بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-08-11, 04:26 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت شبهات وردود
أخرج الإمام مسلم رحمه الله عن أبي ذر :
أن النبي قال يوما أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ قالوا الله ورسوله أعلم ؟ قال إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله أتدرون متى ذاكم ذاك حين يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا. في البداية لن اخوض كثيرا في كيفية ذلك لان الانسان مهما بلغ من العلم فانه جاهل (وما اوتيتم من العلم الا قليلا) الاسراء 85 واكتفي بان سجود الشمس ليس كسجود الادميين وليس كسجود الجبال والاشجار ولا تسبيحها ولاتسبيح الطيور كتسبيحنا ولكل منا عبادته,وعليه فالامر غيبي وليس بوسعنا الا الايمان به (الم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب)الحج 18 (تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم انه كان حليما غفورا)الاسراء 44 هنا يكون اختبار المؤمنين بالايمان بالغيب , قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم . الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) سورة البقرة هذا الحديث كثيرا مايتعرض له الملاحدة والمشككين في السنة النبوية من جهة يشككون في ذهاب الشمس للسجود تحت العرش بينما هي لازالت في فلكها ومن جهة اخرى يشككون انها تتحرك والثابت عندهم ان الشمس ثابته والارض هي التي تدور حول نفسها متسببة بالشروق والغروب الا اني لاحظت ان هذا الحديث فيه دلالة على صدق القائل وصدق الناقلين , الدليل: كلنا نعلم ان الارض كروية والسماء محيطة بها من كل جهة والعرش فوقهن ولكن العرب كانو يظنون انها مسطحة والسماء فوقهم من جهة واحدة وهذا مايبدو للناظر, الرسول اخبر ان العرش فوق السماوات السبع ,ولو كنا في ذاك الزمان لتخيلنا ان العرش من الجهة العليا فقط اذ اننا لانعلم ان العلو من الممكن ان يكون لمن هم على الطرف الاخر من جهة الارض وان العرش ايضا فوقهم جاء في الحديث (ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، و فضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة) طيب : الم يتسائل الصحابة ان الشمس التي تغيب في الاسفل كيف تسجد تحت العرش الذي هو في الاعلى ؟ هل يظن الملاحدة انهم هم الوحيدون الذين يمتلكون العقول؟ ولكنه ايمان الصحابة والتصديق بما جاء به النبي بلا كيف, والا لكن التشكيك منهم اولى من الملاحدة اليوم الذين لا يسعهم الا الايمان بدلا من الكفر اذ ان هذا الحديث فيه دلالة على كروية الارض ! ولم التعجب فقط تخيل معي الارض مستديرة والسماء تحيط بها من كل جانب والعرش فوق السماء من كل جانب فلما غابت الشمس من جهة الارض التي يسكنها النبي هي في الحقيقة مشرقة على الارض التي تليهم وهي لازالت تحت العرش من الجهة الاخرى للارض , وليس هناك تخيل اخر الا ان الارض كروية . (سبحان الله) اما عن حركة الشمس واستقرارها ايضا لن اخوض كثيرا فالعلم اثبت حركة الشمس واثبت تاخرها عن الشروق بجزيئات من الثانية كل مدة زمنية والله قادر على ان يجعل اسقرارها وسجودها في جزء من الثانية مما لا يلاحظه الناس وهذا ماقد يكون فيه اشارة من النبي في حديث سجود الشمس (فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا) وعلى كل حال فالعلماء هنا في نظريات فلايتوهم احدا ان هناك من صعد الى خارج الشمس والارض والكواكب وقام بتصوير ذلك, كل مافي الامر انه لايخرج عن كونه نظرية ولكن عندي ملاحظة شخصية قد اكون مصيبا فيها وقد اكون مخطأ فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي ......... القران تكلم عن غروب الشمس في عين حمئة (حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئه ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما ان تتخذ فيهم حسنا ) الكهف 86 قال بعض المفسرون انها غربت في عين حمئة في نظره وهذا تفسير الجلالين : حتى إذا بلغ مغرب الشمس" موضع غروبها "وجدها تغرب في عين حمئة" ذات حمأة وهي الطين الأسود وغروبها في العين في رأي العين وإلا فهي أعظم من الدنيا . فما الذي يمنع ان شروق الشمس وغروبها ايضا في راي العين لا على وجه الحقيقة ؟ وهذا على فرض نظرية ثبات الشمس,فالانسان يتكلم عن مايراه لا عن ما يحدث خلف الستار ان صح التعبير ولذلك مع اعتقاد العالم اليوم بفرضية ان الارض هي من تشرق لنفسها الشمس وهي من تغربها عنها الا ان كل من يعيش على المعمورة لايزال يقول اشرقت الشمس وغربت وارتفعت الشمس وانخفضت ويقولون اصفرت الشمس واحمرت مع انهم يعلمون هي على حالها وان هذه تاثيرات خارجية عليها فقط والنبي لم يخرج عن كونه بشرا الا ان الله اصطفاه بالنبوة فتحدث بما يعقله الناس فكان عليهم حجة. اذا اعجبك الموضوع فلا تتردد في نقله جزاكم الله خير المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد p]de s[,] hgals
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 3 : | |
الشـــامـــــخ, عبق الشام, عزتي بديني |
|
|