نداءُ إلىَ أخي : أناشد بها أمة محمد أجمعين

[محمد اللاذقاني]

نداءُ إلىَ أخي : أناشد بها أمة محمد أجمعين

بسم الله الرحمن الرحيم


نداءُ إلىَ أخي
-----------------

أخي أخي أخي

من أنت أين أجدكَ يا أخي

إنني مشتاقٌ , محرومٌ , ملوعٌ , منهوكٌ

وما ذلتُ أبي

تثعلبَ الشرقُ والغربُ علىَ المسلمينَ ندالةً

وولوا عليهم من يحكمُ بهم

من دون الله بالقمع والأرهاقَ

فبدت الخوادعَ والصوصَ

تديرُ في دُنيا أمرِنَ

ونذفت الجروحُ ثمَ قمعت

وأُبدلت في النفوس الضراءَ

عدوان المشركينَ

آصبح بالمسلمين هِوايةً

كهوايةَ صيادُ الطيرِ

فلنْ يَردهمْ عنْ عدوانهمْ

ما أنزلَ الله عليهمْ منْ طييبات, توراتٌ , إنجيلٌ , والقرآن

فالمسلمات تنتهك أعراضهن

والأطفال , والشبابُ , والرجالُ , والشيوخَ , تتقطعُ أجساهم

وممتلكات المسلمينَ تصبحُ غنيمةٌ

يفرزونها في الدنيا ما بينهم

أصبح المسلمونَ , فريسة لقبهم

إلىَ حيثُ مسقطِ رؤسهمْ

فالمسلم الشقي

يقتلَ أخيهِ المسلم التقي

يا من عليكم قد أنزلَ الله بنعمةٍ

قرآنٌ مجيدٌ وأعذكم في الأسلامَ

عودوا إلىَ الرحمن من يرحمني ويرحمكم

وقرأوا القرآن , وأفهموهُ فصاحةً

وعلموهُ لتقضوا بهِ علىَ الجهالةَ والفسادَ

فتركْ ما يلهيكَ عن الخالق

فليس لك بهِ أمرٌ

وما أبعدكَ عنِ الصلاةَ والرشادَ

إنَ كتابُ اللهُ علينا وصيةٌ

فهوا النورُ , والعلمُ , والنجاةَ عندَ ساعةِ الرقادَ

فكيفَ يطاق علينا التذكيرُ بهِ

في مجالسٌ يملئها الفقرُ في الدينِ والضلالَ

فلا فقرٌ ولا ضلالٌ لمنْ فقهَ ُ الدينُ

بلْ عذٌ وجلالٌ وإنتصارَ

إنتصارٌ علىَ الجهلُ ومنارةٌ للحقُ

والعلم محررُ الأفكارَ النعاسَ

كفا عيشةُ الظلامُ لأمةٍ

قدْ أرسلَ اللهُ بها محمدٌ سيدُ الأحرارَ

فجلاءُ الليلُ لنْ يعطا وسامهُ

لمنْ آبدلَ قرآنهُ بتلفاذٍ ومزياعَ

ولنْ تنكسرَ القيودَ عنْ معاصمٍ

قدْ دفعتْ ثمنَ القيودَ برضاء الفؤادَ

إتركوا طريقَ الملةَ التي فرقتْ قلوبكمْ

لينعمَ بكمْ أمةٍ

كسبتْ الفردوس عنِ النارَ

وما منْ دواءٌ يجمع بجرحِ المسلمين سوا

خالِقُنَ مالكُ الملكَ رب العبادَ
-------------------------------------------------------
هذه القصيدة أناشد بها إخوتي وأخواتي المسلمين , إن الشعب السوري المظلوم يناشدكم بتضحياتة فهبوا كما يهب الأعصار , أسمعوا الدنيا صرختكم , إنني أدعوكم بعد صلاة الجمعة القادمة أن تخرجوا وتنصروا أهلكم في سورية الحبيبة بدون طعام ولا شراب , ولا يأتيهم إلا الرصاص , والذبح لنفوسهم الطاهرة , فهم أهلكم فأسماء عائلاتهم كأسماءُ عائلاتكم , فهم أهلكم أينما كنتم , وكانوا لكم ناصرين أبدَ, أسمعوا أولياء أمركم فهم في إنتظاركم , أنتم أصحاب الأمر, فالكثير منهم من العادلين الشرفاء , وليس في الداعي التزاحم في الشوارع , أينما كنتم كبروا من سطح منازلكم من البلكون في الشارع , كبروا جميعاً الله أكبر, الله أكبر , الله أكبر , بعد صلاة الجمعة والله ليسمعكم الطاغية في دمشق والعالم باثرة , بليون مسلم , عشرة بالمئة تمثلون مئة مليون , الله أكبر, أنني أستعين بالله العزيز الحكيم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أخيكم المخلص

محمد اللاذقاني

الموضوع الأصلي: نداءُ إلىَ أخي : أناشد بها أمة محمد أجمعين || الكاتب: محمد اللاذقاني || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

k]hxE YgnQ Hod : Hkha] fih Hlm lpl]

[بنت طيبه]

الله أكبر تبقى ويبقى صوت الحق يعلو ويسقط من ينادي بغيرها ...
الله أكبر ..عاشت سوريا حره ويسقط ال ألأسد ..
بارك الله فيك وجزاك الله خير ا ونسأل الله النصر للشعب السوري ..

[أم عبد الرحمان الجزااائرية]

بإذن الله سوف تبقى سوريا شامخة رغم كيد الفساق...
أسأل الله ان ينصركم عاجلا غير آجل...

[درر الشهد]

قرآنٌ مجيدٌ وأعذكم في الأسلامَ
جزاك الله الفردوس رائع