البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-07-11, 02:19 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بسم الله الرحمن الرحيم روحوا القلوب .. منوعات " ولكن ساعة وساعة " حديث نبوي . ******************************** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : روحوا القلوب: المزاح .. تشتهيه النفوس .. وترتاح له القلوب .. خلق الله تعالى ( الضحك( وجعله جبلة للإنسان , ( وأنه أضحك وأبكى( فالإنسان .. يمزح , ويضحك .. ترويحاً لنفسه بعد الجهد والعناء .. كما أنه يجد نفسه محبوباً إلى نفوس الآخرين .. ودمثاً قريباً من إخوانه وأصدقائه المقربين .. (فبما رحمة من الله لنت لهم( قال ابن عباس ا : " المزاح بما يحسن مباح , وقد مزح النبي فلم يكن يقل إلا حقاً " . قال سفيان بن عيينه – رحمه الله - : لمن انكروا المزاح " بل هو سنة , لكن لمن يحسنه , ويضعه في موضعه " . ) أي أنه مندوب إليه بين الأخوان , والأصدقاء , والخلان , لما فيه من ترويح القلوب , والاستئناس المطلوب . بشرط أن لا يكون فيه قذف , ولا غيبة , ولا انهماك فيه يسقط الحشمة , ويعطل الهيبة , ولا فحش يورث الضغينة , ويحرك الحقود الكمينة .. ) فالإنسان يجد وقت الجد .. ويمزح وقت المزاح .. ولا يكون على جبلة واحدة .. لكن يحذر من المزاح المذموم .. ويجعل مزاحه كالملح للطعام .. والدواء للعليل .. إن أقلل منه نفع , وإن أكثرمنه أفسد وقتل .. روحوا القلوب .. أنتقيت لكن باقات متنوعة من القصص والمواقف الطريفة .. ونتفاً من الحكم والمواعظ المفيدة .. ومختارات من أشعار وأخبار ظريفة .. راجية منكم القبول .. *** الهدية *** قال رسول الله : " تهادوا تحابوا " . صحيح الجامع . الهديـة : هي علامة الود والمحبة . الهديـة : سهم صائب , يقع في القلوب الوقع المباشر . قال شاعر : إن الهدية حلوة *** كالسحر تجتذب القلوبا تدني البغيض من الهوى *** حتى تصيره قريباً وتعيد مضطعن العداوة *** بعد نفرته حبيباً تنفي السخيمة من ذوي *** الشحناء وتمتحق الذنوبا وقال شاعر آخر : هدايا الناس بعضهم لبعض *** تولد في قلوبهم الوصالا وتزرع في الضمير هوىً ووداً *** وتكسوك المهابة والجلال مصايد للقلوب بغير لب *** وتمنحك المحبة والجمال *** من وصايا الحكماء *** قال لقمان الحكيم لابنه: إن الدنيا بحر عريض وقد هلك فيه الأولون والآخرون . فاجعل.. سفينتك : تقوى الله. وعدتك .. التوكل على الله . وزادك .. العمل الصالح في سبيل الله . أوصى بعض الحكماء بنيه فقال : الأدب أكرم الجواهر طبيعة , وأنفسها قيمة , يرفع الأحساب الوضيعة , ويفيد الرغايب الجليلة , ويعزَّ بلا عشيرة , ويكثر الأنصار بغيررزية , فألبسوه حُلة , وتزينوه حِلية , يؤنسكم في الوحشة , ويجمع لكم القلوب المختلفة . وقال حكيم آخر : يا بني : العافية عشرة أجزاء : تسعة منها في الصمت إلا عن ذكر الله تعالى . وواحدة في ترك مجالسة السفهاء . يا بني : زينة الفقر الصبر , وزينة الغنى الشكر . يا بني : لا شرف أعلى من الإسلام , ولاكرم أعز من التقوى , ولا شفيع أنجح من التوبة , ولا لباس أجمل من العافية . ـــــــــــــــــــــــــ ـ *** للمتزوجين والمتزوجات فقط ..! *** • الزواج : هو الشفاء لكل أمراض المراهقة . • ما أجمل كلام أبي الدرداء , لزوجته : " إذا رأيتني غضبت فرضني , وإذا رأيتك غضبى رضيتك , وإلا لم نصطحب " . • من وصية زوج لزوجته : خذي العفو مني تستديمي مودتي *** ولا تنطقي في سورتي حين أغضب ولا تنقريني نقرك الدف مرة *** فإنك لا تدرين كيف المُغيَّب ولا تكثري الشكوى فتذهب بالقوى *** ويأباك قلبي والقلوب تقلب فإني رأيت الحب في القلب والأذى *** إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب وخير نساء من سرت الزوج منظراً *** ومن حفظته في مغيب ومشهد • قال عبد الله بن جعفر – رحمه الله – لابنته يا بنية : إياك والغيرة . فإنها مفتاح الطلاق , وإياك والمعاتبة فإنها تورث الضغينة , وعليك بالزينة , واعلمي أن أزين الزينة الكحل , وأطيب الطيب الماء . • أيها الزوج : تكمن السعادة في بيتك , فلا تبحث عنها في حديقة الغرباء . • يقول كابو : أذكى الأزواج وألطفهم معشراً , هو الذي ينادي زوجته مهما بلغ بها العمر .. يـا صغيـرتـي . • يقول السباعي : - رحمه الله - : رب نزهة قصيرة مع عائلتك تحل لك الكثير من المشكلات . • قال عمر بن الخطاب لرجل يريد أن يطلق امرأته : لِم تطلقها ؟ فقال : لأني لا أحبها , فقال عمر : أوَ كل البيوت بُنيت على الحب ؟ فأين الرعاية والتذمم ؟ • تزوج معاوية من ميسون البحدلية , وكانت بديعة في جمالها , فأسكنها القصر منعمةً مكرمةً , ولكنها اشتاقت إلى حياتها في البادية , فقالت : لبيت تخفق الأرياح فيه ... أحب إليَّ من قصر منيف ولبس عباءة وتقر عيني ... أحب إليَّ من لبس الشفوف وأكل كسيرة من كسر بيتي ... أحب إليَّ من أكل الرغيف وأصوات الرياح بكل فج ... أحب إليَّ من نقر الدفوف وكلب ينبح الطرّاق دوني ... أحب إليَّ من قط أليف وخِرقٌ من بني عمي نحيف ... أحب إليَّ من علج عنوف خشونة عيشتي في البدو أشهى ... إلى نفسي من العيش الظريف فما أبغي سوى وطني بديلاً ... فحسبي ذاك من وطنٍ شريف وقيل : إنه سمعها تقول ذلك , فطلقها ثلاثاً , ثم سيرها إلى أهلها بنجد , وكانت حاملا بابنه يزيد , فولدته بالبادية , وأرضعته سنتين , ثم أخذه معاوية منها بعد ذلك . • ودع رجل زوجته فقال : عُدّي السنين لغيبتي وتصبري *** وذري الشهور فإنهن قصار فأجابته بقولها : فاذكرصبابتنا إليك وشوقنا *** وارحم بناتك إنهن صغار فأقام وترك السفر . • يقول المثل الصيني : إذا نجح زواج ابنتك , فقد كسبت ابناً , وإذا فشل فقد خسرت بنتاً . **************************** ** الحمامة الضائعة ** هي .. في البيت حزينة ووحيدة .. نصفها الآخر أخذته الحمامة .. إنها متزوجة بلا زوج .. في النهار يُطِّير الحمام .. وفي الليل يجادل الأنام .. وتحاول الزوجة المسكينة أن تجذبه إليها بأحلى الكلام .. وأخيراً التفت إليها .. وسرح بخياله في عينها وقال : ما أجمل عيونها , وبريق وجهها , وأناقة مشيتها , وأجمل من ذلك عندما تنقلب !! فقالت الزوجة متعجبة كل هذا المدح لي ؟؟؟ قال : لا .. بل " للحمامة القلابية " التي فقدتها اليوم عندما زادت الرياح .. وبكت الزوجة,وهمست بحزن عميق " بل أنا الحمامة المفقودة " وأنت لا تدري . ونام الزوج .. وعندالسحر سمعته يدندن بأنغام .. وهو في المنام , وتفاءلت لعله الآن يراها في منامه فتعوض الأحلام ما فقدته اليقضة .. فإذا به يغني وهو نائم : حمام يللي على روس المباني .. يستيقظ فجأة وهو يصرخ : شفتها .. شفتها .. رأيتها .. عادت إلى ذكرها !! قالت الزوجة بحزن باكية : هي أوفى من ذكرها *** كلما ضاعت تعود لكن أهو ما ذكرها *** ولا وفىَّ بالعهود ليلة الخطبة سحرها *** وبشرها بالسعود يوم تزوجها نكرها *** وبسحابتها رعود واستهلت في مطرها *** بسبخة ما فيهاعود هي أوفىّ من ذكرها *** كلما ضاعت تعود ******************************** ** زوج اثنتين ** تزوج رجلُ زوجتين , واعتقد بأنه سوف يكون قادر على منع مكرهما فهو الرجل القوي .. وهما المرآتان الضعيفتان .. ولكن وقع له منهما ما لم يكن يتوقعه فأنشد قائلاً : تزوجت اثنتين لفرط جهلي *** بما يشقى به زوج اثنتين فقلت أصيربينهما خروفاً *** أنعم بين أكرم نعجتين فصرت كنعجة تُضحي وتُمسي *** تُداول بين أخبث ذئبتين رضا هذي يُهيج سُخط هذي *** فما أعري من أحدى السخطتين وألقى في المعيشة كل ضرِّ *** كذاك الضرُّ بين الضرتين لهذي ليلة ولتلك أخرى *** عتابُ دائمُ في الليلتين فإن أحببت أن تبقى كريماً *** من الخيرات مملوء اليدين فعش عزباً فإن لم تستطعه *** فضرب في عراض الجحفلين ****************************************** وللمنوعات بقية .. المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد v,p,h hgrg,f >> lk,uhj
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|