بيت الداعيـــات < خـــــــــاص للنســاء فقــط > |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-07-11, 02:51 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الداعيـــات
بسم الله الرحمن الرحيم لاتلوموني فإني أحبها الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد لا تلوموني فإني أحبها .. أعشقها لم أكن أعرف ولم أعرف أنسابها ، فلما تقصيت أجدادها وأربابها زاد تعلق فؤادي بها .. فهي حلوة حسناء .. جميلة فاتنة .. لأول مرة أخذت بعقلي وأودته إلى غياهيب سجونها .. أسرته ووثقت قيودي .. فهي متكاملة في أوصافها لو طلبت عيناي لقدمتهما لها على طبق من ذهب .. انسقت إليها انسياق الماء إلى جدوله , وأوي إليها مأوى الطير إلى وكره . أرمقها كل صبح ومساء .. ألمحها مع بزوغ كل شمس وضياء كل قمر .. أنام على ذكرها ، واستيقظ وفؤادي قد أسكنها الشغاف .. فهي في سويداء القلب ..بل وإنها تجري مع كل قطرة دم .. أعلم أنه قد فُتن بها الكثير .. فمفاتنها جذابة .. ووعودها عظيمة .. أصبحتُ أسيرة الذهن والأفكار لها .. فيا من تملّكتي الجنان إني أحبكِ وأهواكِ .. يا من قد اكتوي فؤادي بعشقك .. يا من قد أوقعتني في شباكك .. فأنت أبلغ مما أصفك به .. آهٍ يا غنوتي .. أنظم فيك أبياتاً ، وأنثر فيك عبارات قد صدقني فيها فؤادي .. روحي تحلق عالياً عندما تبحر تمعناً فيكِ .. فأنا أموت فداها .. وأسكب دمائي لها .. إذا كنت تهوى من تحب ولم تكن *** ذليلاً له فاقرأ السلام على الوصل تذلل لمـن تهوى لتكسب عـزة *** فكم عـزة قد نالها الـمرء بالذل مشاعري قد فاضت من ينبوع المحبة الذي امتلأ بالصفاء الذي لم يكدر صفوه أي مُكدِّر .. من قذف حبيبتي بأي تهمة أو تهجّم عليها بأي هجمة كانت له العاقبة الوخيمة التي ملؤها النار القذافة بالشرر .. كل ذلك لأنني أحببتها ورسمتها في كل شيء أراه وربطت صورتها بكل ما أشاهده فحينما أقرأ في سير المصطفي تتبدي لي صورتها الحقيقية .. وهيئتها الأصلية .. وملامحها الطبيعية .. وفروعها الجذرية .. فمنبعها استقيه من سيرة الحبيب عليه صلوات ربي وسلامه .. وصور حبها والتعلّق بها تتجلى لي في تاريخ الخلافة الراشدة , والقرون الفاضلة .. بل .. وفي كل من تبع نهجهم الصحيح .. فأبو بكر الصديق عشقها قبلي وافني عمره لها .. وهذا عمر بن الخطاب قد اتخذ لها سياسة حازمة .. وكذلك الصحابة كل قد تفاني لها بما يملك .. ومن قبلهم الأنبياء الذين كانت هي همهم ... فمن لي بذنب لبٍّ يدرك الأهداف التي رسمها رسول الهدي ، فهو أول مخططٍ لها .. فمن لم يحب صاحبها رسول الله وما جاء به فليراجع إيمانه .. ودونكم قصة الفاروق مع النبي في الحب فتضلّعوها وافهموا معانيها .. إن منهج رسول الله في حياته هو الدعوة لهذا الدين بكل الأساليب الممكنة المناسبة للبيئات والشخصيات والأزمنة .. كان رسول الله عليه الصلاة والسلام هو رجل الدعوة الأول لهذه الأمة وهو قائدنا في هذا النهج .. فقد خرج من الطائف ولم يشعر بنفسه إلا وهو بقرن الثعالب فما سبب هذا السرحان ؟ .. إنه حمل هم هذا الدين والدعوة له .. فهلاّ حملنا هذا الهم؟؟ وعشقنا هذا الدعوة وأحببناها لأن أصولها نابعة من مناهج ربانية أصيلة .. فمتي حصلت المحبة لشيء قدم من أجله الغالي والرخيص .. لا تلوموني .. فأني أحبها منقول بتصرف مني في بعض العبارات
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ghjg,l,kd tYkd >> Hpfih
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|