![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
,h[fkh j[hi hgwphfm vqd hggi ukil [.x lk
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 14-04-18 الساعة 08:02 PM |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]()
وَاجِبُنَا تِجَاهَ الصَّحَابَة إنَّ الحمدَ لله نحمدُه ونستَعينُه ونستَغفره ، ونعوذُ بالله من شُرور أنفسِنا وسيِّئات أعمالِنا، مَن يهدِه الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلِل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلَّا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه ، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلَّم تسليمًا كثيرًا ؛ أمَّا بعد: أيها الإخوة المؤمنون : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وأسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يكتب لنا في جمعنا هذا الخير والنفع والبركة ، وأن يمنَّ علينا بالعلم النافع وأن ينفعنا بما علّمنا وأن يزيدنا علما . أيها الإخوة الأكارم موضوع هذا اللقاء عن : « واجبُنا نحو الصَّحابة الكرام ![]() وهُو واجبٌ عظيمٌ ومطلَبٌ جليلٌ يجدُر بنا جميعًا أن نُرعيه اهتمامَنا وأن نعتنيَ به غايةَ العناية ؛ واجبُنا نحو أصحاب النبي الكريم عليه الصلاة والسلام . ولنعلَم أيها الإخوة : أنَّ واجبنا نحو الصَّحابة هو جزءٌ من واجبنا نحو دينِنا دينِ الإسلام دين الله تبارك وتعالى الَّذي رضيَه الله لعباده ولا يقبل منهُم دينًا سواه ، كما قال الله جلَّ وعلا : ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران: 19] ، وكما قال جلَّ وعلا : ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران:85]، وكما قال الله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة:3] . هذا الدِّين القَويم والصِّراط المستَقيم دينُ الله عز وجل قد اختَار الله له مبَلِّغًا أمينًا وناصحًا حكيمًا ورسولًا كريمًا ألا وهُو محمَّد ![]() ![]() وقد اختَار الله جلَّ وعلا لهذا الرَّسول الكريم صحابةً كرامًا ، وأنصارًا عدولًا ، وأئمَّةً ثقاتًا ؛ نصروه وعزَّروه وأيَّدوه، ونصروا دينَ الله تبارك وتعالى ، فكانوا ![]() ![]() واللهُ عز وجل اختار هَؤلاء الصَّحابة لنبيِّه ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ولهذا – أيها الإخوة - يجبُ علينَا أن نعيَ أنَّ الحديثَ عن الصَّحابة وأن الواجب نحو الصحابة هُو جزءٌ من الدِّينِ، جزءٌ من العقيدة الإسلاميَّة ، جزءٌ من الإيمان الَّذي تعبَّدَنا الله تبارك وتعالى به؛ لماذا الحديث عن الصحابة وعن واجبنا نحو الصحابة جزء من الإسلام ؟ وإذا طالعتَ كُتُبَ العقيدةِ الَّتي كتبَها أئمَّةُ السَّلف في القَديم والحديثِ لا تجد كتابًا منها يخلو من بيانِ العقيدةِ نحو الصَّحابة . لماذا هذا الاهتمام بالصحابة ؟ ولماذا كان واجبُنا نحوَ الصَّحابَة جُزءًا من واجبِنا نحوَ دِينِنا ؟! إنَّ الصَّحابة - أيها الإخوة - هُم حملَةُ هذا الدِّين ونقلتُه للأمَّة ؛ منَّ الله عليهم وشرَّفهم وأكرمَهُم بسماع دينِ الله من رسُولِ الله ![]() ![]() ![]() أيها الإخوة : أيوجَد حديثٌ عن النَّبيِّ ![]() ![]() والصَّحابة عُدولٌ ، عدَّلهم الله جلَّ وعلا ووثَّقهم في كتابه ، ووثَّقهم نبيُّه عليه الصَّلاة والسَّلام ، ولهذا جرت طريقة أئمَّة السَّلف وعلماء السُّنَّة في الأحاديث الَّتي تُروى عن النَّبيِّ ![]() ![]() الصَّحابة نقَلَةُ هذا الدِّين ؛ سمعُوا الدين من رسولِ الله عليه الصلاة والسلام ، وحفظُوه كما سَمعوه، وبلَّغوه للأمَّة بكلِّ أمانةٍ وثقةٍ ، ولسانُ حال كلِّ واحدٍ منهُم يقول : هذَا ما سَمعناه من رسولِ الله ![]() ![]() ![]() ![]() وكانوا معَ النَّبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام يحرصُون على مجالسه، ويتَنافسون على حضُورِ دروسه وسماع أحاديثِه ، ويحفظونها وتَعيَها قلوبُهم، وينقلُونها لأمَّة الإسلام ؛ إذا كان الصَّحابة بهذه الرُّتبة وبهذه المكانة ؛ أليس الحديثُ عنهم جزءًا من الحديثِ عن الدِّين ؛ وهُم نقَلتُه وحملته للأمَّة ؟ كلُّ حَديثٍ يبلغُنا عن النَّبيِّ ![]() وبالمقابل ؛ فإنَّ الطَّعن فيهم ![]() ![]() ![]() ![]() ويُوغل فئامٌ من النَّاس في الضَّلال فيَطعن في الصَّحابة كلِّهم إلَّا نفرًا قليلًا منهم يُعَدُّون على رؤوس الأصابع ؛ إذا كان الأمر بهذا الحال؛ فأينَ الدِّين؟! كيفَ يُعلَم دينُ الله؟! كيف يُعبَد الله؟! كيف يصلَّى له ويُسجَد؟! كيف تؤدَّى فرائضه؟! كيف يحجُّ إلى بيته؟! كيف يُقام بطاعته؟! كيف ينتهي عن نهيه ؟! إذا طُعن في حملتِه ونقلتِه صحابة النَّبيِّ الكريمِ عليه الصَّلاة والسَّلام. ولهذا يجب أن نعي أنَّ الطَّعن في نقلةِ الدِّين وهم الصَّحابة طعنٌ في الدِّين نفسِه ، ونعِي تمامًا أنَّ واجبَنا نحو الصَّحابة جزءٌ من واجبِنا نحو دينِنا ؛لماذا ؟ لأنَّهم هُم الَّذين نقلُوه ، هُم الَّذين بلغوه ، هُم الَّذين سمعوه من النبي عليه الصلاة والسلام ، سمعته آذانهم ووعته قلوبهم وبلغوه للأمة وافياً تاماً صافياً نقياً ، فإذا طُعِنَ فِيهم طُعِنَ في الدِّين نفسه . وكيف يُطعن فيهم !! والَّذي عدَّلهم ربُّ العالمين في كتابه المبين في آي كثيرة منه ، بل أخبر جلَّ وعلا أنَّه رضي عنهم وأنهم رضوا عنه ؛ قال الله تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾ [التوبة:100] ، أخبر جلَّ وعلا أنَّه رضي عنهُم ، أيرضى عمَّن لا يكونُ ثقةً في نقل الدِّين ؟! أَيَرضى جلَّ وعلا عمَّن يكونُ خائنًا في إبلاغ كلام الرَّسول الكَريم عليه الصَّلاة والسَّلام ؟! هيهاتَ وهيهاتَ! وحاشا وكلَّا ؛ رضيَ الله عنهم ؛ لأنَّهم ثقاتٌ لأنهم عدولٌ، لأنَّهم أئمَّةٌ خيارٌ، لأنَّهم مبلِّغون لدِينِه على أتَمِّ وجهٍ وأحسنِ حالٍ، ﴿ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾. في الآية الأخرى قال جل وعلا : ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ﴾ [الفتح: 18] ، وكان عدَدُهم يتجاوز الألفَ بكثير ، وكلُّهم قد رضيَ الله عنهم. وقال عليه الصَّلاة والسَّلام في شأنِ أهلِ بدرٍ : «وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَكُونَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ؛ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ» . تزكِيةٌ من وَراءِ تزكية، وثَناءٌ من وراءِ ثَناءٍ، ومدحٌ عظيمٌ في القرآن الكريم وفي سنَّة النَّبيِّ ![]() ![]() واسمع أيضًا إلى ثناء آخَر على الصَّحابةِ مِن ربِّ العالمين في سورَة الحشر ، قال الله جلَّ وعلا: ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ [الحشر:8] ، هكذا وصفهم الله : ﴿ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ من هم ؟ المهاجرين ، ثمَّ قال عن الأنصار: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ }يعني المدينة { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ } يحبون المهاجرين{ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [الحشر:9] ؛ هذا ثناءٌ على من ومن ؟ على المهاجرين والأنصار من الصحابة ، والصَّحابة - كما تعلمون – قسمين : مهاجرين وأنصار ؛ المهاجرون : أهل مكَّة الَّذين تركُوا أموالَهم وتركوا ديارَهم وتركوا بيوتهم وهاجروا لله ، ماذا يبتغون بهجرتهم ﴿ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ﴾، البيت تركوه، المال تركوه ، كلَّ شيء تركُوه ، جاء بجسمه إلى المدينة وترك كل شيء يبتغي فضلاً من الله ورضواناً ، وماذا ؟ {وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} لأجل هذا جاءوا ، قال ﴿أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ في إيمانهم ، في صُحبتهم ، في طاعتهم ، في اتِّباعهم لدين الله تبارك وتعالى ؛ صدق ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ } هكذا يصفهم الله { رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23] ؛ هؤلاء هُم الصَّحابة ، يُثني الرَّبُّ جلَّ وعلا عليهم هذا الثَّناء المبارك الثناء العاطر. أثنى الله تعالى على المهاجرين وأثنى على الأنصار ، قال في الأنصار : ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ ﴾ المراد بالدَّار أي المدينة ، ومن أسماء المدينة الدار ، والأنصار تبوَّءوا الدار أي تبوءوا المدينة مِن قبلِ المهاجرين ، لَكِن مَاذا فَعَلَ الأنصارُ عندما جاءَهم المهاجِرون ؟ قسموا لهم في أملاكهِم ؛ يُعطي الأنصارِيُّ المهاجِرَ نصفَ بَيْتِهِ، نصفَ مالِه، وهذا الإيثارُ الَّذي مدَحَهم الله به: ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ واجتمع الأنصارُ والمهاجِرين على نُصرةِ دينِ الله تبارك وتعالى ؛ كلُّهم أنصارٌ لدِينِ الله، وكُلُّهم أعوانٌ لدين الله، ﴿ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ هذا شأنهم . ثم ما شأن الَّذين جاءوا مِن بعدِهم ؟ ما شأن المؤمنين الَّذين اتَّبعُوهم بإِحسَان ؟ لابدَّ أَنْ نَنْتَبِهَ هُنا ؛ لأنَّ الله عز وجل سيُبَيِّنُ لنا المنهجَ الَّذي عليه المؤمن بعد المهاجِرينَ والأنصارِ بعدَ زمنِ الصحابة ، ماذا يفعل المؤمن ؟ ما شأنه مع هؤلاء ؟ ماذا قال الله ؟ ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ ﴾ مِن بعدِ المهاجِرين والأنصارِ ﴿ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر:10] ؛ هذه الآية تُبَيِّنُ لكم المنهجَ الَّذي يكونَ عليه كلُّ مؤمِنٍ تُجَاهَ الصَّحابة ![]()
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 14-04-18 الساعة 08:03 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]()
ماذا ينبغي علينا ؟ ما يجب علينا تجاه الصحابة على ضوء هذه الآية الكريمة ؟ يتلخَّص الواجبُ علينا تجاه الصحابة على ضوء هذه الآية الكريمة في أمريْن اثنَيْن - تَنَبَّه لهما جيِّدًا ينفعك الله عز وجل بهما : v الأمر الأوَّل : سَلامة الصَّدر تجاه الصَّحابة ؛ أن تكونَ قلوبُنا سليمةً تُجاه الصحابة ، ليس فيها غِلٌّ ، ليس فيها حِقدٌ ، ليس فيها ضَغِينَةٌ، ليس فيها بَغْضَاء ليس فيها عَدَاوةٌ، وإنَّما فيها المحبَّةُ ، فيها الإحسان ، فيها الرِّفق ، فيها المودَّة ، فيها اللين ، هذا نأخذه من قوله: ﴿ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا ﴾ يعني اجعلْ قلوبَنا سليمةً تجاه مَن سَبَقنا بالإيمان ، وهُم إخوانُنا ، بل هُم خيرُ إخوانِنا رضيَ الله عنهُم وأرضاهُم ؛ ولهذا قال: ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ﴾ فهم إخوانُنا ، وإضافةً إلى أخوَّتهم لنا مُيِّزوا عنا بميزةٍ عظيمةٍ وشُرِّفوا بتشريفٍ كبيرٍ ما هو ؟ ﴿الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ﴾، وفي الآية الأخرى قال: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ﴾ ، سبقونا بالإيمان هذا خصَّهم اللهُ عز وجل به. نحنُ الآن في القَرن الرَّابع عشر من القرون الهجرية ، بينَنا وبينَهُم قرون ، وهُم كانُوا معَ النَّبيِّ ![]() الشاهد ؛ الخصلة الأُولى: سَلامةُ القَلب تُجاه الصَّحابة ، وهذا نأخُذُه من قوله : ﴿ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا ﴾ . v والخصلة الثَّانية : سَلامة اللِّسان تجاه الصحابة ؛ فاللِّسان تجاه الصحابة ليس فيه سبَّ ، ليس فيه فُحشَ ، ليس فيه لَعنَ ، ليس فيه طَعنَ، ليس فيه بذاء ، ليس فيه إلا الدُّعاء ؛ من أين نأخُذ سَلامة اللِّسان ؟ ﴿يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ﴾ ، هل يسبُّون الَّذين سبَقُوهم بالإيمان ؟! هَل يشتُمونهم؟! هل يطعنون فيهم؟! هل يقعون في أعراضِهم ؟! حاشَا وكلَّا ؛ ليسَ هذا مِنْ شأنِ المؤمنين ، شأنُ المؤمنين كما قال الله: ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ ﴾ يعني من أهل الإيمان ﴿ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ . ولهذا يتلَخَّص منهجُ أهل الإيمان تُجاه الصَّحابة ![]() % النقطة الأولى: سلامة القَلب ؛ القلب ليس فيه غل ، ليس فيه حقد ، ليس فيه ضغينة ، ليس فيه عداوة . % والخصلة الثَّانية: سلامة اللِّسان ؛ ليس فيه سب ، ليس فيه طعن ، ليس فيه بذاء ، ليس فيه فحش ، وإنما قلبٌ نظيفٌ، ولسانٌ نقيٌّ تُجاه الصَّحابة الكرامِ ![]() ولهذا اسمع ما جاء في الصَّحيحين عن النَّبيِّ ![]() ![]() ![]() والأحاديث عنه ![]() ![]() أُمِرَ أهلَ الإيمان بالدُّعاء للصَّحابة والاستغفارِ لهم ، ولكن بعضَ النَّاسِ عكسُوا الأمرَ وقلَبوه رأسًا على عقبٍ ، ففعلوا عكسَ ما طُلِبَ منهُم في القُرآن وعكسَ ما طُلِبَ منهُم في سنَّة النَّبيِّ ![]() ![]() ![]() ![]() تَقُولُ عَائِشَةُ ![]() ![]() ![]() أنتم تعلمون عِلْمًا وَاضِحًا مِنَ السُّنَّةِ أَنَّ مَنْ يَطْعَنُ فِي غَيْرِهِ بِغَيْرِ حَقٍّ ماذا يحدث يوم القيامة ؟ يُؤْخَذُ مِنْ حسنَاتِ هذا الطَّاعن وَتُعْطَى لِلمَطْعُونِ فِيهِ بغِيْرِ حَقٍّ ، واقرؤوا في ذلك حَدِيثُ المفْلِسِ حتَّى تعرفوا من خلالِ حَدِيثُ المفْلِسِ ماذا سيَحْدُث يومَ القيامة لمن يطعَنُون في الصَّحابة ؛ ما هو حديث المفلس ؟ قَالَ النَّبِيُّ عليه الصلاة والسلام لِلصَّحَابَةِ يَوْمًا : «أَتَدْرُونَ مَا المفْلِسُ؟» قَالُوا: يا رسولَ الله! المفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ ؛ فَقَالَ: «إِنَّ المفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بِصَلاَةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ»؛ نسألُ الله العافيةَ والسَّلامةَ ؛ هذا فيمن يسبُّ آحادَ المسلمين ، فكيفَ بمَن يسبُّ أصحابَ النَّبيِّ الكريمِ عليه الصَّلاة والسَّلام ؟! ما أعظمَ مصيبته وما أشدَّ رَّزِيَّته يومَ القيامةِ ، تؤخَذُ من حسناتِه وتُعطى للصَّحابة الكِرام، فإنْ فنِيَت حسناتُه أُخِذ من سيِّئات مَن طَعنَ فيه إن كانت له سيئات فطُرحت عليه فطُرح في نَار جهنَّمَ ، لا إلهَ إلَّا اللهُ ! ما أعظمَ مصيبةَ مَن يَطعنُ في الصَّحابة ؟! وما أشدَّ بليَّته يومَ القيامةِ عندَما يأتي يومَ القيامةِ مفلسًا ؟! يأخذُ أبو بكر ![]() ![]() ![]() أمَّ الُمؤمنين عائشةَ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() جَاء عن النَّبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام حديثٌ صحيحٌ رواه غيرُ واحدٍ من الصَّحابةِ منهم عليُّ بن أبي طالب ![]() ![]() وجاء في صحيح البخاري عن ابن عُمَر ![]() ![]() ![]() بل جاء في صحيح البخاري عن محمَّد بن الحنفيَّة قال: قُلْتُ لَأَبِي – أبوه عَلِيّ بن أَبِي طَالِبٍ ![]() ![]() ![]() بَلْ جَاءَ عَنْه كَمَا فِي السُّنَّةِ لابْنِ أَبِي عَاصِمٍ أَنَّهُ قَالَ : «لَا يَبْلُغنِي عَنْ أَحَدٍ يُفَضِّلُنِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إِلَّا جَلَدْتُهُ حَدَّ المفْتَرِي» ؛ هذا افتراء ! يقول علي كيف أُفَضَّل على أبي بكر وعمر ! هذا كلام أميرِ المؤمنين الخليفةِ الرَّاشد عليِّ بن أبي طالب ![]() ولهذا يا إخوان ؛ ينبَغي أن نعلمَ أنَّ من واجبِنا نحوَ الصَّحابة أن نعرفَ التَّفاضُلَ الَّذي بينهُم ، ومن هو أفضلهم ؟ وما التَّرتيب بينهم في الأفضليَّة ؟ لنعطيَ كلَّ ذِي حقٍّ حقَّه ، أليسَ اللهُ قال في القُرآن: ﴿ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ﴾ [الحديد:10] أي الجنَّة ، الفَتْح : أي فتح مكَّة ، وقيل المراد به صُلْح الحُدَيبيَّة ؛ فالَّذين بايَعُوا النَّبيَّ ![]() فالصَّحابة بينهم تفاضل: أفضَلُ الصَّحابة : الَّذين بايعوا تحتَ الشَّجرة ، وأفضلُ مِن هؤلاء: الَّذين شهِدوا بَدْرًا ، وأفضلُ هؤلاء كلِّهم: العَشرة المبشَّرون بالجنَّةِ ؛ من هم العَشرة المبشَّرون بالجنَّةِ ؟ هؤلاء عَشْرةٌ من أصحابِ النَّبيِّ ![]() ![]() ![]() ![]() وأفضَلُ هؤلاء العَشْرة: الخلفاء الأربعة ، وأفضَل الخلفاء الأربعة : أبو بكر وعمر ، وأفضل الصَّحابة على الإطلاق: أبو بكر الصِّدِّيق ، صدِّيق الأمَّة ؛ حتى إن أبو بكر الصِّدِّيق ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 14-04-18 الساعة 08:04 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]()
وانظروا هذه الصِّفة البَليغَة له : كانَ مرَّةً عليه الصَّلاة والسَّلام يحدِّثُ أصحابَه ، وما كان ثَمَّ أبو بكرٍ وعُمَر - ما كانا موجودَيْن - ، قال أبو هريرة ![]() ![]() ولو أخذنا نتحدَّث عن فضَائلِ أبي بكر وعمر خاصَّةً من خلالِ القرآن ومن خلالِ سنَّة النَّبيِّ ![]() ولهذا نتوجَّه إلى الله عزَّ وجلَّ ونسأله بأسمائه الحسنى وصفاته العُلا ، وبأنَّه الله الَّذي لا إله إلَّا هو ألَّا يجعل في قلوبنا غِلًّا لأحدٍ من أصحاب النَّبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام ولا لأحدٍ من المؤمنين ، وأن يغفرَ لنا ولإخواننا الَّذين سبقونا بالإيمان، ونسأله جلَّ وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العُلا أن يحشرَنا يومَ القيامة مع نبيِّه الكريم ، ومع صحابتِه الميامين، نسأله جلَّ وعلا أن يحشرنا يوم القيامة مع أبي بكر، ومع عُمَر، ومع عثمان، ومع عليٍّ، ومع زوجاتِ نبيِّنا ![]() ![]() وينبغي علينا - إخوة الإسلام - أن نعتنيَ بدراسة أحوال الصَّحابة ومناقبِ الصَّحابة وفضائلِ الصَّحابة بدءًا بما جاء في القرآن الكريم ، ثمَّ ما جاء في سنَّة النَّبيِّ الكريمِ عليه الصَّلاة والسَّلام ، ثمَّ أيضًا ما جاء من الآثار المباركة والنُّقول العظيمَة الَّتي دوَّنها أئمَّة الإسلام وعلماء الدِّين في كُتُب الحديث ، مثل ما جاء في «صحيح البخاري»، وفي «صحيح مسلم»، وفي «السُّنن الأربعة»، وفي «المسانيد»، و«المعاجم»، و«الأجزاء» ، والكتب الخاصَّة الَّتي أُفرِدَت في فضائل الصَّحابة، نقرأ ، لماذا نقرأ ؟ ما الذي نستفيده من القراءة ؟ نستفيد أمورًا كثيرة ألخصها لكم في نقاط : § النُّقطة الأولى: أنَّك إذا قرأتَ عن الصَّحابة وأخبارِهم وسيرِهم وأحادِيثهم العطرة فإنَّك تزداد حبًّا لهم ، وثناءً عليهم ، وترضِّيًّا عليهم، واستغفارًا لهم ، وذكرًا لهم بالخَير ؛ وكفى بهذه فائدة. § والفائدة الثَّانية: أنك تحرصَ عندما تقرأ أخبارهم وسيَرهم أن تتشبَّه بهم ، وأنت كلَّما كنتَ بالصَّحابة أشبهَ كُنْتَ إلى الخيرِ أَقْرَبَ ، كُلَّما ازدَدتَّ تشبُّهًا بالصَّحابة وسلوكًا لنَهجهم وترسماً لخُطاهم كنتَ أقربَ النَّاس إلى الخَير ؛ لماذا؟ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ قال: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ [آل عمران:110] ، والنَّبيُّ ![]() ![]() § والفائدة الثَّالثة : أنَّك ستكونُ بعيدًا أشدَّ البُعد من النَّيل منهم أو الوَقيعة فيهم أو الطَّعن أو نحو ذلك ؛ أنت أُمِرتَ بالاستغفار والثَّناءِ والمدحِ والإكرامِ والإحسانِ والمحبَّةِ والتَّوقيرِ تجاه أصحابِ النَّبيِّ ![]() ثم تأتي أيها الإخوة مسألةٌ أخيرةٌ أختم بها حديثنا عن الصحابة ![]() ماذا علينا نحو الصحابة في الأمور التي شجرت بين الصَّحابة ، والخلاف الذي وجد بين بعض الصحابة ؟ ماذا علينا في هذا المقام ؟ ونحن نعلم أنه وُجد بين بعض الصحابة شيء من الخلاف فماذا يجب علينا نحن تجاه هذا الذي شجر بين الصحابة ؟ v أحد السَّلف سُئِل عن هذا الأمر فقال: «تلك فتنة طهَّرَ الله منها سيوفَنا، فَلْنُطَّهِّر منها ألسنَتَنا» هذه واحدة . v وأحدُ السَّلف سُئلَ عن هذا الذي شجر بين الصحابة ماذا علينا نحوه ؟ قال: ﴿ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة:134] . § لنَفْرِض أنَّ أحدَ الصَّحابة أخطَأ فهل الله عزَّ وجلَّ يحاسبك يوم القيامة أنتَ على هَذا الخطأ ؟ ﴿ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ فلماذَا تُقحِم نفسَك في هذا الَّذي شجَر بين الصَّحابة وأنتَ لستَ حسيبًا عليهم ولا رقيبًا ، ﴿ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾. هذا أمر . § وأمرٌ آخَر وهُو في غاية الأهمِّيَّة : هذَا الخَطأ الَّذي لنفرضُ أنَّه وُجِدَ عند بعض الصَّحابة ما شأنه في ميزان الإسلام؟ يقول عليه الصَّلاة والسَّلام : « إِذَا حَكَمَ الحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ » . ولهذا الأمور الَّتي تُنقَل عن الصَّحابة من خلاف أو خطَأ لا تخلو من حالَيْن : 1- إمَّا أنَّها كذبٌ عليهم ![]() 2- وما صَحَّ عنهُم من ذلكَ فهُم مجتَهدون فيه ؛ إما بين مجتهد مصيبٍ له أجران ، أو مجتهد مخطئ له أجرٌ واحدٌ وذنبُه مغفور ؛ ولا ينبَغي للإنسان أن يخوضَ في شيء ممَّا شَجَر بين الصَّحَابة ؛ إلَّا إذا أرادَ أن يُدافعَ عنهُم ويَذُبَّ عن حِماهُم، ويُبَيِّن مكانَتَهُم وقدرَهم وشأنَهم ![]() ثمَّ إنِّي أختمُ هذا الحديث بهذا الدُّعاء ، فأقول لكم أيها الإخوة إني داعٍ فأمّنوا ، وبقلوبكم إلى الله عز وجل توجهوا : اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وعلى آل محمَّدٍ، كَمَا صلَّيتَ على إِبْرَاِهيم وعلى آل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيدٌ ، وبارِكْ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما بارَكت على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيدٌ ، وارض اللَّهمَّ عن الخلفاء الرَّاشدين الأئمَّةِ المهديِّين ؛ أبي بكرٍ الصِّدِّيق ، وعمرَ الفاروق ، وعثمانَ ذي النُّورين ، وأبي الحَسَنَيْنِ عليٍّ ، وارض اللَّهمَّ عن بقيَّة العشرة المبشَّرين بالجنَّة ، وارض اللَّهمَّ عن زوجاتِ نبيِّك ![]() ربَّنا اغفر لنا ولإخوانِنَا الَّذين سبقونا بالإيمان ، ولا تجعل في قلوبنا غِلًّا للَّذين آمنوا، ربَّنا إنَّك رءوف رحيم ، اللَّهمَّ إنَّا نبرأ إليك ونعوذُ بك يا ذا الجلالِ والإكرام من طريقةِ من يقعُ في أحدٍ مِن أصحابِ النَّبيِّ ![]() اللَّهمَّ واغفر لنا أجمعين ، اللَّهمَّ وفِّقنا لما تحبُّ وترضى ، وأعنَّا على البرِّ والتَّقوى. اللَّهمَّ إنَّا نسألك موجباتِ رحمتِك، وعزائمَ مغفرتِك ، والغنيمةَ من كل برٍّ ، والسَّلامةَ من كلِّ إثم ، والفوزَ بالجنَّة ، والنَّجاة من النَّار. اللَّهمَّ أصلح لنا ديننا الَّذي هو عصمة أمرِنا ، وأصلح لنا دنيانا الَّتي فيها معاشنا ، وأصلح لنا آخرتنا الَّتي فيها معادنا ، واجعل الحياة زيادةً لنا في كلِّ خير ، والموت راحةً لنا من كلِّ شرٍّ. اللَّهمَّ أصلح ذات بينِنا ، وألِّف بين قلوبِنا ، واهدِنا سبلَ السَّلام، وأخرجْنا من الظُّلماتِ إلى النُّور ، وبارِك لنا في أسماعِنا وأبصارِنا وقُوَّاتِنا أبدًا ما أحيَيْتَنا. اللَّهمَّ اجعل جمعنا هذا جمعاً على طاعتِك يا ذا الجلال والإكرام وما يقرِّب إليك ، وثقِّل به موازينَنا يا حيُّ يا قيومُّ يا ذا الجلال والإكرام . اللَّهمَّ اجعلنا ممَّن يستمعون القول فيتَّبعون أحسنه أولئك الَّذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين ، وصلَّى الله وسلَّم وبارك وأنعم على عبده ورسوله نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين .
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 14-04-18 الساعة 08:04 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]() رضي الله عن الصحابة أجمعين،وجمعنا بهم في جنات النعيم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]() رضي الله عن أصحاب محمد صلوات ربي وسلامه عليه |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]() جعلها الله بميزان حسناتك ..
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]()
جزاك الله خيراً ورضي الله عن الصحابة وأرضاهم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
أبوعبدالله, السليماني, الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, عزتي بديني |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|