بسمه تعالى ،،،
الناس في هذا الباب على قولين فافهم عزيزي السلفي
القول الأول -وهو الصحيح- أن نسبة الزنا لزوجات الأنبياء تعد من المنفرات لذا فإنه يقتضي تنزيههن جميعا عن ذلك وهو ما اختاره أعلامنا رضوان الله عليهم .. فمثلا .. قال شيخ الطائفة الطوسي أعلى الله مقامه الشريف في التبيان ما هذا لفظه:
(وما زنت امرأة نبي قط لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به ، فمن نسب أحداً من زوجات النبي إلى الزنا فقد أخطأ خطئاً عظيماً) فالقول عندنا أنهن جميعا معصومات من الزنا
القول الثاني -وهو ما رجحه شيخكم الألباني- أن زوجات الأنبياء يجوز في حقهن الوقوع بالزنا من الناحية النظرية . وهو قول إمامكم التابعي الحسن البصري حيث أتهم زوجة سيدنا نوح بالوقوع في الفاحشة
لذا قلنا أن من يقول بوقوع إحدى زوجات الأنبياء بالزنا لا يكفر مباشرةً وإلا يلزمك تكفير إمامك الحسن البصري وتكفير أول من سن هذه المقالة وهم الصحابة الذين ذكرناهم من كلام إمامك ابن حجر ! وهو ما هربت من الجواب عنه بحجة أنه تشتيت للموضوع ! ولا أدري أي تشتيت ومازلنا في قضية زنا زوجات الأنبياء
الخلاصة: الكافر من أتهم إحدى زوجات الأنبياء بالزنا لغرض التشنيع على النبي .. أما ما هو دون ذلك فلا يكفر
وبما أنك ملتزم بتكفير من يطعن بعرض النبي .. جاوب على هذا السؤال
هل تلتزم أن الصحابة الثلاثة الذين أتهموا عائشة بالزنا والعياذ بالله .. كفروا حينئذ وارتدوا عن الدين؟ ثم عادوا مسلمين فيما بعد؟
جااااوب