بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مناظرة بينك وبين شيعي .. لمعرفة : اي الفريقين على حق ؟؟
طبعًا بعد اللقاء وافتتاح المناظرة وكثرة الاختلافات المتوقعة من كلا الطرفين ، وتخطئة كل طرف صاحبه الاخر ، سيضطر الفريقين من اي يجعلوا بينهم حكماً أو أصلاً كلما اختلفوا رجعوا اليه .
أنت : ما تقول في ان نجعل بيننا أصلاً نرجع اليه كلما اختلفنا ؟
الشيعي : موافق . لكن وما هو الاصل ؟
أنت : ما رايك في القران الكريم أن يكون مصدرنا في الاحتجاج عند الاختلاف ؟
الشيعي : بالتأكيد انا موافق .. وكيف لا .. والقران كلام الله تعالى ومحفوظ من الخطأ والزلل .
أنت : ما تقول عني لو أني غيرت في كتاب الله شيئاً ؟
الشيعي : كل من غيّر من كتاب الله شيئاً سواء بزيادة او نقصان او تغيير فهو كافر .
أنت : طيب .. وما هو قول علماء الشيعة في الامام الكليني ؟
الشيعي : لا شك انه من اكابر علمائنا ، فقد قال عنه البحراني في اللؤلؤة ص 387 : ومحمد شيخ أصحابنا في وقته بالرأي ووجيههم وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم صنف كتاب الكافي في عشرين سنة ومات ببغداد في سنة328 وقيل 329 هـ وكذلك النجاشي في رجاله ص 299 .وقال عبد السيد محمد صادق بحر العلوم في تعليقه على لؤلؤة البحرين 388 : وكان مجلسه مثابة أكابر العلماء الراحلين في طلب العلم ، كانوا يحضرون حلقته لذاكرته ومقاضته والتفقه عليه . وكان - رحمه الله - عالما ، متعمقا ، محدئا ثقة ، حجة عدلا ، سديد القول ، يعد من أفاضل حملة الأدب ، وفحول أهل العلم ، وشيوخ رجال الفقه وكبار أئمة الإسلام ، مضافا إلى أنه من إبدال الزهادة والعبادة ، والمعرفة والتأله والإخلاص وكان عارفا بالتواريخ والطبقات ، صنف كتاب الرجال ، كلمانيا بارعا ، ألف كتاب الرد على القرامطة ، وأما عنايته بالآداب فمن إماراتها كتاباه رسائل الأئمة عليهم السلام وما قيل في الأئمة من الشعر ، ولعل كتابه تفسر الرؤيا خير كتاب أخرج في باب التعبير ) وهناك الكثير من علمائنا أثنوا على الكليني ، لكن المجال لا يتسع لسرد كل أقوالهم .
أنت : طيب وما هو قول علماء الشيعة في كتابه الكافي ؟
الشيعي : قال عنه الامام محمد صادق بحر العلوم في تعليقه على لؤلؤة البحريني ص 388 : (وقد اتفق أهل الإمامة وجمهور الشيعة على تفضيل هدا الكتاب والأخذ به ، والثقة بخبره والاكتفاء بأحكامه ، وهم مجمعون على الإقرار بارتفاع درجته وعلو قدره على أنه القطب الذي عليه مدار روايات الثقات المعروفين بالضبط والإتقان إلى اليوم وهو عندهم أجمل وأفضل من سائر أصول الحديث ) .
وكلام العلماء على كتاب الكافي كثير جداً ولا يسعني ذكر كلامهم جميعاً لكثرة ما قيل فيه .
وخلاصة القول هو ما قاله الفيض الكاشاني: بعد الثناء على الكتب الأربعة » والكافي أشرفها وأعظمها وأوثقها وأتمها وأجمعها ( مقدمته على كتاب الكافي ص 9 ) .
أنت : ما هو حكمك على الكليني ( إمام طائفتك ) الذي يخصص فصلاً كاملاً في كتابه ليثبت للأمة ان القران الذي بين ايدينا محرف وغير صحيح ؟؟
الشيعي : أنا لا أدعي العصمة للكليني ، فربما يخطأ .. ولا عصمة إلا للأنبياء والمعصومين عليهم السلام .
أنت : انا لم أسألك في مسألة فقهية فرعية ممكن يخطأ فيها العالم أو يصيب ، أنا أسألك عن أصل الأصول كلام الله تعالى .. وأسألك عن حكم من يعتقد أن القران محرف ؟؟ وقد اتفقنا في بداية المناظرة أنه من اعتقد بتحريف القران فهو كافر .. صح ؟؟
الشيعي : صح .. لكن اسمح لي أن أكمل كلامي ..
أنت : تفضل .. أكمل ..
الشيعي : لقد رد علماؤنا قول الكليني بالتحريف .. ثم انه ليس كل ما ورد في الكافي صحيح .
أنت : سبحان الله .. أنا أنتظر منك الاجابة لسؤال واحد : ما هو حكم الكليني الذي يعتقد في تحريف القران ؟؟ أرجوك لا تغير الموضوع .
الشيعي : ليس عندي أي جواب .
وستنتهي المناظرة بحكم تكفير كل من يعتقد بتحريف القران وان لم يصرح بها الشيعة لأنهم ألزموا أنفسهم بهذه القاعدة ( كل من يعتقد بتحريف القران فو كافر ) . وعلى هذه القاعدة يتضح لنا حكم الكليني ومن اعتقد عقيدته من الشيعة .
فاذا تبين لك اخي المسلم عقيدتهم في القران فلا داعي ان تناظرهم في المتعة او القول بالامامة او بالخمس او غير ذلك . لماذا ؟؟ لأنهم كفروا بالله تعالى وبكلامه .