بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]() يقول الرافضي :النبي-ص-لاينفع وهوفي قبره(لكن محمد ابن اسماعيل البخاري)ينفع في قبره ! والرد عليه اليوم نعرض على الاخوه والاخوات امر بالحقيقه حيرني لااعرف مااقول سوى ان القوم فضلوا البخاري على النبي-ص- ولكم الحكم ولنرى هذا الحديث من البخاري أن عمر بن الخطاب: كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب . فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، قال فيسقون . الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1010 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] أن عمر بن الخطاب : كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا ![]() الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3710 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] والان القوم لايستسقون بالنبي لانهم حسب زعمهم ان النبي ميت لايضر ولاينفع حتى بأمر الله ولكن تابعوا البخاري جيد تفضلوا ******************************************** سيراعلام النبلاء للذهبي تحقيق شعيب الارنوؤط الجزءالثاني عشر ص469 قال أبو علي الغساني أخبرنا أبو الفتح نصر بن الحسن السكتي السمرقندي - قدم علينا عام أربعة وستين وأربع مئة- قال: قحط المطر عندنا بسمرقند في بعض الاعوام، فاستسقى الناس مرارا، فلم يسقوا. فأتى رجل صالح معروف بالصلاح إلى قاضي سمرقند، فقال له إني رأيت رأيا أعرضه عليك. قال وما هو؟ قال أرى أن تخرج ويخرج الناس معك إلى قبر الامام محمد بن إسماعيل البخاري، وقبره بخرتنك، ونستسقي عنده، فعسى الله أن يسقينا. قال فقال القاضي نعم ما رأيت. فخرج القاضي والناس معه، واستسقى القاضي بالناس، وبكى الناس عند القبر، وتشفعوا بصاحبه، فأرسل الله تعالى السماء بماء عظيم غزير، أقام الناس من أجله بخرتنك سبعة أيام أو نحوها، لا يستطيع أحد الوصول إلى سمرقند من كثرة المطر وغزارته، وبين خرتنك وسمرقند نحو ثلاثة أميال " انتهى كلام الرافضي الجواب قبل الاجابة عن شبهة التوسل في العباس ![]() الأنواع المشار إليها من التوسل المشروع فهي: 1- التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه الحسنى، أو صفة من صفاته العليا: كأن يقول المسلم في دعائه: اللهم إني أسألك بأنك أنت الرحمن الرحيم، اللطيف الخبير أن تعافيني. أو يقول: أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن ترحمني وتغفر لي. ومثله قول القائل: اللهم إني أسألك بحبك لمحمد r. فإن الحب من صفاته تعالى. ودليل مشروعية هذا التوسل قوله عز وجل: }ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها{]سورة الأعراف: الآية 180[.والمعنى: ادعوا الله تعالى متوسلين إليه بأسمائه الحسنى. ولا شك أن صفاته العليا عز وجل داخلة في هذا الطلب، لأن أسماءه الحسنى سبحانه صفات له، خصت به تبارك وتعالى. ومن ذلك ما ذكره الله تعالى من دعاء سليمان ![]() ومن الأدلة أيضاً قول النبي r في أحد أدعيته الثابتة عنه قبل السلام من صلاته r: p اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خير لي.. i(1). ومنها أنه r سمع رجلاً يقول في تشهده: (اللهم إني أسألك يا الله الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم) فقال rp قد غفر له قد غفر له i(1).
وسمع النبي r رجلاً آخر يقول في تشهده: (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، المنان يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم، إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار) فقال النبي r لأصحابه: p تدرون بما دعا؟i قالوا: الله ورسوله أعلم. قال ![]() ومنها قوله r: p من كثر همه فليقل: (اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحد من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي) إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجا i(3). ومنها ما ورد في استعاذته r وهي قوله: p اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني.. i(4). ومنها ما رواه أنس ![]() فهذه الأحاديث وما شابهها تبين مشروعية التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه أو صفه من صفاته، وأن ذلك مما يحبه الله سبحانه ويرضاه، ولذلك استعمله رسول الله r، وقد قال الله تبارك وتعالى: }وما آتاكم الرسول فخذوه{]سورة الحشر: الآية 8[. فكان من المشروع لنا أن ندعوه سبحانه بما دعاه به رسوله r، فذلك خير ألف مرة من الدعاء بأدعية ننشئها، وصيغ نخترعها. 2 ـ التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به الداعي:كأن يقول المسلم: اللهم بإيماني بك، ومحبتي لك، واتباعي لرسولك اغفر لي.. أو يقول: اللهم إني أسألك بحبي لمحمد r وإيماني به أن تفرج عني.. ومنه أن يذكر الداعي عملاً صالحاً ذا بالٍ، فيه خوفه من الله سبحانه، وتقواه إياه، وإيثاره رضاه على كل شيء، وطاعته له جل شأنه، ثم يتوسل به إلى ربه في دعائه، ليكون أرجى لقبوله وإجابته. وهذا توسل جيد وجميل قد شرعه الله تعالى وارتضاه، ويدل على مشروعيته قوله تعالى: }الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار{]سورة آل عمران: الآية 16[ وقوله: }ربنا آمنا بما أنزلت وتبعت الرسول فاكتبا مع الشاهدين{]سورة آل عمران: الآية 53[ وقوله: }إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار{]سورة أل عمران: الآيتان 193 و 194[. وقوله: }إنه كان فريق من عبادي يقولون: ربنا آمنا فاغفر لنا، وارحمنا، وأنت خير الراحمين{]سورة المؤمنون: الآية 109[ وأمثال هذه الآيات الكريمات المباركات. وكذلك يدل على مشروعية هذا النوع من التوسل ما رواه بريدة بن الحٌصَيب ![]() ومن ذلك ما تضمنته قصة أصحاب الغار، كما يرويها عبد الله ابن عمر ![]() قال النبي r: قال الآخر: اللهم كانت لي بنت عم كانت أحب الناس إلي، فأردتها عن نفسها، فامتنعت مني حتى ألمت بها سَنَة (1) من السنين، فجاءتني فأعطيتها عشرين ومئة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها، ففعلت، حتى إذا قدرت عليها قالت: لا أحل لك أن تفض (وفي رواية لمسلم: يا عبد الله اتق الله، ولا تفتح) الخاتم إلا بحقه، فتحرجت من الوقوع عليها، فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي، وتركت الذهب الذي أعطيتها، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها. قال النبي r: وقال الثالث: اللهم إني استأجرت أجراء، فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب، فثمرت أجره، حتى كثرت منه الأموال، فجاءني بعد حين فقال: يا عبد الله أدّ لي أجري، فقلت له: كل ما ترى من أجرك، من الإبل والبقر والغنم والرقيق. فقال: يا عبد الله ! لا تستهزئ بي. فقلت: إني لا أستهزئ بك، فأخذه كله، فاستاقه، فلم يترك منه شيئاً. اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة … فخرجوا يمشون i(2). يتبع المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الصقار الحر
المنتدى :
بيت شبهات وردود
![]()
اقتباس:
هل افعال الناس حجة على الدين؟ القصة تُروى على أنها وقعت في القرن لخامس ! فليست تُروى عن النبي ![]() ثانيا : القصة أوردها الذهبي في " سير أعلام النبلاء " . وكذلك السبكي في " الطبقات " قال : وقال أبو علي الغساني . ثم ذكرها . والذهبي متوفّى سنة 748 هـ . والسبكي مُتوفّى سنة 771 هـ . وأبو عليّ الغساني ، هو الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الأندلسي الجياني ، المتوفَّى سنة 498هـ فكم بين الذهبي والسبكي وبين أبي عليّ الغساني ؟! فهي تُروى عن أبي عليّ الغساني ، وهي قصة مُنقطعة . ثالثا : لو كانت مُتصِلة الإسناد ، فليس فيها حُجة ، لِعدة اعتبارات : 1 – أن هذا فعل رجل من المتأخِّرين ، إذ هي قصة تُروى على أنها وَقَعَتْ في القرن الخامس الهجري ! وأفعال المتأخّرين ليس بِحجة على العباد ! بل أفعال التابعين ليست بِحجة أيضا ، والخلاف بين علماء الأصول في أفعال الصحابة ![]() 2 – أنها لو كانت مِن فِعْل عالِم ، فليس فيها حُجة ؛ لأن مِن المتقرر عند أهل العِلْم أن كلام العالِم يُحتَجّ له ، ولا يُحتَجّ به ؛ لأنه لا يُمكن أن يُنَزّل كلام العالِم منْزِلة كلام رسول الله ![]() ومِن المعلوم أن كلّ أحد يُؤخذ مِن قوله ويُترَك إلاّ رسول الله ![]() ![]() 3 – أن الحجة عند التنازع : الكتاب والسنة ، فتُعْرَض مثل هذه الأعمال على الكتاب والسنة ، فما وافق الحق قبِلْناه ، وما خالفه رددناه . وقد اتّفقت كلمة الأئمة على أن أقوالهم تُعرَض على الكتاب والسنة ، فما وافق الحق أُخِذ به ، وما خالفه رُدّ وضُرِب به عرض الحائط . 4 – أن الأخذ بِمثل هذا فيه سوء أدب مع مقام النبي ![]() أولها : الاستدلال به تَـرْك للسنة . ثانيها : تقديم بين يدي نبي الأمة ![]() ثالثها : جَعْل كلام العلماء مثل كلام سيد المرسلين والأنبياء . رابعها : أنه مُتضمّن لِعدم الرّد لله ولرسوله ![]() ![]() ![]() فانظر إلى دعاوى الصوفية والرافضة ومزاعمهم في محبة النبي ![]() خامسها : جَعْل قُبور العلماء أفضل مِن قُبور الأنبياء ! وقد قال عليه الصلاة والسلام عن قبره – وهو يَضُمّ خير جسد – : لا تجعلوا قبري عِيدًا ، وصَلُّوا عليّ ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وقال عليه الصلاة والسلام : لعنة الله على اليهود والنصارى اتَّخَذُوا قبور أنبيائهم مساجد . قالت عائشة ![]() وسلف هذه الأمة وأكثر الناس محبة للنبي ![]() كما أنهم لم يكونوا يقصدون إتيان قبره عليه الصلاة والسلام من أجل الدعاء عنده . روى ابن أبي شيبة من طريق علي بن عمر عن أبيه عن علي بن حسين أنه رأى رجلا يجيء إلى فُرْجَة كانت عند قبر النبي ![]() ![]() قال ابن القيم رحمه الله : وهذا أفضل التابعين من أهل بيته علي بن الحسين ![]() ![]() قال شيخنا [ يعني ابن تيمية ] : فانظر هذه السنة كيف مَخْرَجها من أهل المدينة ، وأهل البيت الذين لهم من رسول الله ![]() فإذا كان هذا في قبر أشرف الخلق ![]() يتبع |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 0 والزوار 20) | |
![]() |
|
الفاروق عمر |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|