09-01-11, 11:34 AM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين + القيامة الصغرى + الإيمان بالموت رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الثاني: (الإيمان بالموت). المبحث الثاني: (الإيمان بأن الأجل محدود). الدرس: (الثاني): ومن السنة أيضاً ما ورد عن موضوعنا (الإيمان بأن الأجل محدود) وتكملةً لما بدئنا بالأمس فقد روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى في (صحيحه). عن المعرور بن سويد عن عبد الله بن مسعود قال: قالت أم حبيبة ا: اللهم متعني بزوجي رسول الله ، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال لها رسول الله : "إنكِ سألتِ الله تعالى لآجالٍ مضروبةٍ وآثار موطوءةٍ وأرزاق مقسومةٍ لا يعجل شيء منها قبل حله ولا يؤخر منها يوماً بعد حله، ولو سألت الله تعالى أنْ يعافيك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبر لكانَ خيراً لكِ"(1) وفي رواية : "قد سألتِ الله لآجالٍ مضروبةٍ وأيام معدودةٍ وأرزاقٍ مقسومةٍ لنْ يعجل شيئاً قبل حله أو يؤخر شيئاً عن حله، ولو كنت سألتِ الله تعالى أن يعيذك من عذابٍ في النار أو عذابٍ في القبر كانَ خيراً وأفضل"(2) وفي أخرى: "وآثارٍ مبلوغةٍ"(3) ___________________________ (1) رواهـ مسلم (2663)(33). (2) رواهـ مسلم (2663)(32). (3) رواهـ مسلم (2663)(33م). _____________________________ معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول لـ حافظ بن أحمد الحكمي (2/861) المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, omloay |
|
|