البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-12, 09:13 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أذكر الله
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 8946
المشاركات: 71 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 40
أذكر الله على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أذكر الله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام


إن النجاح الكامل في تلك الحياة لا يعتمد على شىء من زينة الدنيا استطاع المرء أن يجمعه , فلا يقاس بكم جمع من مال ولا بعدد الشهادات العلمية ولا الثقافية , ولا بعدد ما يمتلك من زوجات ودور وقصور وأولاد , ولاحتى بعدد ما قرأ المرء من كتب أو تبعه من أتباع . إن المحك الحقيقي والمقياس الأوحد هو مقياس القلوب السليمة , إنها هي مضمار السباق الفعلي الحقيقي الذي ينقي الحياة ويصلح النهاية ويبشر بالبشرى الخاتمة

إن كثيرا ممن غفلوا عن قلوبهم واشتغلوا بحياتهم جاءهم الموت فرأوا كم قصروا وتخلفوا عن ركب السابقين , ليتمنوا لو عادوا فلم يكن لهم شغل في حياتهم سوى تلك القلوب . إن اهتمامنا بقلوبنا سيصلح دنيانا وآخرتنا , وسيصلح أعمالنا ونياتنا واهدافنا ورجاءنا

إنها الحياة النقية الشفافة الهادئة الرقراقة , الصادقة الكريمة , حياة القلوب , ففيها العبودية لله الواحد الأحد , وفيها الرغبة في الجنة والفرار من غضب الجبار العظيم . قال الله تعالى: {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ. إِلاَّّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}, وقال الله سبحانه: {لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ. وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} ـ

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعليقًا على هذه الآيات : " فجعل الله سبحانه القلوب ثلاثة: قلبين مفتونين وقلبًا ناجيًا, فالمفتونان القلب الذي فيه مرض والقلب القاسي, والناجي: القلب المؤمن المخبت لربه وهو المطمئن إليه الخاضع له المستسلم المنقاد

وقال سبحانه: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً} , وقال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} ..فالمرض في الآية الأولى هو مرض الشبهة التي تدعو إلى الشرك أو النفاق, والمرض في الآية الثانية هو مرض الشهوة التي تدعو إلى الكبائر (الزنا واللواط)ـ

وقال سبحانه: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ. وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ} [التوبة: 14, 15]. فجعل الله سبحانه وتعالى في جهاد المشركين فوائد كثيرة؛ عذابهم بأيدي المؤمنين وخزيهم ونصرة المؤمنين عليهم وشفاء صدور المؤمنين وذهاب غيظ القلب وتوبة الله سبحانه على المخلصين, فجعل العبادة التي هي الجهاد شفاءً للقلب وتغيظه. قوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ. قُمْ فَأَنْذِرْ. وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ. وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} , قال الجمهور من المفسرين: ثيابك فطهر يعني قلبك فطهره

ويقول سبحانه: {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ. مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ} وهو القلب التائب المصلح , وقوله سبحانه: {أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} أي أخلص قلوبهم للتقوى حتى أصبحت لا تصلح إلا له وعن أبي هريرة سباق الصالحين عندما تتسابق القلوب قال: قال الرسول سباق الصالحين عندما تتسابق القلوب : (إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم ) صحيح مسلم , فجعل مدار الحساب على التقوى. وعن أبي هريرة سباق الصالحين عندما تتسابق القلوب عن النبي سباق الصالحين عندما تتسابق القلوب: (يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثلُ أفئدة الطير ) مسلم , قال النووي: قيل: معناه متوكلون, وقيل: قلوبهم رقيقة طاهرة مؤمنة. وعن حذيفة سباق الصالحين عندما تتسابق القلوب قال: قال النبي سباق الصالحين عندما تتسابق القلوب: (تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا, فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء, وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء, حتى تعود القلوب على قلبين؛ قلب أسود مربادًا كالكوز مجخيًا, لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا, إلا ما أشرب من هواه, وقلب أبيض فلا تضره فتنة ما دامت الأرض والسماوات ) مسلم

والحديث يصف لنا البداية, البداية التي بها ينتمي القلب إلى أحد قسمين: ـ

إما المرض وإما السلامة, فإن الله سبحانه قد شاء أن تعرض الفتن على القلوب بشكل مستمر متتالٍ لا يتوقف, بل إنها تزداد يومًا بعد يوم حتى يكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم - كما وصفها النبي سباق الصالحين عندما تتسابق القلوب -, وأحسب أن هذا الزمان هو آخر الزمان, ونحن نرى كيف تموج بالمؤمنين الفتن ليلاً ونهارًا, سرًا وجهارًا, فإما فتنة شبهة تبعد الإنسان عن الإيمان بربه وتوحيده له والتسليم لشرعه واتباع نبيه فيقع في المحظور، وإما شهوة تبعد الإنسان عن أوامر ربه ونواهيه فيقع في الحرام.., وبين الشهوات والشبهات تموج الفتن. والقلوب في مهاب رياح الفتن تقبلها أو تردها, فأيما قلب قبل الفتنة وتشربها وامتص آثارها تركت فيه أثرًا: نكتًا سودًا وعلامات سوداء, وتزداد هذه العلامات وهذا النكت بازدياد قبوله بالفتن ووقوعه فيها وتشربه لها

فتغطي القلب تلك السوادات والآثار المظلمة فيصير كأنه مطليٌّ بسواد في سواد, وباستمرار الفتن وعدم رده لها يصير طلاءُ فوق طلاء, حتى تتكون على القلب طبقة من آثار الفتن تغطيه فتضعف قوته ويتآكل معها الحق الذي فيه... وتظل الفتن تعرض عليه ويظل يقبلها حتى يغلف القلب في مراحله الأخيرة بغلاف من آثار ما كسب يمنعه من قبول الخير والهدى, يقول تعالى: {كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين:14]. وأيما قلب رد الفتنة واحتمى بحمى الإيمان واستعاذ بالله من شيطانه ومن هوى نفسه وخاف مقام ربه وأراد رضاه ونهى النفس عن الهوى... صار في قلبه قوة على رد الفتنة. وكلما نجح في رد فتنة زادت قوته وقويت إرادته في رد الفتنة التي تليها, ويظل يرد الفتن راجيًا ما عند الله حتى تصير قوته على رد الفتن قوة ذاتية فيه وطبيعية له فلا يضره شيء ما دامت الأرض والسماوات




تابعوووووووووووووونا



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





sfhr hgwhgpdk >> uk]lh jjshfr hgrg,f










عرض البوم صور أذكر الله   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 09:14 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
أذكر الله
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 8946
المشاركات: 71 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 40
أذكر الله على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أذكر الله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أذكر الله المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي


صفات القلب السليم


إن القلب السليم هو القلب الذي خلصت عبوديته لله سبحانه إرادة ومحبة وتوكلاً وإنابة وإخباتًا وخشية ورجاءً, وخلص عمله لله؛ فإن أحب أحب في الله, وإن أبغض أبغض في الله, وإن أعطى أعطى لله, وإن منع منع لله, ولا يكفيه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لكل ما عدا منهج الله سبحانه ومنهج نبيه صلى الله عليه وسلم , وهو الذي يتلقى أوامر الله سبحانه بمنتهى التسليم والرضا, ويصير وجلاً إذا ذكر ربه, ويزداد إيمانه إذا سمع آيات الله عز وجل


وهو القلب الخالي من الشرك بالله سبحانه, المسلم له اعتقادًا, المؤمن بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته, فهو قلب طاهر من أدناس الشرك بجميع صوره وأشكاله مهما صغرت وتضاءلت , - كما أنه هو القلب المؤمن بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى, منزه لله سبحانه عن مشابهة خلقه, مثبت لله سبحانه ما أثبته سبحانه لنفسه من صفات في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم, فهو قلب لا ينفي صفات الله ولا يعطلها ولا يؤول في أسمائه وصفاته ولا يلحد فيها


- وهو قلب تملؤه العبودية الخالصة له وحده: {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر: 3], فهو يقطر إخلاصًا وتوحيدًا, فالإخلاص يملأ جنباته, والتوحيد يغلفه جميعًا, ولا إله إلا الله تغذيه, فينبض عبودية تامة , وهو - مع ذلك كله - خائف وجل مشفق من تقصيره في حق ربه, خاشع من عظمة الله, يرى ما هو فيه قليلاً تجاه مولاه, فيظل يوقن في توحيده لله ويظل يقترب من مولاه حتى يلقاه , لا يزال يضرب على صاحبه حتى يجعله منيبًا إلى الله, ويجعله بنفس قوة القلب وحيويته وجديته وعبوديته وإيمانه, وهو قول النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) متفق عليه - كذلك فهو قلب آثر الآخرة على الدنيا, وهب لنصرة دينه ولرفع رايته, لا يقر له قرار إلا يوم يرى كلمة التوحيد عالية خفاقة, فيبذل نفسه, مجاهدًا في سبيل إعلاء كلمة الله, ويقدم روحه رخيصة ليسجلها في سجل الشهداء


- وهو قلب طموح, تواق إلى ما عند الله, لا يقنع بمكانه من العلم والبذل, يظل طامعًا فيما عند الله, لا ينتهي طموحه إلا في جنة النعيم


وهو قلب صحيح, يبرأ من عيوب القلوب وأمراضها لا يحمل غلاً لأحد من المسلمين ولا حقدًا ولا حسدًا ولا غشًا، لا يصل إليه عجب, ولا يتطرق إليه كبر فهو منكسر بين يدي ربه ومتذلل له, قد برئ من كل الشبهات التي تخالف خبر الله في كتابه وعلى لسان رسوله ومن كل شهوة تخالف أمره ونهيه يخشى من تقلب القلوب ويحذر الآخرة, ويرجو رحمة ربه


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










عرض البوم صور أذكر الله   رد مع اقتباس
قديم 01-12-12, 12:59 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
درر الشهد
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 3947
المشاركات: 7,014 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنية
بمعدل : 1.43 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 32
نقاط التقييم: 480
درر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمر

الإتصالات
الحالة:
درر الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أذكر الله المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

اللهم نسئلك ان ترزقنا القلب السليم
جزاك الله خيرا










توقيع : درر الشهد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور درر الشهد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 02:23 AM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant