هل كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تكره أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله ع

[حفيدة عمر بن الخطاب]

هل كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تكره أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله ع

كيف تكره أم المؤمنين عائشة ا علي بن أبي طالب وهي تروي فضائله !!؟


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد

يروي الشيعة أن أم المؤمنين الطاهرة العفيفة عائشة بنت ابي بكر ا كانت تكره و تبغض صاحب رسول الله وأبن عمه علي بن أبي طالب ، والسؤال إذا كان مايقولونه صحيح فكيف تروي فضائله :

1- روت حديث الكساء في فضل علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنم أجمعين .
انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 4/ 1883 كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل أهل بيت النبي .

2- أخبرت عن محبة الرسول للحسن بن علي .
انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 4/ 1882 كتاب فضائل الصحابة .

3- كانت تحيل السائل على علي بن أبي طالب ليجيبه عندما سألت عن المسح على الخفين وعندما سألت في كم تصلي المرأة من الثياب .
انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 1/ 232كتاب الطهارة باب التوقيت في المسح .
وانظر كتاب ( مصنف عبدالرزاق ) 2/ 128 لعبدالرزاق الصنعاني .


4- طلبت من الناس بعد استشهاد عثمان أن يلزموا علياً بالبيعة .
انظر كتاب ( فتح الباري شرح صحيح البخاري )لابن حجر العسقلاني 13/ 29 ، 48 .

الموضوع الأصلي: هل كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تكره أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله ع || الكاتب: حفيدة عمر بن الخطاب || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

ig ;hkj Hl hglclkdk uhzam vqd hggi ukih j;vi Hldv ugd fk Hfd 'hgf

[علي السلفي]

رضي الله عن امنا عائشة المطهرة التي زكاها الله من فوق سبع سماوات

جزاك الله خيرا اختاة وبارك بك الرحمن

[أسد الإسلام]

ا وأرضاها

[حفيدة عمر بن الخطاب]

اشكركم ع المرور

[الشاهين]

نضيف أمرا لعله يثري الموضوع .
جاء سؤال للشيخ عبد الكريم الخضير مفاده :

ما وجدته عائشة في نفسها .. علي هل كان له تأثير في معارضتها ... بالخلافة؟

فأجاب الشيخ: علي -- لما استشاره النبي -عليه الصلاة والسلام-، الرجل ما وقع في القصة، ما وقع في الإفك، لكنه لما استشير أداه اجتهاده إلى أن يقول: "النساء غيرها كثير"، كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- فيمن ادعت الرضاع بينهما: ((كيف وقد قيل؟)) يعني من هذا الباب، وإلا فالبراءة نزلت، ليس لعلي ولا لأحدٍ، ولا لأي شخصٍ من الأشخاص، بل صار من مناقبها أنها حصلت لها هذه القصة، يعني بعد أن كانت مصيبة صارت من مناقبها -رضي الله تعالى عنها وأرضاها-، فليس لعلي ولا لغيره أن يقول أي كلام، ولا تردد في كونها من أمهات المؤمنات الطاهرات، علي -- من الورع بمكان، ما وقع فيما وقع فيه غيره، ومع ذلك أدى ما عليه من النصيحة حسب اجتهاده، ومع ذلك وقع فيها نفسها ما وقع، ولم تقل مع ذلك إلا الحق، في مرضه عليه الصلاة والسلام خرج إلى الصلاة يعتمد على أبي بكرٍ وآخر، تقول عائشة الآخر هو علي بن أبي طالب --، لكن ما استطاعت أن تذكره باسمه بعد أن قال ما قال، ومع ذلك لما قيل لها: إن عثمان قتل فمن نبايع؟ قالت: علي - وأرضاه-، يعني ما منعها أن تقول الحق، وهكذا يجب أن يكون حال المسلم أن يكون قوالاً للحق في كل الظروف، ولا يقول الباطل تحت أي ظرف من الظروف.

شكرا جزيلا لك على الطرح الطيب .