بيت شبهات وردود لايسمح بالنقاش او السؤال هو فقط للعلم بالشبهة وماتم الرد عليها من أهل العلم والمتخصص بهذا الشأن |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-11-12, 03:54 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت شبهات وردود
ردود رب العالمين على دعاوى المتصوفين تأليف محمد بن أحمد بن محمد العماري الداعية بوزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية المقدمة الْحَمْدُ للهِ الذي عَلَمَ بِالقَلَمِ عَلَمَ الإنْسَانَ مَالَمْ يَعْلَمْ الحَمْدُ للهِ الذي خَلَقَ الإنْسَانَ عَلَمَهُ البَيَانَ والصلاةُ والسلامُ على الذي لايَنْطِقُ عَنِ الهوى إِنْ هُوَ إلا وَحْيٌ يُوْحَى أَمَا بَعْدُ. فلاصوفيةَ في الإسلام إذْ لمْ يردْ دليلٌ واحدٌ مِنَ الكتابِ أوالسنةِ يدعو المؤمنينَ إلى التصوف أو يسمي المسلمينَ صوفيةً. وإنما جاءَ القرآنُ ببيانِ الدين الذي شَرَعَهُ اللهُ بِأَنَّهُ الإِسْلاَمُ وَلَيْسَ التَّصَوف. قَالَ تَعَالَى:{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ } [ آل عمران: 19] وَأَخْبَرَنَا بِأَنَّ اللهَ اختارَ لنا الإِسْلاَمَ دِيْنَاً لاالتَّصَوف. قَالَ تَعَالَى:{ وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3] وَأَخْبَرَنَا أَنَّهُ لَنْ يَقْبَلَ مِنَا غَيْرَ الإِسْلاَمِ لاَتَصَوفاً ولاغيرَه. قَالَ تَعَالَى:{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[آل عمران: 85] ودعا المؤمنينَ إلى الموتِ على الإسلامِ لا على التَّصَوف. قَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}[آل عمران102] وسمى اللهُ المؤمنينَ بالمسلمين قبلَ أنْ يسميهم الصوفية بالمتصوفين. قَالَ تَعَالَى:{ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ }[الحج78 ] والصُوفِيَةُ سَلَكُوا طُرُقَاً لمعرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ غيرَ طريقِ الإسلامِ الذي هو الواحي بواسطةِ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ عَنْ حبريلَ عَنِ الله. قَالَ تَعَالَى:{وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ}[الأنعام: 153] فأمرَهُمُ اللهُ بالرجوعِ إلى طريقِ الإسلام ونهاهم عَنِ الطُرُقِ التي سلكُوها. قَالَ تَعَالَى:{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[الأنعام: 153] وبينَ لهمْ صِرَاطَهُ المسقيم بِأنَّهُ القرآنُ العظيم والنبيُّ الكريم . قَالَ تَعَالَى:{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [ الأنعام: 155] وقَالَ تَعَالَى:{فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف: 158] وضَمِنَ لهمْ سلامةَ الوصول لمعرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ إِنِ اتَّبَعُوا القرآنَ والنبيَّ . قَالَ تَعَالَى:{فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}[سورة طه: 123] و عَنِ الْبَرَاءِِ بْنِ عَازِبٍ :أَنَّ النَّبِيَّ ذَكَرَ الْعَبْدَ المؤْمِنَ إِذَا دُفِنَ فِي قَبْرهِ. فَقَالَ: فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ . فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ. فَيَقُولاَنِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللهُ " فَيَقُولاَنِ لَهُ مَادِينُكَ؟ فَيَقُولُ دِينِيَ الْإِسْلَامُ" فَيَقُولاَنِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ اللهِ r" فَيَقُولاَنِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ؟ فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ. فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي) رواه أحمد( ) وأبو داود( ) وغيرهما حديث صحيح. وقد ادعى المتَصَوفَةُ قديماً وحديثاً دعاوى لمعرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ تولى اللهُ الرَدَّ عليها بنفسِهِ ولمْ يَدَعْ ذَلِكَ لأَحَدٍ غَيْرِه . قَالَ تَعَالَى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً }[الفرقان33] و قَالَ تَعَالَى:{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ }[الأنبياء18] و قَالَ تَعَالَى:{وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [سورة النحل: 89] وقَالَ تَعَالَى:{الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [ إبراهيم: 1] فَرَدَّ اللهُ على دعاوى المتصوفينَ المتقدمين الذينَ يُسَمَّونَ بِالزُّهَاد وهمُ البوابةُ التي دَخَلَ منها المتصوفونَ المتأخرونَ الغلاةُ للكفرِ و الإلحادِ والزَنْدَّقَةِ كبنِ عربي وغيرِه. أولاً: زَعَمَ الصوفيةُ المتقدمونَ بِأَنَّ الزهدَ هو تركُ الحلال. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [سورة المائدة: 87] وبينَ لهمْ بأنَّ الزهدَ هو تركُ الحرامِ لا تركُ الحلال. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} رواه مسلم ( ) وذكرَ لهم رجلاً لمْ يزهدْ في الحرامِ وعَاقِبَتَه. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ( ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ ")رواه مسلم ( ) وذكرَ لهم رجلاً زهدَ في الحرامِ وعَاقِبَتَه. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: وفيهم وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللهَ )رواه البخاري ( )ومسلم( ) فهذا الرجلُ زهدَ في تركِ الزنى الذي حَرَمَه الله ولمْ يزهدْ في تركِ الزواجِ الذي أحلَه الله ثانياً: زَعَمَ الصوفيةُ المتقدمون أَنَّ اللهَ حَثَّ على الزهدِ في الحَلاَل. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ} [ يونس: 59] ثالثاً: زَعَمَ الصوفيةُ المتقدمونَ أَنَّ مَنِ استمتعَ بالحلالِ في الدُّنْيا فقدْ تَعَجَّلَ طيباتِهِ التي في الأخرى. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }[الأعراف32] وبينَ لهم بأنَّ دعواهم تنطبقُ على الكافرينَ لاعلى المسلمين. قَالَ تَعَالَى:{ وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ }[الأحقاف20] رابعاً: زَعَمَ الصوفيةُ المتقدمونَ أَنَّ تَرَكَ الزواجِ والنومِ والطعامِ والشرابِ مطلوبٌ للإجتهادِ في العبادة. فَرَدَّ اللهُ عليهم. عَنْ أَنَسِ بْنَ مَالِكٍ قَالَ:جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا فَقَالُوا وَأَيْنَ نَحْنُ مِنْ النَّبِيِّ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ أَحَدُهُمْ أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا وَقَالَ آخَرُ أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلَا أُفْطِرُ وَقَالَ آخَرُ أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلَا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)رواه البخاري( ) ولمسلم: ( ) أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ سَأَلُوا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ ﷺ عَنْ عَمَلِهِ فِي السِّرِّ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا آكُلُ اللَّحْمَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا أَنَامُ عَلَى فِرَاشٍ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ. فَقَالَ: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا كَذَا وَكَذَا؟ لَكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي» وَرَدَّ اللهُ على دعاوى المتصوفينَ المتأخرين. أولاً: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرون أَنَّ لمعرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ سُبُلاً وَطُرُقَاً توصلُ إليها غيرَ الكتابِ والسُنَّة. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ }[الأنعام: 153] ثانياً: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونَ أَنَّ الوحي يتنزلُ عليهم بمعرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ بلا واسطةٍ فلا يحتاجونَ إلى قرآنِنِا ولا إلى نبيِنِا . يَقولونَ يوحى إلينا عَنْ طريقِ حديثِ النفسِ حدثني قلبي عَنْ ربي . فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} [سورة الأنعام: 121] وقَالَ تَعَالَى:{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ{3} كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ} [سورة الحج: 3 – 4] ويقولونَ يوحي إلينا عَنْ طريقِ الرؤى المنامية التي هي الظن . فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} [ يونس: 36] وَقَالَ تَعَالَى:{إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى}[النجم: 23] ثالثاً: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونُ بِأَنَّ العقلَ مقدمٌ على الكتابِ والسُنَّةِ في معرفةِ اللهِ وأسمائِهِ وصفاتِهِ وليسَ تابعاً لهما. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ{8} ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ }[الحج: 8 – 9] رابعاً: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونُ بِأَنَّ المعانيَ اللغويةَ مقدمةٌ على النَّصِ في معرفةِ اللهِ وأسمائِهِ وصفاتِهِ مقلدينَ لعلماءِ الكلام. فَرَدَّ اللهُ عليهم: قَالَ تَعَالَى:{وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ}[المائدة: 49] خامساً: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونُ بِأَنَّ قياسَ الخالقِ على المخلوقِ طريقٌ لمعرفةِ الله. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{ فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [النحل:74] سادساً: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونُ بِأَنَ الهوى مقدمٌ على الكتابِ والسنةِ في معرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ وليسَ تابعاً لهما. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ}[ الأنعام: 119] و قَالَ تَعَالَى:{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }[القصص50] سابعاً: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونُ بِأَنَ اتباعَ الرأي طريقٌ لمعرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ. فَرَدَّ اللهُ عليهم: قَالَ تَعَالَى:{إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى} [ النجم: 23] وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍوقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْزِعُ الْعِلْمَ بَعْدَ أَنْ أَعْطَاكُمُوهُ انْتِزَاعًا وَلَكِنْ يَنْتَزِعُهُ مِنْهُمْ مَعَ قَبْضِ الْعُلَمَاءِ بِعِلْمِهِمْ فَيَبْقَى نَاسٌ جُهَّالٌ يُسْتَفْتَوْنَ فَيُفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ فَيُضِلُّونَ وَيَضِلُّونَ).رواه البخاري( ) ثامناً: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونُ بِأَنَّ أقوالَ وأفعالَ الصالحينَ مِنَ العلماءِ والعبادِ طريقٌ لمعرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ ومقدمةٌ على الكتاب والسنة. فَرَدَّ اللهُ عليهم: قَالَ تَعَالَى:{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ }[التوبة: 31] وعَنْ عَدِي بن حَاتِمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ بَرَاءَة، "اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، فَقُلْتُ: إِنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهُمْ، فَقَالَ:"أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فَتُحَرِّمُونَهُ وَيُحِلُّونَ مَاحَرَّمَ اللَّهُ، فَتَسْتَحِلُّونَهُ؟"قُلْتُ: بَلَى، قَالَ:"فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ" )رواه الطبراني( )بسندٍ حسن تاسعاً: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونُ بِأَنَّ أقوالَ وأفعالَ فسقةِ العلماءِ والعبادِ طريقٌ لمعرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ ومقدمةٌ على الكتابِ والسنةِ. فَرَدَّ اللهُ عليهم0 قَالَ تَعَالَى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ}[سورة التوبة: 34] عاشراً: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونُ بِأَنَّ أقوالَ وأفعالَ السادةِ طريقٌ لمعرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ ومقدمةٌ على الكتابِ والسنةِ. فَرَدَّ اللهُ عليهم: قَالَ تَعَالَى:{يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67}رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً}[ الأحزاب: 66 – 68] أحدَ عشرَ: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونُ بِأَنَ أقوالَ وأفعالَ الأولياءِ طريقٌ لمعرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ ومقدمةٌ على الكتابِ والسنةِ. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}[الأعراف: 3] إِثنا عَشَرَ: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونَ بأنَّ اتباعَ ماعليهِ أكثرُ النَّاسِ طريقٌ لمعرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ ومقدمٌ على الكتابِ والسنةِ. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} [سورة الأنعام: 116] ثلاثةَ عشرَ: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونَ بأنَّ اتباعَ ماعليهِ أكثرُ المسلمينَ طريقٌ لمعرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ ومقدمٌ على الكتابِ والسنةِ. فَرَدَّ اللهُ عليهم.قَالَ تَعَالَى:{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ}[يوسف: 106] أربعةَ عشرَ: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونُ بأنَّ إتباعَ الجنِّ طريقٌ لمعرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ ومقدمٌ على الكتابِ والسنةِ. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ}[سورة الأنعام: 112 ] وقَالَ تَعَالَى:{وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاءَ اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ} [ الأنعام: 128] وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ « مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنَ الْجِنِّ ». قَالُوا وَإِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « وَإِيَّاىَ إِلاَّ أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِى عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلاَ يَأْمُرُنِى إِلاَّ بِخَيْرٍ ».رواه مسلم( ) خمسةَ عشرَ: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونَ أنَّ السحرَ والكهانةَ والشعوذةَ مِنْ كراماتِ الأولياء . فَرَدَ اللهُ عليهم: قَالَ تَعَالَى:{وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }[البقرة102] ستةَ عشرَ: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونَ بِأَنَّ اتباعَ الحواسِ كالسمعِ والبصرِ مقدمٌ على الكتابِ والسنة في معرفةِ اللهِ ودينِهِ ونبيِهِ. فَرَدَّ اللهُ عليهم.قَالَ تَعَالَى:{أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ}[ محمد: 14] وَقَالَ تَعَالَى:{وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ}[سورة العنكبوت: 38] وبينَ لهم بأنَّ السمعَ والبصرَ غيرُ معصومينِ فلايقدمانِ على المعصومينِ وهما الكتابُ والسنَّةُ. قَالَ تَعَالَى: {وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ }[الأعراف198 ] سبعةَ عشرَ: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونُ بأنَّ تعطيلَ العقلِ واتباعَ ما يقولُهُ ويفعلُهُ الوليُّ و شيخُ الطريقةِ الصوفية شرطٌ للوصولِ إلى الله. فَرَدَّ اللهُ عليهم.قَالَ تَعَالَى:{وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ }[هود20] وأخبرَ عنْ حسرَتِهِم وندمِهِم على تعطيلِ حواسِهِم. قَالَ تَعَالَى:{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ }[الملك10] وذكرَ تبرأَ مشائخِ الطرقِ منهم. قَالَ تَعَالَى:{إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ{166} وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [البقرة166-167] سبعةَ عشرَ: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرون الإطلاعَ على الغيبِ عنْ طريقِ الرياضةِ والمجاهدَةِ والخلوة لاعنْ طريقِ الكتابِ والسُنَّة. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ}[آل عمران179] ثمانيةَ عشرَ: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونَ بأنَّهُ لنْ يصلَ أحدٌ إلى اللهِ إلا عنْ طريقِ الأولياءِ مشائخِ الطرقِ الصوفيةِ لاعنْ طريقِ الكتابِ والسُنَّةِ فمَنْ ليسَ له شيخُ طريقةٍ يوصلُهُ إلى اللهِ بزعمِهِم فلنْ يصل. فَرَدَّ اللهُ عليهم: قَالَ تَعَالَى:{اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }[الأعراف3 ] تسعةَ عشرَ: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونَ أنَّ النبيَّ حيٌ في قبرِهِ حياةً دنيويةً وليستْ حياةً برزخيةً يراهمْ ويرونَه ويسمَعَهُم ويسمعونَه ويتكلمُ معهم ويحضرُ في مجالسِهِم. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ }[ الزمر: 30 ] والعقلُ يشهدُ بموتِهِ فلو كان حياً حياةً دنيوية لأكلَ معنا وشرب ولَرَآهُ ولسمعَ منه الناسُ جميعاً لا الصوفيةُ فقط ولكنَّ موتَهُ منعَه مِنَ الظهورِ للنَّاسِ والأكلِ والشربِ وغيرِها مِنْ لوازمِ الحياةِ الدنيوية. وبينَ أَنَّ الذي معهم شيطانٌ وليسَ النبيَّ . قَالَ تَعَالَى:{وَمَنْ يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ{36}وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ{37} حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ{38}وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ{39}أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ{40}[الزخرف: 36 - 40] وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا لَيْلاً. قَالَتْ فَغِرْتُ عَلَيْهِ فَجَاءَ فَرَأَى مَا أَصْنَعُ فَقَالَ « مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ أَغِرْتِ ». فَقُلْتُ وَمَا لِى لاَ يَغَارُ مِثْلِى عَلَى مِثْلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ « أَقَدْ جَاءَكِ شَيْطَانُكِ ». قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَمَعِىَ شَيْطَانٌ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ وَمَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ قَالَ « نَعَمْ ». قُلْتُ وَمَعَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « نَعَمْ وَلَكِنْ رَبِّى أَعَانَنِى عَلَيْهِ حَتَّى أَسْلَمَ ».رواه مسلم( ) عشرون: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونَ أنَّ التكاليفَ الشرعيةَ تُرْفَعُ عنهم قبلَ الموتِ. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }[الحجر: 99] واليقينُ هو الموت. عَنْ أُمِّ العَلاَءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: طَارَ لَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ فِي السُّكْنَى، حِينَ اقْتَرَعَتْ الأَنْصَارُ عَلَى سُكْنَى المُهَاجِرِينَ، فَاشْتَكَى فَمَرَّضْنَاهُ حَتَّى تُوُفِّيَ، ثُمَّ جَعَلْنَاهُ فِي أَثْوَابِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ، فَشَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ، قَالَ: «وَمَا يُدْرِيكِ» قُلْتُ: لاَ أَدْرِي وَاللَّهِ، قَالَ: «أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ اليَقِينُ، إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الخَيْرَ مِنَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا أَدْرِي - وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ - مَا يُفْعَلُ بِي وَلاَ بِكُمْ» قَالَتْ أُمُّ العَلاَءِ: فَوَاللَّهِ لاَ أُزَكِّي أَحَدًا بَعْدَهُ »رواه البخاري( ) واحد وعشرون: زَعَمَ الصوفيةُ المتأخرونَ أنَّ الأولياءَ يملكونَ التصرفَ في الكونِ. فردَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{ وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ}[الإسراء111] و قَالَ تَعَالَى:{وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ }[سبأ22] أثنان وعشرون: زَعَمُوا أنَّ الأولياءَ يملكونَ جلبَ النفعِ ودفعَ الضر . فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ}[الرعد16] ثلاثة وعشرون: زَعَمُوا أنَّ مَنِ اتخذَ الأولياءَ أوصلوه منازلَ السعداءَ. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }[العنكبوت41] أربعة وعشرون: زَعَمُوا أنَّ بناءَ المساجدِ على المقبورين قربةٌ إلى ربِّ العالمين. قَالَ تَعَالَى:{قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً}[الكهف: 21] فردَّ اللهُ عليهم: قَالَ تَعَالَى:{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً} [الجن18] وعَنْ عَائِشَةَ رَضيَ الله ُ عَنْهَا أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ رَضيَ الله ُ عَنْهَا ذَكَرَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ r كَنِيسَةً رَأَتْهَا بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ يُقَالُ لَهَا مَارِيَةُ فَذَكَرَتْ لَهُ مَا رَأَتْ فِيهَا مِنْ الصُّوَرِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ rأُولَئِكَ قَوْمٌ إِذَا مَاتَ فِيهِمْ الْعَبْدُ الصَّالِحُ أَوْ الرَّجُلُ الصَّالِحُ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ)رواه اليخاري( ) ومسلم( ) وَ عَنْ عَائِشَةَ رَضيَ الله ُ عَنْهَا لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ rطَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً لَهُ عَلَى وَجْهِهِ فَإِذَا اغْتَمَّ بِهَا كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ فَقَالَ وَهُوَ كَذَلِكَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ا تَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ يُحَذِّرُ مَا صَنَعُوا) رواه البخاري ( ) ومسلم( ) خمسة وعشرون: زَعَمُوا بأنَّ الأولياءَ يعلمونَ الغيب. فردَّ اللهُ عليهم . قَالَ تَعَالَى: {أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ }[الطور41] وأخبرَهُم أنَّه لا يظهرُ على الغيبِ إلا الرسل. قَالَ تَعَالَى:{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً{26} إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ }[الجن26-27] ستة وعشرون: زعموا أن الأولياء والصالحين آلهة مع رب العالمين. قَالَ تَعَالَى:{وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً } [نوح: 23] فود رجل صالح عظموه فعبدوه وسواع رجل صالح عظموه فعبدوه ويغوث رجل صالح عظموه فعبدوه ويعوق رجل صالح عظموه فعبدوه ونسر رجل صالح عظموه فعبدوه فرد الله عليهم. قَالَ تَعَالَى:{قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً{42} سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً}[الإسراء43] سبعة وعشرون: زعموا أن من عبد الأولياء والصالحين وتوسل بهم قربوه من الله. قَالَ تَعَالَى:{ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ}[الزمر3] فرد الله عليهم. قَالَ تَعَالَى:{ فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ }[الأحقاف28] ثمانية وعشرون: زعموا بأن الله أمر المسلمين بالتوسل بالصالحين. قَال َتَعَالَى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ}[المائدة35] فرد الله عليهم: قَال َتَعَالَى: {أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً }[الإسراء57] وأمرهم بالتوسل إلى الله بماشرعه الله لابما شرعه الجهلاء. قَال َتَعَالَى:{ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ {19}إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً} [الجاثية18] تسعةٌ وعشرون: زعموا بأن من عبد الأولياء كانوا له شفعاء. قَال َتَعَالَى:{ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ}[يونس: 18] فرد الله عليهم: قَال َتَعَالَى:{ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلَا يَعْقِلُونَ{43}قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}[الزمر: 44] ثلاثون: زعموا بأن الأولياء يملكون كشف الضر وتحويل البلاء. فرد الله عليهم: قَال َتَعَالَى:{ قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً}[الإسراء: 56] وقَال َتَعَالَى:{ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ}[فاطر: 13] واحد وثلاثون: زعموا بأن الأولياء يجيبون الدعاء. فرد الله عليهم. قَال َتَعَالَى:{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}[الأعراف: 194] اثنان وثلاثون: زعموا أن الأولياء يعلمون الغيب بواسطة الولاية. فرد الله بأن الغيب يعرف بواسطة النبوة والرسالة لا بواسطة الولاية. قَالَ تَعَالَى:{وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ}[آل عمران179] و قَالَ تَعَالَى:{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً{26} إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ }[الجن 27] ثلاثة وثلاثون: زعموا أن للوصول إلى الله عدة طرق . فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ }[الأنعام: 153] أربعة وثلاثون: زعموا أن من ليس له ولي يتبعه ويوصله إلى الله فلن يصل. فرد الله عليهم. قَالَ تَعَالَى:{اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }[الأعراف3 خمسة وثلاثون: زعموا بأنَّ تعطيلَ العقلِ واتباعَ ما يقولُهُ ويفعلُهُ الوليُّ و شيخُ الطريقةِ شرطٌ للوصولِ إلى الله. فَرَدَّ اللهُ عليهم. قَالَ تَعَالَى:{وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ }[هود20] وبين أن تعظيم الأولياء والصالحين من أعمال المشركين. قَالَ تَعَالَى:{ وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً} [نوح:23 ] وقد نهى الله المسلمين عن أعمال المشركين. قَال َتَعَالَى:{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ{1} لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ }[سورةالكافرون1-2 ] وقَالَ تَعَالَى:{قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }[الأنعام: 56] و قَالَ تَعَالَى:{قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }[غافر: 66 ] وأمر الله المسلمين بالرد على من يدعون لأعمال المشركين. قَالَ تَعَالَى:{ قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ} [الزمر: 64] وصلى الله على نبينا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
v],] vf hguhgldk ugn ]uh,n hgljw,tdk |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
13-03-13, 07:37 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
محمد العماري
المنتدى :
بيت شبهات وردود
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|