أوضحت الآية تفوق درجة من أسلم قبل فتح مكة وقاتل على من أسلم بعد فتح مكة, ثم أشارت إلى أن للجميع الحسنى , والحسنى الجنة .
نعم هذا ما استدل به ابن حزم رحمه الله .
قال الشيخ عبد الله الغنيمان في شرحه للعقيدة الواسطية :
أخبر الله تعالى أنه لا يستوي الذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا مع الذين أنفقوا وقاتلوا بعد الفتح، ومع ذلك أخبر الله جل وعلا أنه وعد كلاً الحسنى. وهذه الآية استدل بها ابن حزم على أن الصحابة كلهم في الجنة، فقال: هذه الآية دليل على أنه لو شهدنا للصحابة كلهم بالجنة لما كنا قلنا إلا بالحق، لأنه سبحانه قال: وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ، والحسنى: دخول الجنة.
----------------------
بورك في جهودك أخي الفاضل .
شكرا جزيلا لك .