العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم الموسوعة الثقافية > البيــت العـــام

البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-11, 03:43 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الــشـــلاش
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5656
المشاركات: 662 [+]
الجنس: ذكر
المذهب:
بمعدل : 0.14 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 180
الــشـــلاش مدهشالــشـــلاش مدهش

الإتصالات
الحالة:
الــشـــلاش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

هذا خلق الله
- نجوم ودخان وغبار

الإعجاز العلمي القرآن الكريم الله
هذا خلق الله: نجوم ودخان وغبار
هذه صور رائعة للنجوم والدخان الكوني... لم يتم التقاطها وتحليل ما فيها إلا حديثاً جداً، ولكن هل تتوقعون أن القرآن قد تحدث بدقة مذهلة عنها؟ لنقرأ....

يقول تبارك وتعالى: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [غافر: 57]... ويقول في حق سيدنا إبراهيم الإعجاز العلمي القرآن الكريم الله: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) [الأنعام: 75] فتأمل الكون هو الطريق لزيادة اليقين، ولذلك قال تعالى: (وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ).
ويقول الله تعالى مخاطباً الناس: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) [يونس: 101]... واستجابة منا لنداء الحق عز وجل، وهذا النداء موجه لنا نحن المؤمنين قبل الملحدين، فإننا نتأمل بعض الصور التي التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية حديثاً لنجوم وغبار ودخان... ونتأمل كيف تحدث القرآن عنها، عسى أن يكون ذلك وسيلة نقوّي بها إيماننا ونزداد يقيناً بالخالق عز وجل.

الإعجاز العلمي القرآن الكريم الله

دخان كوني متوهج حار جداً يحيط بالنجم WR124 التقطت هذه الصورة عام 1997 هذا الدخان يُقذف بسرعة 161 ألف كيلو متر في الساعة ويغطي مساحة تقدر بأكثر من 161 ألف مليون كيلو متر. هذا الدخان منتشر بغزارة في الكون ويقول العلماء إنه تشكل قبل ملايين السنين، وهذا ما نجد له صدى في قول الحق جل وعلا عندما حدثنا عن مرحلة من مراحل خلق الكون فقال: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت: 11].

الإعجاز العلمي القرآن الكريم الله

تجمع رائع للنجوم وهي تزين السماء يبعد عنا بحدود 25000 سنة ضوئية، ولكن هذا التجمع يقع بالقرب من مركز مجرتناMilky Way ، ويقول العلماء إن هذا العنقود من النجوم سوف يتمزق بعد مدة من الزمن ويتشتت ويتبعثر! وهذه نهاية لا مفرَّ منها كما يؤكد العلماء... طبعاً يا إخوتي القرآن تحدث عن هذه النهاية للنجوم فقال: (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ) [المرسلات: 8]. وقال أيضاً: (وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ) [التكوير: 2].

الإعجاز العلمي القرآن الكريم الله

رسم يمثل أحد النجوم النيوترونية المتوهجة (النجم الطارق) والذي يبعد عنا بحدود 50000 سنة ضوئية، يقول العلماء إن هذا التوهج حدث عام 2004 وبث كمية هائلة من أشعة غاما قادرة على اختراق أي شيء لدرجة أنه أعمى المراصد الفلكية في الفضاء ويقولون:

It temporarily blinded all the x-ray satellites in space

هذا النجم يبث موجات ثاقبة لأي شيء، حتى إنها تخترق الكرة الأرضية بالكامل! وهنا نتذكر (النجم الثاقب) الذي أقسم الله به فقال: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]. وهذا إعجاز علمي، فمن أخبر النبي الكريم بوجود نجوم ثاقبة في السماء؟

الإعجاز العلمي القرآن الكريم الله

صورة لغبار كوني يبعد عنا 400 سنة ضوئية ويقول العلماء إنه تشكل قبل مئة مليون سنة، ويحوي آلاف النجوم. يقول العلماء إن كل ما نراه من حولنا تشكل من الغبار الكوني، بما فيه أرضنا ونحن البشر!! وربما نتذكر أن الله أخبر بأنه خلق الإنسان من تراب فقال: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ) [الروم: 20] سبحان الله!

الإعجاز العلمي القرآن الكريم الله

سديم عين القط، أو الوردة، وهو عبارة عن سحابة متوهجة ومعقدة جداً من الدخان الكوني الملتهب، وهو صورة من الصور الجميلة والمرعبة في السماء، وكما رأينا فإن القرآن تحدث عن الوردة وأن شكل السماء سيكون يوم القيامة شبيهاً بهذا السديم، الذي يمثل انفجار النجوم ونهايتها وكذلك نهاية السماء!

الإعجاز العلمي القرآن الكريم الله

سديم النسر Eagle Nebula وهو عبارة عن غاز وغبار يبعد عنا 6500 سنة ضوئية... والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة كاملة (بسرعة 300000 كيلو متر في الثانية).. هذه هي بيئة تشكل النجوم الجديدة (تتشكل داخل الدخان)، وربما نعجب إذا علمنا أن القرآن ربط بين تشكل النجوم وبين الدخان الكوني!
يقول تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) [فصلت: 11]، ثم يقول بعد ذلك: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12] فانظروا معي إلى هذا التسلسل في الخلق، ذكر الدخان أولاً ثم ذكر النجوم ثانياً، وهذا التسلسل مطابق مئة بالمئة لما يعتقده العلماء اليوم، ألا تدعونا هذه الحقيقة لأن نقول: سبحان الله!

الإعجاز العلمي القرآن الكريم الله

صورة حقيقية لسديم الوردة يبعد 5000 سنة ضوئية وقد سمى العلماء هذا السديم بالوردة Roseلأنهم كما يقولون:
This nebula is named for its rosebud-like shape when seen using only optical light.
أي أن شكل هذا السديم يشبه الوردة عندما ننظر إليه من خلال الضوء العادي. وهنا ربما نتذكر أن القرآن العظيم قد أطلق هذا التعبير عن السماء، ولكن عن حدث عظيم عندما تنشق السماء وتتمزق وهذا سيحدث يوم القيامة، وستظهر بألوان تشبه الوردة المدهنة تظهر بألوان زاهية، يقول تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 37-38].
طبعاً هذه صورة مصغرة عن أحداث يوم القيامة، ليدلنا الخالق عز وجل على صدق كلامه، ولذلك ينبغي على كل عاقل ألا يكذب هذه الآية لأنها بالفعل تصور لنا منظراً رائعاً يشبه الوردة، ولو كان النبي الإعجاز العلمي القرآن الكريم الله هو مؤلف القرآن، من أين جاء بهذا التعبير (وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) الذي لم يتم إطلاقه إلا في القرن العشرين؟!
وأخيراً يا أحبتي في الله...
هذه مجموعة من الصور الكونية وجدتها على موقع ناشيونال جيوغرافيك منذ زمن قصير، وهم وضعوا هذه الصور بسبب أهميتها وتميزها، ولكن وكما رأينا فإن كل الحقائق العلمية المرتبطة بهذه الصور ذكرها القرآن قبل أربعة عشر قرناً! ماذا يدل ذلك؟
إنه يدل على أن الله تعالى أودع في كتابه معجزات لتثبت لكل مشكك صدق رسالة الإسلام، ولا يمكن ومهما بحثنا أن نجد في أي كتاب على وجه الأرض حديثاً واضحاً عن مثل هذه الحقائق الكونية... وهذا يدل أيضاً على أن الكتاب الوحيد الذي حفظه الله من التحريف هو القرآن الكريم. ولذلك فإن هذه الصور تشهد على أن القرآن كتاب الله وهو القائل: (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) [الفرقان: 6]، فالذي أنزل هذه الآيات هو الذي يعلم أسرار السموات والأرض، سبحانه وتعالى.



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hgYu[h. hgugld td hgrvNk hg;vdl (( ogr hggi ))










توقيع : الــشـــلاش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة الــشـــلاش ; 17-11-11 الساعة 03:58 PM
عرض البوم صور الــشـــلاش   رد مع اقتباس
قديم 17-11-11, 03:57 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الــشـــلاش
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5656
المشاركات: 662 [+]
الجنس: ذكر
المذهب:
بمعدل : 0.14 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 180
الــشـــلاش مدهشالــشـــلاش مدهش

الإتصالات
الحالة:
الــشـــلاش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الــشـــلاش المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

هذا خلق الله

- مذنب أخضر يقترب من كوكب الأرض

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا خلق الله: مذنب أخضر يقترب من كوكب الأرض
مذنبات عديدة تحيط بنا وقد تصطدم بالأرض في أي لحظة، ولكن رحمة الله تعالى أوسع من ذنوبنا فقد سخر لنا غلافاً جوياً رائعاً ليحفظنا من شر هذه المذنبات....

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة للمذنب الأخضر "لولين"، الذي يستمر في الاقتراب من كوكبنا الأزرق. ويؤكد العلماء أن مادة كبريتية سامة هي التي أعطت المذنب لونه الأخضر الغريب. وهناك ملايين النيازك والكويكبات جميعها تسبح وتقترب أحياناً وتبتعد من الأرض أحياناً أخرى، ولكنها تبقى في حالة خضوع لله تعالى ولا تحيد عن المسار الذي رسمه لها خالقها سبحانه وتعالى.
وعندما نرى مثل هذه المذنبات والكويكبات وهي تحاول الاقتراب من الأرض، ومنها ما يتبدد على حدود الغلاف الجوي ومنها ما يبتعد مغادراً كوكبنا... نتذكر رحمة الله تعالى عندما قال: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32]. فعلى الرغم من وضوح هذه المعجزة، معجزة الغلاف الجوي والمجال المغنطيسي للأرض، إلا أننا نرى الملحدين يعرضون عن هذه الآيات ويزدادون كفراً وإلحاداً...
ونتذكر سيدنا محمداً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عندما كان يخرج من الليل فينظر في السماء ويقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. وأود يا إخوتي أن أذكركم دائماً بهذه الآية العظيمة وهي دعاء ينبغي أن نحفظه ونكرره كلما رأينا شيئاً من مخلوقات الله تعالى لنقول:
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ










توقيع : الــشـــلاش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الــشـــلاش   رد مع اقتباس
قديم 17-11-11, 04:01 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
الــشـــلاش
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5656
المشاركات: 662 [+]
الجنس: ذكر
المذهب:
بمعدل : 0.14 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 180
الــشـــلاش مدهشالــشـــلاش مدهش

الإتصالات
الحالة:
الــشـــلاش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الــشـــلاش المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

هذا خلق الله

- انفجار رائع للنجوم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا خلق الله: انفجار رائع للنجوم
في كل ظاهرة كونية هناك معجزة تشهد على دقة صنع الله، وعظمة خلقه، وتشهد أيضاً على إعجاز هذا الكتاب الكريم .....

تمكن فريق من علماء الفلك من تصوير وتسجيل اللحظات الأولى لقيام نجم عملاق في الفضاء بتفجير نفسه والتشرذم إلى أشلاء. وبعد عشرات السنين من المحاولة استطاع هؤلاء استخدام منظار متطور لمراقبة ذلك الحدث المثير. ولم يكن بإمكان العلماء في السابق دراسة هذه النجوم المتفجرة والتي يطلق عليها اسم "سوبر نوفا" إلا بعد أيام من انفجارها.
وتظهر نتائج البحث التي نشرت في مجلة الطبيعة Nature أنه في خلال ساعتين من حدوث الانفجار كانت كرة عملاقة ملتهبة تقذف بالركام المشع في أنحاء الفضاء. والنجوم المتفجرة أو "السوبرنوفا" هي من أبدع الأحداث التي يمكن أن تحدث في الفضاء، وتعادل الطاقة التي يولدها النجم المنفجر إنتاج تريليونات من القنابل النووية تم تفجيرها في نفس اللحظة.
وتتكون هذه النجوم حين تنفق الطاقة لدى أحد النجوم العملاقة ـ وتفوق كتلته ثمانية أضعاف كتلة الشمس فيتهاوى ليشكل كتلة ساخنة يطلق عليها اسم النجم النيوتروني. ويمكن بسبب الضوء الباهر الذي تشعه رؤية هذه النجوم من أكوان بعيدة.
إلا أنه لا يمكن رؤية هذه الإشعاعات إلا بعد ساعات أو أيام من الانفجار، وبالتالي لا يعرف الكثير عن اللحظات الأولى للسوبرنوفا. ويقول علماء الفلك إن دراسة هذه النجوم جزء من معرفة كيفية نشوئنا، لأن هذه الانفجارات الضخمة أنتجت العديد من المعادن الثقيلة التي تتكون منها الكواكب.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يقول فريق العلماء الذي سجل هذه الحادثة الفريدة إنها ستساعد في سد الثغرات في المعلومات المتوفرة عن خصائص النجوم الضخمة ومولد نجوم النيوترون والثقوب السوداء وتأثير النجوم على البيئة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورة لانفجار نجم عرضته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وهذه الصورة استخدم فيها العلماء الأجهزة التي تعمل بالأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء، لالتقاط إشارات الانفجار والأمواج الناتجة عنه.
وبعد هذه الدراسة نقول إن الله تعالى جعل الكون مليئاً بالحركة والمشاهد المثيرة والانفجارات ليدلنا على عظمة الخالق تبارك وتعالى، ولندرك أن الكون ليس أبدياً كما كان الاعتقاد السائد، إنما كل شيء له بداية ونهاية.
فانفجار النجوم حدثنا عنه القرآن في آية عظيمة قال فيها رب العزة جل جلاله: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 1-4]. وكأن الله عز وجل يريد أن يقول لكل ملحد: كما أنك ترى انفجار النجوم وانتهاء حياتها، ومن ثم ولادة حياة جديدة لنجوم أخرى (مثل الثقوب السوداء).. لابد أن تدرك أن لكل شيء نهاية، وأن الله قادر على إعادة الخلق، وأن الله هو من حدثكم عن هذه الظاهرة –انفجار النجوم – بل وأقسم بها فقال: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىوهذا يثبت أن النبي على حق!
ويقول العلماء إن هذه الانفجارات ساعدت على تشكل الحديد الذي تم قذفه على شكل نيازك اصطدمت بالأرض واستقرت في باطنها، ولذلك فإن الحديد جاء من مسافات بعيدة من السماء، وهنا نتذكر آية كريمة تؤكد هذه الحقيقة – حقيقة إنزال الحديد من السماء- يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25]، وعلى الرغم من انتقادات الملحدين، ستبقى هذه الآية من آيات الإعجاز العلمي.
وذلك لسبب بسيط: لو كان النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هو من ألَّف القرآن، إذاً من أين جاء بهذا العلم؟ ومَن الذي علَّمه هذه الحقائق العلمية قبل أن يكتشفها العلماء بأربعة عشر قرناً؟ إنه الله تعالى الذي وصف نبيَّه بأنه: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى).










توقيع : الــشـــلاش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الــشـــلاش   رد مع اقتباس
قديم 17-11-11, 04:03 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
الــشـــلاش
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5656
المشاركات: 662 [+]
الجنس: ذكر
المذهب:
بمعدل : 0.14 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 180
الــشـــلاش مدهشالــشـــلاش مدهش

الإتصالات
الحالة:
الــشـــلاش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الــشـــلاش المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

هذا خلق الله

- مجرة تبعد عنا 500 مليون سنة ضوئية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا خلق الله: مجرة تبعد عنا 500 مليون سنة ضوئية
كل شيء في هذا الكون يشهد على وجود إله عظيم حكيم! وهذه مجرة رائعة رصدها العلماء مؤخراً في صورة لا نكاد نرى لها مثيلاً... لنتأمل ونسبح الله تعالى....
في أرجاء هذا الكون الواسع الذي لا يعلم حدوده إلا الله تعالى، هناك أكثر من 100 مليار مجرة، وكل مجرة تحوي أكثر من 100 مليار نجم!! جميعا تسبح بنظام بديع ومحكم. والصورة التي نراها تُظهر مجرة تبعد عن الأرض 500 مليون سنة ضوئية (أي أن ضوءها احتاج 500 مليون سنة حتى وصل إلينا.. وسرعة الضوء 300 ألف كيلو متر كل ثانية!!).
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يبلغ طول المجرة 100 ألف سنة ضوئية... وتحوي مليارات النجوم في داخلها. ويحتار العلماء عندما يقفوا أمام هذه المجرة وأمثالها: كيف تشكلت مادتها... وكيف تدور نجومها بنظام مقدَّر.. ومَن الذي يُشرف ويسهر على مراقبة عملها لكي لا تُخطئ أو تنحرف أو تنهار على نفسها؟؟ إنه الله تعالى القائل: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].
فهل تدرك أيها الإنسان البعيد عن اللهِ، حجمَك أمام عظَمَة الخلْق! وهل تدرك كم أنت صغير وقصير العمر؟ هذا هو صنع الله وخلقُه فماذا خلَقتَ أيها المستكبر؟ فإذا لم تقتنع معي بوجود الله، فما تفسيرك لوجود مثل هذه المجرات الرائعة في الكون ومَن الذي أوجدها ومن الذي نظّم حركتها؟ وإذا لم تقتنع فأرجو أن تخبرني ماذا خَلَقتَ؟ وماذا صنعتَ؟ إذاً استمع معي إلى قول الله تعالى: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [لقمان: 11].










توقيع : الــشـــلاش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الــشـــلاش   رد مع اقتباس
قديم 17-11-11, 04:08 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
الــشـــلاش
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5656
المشاركات: 662 [+]
الجنس: ذكر
المذهب:
بمعدل : 0.14 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 180
الــشـــلاش مدهشالــشـــلاش مدهش

الإتصالات
الحالة:
الــشـــلاش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الــشـــلاش المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

هذا خلق الله

- مجرة تأكل جارتها

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا خلق الله: مجرة تأكل جارتها
إنها ظاهرة مألوفة في هذا الكون الواسع، المجرات تأكل بعضها، وعلى الرغم من ذلك فإن الكون يبقى في حالة توازن محكم، إنها ظاهرة تشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى، لنتأمل.....

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذه صورة عرضت على موقع وكالة ناسا بتاريخ 27/11/2008 وهي عبارة عن مجرة كبيرة يبلغ طولها 100000 سنة ضوئية، وتبعد عنا 50 مليون سنة ضوئية، هذه المجرة تبتلع مجرة بقربها وهي أصغر منها، ومثل هذه الظاهرة مألوفة في الكون. ويقول العلماء إن المجرات تتدفق وتسبح في ما يشبه النهر، وهذه الحقيقة تحدث عنها القرآن في قوله تعالى: (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40]. إن الله تعالى أحكم صناعة هذا الكون... حتى المجرات تأكل بعضها!! لماذا؟ ليبقى نظام الكون قائماً ومتوازناً... وكما في الطبيعة على الأرض نرى الحيوانات المفترسة تأكل الصغيرة، فإن المجرات العملاقة تأكل المجرات الصغيرة... فسبحان الله!!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



هذا خلق الله: المجرة الحلزونيةNGC 1365
لنتأمل هذه المجرة الرائعة والتي تحوي مئات البلايين من النجوم، وجميعها تسبح في أفلاكها بحركة لا يعلم حدودها إلا الله تبارك وتعالى.....





إنها مجرة عملاقة في السماء وترى من خلال التليسكوبات حيث نرى عدداً ضخماً من النجوم تدور وتلتف حول مركز المجرة ويبرز منها ذراعين جميلين كل ذراع يحوي ملايين النجوم، ويقول العلماء بعد إجراء القياسات ودراسة هذه المجرة إن قطرها يبلغ بحدود 200000 سنة ضوئية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

http://apod.nasa.gov/apod/ap990624.html
ونلاحظ وجود الغبار والدخان الكوني بكميات هائلة وتعطي لهذه المجرة جمالية خاصة، وهي تدور دورة كاملة كل 350 مليون سنة!! فتأملوا معي حجم هذه المجرة والتي تحوي مئات البلايين من النجوم، هل وُجدت بالصدفة؟ ومَن الذي أعطاها هذه الحركة الدقيقة والمنتظمة؟ ومَن الذي وضعها في المكان الصحيح من الكون بحيث لا تصطدم مع مجرات أخرى؟ ومَن الذي خلق نجومها ودخانها وغبارها؟ إنه الله تعالى القائل: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [لقمان: 11].










توقيع : الــشـــلاش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الــشـــلاش   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 04:58 AM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant