البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-07-11, 06:19 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم أتحدث إليكم اليوم عن أستاذ له قصة عجيبة . قام هذا الأستاذ بتوزيع الأسئلة على تلاميذه قبل الامتحان ، وأخبرهم أن هذه الأسئلة سوف تأتيهم في الاختبار ، وأنها سبعة أسئلة، ثلاثة في الفترة الأولى ... وأربعة في الفترة الثانية، وتعهد لهم أن هذه هي الأسئلة المطلوبة في الامتحان ، ولن يحصل فيها تغيير أو تبديل مهما كانت الظروف . ولكن الطلاب مع كشف هذه الأسئلة انقسموا إلى قسمين: القسم الأول كذبوه، والقسم الثاني صدقوه، والذين صدقوا انقسموا أيضاً إلى قسمين... قسم حفظوها وطبقوها فنجحوا في الفترة الأولى، وهم ينتظرون الفترة الثانية ... وقسم قالوا:، إذا قرب الامتحان حفظناها وذاكرناها، فأدركهم الامتحان وهم على غير استعداد . سأكشف لكم اسم هذا الأستاذ، وسأخبركم بأسئلته السبعة التي كشفها ، ومع ذلك رسب كثير من الطلاب .. إني أجزم أنكم كلَّكم تعرفون هذا الأستاذ .. إنه المعلم الأول محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ... هو الذي حذرنا من الامتحان بل وسهل علينا الأمر بأن كشف لنا الأسئلة حتى نستعد .. أما الأسئلة .. فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ، أن كل إنسان يُسأَل سبعةَ أسئلة، على فترتين، ثلاثةَ أسئلةفي القبر، وأربعةَ أسئلة يوم القيامة . أسئلة القبر ثلاثة، من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ أسئلة يسيرة فوق الأرض، لكنها عسيرة تحت الأرض .. فوق الأرض ، الجواب سهل ، يعرفه الصغير قبل الكبير .. أما تحت الأرض في ظلماتِ القبور ووحشتِها ... وضيقِها وهولِ مطلعها، فهناك تطيش العقول، إلا من رحم الله قال تعالى .... (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) . حتى يأذن الله لإسرافيل بالنفخ في الصور النفخةَ الأولى، فيَصْعَق أهلُ الأرض والسماء، إلا من شاء الله .. حتى إذا تكاملت عدة الأموات، ولم يبق إلا اللهُ جل جلاله .. أذن سبحانه لإسرافيل أن ينفخ في الصور النفخةَ الثانية، فإذا هم قيام ينظرون .. فيقوم الناس لرب العالمين ... في يومٍ تذهل فيه المرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل ملها، يومَ يفرّ المرء من أخيه، وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ... يومَ يتذكر الإنسان ما سعى، وبرّزت الجحيم لمن يرى، يومٌ مقداره خمسون ألف سنة، يقف الناس فيه على أقدامهم حفاة عراة غرلاً .. انقطعت فيه الأنساب، وانتهت فيه الأحساب، وكلهم أذلة بين يدي ربّ الأرباب .. إنه يوم الدين، وما أدراك ما يوم الدين؟! يوم لا تملك نفس لنفس شيئًا والأمر يومئذ لله . يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، وتدنو الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون ثم يحين السؤال في ذلك اليوم العظيم ، لجميع الطلاب (فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون) ومن السؤال أن يُسألَ العبدُ أربعةَ أسئلة ..
أخبر عنها المعلم الأول بقوله: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ ... وعن علمه ماذا عمل به؟ وماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟). أسئلة عظيمة رهيبة، سوف نُسأل عنها بين يدي الله الواحد القهار، أسئلةٌ مكشوفةٌ واضحةٌ أمام الجميع ... ولكنَّ السعيدَ من يوفق للعمل على ضوئها، ليوفق إلى حسن الإجابة عنها. إن المؤمن الصادق يتذكر بامتحان الدنيا ، امتحان الآخرة، وشتان ما بين الامتحانين، فإن امتحان الدنيا يمكنك فيه التعويض، في الفصل الثاني ... أو في الدور الثاني، أو السنة التي بعدها، ولكن يوم القيامة الخسارة أعظم وأجل، إنها خسارة النفس والأهل ... (قل إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ). مما راق لي الموضوع الأصلي: المعلم الذي كشف أسئلة الإمتحان للطلاب || الكاتب: ward765 || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hglugl hg`d ;at Hszgm hgYljphk gg'ghf
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
|
|