27-07-11, 10:18 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بـاب شهـــر رمضــان
تعريفه، حكمه، مكانته، الحكمة منه، أركانه، أقسامه، آدابه، ثمراته، أدعية مختارة. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود والحوض المورود سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: تعريف الصيام الصيام في اللغة معناه: الإمساك، ومنه قوله تعالى { فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26)}مريم، أي نذرت إمساكاً عن الكلام، فلن أكلم اليوم إنسيا. الصيام في الشرع: هو التعبد لله تعالى بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس. حكم صيام شهر رمضان صيام شهر رمضان فرض بنص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين، قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ۚ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)}البقرة، وقال النبي ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام) متفق عليه. وأجمع المسلمون على أن صيام رمضان فرض، وأنه أحد أركان الإسلام. مكانة الصيام في الإسلام الصيام أحد أركان الإسلام العظيمة التي لا يقوم إلا بها، ولا يتم إلا بها، وأما فضله في الإسلام فقد ثبت عن النبي أنه قال ( من صام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه )متفق عليه. أركان الصوم 1- الإمساك عن الفطرات ( الأكل والشرب والجماع )، وذلك من طلوع الفجر إلى غروب الشمس لقوله تعالى { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)}البقرة، والخيط الأبيض هو بياض النهار، والخيط الأسود هو سواد الليل. 2- النية لقوله تعالى { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة، وقوله ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمريء ما نوى ) البخاري، ولا بد أن تكون قبل الفجر من كل ليلة من ليالي شهر رمضان لحديث حفصة قالت: قال رسول الله ( من لم يُجْمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له )صحيح الترمذي. الحكمة من إيجاب الصوم إذا قرأنا قول الله عز وجل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)}البقرة، عرفنا ما هي الحكمة من إيجاب الصوم، وهي التقوى والتعبد لله سبحانه وتعالى، والتقوى هي ترك المحارم، وهي عند الإطلاق تشمل فعل المأمور وترك المحظور، وقد قال النبي ( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )البخاري، وعلى هذا يتأكد على الصائم القيام بالواجبات، وكذلك اجتناب المحرمات من الأقوال والأفعال فلا يغتاب الناس ولا يكذب، ولا ينم بينهم ويجتنب جميع المحرمات، وإذا فعل الإنسان ذلك في شهر كامل فإن نفسه سوف تستقيم بقية العام. أقسام الصيام أولا: الصيام الواجب 1- صوم شهر رمضان: قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)} البقرة. 2- صوم النذر: يجب على المسلم أن يصوم الأيام التي نذر أن يصومها طالت أو قصرت تتابعت أن تفرقت، قال تعالى { يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7)} الإنسان. 3- صوم الكفارة: فمتى وجبت الكفارة على المسلم ولم يجد عتق رقبة لزمه صيام شهرين متتابعين وذلك في كفارة القتل الخطأ، قال تعالى { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92)}النساء، والتتابع هنا شرط لصحة الصوم، فمتى قطعه لزمه أن يبدأ من جديد إلا إذا قطعة لعذر شرعي كالحيض والنفاس والسفر غير المقصود تحيلاً، فإن سافر لقصد التحايل على قطع الصوم لم يصح، وكالفطر يوم العيد ويوم التشريق، ومثل كفارة القتل الخطأ كفارة الظهار وسائر الكفارات الأ×رى على احتلاف في مدة الصيام الواجبة ككفارة الجماع في نهار رمضان وكفارة اليمين وكفارة حلق الرأس للمحرم ومن لم يجد هدي التمتع وجزاء الصيد الذي قتله المحرم فكل هذه الأشياء الصيام فيها واجب. ثانياً: الصيام المحرم 1- يحرم على المسلم صيام يومي العيدين عيد الفطر وعيد الأضحى، كما يحرم عليه صيام أيام التشريق الثلاثة بعد عيد الأضحى، قال ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله ) مسلم. 2- كما يحرم على المرأة أن تصوم تطوعاً بغير إذن زوجها إذا كان حاضراً. 3- ويحرم صيام يوم الشك وهو يوم الثلاثين من شعبان. ثالثاً: الصيام المندوب 1- صيام ستة أيام من شوال: قال رسول الله ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ) مسلم. 2- صوم عشر ذي الحجة: قال رسول الله ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) فقالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله ( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ) البخاري. 3- يوم عرفة: يستحب صيامه لغير الحاج، قال رسول الله ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) مسلم. 4- صيام شهر الله المحرم: قال رسول الله ( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) مسلم. 5- يوم عاشوراء: أكد أيام المحرم يوم عاشوراء، ويوم قبله أو بعده، يدل لذلك ما رواه ابن عباس – ا – ( قال: قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه) البخاري. 6- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: وهي الأيام البيض وهي ثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر، عن أبي هريرة قال ( أوصاني خليلي صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام ) البخاري. 7- صيام يومي الإثنين والخميس، قال رسول الله ( تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ) الترمذي. رابعاً: الصيام المكروه 1- صيام الدهر: يكره أن يصوم المسلم الدهر كله، ففي الحديد عن أبي قتادة الأنصاري أن رسول الله سئل عن صيام الدهر فقال ( لا صام ولا أفطر أم ما صام ولا أفطر ) مسلم. 2- يكره الوصال في الصيام: وهو ألا يفطر بين اليومين بأكل ولا شرب، وقد نهى عنه لما فيه من الضعف والمشقة يدل لذلك ما رواه أنس عن النبي ، قال: لا تواصلوا، قالوا: فإنك تواصل، قال ( لست كأحد منكم إني أطعم وأسقى أو إني أبيت أطعم وأسقى ) البخاري. 3- إفراد الجمعة بالصوم: قال رسول الله ( لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله أو بعده ) البخاري. 4- إفراد يوم السبت: قال رسول الله ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ) الترمذي. أداب الصيام 1- أن يصوم المسلم في الوقت المحدد شرعاً: فلا يتقدم عليه ولا يتأخر عنه، قال ( إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا ) متفق عليه. 2- السحور: وقد أمر به النبي وَحَثَّ عليه: فعن أنس أن رسول الله قال ( تسّحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه. 3- تعجيل الفطور: ويستحب للصائم أن يُعَجِّل الفطر، متىتحقق غروب الشمس، عن سهل بن سعد أن النبي قال ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) متفق عليه. 4- الإفطار على رطبات وتراً: فعن أنس قال ( كان رسول الله يفطر على رطبات قبل أن يُصَلّي، فإن لم تكن فعلى تمرات، فإن لم يكن حَسَا حسواتِ من ماء ) الترمذي. 5- الدُّعاء عند الفطر وأثناء الصيام: وثبت أنه كان يقول ( ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى ) 6- الكَفّ عما يتنافى مع الصيام: ينبغي أن يتحفّظ الصائم من الأعمال التي تخدِشُ صومه، حتى ينتفع بالصيام، وتحصل له التقوى التي ذكرها الله في قوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)} البقرة، وعن أبي هريرة أن النبي قال ( ليس الصيام من الأكل والشرب وإنما الصيام عن اللغو والرفث، فإن سابك أحد، أو جهل عليك، فقل: إني صائم إني صائم ). 7- السواك: ويُستحب للصائم أن يتسوّك أثناء الصيام، ولا فرق بين أول النهار وآخره قال رسول الله ( لولا أن أشق على أمَّتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء ) البخاري. 8- الجُودُ ومُدارَسَةُ القرآنِ: الجود ومدارسة القرآن مُستحبّان في كُلِّ وقت، إلا أنها آكدُ في رمضان فعن ابن عباس – ا – قال: كان رسول الله أجود الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فَيُدارِسُهُ القرآن وكان أجوَد بالخير من الريح المرسلة )البخاري. 9- النهي عن المبالغة في الاستنشاق: عن لقيط بن صبرة ( قال: قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضو، قال: أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما ). 10- الاعتكاف: وهو التزام المسجد بقصد الانقطاع للعبادة، وكان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، وللمسلم أن يعتكف يوماً أو أكثر، حيث يدخل المسجد بنية الاعتكاف فيقضي وقته بذكر الله وقراءة للقرآن وصلاة وطلب العلم غيرها من أفعال الخير. 11- القيام: وهو صلاة الليل بنية التقرب إلى الله وقد كان ( إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليلة وأيقظ أهله ) متفق عليه، وأفضل القيام الثلث الأخير من الليل أي إلى قرب طلوع الفجر، وللمسلم أن يصليها منفرداً وإن كانت صلاته مع الجماعة أفضل وأعون على ضعف النفس وتخاذلها. 12- ليلة القدر: ليلة القدر ليلة مباركة وهي خير من ألف شهر وهي ليلة تغفر فيها الذنوب لقوله ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه، وعن عائشة – ا – قالت: قلنا يا رسول الله أرأيت إن عملت أي ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال ( قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ). 13- زكاة الفطر: وتخرج في آخر رمضان وقبل صلاة عيد الفطر وتكون من غالب قوت البلد عن كل فرد يعوله المسلم، ومقدارها صاع من قوت البلد، حوالي ( 2.5 )كيلو غرام. 14- صلاة العيد: تصلي في المصلي إلا لضرورة، وصفتها ركعتان يكبر في الأولى سبعاً وفي الثانية ستاً، ثم تكون خطبة العيد، وينبغي الغسل والتطيب ولبس الجميل من الثياب لها وكذلك إخراج النساء والصبيان لشهود الخير وجماعة المسلمين. ثمرات الصيام 1- أنه سبيل إلى التقوى ومدرسة الصبر والتحمل والجلد. 2- سلامة الأذهان وتصحيح أفكارها، فإن الحرارة الغريزية يثيرها الجوع والعطش، فيقوى إدراكها لفهم المعاني ويكثر تدبرها لما من الأعمال الصالحة تعاني. 3- نهضة القوة الحافظة وتقليل نسيانها، فإن كثرة الأكل تكثر الرطوبة في الجسد، وتوجب البلادة في الطبع. 4- خفة حركة الأعضاء للطاعات، فإن الشيع يرخي الجسد، ويقتضي التثاقل عن العبادة والإبطاء عن الاجابة إليها. 5- خذلان أعوان الشيطان ونصر أجناد الرحمن. 6- رقة القلب وغزارة الدمع وكثرة الاستغفار. 7- إجابة الدعاء، وذلك من علامة اللطف والإعتناء. 8- صيانة الجوارح من الوقوع في المخالفات. 9- المباهاة به يوم القيامة. 10- اختصاصه بالدخول إلى الجنة من باب الريان. أدعية مختارة 1- اللهمّ اجعل أوسع رزقك عَلَيّ عند كبر سنّي، وانقطاع عمري. 2- اللهمّ اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، وفي بصري نوراً، وفي سمعي نوراً، وعن يميني نوراً وعن يساري نوراً، ومن تحتي نوراً، ومن خلفي نوراً، واجعل لي في نفسي نوراً وأَعظم لي نوراً. 3- اللهمّ احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسلام قاعداً، واحفظني بالإسلام راقداً، ولا تشمت بي عدواً ولا حاسداً، اللهم إني أسألك من كُلِّ خير خزائنه بيدك، وأعوذُ بك من كُلِّ شر خزائنه بيدك. 4- اللهمّ استر عورتي، وآمن رَوْعَتي، واقْض عني ديني. 5- اللهمّ أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجْعَل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر. 6- اللهمّ اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمّ اغفر لي خَطَئي وعَمْدي، وهَزْلي وجدّي، وكلُّ ذلك عندي. 7- اللهمّ اغفر لي ما قدَّمت وما أخّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، أنت المقدّم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير. 8- اللهمّ اغفر لي ذنبي وَوَسِّع لي في داري، وبارك لي في رزقي. 9- اللهمّ إنّي أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. 10- اللهمّ إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذُ بك من الشرِّ كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، اللهمّ إني أسألك من خير ما سألك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما استعاذ به عبدُك ونبيُّك، إني أسألُك الجنّة وما قرّب إليها من قول وعمل، وأعوذُ بك من النار وما قرّب إليها من قول وعمل، وأسألك أن تجعل كُلَّ قضاء قضيته لي خيراً. 11- اللهمّ إني أعوذُ برضاك من سَخَطِك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذُ بك منك لا أحصى ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك. 12- اللهمّ إني أعوذُ بك من البَرَص والجنون والجُذام، ومن سيءِّ الأسقام. 13- اللهمّ إني أعوذُ بك من التردِّي والهدم، والغرق، والحَرْق، وأعوذُ بك أن يتخبّطني الشيطانُ عند الموت وأعوذُ بك أن أموت في سبيلك مُدْبِراً، وأعوذ بك أن أموت لديغاً. 14- اللهمّ أنت ربي، لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفرُ الذنوب إلا أنت. ( هذه الأدعية تقال في رمضان وفي غيره ) وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم </B></I> الموضوع الأصلي: الصيام ...... موضوع كامل وشامل || الكاتب: أسد الإسلام || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgwdhl >>>>>> l,q,u ;hlg ,ahlg
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
الشـــامـــــخ, خواطر موحدة |
|
|