|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أساس الغلا
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]() وهذا السؤال في حد ذاته ليس مجرد سؤال عابر، بل هو يدل على فطنة عائشة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الميزة السابعة: قرب حتى آخر لحظة ومن الفضائل التي كانت لها أيضاً أنه كما ورد عنها قالت: " توفي رسول الله ![]() ![]() ![]() ومن فطنة وحكمة وعدالة زوجات النبي ![]() ![]() ![]() عائشة الفقيهة العالمة هذا الجانب يكاد يكون في غاية الضعف عند نسائنا في هذه الأيام ؛ فإننا إذا تحدثنا عن طلب العلم والحرص على دروس العلم ونحو ذلك فكان الغالب في أذهاننا أن ذلك الحديث مخصوص بالشباب ومن الشابات وبالرجال دون النساء، وكذلك نجد أنه البيئة التي نعيش فيها تظهر فيها نماذج من طلبة العلم والحريصين عليه حفظاً لكتاب الله عز وجل، وحفظا لسنة رسوله ![]() فلما قل الفقه في النساء أصبح وقوع الخلل منهن لعدم سؤالهن للرجال حياء أو تحرجا أو نحو ذلك أصبح هذا ظاهراً بشكل كبير، وهذا أيضاً مدخل خطير ؛ لأن عدم تهيئ المرأة وإستعدادها وميلها وعلمها بإمكانية طلبها للعلم ونبوغها فيه واجرها في ذلك ونفعها لبنات جنسها، جعلها أكثر مناسبة أو تهيئه لأن يصطادها أعداء الله عز وجل وأن يشغلوها بأفكار ومطالعات وقرارات بعيدة عما ينفعها في دينها ودنياها وفي آخرتها بإذن الله عز وجل. وكذلك في الحقيقة أرى أن جانب العلم سيما في الأمور التي تخص المرأة من المهم جداً أن تندب لها النساء الصالحات القانتات العابدات، وأن يحث الرجل من له عليه ولاية من النساء على أن تأخذ حظها من العلم وافراً لتنفع نفسها وتنفع بنات جنسها، وأن حديث الرجال الى النساء قاصر في تأثيره وفي لمسه لحاجتهن ومعرفته بأحوالهن، ولذا يكون لسان المرأة الى المرأة أبلغ وتعليم المرأة للمرأة أقوى ؛ ولأن قدرتها أو لأن الحوائل الشرعية من الحجاب وغير ذلك تمنع أن يكون التواصل العلمي والتربوي كاملا ؛ فإنه لا يغني ذلك من جانب الرجال الغناء الكامل، بل لا بد أن يكون في صفوف النساء المسلمات عالمات ومربيات وداعيات ؛ لأن علمهن بأحوال النساء وقربهن منهن وقدرتهن على معاشرتهن ومواجهتهن ومكاشفتهن ومصارحتهن تؤدي دوراً أكبر ولذلك أسوق هذه القدوة في العلم للنساء وللرجال كذلك، فان عائشة ![]() ![]() ![]() ![]() وذكر أن مسند عائشة من الأحاديث يبلغ ألفين ومئتين وعشرة أحاديث اتفق البخاري ومسلم منها على مائة وأربعة وسبعين حديثاً، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين، وانفرد مسلم بتسعة وستين حديثاً، ولا يوجد في النساء من هي أكثر رواية لحديث رسول الله من عائشة، لم يكن أزواج النبي ![]() ولذلك قال الذهبي: " لا أعلم في أمة محمد ![]() وقال الزهري: " لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أزواجه وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل ". وقال عطاء بن أبي رباح: " كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأياً في العامة ". وتأمل هذه الجملة الأخيرة، بل تأمل هذا النص كله، كانت أفقه الناس وأعلم الناس بالفقه غير العلم فالعلم حفظ والفقه استنباط فقد جمعت بين الأمرين معاً، وأحسن الناس رأياً في العامة أي أنها تعرف أمور الناس ومجريات الحياة ما ينبغي أن يكون من التوجيه وكيف تكون هذه الأساليب، وقد ورد في مسند الإمام أحمد في سند صحيح: أن عائشة ![]() ![]() أي لا تملهم بالحديث فقالت له: لاتملهم بطول حديثك وتكراره، ولا تقنطهم بتأييسهم من رحمة الله عز وجل، وإكثار الخوف عليهم دون أن تفتح لهم باب الرجاء، وهذا يدلنا على تلك العبارة أنها كان أحسن الناس رأياً في العامة، وقال عروة: " ما رأيت أحداً أعلم بفقه ولا طب ولا شعر من عائشة ![]() وهذه الرواية عن عروة تُروى بوجه آخر مفصل يبين لنا أن عائشة كانت على ذكاء وافر وفطنة عجيبة يقول عروة وهو ابن أختها : " صحبت عائشة ![]() فانظر فقد كانت تعرف الأنساب، ولا غرو في ذلك فهي ابنة نسابة قريش أبي بكر ![]() ![]() فكانت - ![]() ![]() عروة هو ابن أختها - والذي كان ملازماً لها - والذي روى كثيراً من علمها، يقول: لكثرة علمها وتشعبه أنها ماتت وتوفيت وذهب عامة علمها ولم يستطع أن يسألها عنه لكثرته ومضى الزمان وانتهى عمرها قبل أن يأخذ علمها الغزير، وكانت تحفظ الشعر وترويه كأحسن ما يروي الناس الشعر، ولا تنسوا أن هذا كله والنبي ![]() ضبطها هذا العمر الذي اليوم ربما ابنة الثامنة عشرة لا همّ لها إلا أن تحسن وجهها، وتنعّم صوتها، وتميل وجهها، وتتكسر في مشيتها، لا تعرف إهتماماً عن أمور الدنيا ولا من أمور الدين، ولا تفكر في آخرة، ولا تحوز علماً، ولا تتأهل الى تربية، ولا تتصدى لفتيا ولا شيئاً من ذلك مطلقاً. وهذا يدلنا على البون الشاسع بينما كانت عليه أزواج النبي ![]() ![]() ![]() وكان الشعبي يذكرها - يعني عائشة - فيتعجب من فقهها وعلمها ويقول: " فما ظنكم بأدب النبوة إذا كان هذا العلم الذي تحفظه ! "، أي فما ظنكم بالتربيه العملية التي تلقتها من رسول الله ![]() ![]() ![]() وكما قال أيضاً: " ما كان أصحاب رسول الله ![]() المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|