بيت موسوعة طالب العلم كـل مايخص طالب العلم ومنها الفتــاوى |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ظهور الفتن الشيخ سالم العجمي من علامات الساعة التي أخبر عنها النبي ![]() والفتنة : هي كل أمر مكروه أو آيل إلى مكروه؛ كالإثم والكفر والقتل والفضيحة, وسائر البلاء والمحن. وقد حذّر النبي ![]() ![]() قال حذيفة ![]() ![]() ![]() قال مطرف بن عبد الله: قلنا للزبير في قصة الجمل، يا أبا عبدالله: ما جاء بكم؟ ضيعتم الخليفة- أي: عثمان رضي الله عنه في المدينة, ثم جئتم تطلبون بدمه بالبصرة؟ فقال الزبير رضي الله عنه: إنا قرأنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة )، فلم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت. والفتن تتفاوت في درجاتها وقوتها, فمنها فتن شديدة مظلمة ومنها فتن صغيرة, وقد تنوعت الفتن التي حلت في هذه الأمة في أمر دينها ودنياها, وكلما تقدم الزمن فإذا بالفتن تنتشر وتقوى، قال الزبير بن عدى: (أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما يلقون من الحجاج, فقال: اصبروا, فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده أشرّ منه حتى تلقوا ربكم, سمعته من نبيكم ![]() وقد جعل الله عز وجل لخروج الفتن وفتح بابها على الناس علامة ظاهرة تتمثل بموت عمر بن الخطاب ![]() ![]() ![]() ولا تزال الفتن تموج بالناس حتى تجعل الحليم حيراناً, ويضعف الدِّين حتى يعود الدين غريباً, ويبحث المسلم الصادق عن مكان يعبد الله فيه فلا يجد ذلك إلا بشق الأنفس، ولا يكاد يظفر بمطلوبه, فتضيق عليه الأرض بما رحبت, وتزيغ الأبصار وتبلغ القلوب الحناجر خوفاً على دينها من الضياع, وتجده يقلِّب بصره ليجد مكاناً خلا من الفساد فلا يكاد يجده، وهذا من أعظم الفتن على المسلم, وأشد ما يضعف دينه؛ وتنهار بسببه قواه. قال خالد بن الوليد ![]() فلله نشكو ما نحن فيه من غربة الدِّين وضعفه في قلوب أهله وكثرة المحاربين له من أمم الكفر الداعين إلى الانحلال والفجور في كل زاوية من زوايا المعمورة, وتكريس جهودهم على بلدان المسلمين ليغرقوهم بالشهوات, وكلما رأوا بلداً أكثر تمسكاً بالأخلاق, كلما كان الضرب عليه أكبر، وتوجيه السهام أشد وأشد، ويجدون من يعينهم على تحقيق أهدافهم ممن يلبسون لباس أهل الإسلام ومن أهل جلدتهم ويتسمون بأسمائهم؛ وهم أشد خبثاً ومكراً (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). ولا يزال البلاء يشتد على المؤمن وتستحكم عليه الغربة حتى يأتيه زمن يغبط فيه صاحبَ القبر على موته ويتمنى أنْ لو كان مكانه. قال ![]() قال أبو ذر ![]() ومن أعظم الأسباب التي تدفع الفتن عن العبد، لزوم الدعاء لله والاستعانة بالله رب العالمين أنْ يثبت قلبه وأن يقيه شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، قال ![]() ومن الوسائل المنجية من الفتن الابتعاد عنها, فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الدجال وهو أعظم فتنة فأمر بالفرار منه فقال ![]() فينبغي للمسلم أنْ يعالج كل ما يرى أنه فتنة له بهذا العلاج النبوي, ولا يجعل دينه ساحة تجارب. ومما يدفع المسلم الفتن مبادرتها بالأعمال الصالحة فيكثر من أعمال البر التي تكون له زاداً عند حلول الفتن الخاصة والعامة, قالت أم سلمة ![]() ![]() وهذا فيه الندب والتضرع عند نزول الفتنة ولا سيما في الليل لرجاء وقت الإجابة لتُكتشف أو يسلم الداعي ومن دعا له. ومما تدفع فيه الفتن الاجتهاد في إصلاح الناس ودعوتهم إلى الله عز وجل بالعلم الشرعي المستمد من كتاب الله وسنة نبيه ![]() فالاجتهاد في إصلاح الناس في عقيدتهم وأخلاقهم وسلوكياتهم مما يحقق الأمن في المجتمعات ويدفع عنها فتن الدين والدنيا؛ ومخالفة الناس لأمر الله تعالى وتعدي حدوده كفيل بأنْ تحل بهم الفتن الظاهرة والباطنة في الدين والدنيا؛ قال تعالى: (ولو أنَّ أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما يكسبون * أفأمن أهل القرى أنْ يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون* أوَأَمن أهل القرى أنْ يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون* أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون). نسأل الله تعالى أن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن. الموضوع الأصلي: ظهـــــــور الفتن .... || الكاتب: أم عبد الرحمان الجزااائرية || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد /iJJJJJJJ,v hgtjk >>>>
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 19-04-18 الساعة 09:03 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
ALSHAMIKH, الشـــامـــــخ |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|