05-03-12, 12:02 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2011 |
العضوية: |
4658 |
المشاركات: |
110 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني مذهب الإمام أحمد ابن حنبل |
بمعدل : |
0.02 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
37 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
يؤكد الباحثون أن شخصية (جحا) شخصية حقيقية وليست أسطورية, فماذا كان أصله? وما اسمه?
في التاريخ شخصيتان تحملان اسم جحا الأول دجين بن ثابت اليربوعي البصري, والثاني تركي اسمه نصر الدين خوجه.
وكان جحا العربي أحد التابعين والفقهاء, ومن رواة الحديث فقد رأى أنس بن مالك وكانت أمه خادمة له, وروى عنه أسلم مولى عمر بن الخطاب وهشام بن عروة, وروى عنه مسلم وابن مبارك والأصمعي الذي نعرف, ويذكرون أن ما يقال فيه مكذوب عليه, ولكن كان له جيران مخنثون يمازحونه ويتزيدون عليه, وهم الذين أذاعوا النوادر عنه بين الناس وأذاعوا لقبه ( جحا, جحا, جحا)!
وتذكر المصادر التراثية أنه كان كيسا ظريفا على جانب حسن من صفاء السريرة والسماحة ومن الفطنة والذكاء والعمل ولكنه على ما يبدو كان يتحامق أحيانا عن عمد, يقتطف النادرة ليثير الضحك.
يقبل أن يتعابث معه الآخرون ليصفعهم بالنكتة, وبلغ من شهرة هذا العبث الذي يتندر به الناس أن عمر بن أبي ربيعة الشاعر الماجن استغله في بعض غزله, قال لحبيبته:
دلهت قلبي وتلعبت بي
حتى كأني من جنوني جحا
ولقد أخذ نصر الدين خوخه التركي عن زميله السابق لقبه (جحا) واشتهر به, فهو (جحا التركي) وهو جحا الثاني مجدد نوادر الأول, ولكنه بجانب نوادره من أقطاب أصحاب الطرق الصوفيه.. هذان هما الجحاوان في التاريخ: تابعي عالم صافي السريرة , وقاض إمام وقد كان أبوه إمام جامع القرية التي ولد فيها فسلك مسلكه, ثم خلفه في الإمامة قبل أن ينتقل وعمره ثلاثون سنة إلى مدينة اقشهر, فيستقر فيها قرابة خمسين سنة, يعمل في القضاء والتدريس حتى توفي, فقبره موجود إلى اليوم, تحت قبة تقوم على أربعة أعمدة, وعلى الضريح قاووق عظيم, وعلى الشبابيك نذور وخرق تلتمس البركة, ويذكرون عنه أنه ساح في بلاد الأناضول واعظاً مرشداً وعرف بالصلاح والزهد من جهة وبالجرأة على الحكام والأمراء والقضاة من جهة أخرى, وكانت داره محط الواردين من أهل القرى والغرباء, وقد أنقذت وساطته بلدة سيور بحصار من التخريب والنهب حتى حاصرها تيمور لنك.
توقيع : فايز المطيري |
و"مطيـر" حمـران النواظـر هـل الجـود
تاريخـهـم مــن قـبـل واضــح و مـعـدود
مــجــدٍ مـثـبـتـة بـراهــيــن وشــهـــود
ماينـجـحـد مــجــد وأهـالـيــه مــطــران
|
|
|
|