جند الله أو (حركة المقاومة الشعبية) هي حركة معارضة مسلحة بلوشيةسنية إيرانية مسلحة تطالب بالحرية وبحقوق وحريات الشعب البلوشي في بلوشستان والتي تم احتلالها منذ 80 عاما(1928م)وفيها تم إعدام ملك بلوشستان الغربية على يد قوات الاحتلال الفارسي في عهد رضا بهلوي وكذلك عموم أهل السنة في إيران حديثة العهد اسست عام 2002م، تنشط في منطقة بلوشستان على الحدود بين إيرانوباكستان، ينتمي إلى الحركة أكثر من ١٠٠٠ مقاتل، شنت هجمات على مواقع عسكرية إيرانية وقتل جنود إيرانيين. يتهمها خصومها بانها حركة إرهابية. ويعتقد البعض أعتقاداً خاطئاً بأنها على صلة بتنظيم القاعدة. وقد اتهمها آخرين بعلاقات مع الولايات المتحدة رغم نفي الحركة اي ارتباطات بالقاعدة أو الولايات المتحدة. الا انه يعتقد بشدة بصلة الحركة بالولايات المتحدة حيث يعتقد بان الولايات المتحدة تستخدم الحركة لقيام حرب اهلية كما في العديد من الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة الامريكية سابقا[2]. وفي الواقع لا يوجد علاقة ارتباط بين حركة جند الله وبين القاعدة.
"جند الله" حركة إسلامية مسلحة معظم عناصرها من أبناء الأقلية (البلوشية) السنية المتدينة التي تسكن مناطق إقليم (سستان ـ بلوشستان) الواقع جنوب شرق إيران على المثلث الحدودي مع أفغانستان وباكستان، تأسست عام 2002 على يد الشيخ عبد المالك ريغي وهو أحد طلبة العلوم الدينية، للعمل على الدفاع عن حقوق السنة عامة والشعب البلوشي خاصة، والمطالبة باستقلال أكبر للأقاليم السنية، أو إجبار النظام الإيراني على التعاطي معها كحزب سياسي رسمي، كما يطالبون بتقسيم الثروة تقسيمًا عادلاً، وأن يكون للسنة الحرية في بناء المساجد والمدارس، حيث تتهم الجماعة حكومة طهران باضطهاد السنة، وقتل علمائهم، وهدم المساجد وإغلاق المدارس.
عبد الملك ريغي1 يناير1983 - 20 يونيو2010زعيم جماعة جند الله المتمردة على الحكومة الإيرانية. ترجع أصوله إلى قبيلة "ريغي" إحدى أكبر قبائل البلوش في إيران التي تنتمي إلى المذهب السني. قاد ريغي جماعته في كثير من العمليات التي استهدفت الحكومة الإيرانية مبررًا ذلك بأنه محاولة لرفع الاضطهاد الذي تمارسه الحكومة على البلوش وعلى السنّة بشكل عام. وتعد العملية التي حدثت في 19أكتوبر2009 في جنوب شرق إيران، أعنف العمليات التي تبنتها جماعة جند الله بقيادة ريغي ضد الحكومة الإيرانية، حيث أسفرت عن سقوط قتلى بينهم 15 من أعضاء وقياديي الحرس الثوري. وفي يوم الثلاثاء23فبراير2010 أعلنت السلطات الإيرانية إلقاء القبض على عبد الملك ريغي خارج البلاد ثم نقله إلى داخل إيران، وقالت بأن ريغي كان قبل يوم واحد داخل قاعدة أميركية في أفغانستان، وأن الجهات الأمنية الأمريكية زودته بجواز سفر للتوجه إلى باكستان، بينما نفى مسؤول أمريكي حصول هذا التعاون بينهم وبين ريغي.
أعدم شنقًا يوم 20 يونيو2010 بعد أن ألقي القبض علية في فبراير من نفس العام لتورطه في عدداً من العمليات العسكرية في محافظة سيستان وبلوشستانالإيرانية