بيت فـرق وأديـان قسم مخصص لجميع الفرق والأديان التي تنسب نفسها للإسلام وغير الإسلام أيضاً |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 22 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
ولكني أقول لك: اقرأ يا سماحة الشيخ في كتاب عبدالرؤوف المناوي كيف كان يخاطب الشافعي في قبره، والشافعي ــ ![]() واقرأ فيه عن ذي النون المصري أن روحه كانت تدبر أجسامًا عدة، وعن الجنيد: أنه استخدم إبليس وجعله خادمًا له مدة طويلة، واقرأ فيه عن الخواص: أنه كانت تنزل له الموائد من السماء وأنه كان إذا ظمىء سقاه الخضر. ثم اقرأ فيه عن طيفور بن عيسى الشهير بأبي يزيد البسطامي: تفضيله الأولياء على الأنبياء، وأنه كان يقول: «سبحاني ما أعظم شأني» وأنه كان يقول: «ما الجنة إلا لعبة صبيان. هب لي هؤلاء، ما هؤلاء حتى تعذبهم»؟ وأن رجلاً دق الباب على أبي يزيد فقال: «من تطلب؟ فقال له الطارق: أبا يزيد. فرد أبو يزيد، وقال له: ما في البيت غير الله» ([1]). ثم اقرأ في «الطبقات» للشعراني قول إبراهيم الدسوقي «أنا في السماء شاهدت ربي، وعلى الكرسي خاطبته. أنا بيدي أبواب النار أغلقتها، وبيدي جنة الفردوس فتحتها، من زارني أسكنته جنة الفردوس، وما كان ولي متصلاً بالله إلا وهو يناجي ربه كما كان موسى يناجي ربه» ([2]). ثم اقرأ للدباغ في كتابه «الإبريز» قوله عن نفسه: «إني أرى السموات السبع والأرضين السبع، والعرش داخله وسط ذاتي. وكذا ما فوق العرش من السبعين حجابًا» ([3]). واقرأ فيه أيضًا: «وقد يغيب الغوث عن الديوان فلا يحضره، فيحصل بين أولياء الله تعالى من أهل الديوان ما يوجب اختلافهم فيقع منهم التصرف الموجب؛ لأن يقتل بعضهم بعضًا، فإن كان غالبهم اختار أمرًا وخالف الأقل في ذلك، فإن الأقل يحصل فيهم التصرف السابق فيموتون جميعًا، وقد اختلفوا ذات يوم في أمر، فقالت طائفة منهم قليلة: إن لم يكن ذلك الأمر فلنمت. فقالت الطائفة الكثيرة: فموتوا إن شئتم. فماتت الطائفة القليلة. إن أهل الديوان إذا اجتمعوا فيه اتفقوا على ما يكون من ذلك الوقت إلى مثله في الغد، فهم يتكلمون في قضاء الله تعالى في اليوم المستقبل والليلة التي تليه، ولهم التصرف في العوالم كلها السفلية والعلوية وحتى في الحجب السبعين، وحتى في عالم الرّقا، وهـو مـا فوق الـحجب السبعين، فهم الذين يتصرفون فيه، وفي أهله، وفي خـواطرهم ومـا تهجس به ضمائرهم، فلا يهجس في خاطر واحد منهم شيء إلا بإذن أهل التصرف، وإذا كان هذا في عالم الرّقا الذي هو فوق الحجب السبعين التي هي فوق العرش، فما ظنك بغيره من العوالم» ([4]). هل أدلك يا سيدي الشيخ على مكان الكفر الوثني الزنديق في هذه المجوسيات؟ أو أنها أظهر من أن تخفى، وبخاصة على فضيلتكم، وأنت المعروف بين الأزهريين بسعة العلم ووفرة الاطلاع. ============== ([1]) لا داعي لذكر رقم الصفحات فحسبك أن تقرأ في فهرس كتاب «طبقات المناوي» أسماء أوليائهم، ثم تطالع ما كتب في صلب الكتاب عنهم وعن زندقاتهم أو كراماتهم كما يزعم المناوي. ([2]) كتاب «الطبقات» للشعراني جـ 1 تحت كرامات الدسوقي. ([3]) (2/73) من كتاب «الإبريز» لعبد العزيز الدباغ ط 1292هجرية. ([4]) (2/9) من كتاب «الإبريز» للدباغ. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
السليماني, الشـــامـــــخ, omloay |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|