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
لماذا تقدم الغرب وتخلف المسلمون؟؟
هل خص الله الإنسان الغربي بميزات لا تتوفر بالعربي؟؟ قطعا لا ,, هل يتفوق الغربي على العربي في القدرات العقلية؟؟ أثبتت الدراسات أن العقلية العربية تتمتع بقدرة قوية بل إن الطفل العربي هو الطفل الأذكى. هل هي قلة الموارد إذن؟؟ لو كانت قلة الموارد لما تسابقت الدول الغربية لاستعمار أو استثمار الأراضي العربية!! "بل الكل يتفقون على أن حجاب النساء هو سبب انحطاط الشرق، وأن عدم الحجاب هو السر في تقدم الغرب". هذا ما قاله قاسم أمين بالحرف الواحد عن سبب تقدم الغرب وانحطاط الشرق، ، أظن جازمة أن كلامه صحيح في حالة واحدة فقط.. التقدم نحو الانحلال والفساد الأخلاقي، وهذا مالا يرفع الأمم ولا يعلي شأنها.. و كلامك يا أمين بعيد كل البعد عن الصحة. إذن لماذا تقدم الغرب أصبحت لديه الهيمنة الاقتصادية والعسكرية والسياسية؟؟ ولماذا أصبحنا نحن في هذا التخلف والذل والفاقة و مكاننا مؤخرة الركب؟؟ موضوع الحديث فيه ذو شجون،ومن الأهمية بمكان بحث أسبابه التي أرى أن منها: 1. عدم العمل بالمنهج الرباني للبشر. خلق الله الإنسان روحا وجسدا.. ثم انزل المنهج الذي يربي الروح فتحرك الجسد.. ويكمن سر تخلفنا في إغفالنا العمل بهذا المنهج..القران الكريم منهج كامل لحياة الإنسان..فقد نزل بأولى أبجديات التقدم ( اقرأ)، وقد نزل على نبي أمي وفي أمة أمية.. ( إن المسلمين الأوائل لما فهموا الاسلام بحقيقته، مع أنهم أُميّون استطاعوا بأقصر المدد وأبسط الأساليب أن يحققوا نهضة عربية إسلامية شاملة...بالإيمان وفهم الإسلام تحولوا من قبائل متنافرة متناحرة إلى عباقرة أنشئوا أعظم أُمة عالمية، وحّدت إلى جانبها عشرات الأُمم الأُخرى على اختلاف القوميات واللغات، وصهروها في بوتقة واحدة ليكونوا خير أُمة أُ خرجت للناس...أُمة عالمية قائمة على قواعد حضارية أوجدها الإيمان الحقيقي والفهم الصحيح للإسلام..) الشيخ احمد كفتارو. (والقران الكريم كتاب للحياة و مصدر للنور ودستور للسلام.. فعن الحياة يقول سبحانه: (إذا دعاكُم لِمَا يُحييكُم...) الأنفال: 24 وعن النور يقول تعالى: (واتَّبعوا النّور الذي اُنزِلَ معه ) الاعراف: 157 وعن السلام يقول جل ذكره: (يهدي به الله مَن اتّبعَ رضوان سُبُلَ السَّلامِ...) المائدة: 16) (فهو الذي وضع المسلمين على طريق الحياة الرغيدة الشريفة من خلال حثّه على العمل و الإنتاج، وعبر تحفيزه الناس على التعاون ومساعدة الغير، ومن خلال ما وضع أمام المسلم من مناهج اقتصادية واجتماعية نتيجتها هي الحياة الكريمة التي ترفرف أجنحتها بالسعادة و الرخاء. وكذلك القرآ الكريم أرشد الناس إلى طريق الحياة السليمة من خلال الضوء الذي يسلّطه في طريقهم ليهتدوا في الظلمات إلى مواطن الخير فيتمسكوا بها، والى مواطن الشرّ فيتجنبوها. وعرّفهم القرن الحكيم سُبل السلام في الدنيا قبل الآخرة، ويوم كان المسلمون يفهمون القرآن وتعاليمه ويتمسكون به ويأخذون بمنهجه كان لهم الخير والصلاح.). وقد يقول القائل: إن الغرب الكافر متقدم والشرق المسلم متخلف،وهذا دليل على أن الدين لا علاقة له بالتقدم.. وهذا فكر خاطئ، فالغرب اخذ بأسباب التقدم والتطور المادية ونال ما سعى من اجله بإنجاز الجسد، لكن غاب عنه تغذية الروح التي بواسطتها تكون استمرارية الإنجاز وما ترنح التطور الروسي ، وكذلك تزايد حالات الانتحار بين أبناء الأمة الغربية، إلا إثبات علىعدم تكامل المنهج الذي يعمل به الغرب. 2. الهزيمة النفسية. (وهذه القضية من اخطر ما أدى بنا إلى ما نحن فيه وهي قضية مهمة جدا. يقول الأمير شكيب أرسلان: (من أعظم أسباب انحطاط المسلمين في العصر الأخير فقدهم كل ثقة بأنفسهم وهو من أشد الأمراض الاجتماعية، وأخبث الآفات الروحية، لا يتسلط هذا الداء على أمة إلا ساقها إلى الفناء). لا يتسلط هذا الداء وهو الهزيمة النفسية على أمة إلا ساقها إلى الفناء. سُئل علي أبن أبي طالب ، قيل له: (أنك إذا هجمت على عدوك نجدك تكبر تكبيرة تنخلع منها القلوب، فما سر ذلك ؟ وهذا علي ابن أبي طالب وهو الشجاع المقدام كما تعلمون. قال: إنني أفعل ذلك لأنني أقدم على عدوي وأنا مقتنع بأنني سأقتله – أي عندي من الثقة بالله ثم بنفسي أنني سأقتله، وهو لديه ثقة بأنني سأقتله فأكون أنا ونفسه عليه). يقول علي ابن أبي طالب: فأكون أنا ونفسه عليه، وبهذا أهزمه ويسقط صريعا. الهزيمة النفسية –أيها الأخوة- مرض خطير أشد فتكا من مرض السرطان، والمسلمون الآن أصيبوا بالهزيمة النفسية، وما دخل علينا الأعداء إلا بعدما أصبنا بالهزيمة النفسية. أصبح لدى كثير من المسلمين قناعة بأنهم لن يهزموا عدوهم، كيف نهزم أوربا؟ كيف نهزم أمريكا؟ لديها من السلاح ولديها من العتاد، ولديها ولديها ولديها، فأصبحوا خير أبواق لأوربا وأمريكا ولروسيا ولغيرها من الشرق والغرب. إذا من أولى أسباب الهزيمة التي وصلنا إليها وتخلف المسلمين هي الهزيمة النفسية التي حلت بنا، والهزيمة النفسية مرض فتاك حكى الله ذك في سورة الحشر: (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب) وقد جعل الله من خصائص هذه الأمة كما بين المصطفى أنها تُنصر بالرعب مسيرة شهر، إذاً، إذا أحس العدو بالرعب فهذا أولى علامات السقوط.) أسباب تخلف المسلمين،د.ناصر العمر 3. غياب الهدف. إن اكتشاف فاسكو دي جاما للعالم الجديد – القارة الأمريكية- كان بهدف إضعاف الاقتصاد الإسلامي، فوصل إلى ما ظنه خطاء جزر الهند الشرقية.. ولعل هذا أيضا من أسباب تقدم الغرب ، فقد راعهم التفوق في الحضارة الإسلامية،ودأبوا على دراسة أسسها وعلومها وأضافوا وحسنوا ثم نسبوا إليهم ما كان في الأصل لنا،ولم يكن ذلك عداءا لنا بقدر ما هو عداء لديننا وكل ما يمكن أن ينسب إليه. بل أن من أسرار تقدم اليابان،أن الإنسان الياباني تمكن من نقل ما لدى الغرب من علوم مختلفة ونجح في تقليدها وتطبيقها , بل و أبدع في تطويرها إلى الأحسن، هادفا لإيجاد مكان لنفسه في صفوف الأقوياء اثر الهزيمة في الحرب العالمية الثانية. وتحديد الهدف ضروري لوضع خطة العمل اللازمة لتحقيقه، وكلما سما الهدف كلما اسهم في رفع شان الأمة. أن من المخجل حقا أن يقف حدود طموحنا على توفير مسكن وغذاء، معتبرين أهدافا فردية ومغيبين حق امتنا علينا. 4. حاجة الأمة للفاعلية. (إن المتأمل في واقع أمة الإسلام اليوم يدرك أن الذي ينقصها ليس البرامج والتصورات، وليس الكَم البشري، وليس المواقف من القضايا الحية ومن التوجهات السياسية المعتمدة هنا وهناك، ولكن الذي ينقصها هو التحرك بفعالية بمبادئ الإسلام والالتزام به، عبادةً ومعاملةً. ولقد صدق رسول الله حين قال منذ أربعة عشر قرن خلت: "الناس كالإبل المائة لا تكاد تجد منهم راحلة". إن ذلك لعمري أبلغ دليل على كثرة عدد المسلمين وندرة الفعالين منهم. فإلامَ يرد الباحثون أسباب هذه الكََِّليَّة، وكيف نحقق الفعالية في جسم الأمة؟ حين نتحدث عن الفعالية فإننا نقصد بذلك البعد النفسي للإنسان، بمعنى أن الذي يفترض فيه أن يكون فعالا في أمته لابد أن تتوافر فيه بالموازاة شروط وضوابط تعتبر صمام أمان من أن يتسرب اليأس والقنوط إلى قلبه، وتدفعه إلى العمل المتواصل، صابرا محتسبا، ومن ذلك على سبيل المثال الثقة في وعد الله تعالى بأن النصر والتمكين لهذا الدين مهما كاد له الكائدون. ومن ذلك التحلي بالأمل مهما اشتدت الأزمات واتسعت رقعة أعداء الدين، ومن ذلك أيضا الصبر على ما قد يلاقيه المرء في دربه وسيره نحو تبليغ دين الله، والحكمة في الدعوة والتبليغ، ومن ذلك ابتغاء رضى الله تعالى والفوز بالجنة.) المسلم المعاصر ومطلب الفعالية،د.عبد الرحمن الخالدي. 5. اجتماع كلمة الأعداء علينا مع تفرقهم وتشتتهم. ((تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى). ولكنهم يجتمعون علينا. الخلاف بين روسيا وأمريكا عريق قديم وسيظل طالما استمروا على وضعهم وعلى مبادئهم، ولكنهم يتفقون على ما يكون ضد المسلمين، هذه قضية لا يناقشون فيها أبدا. ونحن نختلف في كل شيء إلا في الولاء لأمريكا وأوربا وروسيا إلا من عصم الله. هذا يلجئ إلى ذاك، وهذا يلجئ إلى ذاك إلا من عصم الله. إذا قضية اجتماع كلمة الأعداء مع تفرقهم واختلاف مصالحهم، يختلفون ويتقاتلون ويتناحرون إلا في شيء واحد ما يخص المسلمين فهم يتفقون على ما يهيننا ويذلنا وينزع الكلمة من بيننا.) أسباب تخلف المسلمين، د.ناصر العمر المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد glh`h jr]l,h ,jogtkh??!!
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|