وأشارت الطبيبة ييرجينا خلادوفا من المشفى الجامعي في مدينة هراديتس كرالوفيه التشيكية، إلى أن الزكام التحسسي يختلف عن الزكام العادي، حيث لا يختفي من جراء ذاته ما يحتم على الأهل عرض طفلهم على الطبيب عندما يشعرون بأن نتائج أطفالهم تتراجع في المدارس ويشعرون بآلام في الرأس وبالتعب ويعانون من الزكام السائلي إضافة إلى العطس ليلاً والبدء بالشخير.
وأكدت ييرجينا أن 6ر1 مليون شخص في التشيك يعانون من الزكام التحسسي في حين يبلغ العدد في العالم نحو مليار نسمة وأكثر من نصف الذين يعانون من ذلك يشعرون به خلال الربيع غير أن الكثيرين يشعرون به طوال العام.
وبينت ييرجينا أن أعراض هذا المرض تظهر لدى الأطفال من خلال الشعور بآلام في الرأس والمفاصل وارتفاع الحرارة أحياناً،إضافة إلى إمكانية ظهور دوائر غامقة تحت العينين و الاضطرار إلى التنفس عن طريق الفم.