بما أن الله هو الذي خلق وهو الذي شرع
إذن هو الأعلم بما يصلح عباده
التعدد ليس فيه إشكال فإلى زمن أجدادنا كان التعدد لا غرابة ولا إشكال فيه
لكن في عصرنا شُوِّه التعدد فصارت النساء يصيبها الهلع من ذكره
وعلى الرجل المعدد أن يتقي الله في ذلك ويحرص على العدل قدر المستطاع.
مشكورة أختي لكن لماذا خصصتِ النساء بالقراءة؟ : )
حياكِ الله ياغالية ولا غرابة في تعليقك القيم
ونفرة النساء منه يرجع لعدة أسباب أولاً : ضعف الوازع الديني، ثانيا : تغليظ النساء لهذه المسأله ، لا أنكر انني كنت أموت غيرة ولكن مع العلم وتعلمه علمت أن كل شيء بقدر الله والخيرة فيما أختاره هو لنا
ثالثاً: معاملة بعض الرجال لزوجاتهم السابقات بالقساوة وعدم العدل والى غير ذلك من الأسباب وقد قال الله عن ذلك ( وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ )
وعلمائنا قد بينوا في هذه المسألة بيان كامل
أما لماذا خصصت النساء لأنهن هن من ينفرن من هذه المسأله أما الرجال فهم يحبون هذا الشيء بلا ريب
كنا في ذات مره نتكلم على الزواج أنا وبعض أخواتي في الله فلما تكلمت معن قلن ماشاء الله قناعة وبعضهن قمن بكلام في مضض المهم في الأخير قبل ما أذهب قامت الي أحداهن وقالت هل أغتبنا الرجال الآن قلت لها لماذا قالت ذكرنا أنهم يحبون الزواج قلت لها لا لأنهم لا يكرهون ذكر ذلك المهم ذهبت الى البيت وفي نفسي من كلامها هل وقعت في الغيبة وصلت مباشرة أسئل قلت وقع كذا وكذا فقيل لي ليست غيبة لأن الرجال يحبون هذا الشيء
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..