نورٌ يلامس الأفق ولا يخبو

[الحـ أم ـسام]

نورٌ يلامس الأفق ولا يخبو

بسم الله الرحمن الرحيم

السّــلام عليكم ورحمــة الله وبركاته

كتاب عظيم بين أيدينا وفي بيوتنا ، وفي كل مكان حولنا.
كم نستمتع بشرائه وإدخاله البيت أو المصلى أو السيارة وغيره !
كم تأخذنا الحماسة عندما نشتري نُسخاً كثيرة و نخصصها للوقف أو حتى أن نشجع الآخرين على شرائه ونشره !


نشتري أحدث النسخ، و أروع المغلفات التي تحفظه، ولكننا نجهل شيئاً هاماً جداً !!




هذا الكتاب هدية من الله جل في علاه لنا يتضمن رسائل خاصة لأرواحنا
لنحلق من خلاله في أجواء خاصة نقف فيها على الماضي والحاضر والمستقبل.

هذا الكتاب هو القرآن الكريم..
الكتاب الذي تكفل الله بحفظه إلى قيام الساعة،
كيف لا و هو كلام الله المنزل على نبينا محمد ،
المنقول بالتواتر، والمتعبد بتلاوته، والمتحدى بأقصر آية منه !

يا سبحان الله!
كتاب عظيم وغذاء للروح، وشفاءٌ للجسد، وزادٌ لكل مؤمن..
مزيلٌ للهموم والغموم، شاملٌ لكل ما يحتاجه الإنسان من أحكام و طرق و أخلاقيات ، و شفيعٌ لأصحابه..

روي عن مسلم بن أمامة الباهلي- - قال:
سمعت رسول الله () يقول: "اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه"

كتابٌ في قراءته أجر لقارئه !
روي عن الترمذي عن عبدالله بن مسعود- - قال:
قال رسول الله :
"من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها،
لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" ( صحيح الجامع)

يضمن القرآن الكريم 114 سورة مختلفة تتضمن قصصًا ومعاني ودروسًا عدة ،
بعض تيك السور نزلت في مكة، وبعضها في المدينة المنورة.

القرآن الكريم يأخذ بأفئدتنــا إلى الجنّـة حيث يحدثنا الله في كتابه العزبز عن النعيم الذي أعده لعباده
وكذلك فإنه -جل جلاله- يبين في آياته ما أعده للعصاة والطغاة من نار السموم..

كما تجدين من خلاله قصص الأنبياء والصحابة و الصالحين وروعة العبادة والابتلاءات والمصاعب التي واجهتم..
وفي المقابل قصص الجاحدين والكافرين وكيف انتهى بهم المسير في هذه الدنيا بعد طول جحود فيها !

وإنّ هذا القرآن ليدعو المرء للتأمل في مخلوقات الله وقدرته وإعجازه في خلق الكون
وفي خلق هذا الإنسان المعقد بتلك الأجهزة الداخلية الدقيقة و العوامل الخارجية التي يعيش بها بإذنه -عز وجل-..

القرآن الكريم كتاب كل عصر، لجميع الفئات العمرية.
فهو كما ذُكر غذاء الروح وكيف لا و الكلام من الله عزوجل.
فالله عزوجل يخاطبنا بـ كل آية من آياته..
ففي آيات العذاب دعوة للتفكر والاتعاظ..
وفي آيات النعيم إعلاءُ همـة وتشجيعٌ للعمل لاستحقاق جنّة عرضها السماوات والأرض..
وفي قصص الأنبياء وقفات على أعتاب التاريخ لاستخلاص العبر..

لـ نعقد صفقة جديدة مع كتاب الله ليكون رفيقًا ملازمًا لنا كل يوم،
حتى بعد انقضاء هذا الشهر الفضيل !
لنجعل رمضان هذه السنة بداية لعلاقة مميزة مع القرآن الكريم.

،

همسـة
خصصي لكِ مشروعًا قرآنيًا مختلفًا مميزًا..
وكتاب "مشروعك الخاص مع القرآن" لكاتبه "إبراهيم الديب" قد يعينك على ذلك..
وجسّدي حلمكِ بـ حفظ كتاب الله واقعًا يضفي على حياتكِ بركة لن تجديها في سواها..
ودونكِ ما قد يعينكِ في ذلك "كتاب: حقق حلمك في حفظ القران للدكتور عبدالله الملحم"

الموضوع الأصلي: نورٌ يلامس الأفق ولا يخبو || الكاتب: الحـ أم ـسام || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

k,vR dghls hgHtr ,gh dof,

[همه ايقضت امه]

نسأل الله ان يجعل القران ربيع قلوبنا وجلاء همومنا
ونتوسل إليه ان لا يجعلنا ممن يهجر القرأن

جزاك الله الجنه على التذكير