بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-01-14, 05:05 PM | المشاركة رقم: 181 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
بالله عليك يا شيعى لا تكابر الحق وقف مع نفسك وقفة وحدد مصيرك واعلم أنك تتعامل مع الله فاحذر سخطه بحث لأخت فاضلة باحثة وجدته حجة قوية واعتراف صارخ لكذب مذهب الشيعة منقول إعتراف علماء الشيعة وائمتهم أن مذهبهم موضوع (مكذوب) عن جعفر الصادق قال : رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ، ولم يبغضنا إليهم ، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشرا . (الكافي ج8 ص 192) وقال أيضا : إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! (الكافي ج 8 ص 212). وقال كذلك : لو قام قائمنا بدأ بكذاب الشيعة فقتلهم . (رجال الكشي ص 253) وقال أيضا (جعفر الصادق) : إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا . (بحار الأنوار ج2 ص246) وهذا أحد علمائهم يشهد بهذا –محمد بن باقر البهبودي محقق كتاب الكافي وأحد علماء الشيعة – يقول : ومن الأسف أننا نجد الأحاديث الضعيفة والمكذوبة في روايات الشيعة أكثر من روايات السنة . وهذا قاله في مقدمة الكافي . فهذه شهادات الشيعة على أنفسهم ، جابر بن يزيد الجعفي ، من أشهر رواة الشيعة . قال العاملي : روى سبعين ألف حديث عن الباقر !!!! وهذا أبو عبد الله جعفر الصادق رحمه الله تعالى ابن الباقر يقول ماذا يقول عن أحاديث جابر ؟ يقول : والله ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل علي قط !!! وهو يروي عن الباقر 70 ألف حديث وعن غيره 140 ألف حديث !!! وهذا لا شك أنه عند أهل السنة من الكذابين الذي هو جابر الجعفي . ثم كذلك ، ثبت عن كثير من علماء الشيعة أن رواياتهم متضاربة لا يمكن التوفيق بينها أبدا !!! وهذا باعترافهم . فهذا الفيض الكاشاني يقول عن الروايات : تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولا أو ثلاثين قولا أو أزيد !! بل لو شئت أقول : لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها . وهذا قاله في (الوافي-المقدمة ص 9) وقال الطوسي( من أكبر علماء الشيعة على الإطلاق ) : إنه لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ، ولا يسلم جديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه . وهذا قاله في تهذيب الأحكام في المقدمة . وهذا دليل على ( أحد علماء الشيعة العظام في الهند ) : إن الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدا . لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه ، ولا يتفق خبر إلا وبإزئه ما يضاده !!! وهذا قاله في (أساس الأصول ص51) . وهو كما قال الله تبارك وتعالى {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثـيرا } قال الحر العاملي : الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات . ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق !! لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا !! ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه !!!!!! والعجيب ان هذا الحر العاملي الذي هو صاحب كتاب وسائل الشيعة الذي هو من الكتب الثمانية المعتمدة عندهم !! ويقول كذلك : فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم !!!! (الوسائل ج 30 ص 260) . وقال أيضا : والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم . ثم ماذا ؟! قال : ويشهدون بصحة حديثهم !!!!!! وهذا قاله في (الوسائل ج 30 ص 206) وقال أيضا : ومن المعلوم قطعا أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل !!!!! وهذا في (الوسائل ج 30 ص 244) هذا حال رواة الشيعة ، فكيف حال أصحاب الكتب ؟!! كيف حال أصحاب الكتب والمؤلفين الذين جمعوا هذه الكتب ؟!! قال الطوسي : إن كثيرا من المصنفين وأصحاب الأصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة !!! وهذا قاله في (الفهرست ص 28) ولنأخذ على هذا مثالا ؛ هذا رجل يقال له ابراهيم بن إسحاق قال الطوسي في الفهرست : كان ضعيفا في الحديث …متهما في دينه وصنف كتبا قريبة من السداد !!!! وهذا في (الفهرست ص33) وأما كتب الشيعة ، فأشهر كتب الشيعة فثمانية : الكافي والإستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه والوسائل والوافي والبحار ومستدرك الوسائل هذه يسمونها الكتب الثمانية . قال الحائري : وأما صحاح الإمامية فهي ثمانية ، أربعة منها للمحمدين الأوائل وثلاثة بعدها للمحمدين الثلاثة ولحسين النوري . نشرح ماذا عنى بالمحمدين . قال أربعة منها للمحمدين الأوائل . المحمدون الأوائل ؛ الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني ، والإستبصار والتهذيب لمحمد بن الحسن الطوسي ومن لا يحضره الفقيه لمحمد بن بابويه القمي . هؤلاء المحمدون الأوائل . أما المحمدون الأواخر الذين هم أصحاب باقي الكتب ، فهم : محمد بن الحسن فيض الكاشاني ، ومحمد بن الباقر المجلسي ومحمد بن الحسن الحر العاملي ثم حسين بن النوري الطبرسي وهو الثامن صاحب كتاب مستدرك الوسائل . وقال الكاشاني : إن مدار الأحكام الشرعية اليوم على هذه الأصول الأربعة (المحمدون الأوائل) الكافي والإستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه . وهذا قاله في (الوافي ج1 ص 11) وقال أغابازرك الطهراني : الكتب الأربعة والمجاميع الحديثية التي عليها استنباط الأحكام الشريعة حتى اليوم . وهذا قاله في (الذريعة ج 2 ص 14) لفته مهمه .. حتى نعلم ما حقيقة هذه الكتب وكيف جمعت وكيف صارت معتمدة ، اقرءوا هذه الرواية !! عن محمد بن الحسن بن أبي خالد قال : قلت لأبي جعفر الثاني : جعلت فداك ، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله وكانت التقية شديدة ، فكتموا كتبهم ولم ترو عنهم . فلما ماتوا صارت الكتب إلينا . فقال –أي أبا جعفر الثاني : حدثوا بها فإنها حق . فلا إسناد إذن ، وإنما وجدوا الكتب قال حدثوا بها فإنها حق . وهذا في (الكافي ج 1 ص 53) لنأخذ مثالا على بعض كتبهم ، فهذا كتاب الكافي للكليني الذي هو معتمدهم ، أعظم كتاب عند الشيعة على الإطلاق ، وإن اختلفوا في الكافي هل هو صحيح كله أو ليس صحيح كله ، فهذا موضوع آخر ، ولكن باتفاق الشيعة أن الكافي هو أعظم كتبهم بلا خلاف بينهم . قال الكرخي ( وهو قد توفي سنة 1076 هجري)-أي في القرن الحادي عشر ، اقرؤوا ماذا يقول الكرخي . قال الكرخي : إن كتاب الكافي خمسون كتابا (أي أن كتاب الكافي يحتوي على خمسين كتابا ) . (روضات الجنات ج6 ص 114) أما الطوسي الذي توفي في القرن الخامس ( سنة 460 هجري) أي قبل هذا الكرخي بستة قرون ، قال الطوسي : كتاب الكافي مشتمل على 30 كتابا !!!! في (الفهرست ص165) من يزيد ومن ينقص والرافضه هزوا رؤوسكم أي 20 كتابا أضيفت على كتاب الكافي بعد موت الطوسي بقرون متأخرة . بل كتاب الروضة من الكافي الذي هو الجزء الثامن من الكافي شكك فيه بعض علماء الشيعة كما في (روضات الجنات في ج6 ص 118) ولذلك قال آية الله التيجاني (معاصر) يقول عن كتاب الكافي : ويكفيك أن تعرف مثلا أن أعظم كتاب عند الشيعة وهو أصول الكافي يقولون بأن فيه آلاف الأحاديث المكذوبة !! هو قال هذا دفاعا عن الكافي ، أي لا تلزموننا بكل ما في الكافي ، ونحن وإن كنا نعظم الكافي وهو أعظم كتاب عندنا ولكن لا تلزموننا بما فيه لأن علماءنا قالوا : إن أصول الكافي فيه آلاف الأحاديث المكذوبة !!! هل تعلمون أن أصول الكافي عدد أحاديثه 3783 فقط ؟!! أي أن التيجاني المعاصر يقول فيه آلاف الأحاديث المكذوبة لا الضعيفة ! بل سكتوا العلماء المعاصرين موافقه على رأيه. إذا قلنا على قول جماهير أهل اللغة إن أقل الجمع 3 ، فآلاف أقلها 3 آلاف . أي 3 آلاف حديث في أصول الكافي مكذوبة !!! فيبقى لهم 783 حديث غير مكذوبة . ولكن هذه هل هي صحيحة ؟! لا ! فيها الصحيح والموثق والحسن والضعيف . هذا أعظم كتاب عندهم ، فماذا نقول عن بقية كتبهم ؟! ولذلك يقول الطوسي صاحب تهذيب الحكام الذي هو الكتاب الثاني بعد الكافي من الكتب الأربعة . يقول الطوسي : إن عدد أحاديث كتابي-كتابه هو- التهذيب تزيد على 5 آلاف . يعني إن قال تزيد على خمسة آلاف ، هل يمكن أن تصل إلى 6 آلاف ؟! لا يمكن أبدا ، ولكن قوله تزيد عن خمسة آلاف يعني بشيء ؛ 5500 ، أو 5900 ولكن لا تزيد عن 6 آلاف لأنه قال تزيد عن خمسة آلاف . (هذا صاحب الكتاب بنفسه يقول عن كتابه كذا) ماذا يقول آغابازرك الطهراني المتأخر ؟! يقول : إن عدد أحاديث التهذيب الاحكام 13950 حديث !!!!!!!!!!!! يعني زيد عليه أكثر من 8 آلاف حديث بعد موت الطوسي !!!! (الذريعة ج 4 ص 504) أما الكتب الأربعة المتأخرة لننظر حالها ... أولها ألف في القرن الحادي عشر-كتاب الحر العاملي وكتاب الفيض الكاشاني وفي القرن الثاني عشر كتاب المجلسي ثم حديثا الآن في القرن الرابع عشر –كتاب النوري الطبرسي الذي هو مستدرك الوسائل . كيف جمعوا هذه الكتب ؟! قال المجلسي : اجتمع عندنا بحمد الله سوى الكتب الأربعة نحو 200 كتاب ولقد جمعتها في البحار (ما اجتمعت في غيره) . (أصول مذهب الشيعة ج1 ص 359) وأما الحر العاملي صاحب الوسائل فيقول : إنه توفر عنده أكثر من 80 كتاب عدى الكتب الأربعة !! وهذا في (الوسائل المقدمة ج1) واما النوري الطبرسي الذي مات منذ 100 سنة تقريبا ، يقول أغابزرك الطهراني (انتبهوا لهذا الكلام يا مدافعي السنه والجماعه ) : والدافع لتأليفه عثور المؤلف على بعض الكتب المهمة التي لم تسجل في جوامع الشيعة من قبل !!!هذا في (الذريعة ج21 ص 7) بالله عليكم ! في القرن الرابع عشر يجمع أحاديث ما جمعها المتقدمون بأي إسناد ؟!! يروي هذه الأحاديث على البركة ! هكذا وبدون إسناد ! هكذا : قال جعفر الصادق ! قال العسكري ! قال محمد الباقر ! قال علي بن أبي طالب !! قال الحسين !قال موسى ! قال المنتظر !!! أحاديث اللهم أعلم من أين أتى بها ! ثم يقولون : هذا الكتاب من الكتب الثمانية المعتمدة عندهم ! فهذه حال كتبهم ، فهل يعتمد على مثل هذه الكتب ؟!! ثم تعالوا إلى حال رجالهم الرواة . أقدم كتاب عند الشيعة هو كتاب رجال الكشي وهذا الكشي مات في القرن الرابع ولا أحد يعلم سنة وفاته بالضبط . وليس في هذا الكتاب ما يغني ! وكله أو جله أخبار متضاربة في التوثيق والتجريح ! تراجمه 520 فقط ! ثم يأتي بعده كتاب رجال النجاشي وهو مختصر حدا . ثم يأتي بعده كتاب الفهرست للطوسي وهو عبارة عن ذكر أسماء المصنفين ليس فيه جرح أو تعديل إلا نادرا . هذه كتب الرجال المتقدمة عندهم . إذن لماذا يذكرون الأسانيد إذن إذا لم يكن عندهم علم بالرجال ؟! قال الحر العاملي : لمجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانية !! كذاب ، متروك ، متهم ! مافي مشكلة المهم اتصال السند ثم قال كذلك لبيان السبب الذي من أجله يذكرون الأسانيد ، قال : وأيضا لدفع تعيير العامة ! أي يقصد السنة . أي أن العامة-أهل السنة – يعيرون الشيعة بعدم وجود العنعنة ، فيخبر الحر العاملي: أنهم أضافوا هذه الأسانيد من أجل هذا !! متقدمة ، متأخرة ، كذاب ، مجهول ، معلوم أو غير معلوم ، ما في مشكلة المهم أن نضع الأسانيد من أي مكان ! يراجع (الوسائل ج 30 ص 258) أما في الجرح والتعديل ، فيقول الكاشاني : في الجرح والتعديل وشرائطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفي على الخبير بها . الوافي المقدمة الثانية (ج1 ص 11) ومن أشهر أسانيد الشيعة ، ما أخرجه الكليني في الكافي حيث قال : قال علي بن أبي طالب ( وأقول أنا كرم الله وجهه ولسانه عن هذه الرواية) : عن عفير حمار رسول الله كلم رسول الله فقال : بأبي أنت وأمي !!! إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار –حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، الحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار !! (الكافي ج 1 ص 237) ولاحظ أن هذا كذب على رسول الله وما اقول الا لعنه الله على القوم الكاذبين روافض ماعليكم شره وهذا كذب على علي كرم الله وجهه ولسانه ، وهذا يصور لكم حقيقة مدى التخبط الذي صاروا إليه حتى إنهم يروون حتى عن الحمير !! لا بل ويجعلونه إسنادا حيث يقول الحمار حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أبيه !!!! ثم يكفيكم من هذا قوله : ومسح على كفله ! ولا أظن أحدكم يجهل أن الحمار ليس له كفل ، لأن الكفل للخروف وليس للحمار !! أما المصطلح فهذا الحائري يقول : ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني أحد . وإنما هو من علوم العامة . وهذا اعتراف أن الشيعة لا علم مصطلح ، فالحائري يقول : لم يصنف أحد في علم المصطلح حتى جاء الشهيد الثاني . متى جاء الشهيد الثاني ؟ الشهيد الثاني هو زين الدين العاملي توفي سنة 965 أي في القرن العاشر !!! فقط إلى أن جاء الشهيد الثاني بدؤوا يؤلفون في المصطلح ويحددون : صحيح- ضعيف – موثق …الخ ! وكل هذا كلام فاضي ، وكله كذب وتلفيق على الناس وتعمية عليهم . أوثق رجال الشيعة على الإطلاق رجل اسمه زرارة بن أعين . هذا أوثق رواة الشيعة بالإتفاق . قال النجاشي عن زرارة بن أعين هذا : شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمه ، اجتمعت فيه خلال الفضل والدين . (رجال النجاشي ص 125) وقال الكشي : أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين وذكر منهم زرارة ثم قال : وأفقههم زرارة . وجاء في حاشية كتاب الفهرست للطوسي : زرارة بن أعين أكبر رجال الشيعة فقها وحديثا ومعرفة بالكلام اجتمعت فيه خلال الفضل والدين (الفهرست ص 104). هذا الرجل هو أوثق رواتهم على الإطلاق . لنتأكد كيف حال الروايات عندهم والكلام في الرجال ، اقرؤوا ماذا يقولون في هذا الرجل . عن يونس بن عبد الرحمن عن ابن مستان قال : سمعت زرارة يقول : رحم الله أبا جعفر – أي الباقر . وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة . فقلت له (أي لابن مستان ): ما حمل زرارة على هذا ( أي هذا الكلام عن الإمام الصادق) ؟ قال : حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه !! (رجال الكشي ص 131) وعن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله قال : قلت : { والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } . طبعا الآية ما فيها والذين آمنوا ، والآية فيها { الذين آمنوا } ولكن لقلة اهتمامهم بالقرآن الكريم ، أخطاء الآيات هذه حدث ولا حرج . قال أبو عبد الله : أعاذنا الله وإياك من هذا الظلم ، قلت ما هو ؟ (أي ما هو هذا الظلم ) فقال : هو ما أحدث زرارة وأبو حنيفة . (الكشي ص 131) وقال أبو عبد الله عن زرارة : كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة ! (الكشي ص 133) وعن أبي عبد الله أنه قال لأبي بصير : ما أحدث أحد في الإسلام ما أحدث زرارة من البدع ، عليه لعنة الله . (الكشي ص 134) وعن أبي عبد الله أنه قال لرجل : متى عهدك بزرارة ؟ قال : قلت : ما رأيته منذ أيام . قال : لا تبالي ، وإن مرض فلا تعهده ، وإن مات فلا تشهد جنازته . قلت : زرارة ؟! ( متعجبا مما قال ) قال : نعم …زرارة ، شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة !! (الكشي ص 142) طبعا حملوا جميع هذه الروايات على مطية واحدة معروفة وهي مطية التقية يعني قال هذا في زرارة حتى ما ينتبه الناس إليه تقية ! و لا شك أن هذا كذب ، لأنه طعن بزرارة مع أبي حنيفة . أي كي يتقي يطعن في علماء أهل السنة تقية ؟! ثم كذلك أحيانا يطعن في زرارة عند الشيعة فقط . وأحيانا يبتدء من غير سؤال : لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة . هكذا ينقلون عنه . هذا التضارب ، هذا أوثق رواتهم هكذا ، وانا قد نقلت هذا فقط للإختصار ، وإلا ما من راو عندهم وإلا فيه هذا التضارب . ومثالا على ذلك : محمد بن سنان …عبد الله بن سنان … جابر الجعفي … أبو بصير …بريد بن معاوية …محمد بن مسلم الطائفي ..الخ . كل هؤلاء ، عندما ترجع إلى مروياتهم أو الكلام عليهم في الرجال تجد هذا التضارب : ملعون …ثقة ! كافر …إمام !! وهكذا ، تجد هذه التضاربات في رواياتهم . فالحمدالله على النعمه ان العلماء السنه ابتغوا الاخره وصدقوا ما عاهدوا الله اما علماء الرافضه فكان همهم الخمس واللعب بعورات الرافضه فلا يوجد كتاب يرجعوا اليه لا القران لانهم حرفوا مابه ولا كتبهم لان كل عالم يكذب الاخر بل انفسهم الشيعه يكذبوا بعض ويكذبوا انفسهم قلت يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام» [1] وهو أحد كتبهم الأربعة: «الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..», ويقول السيد دلدار علي اللكهنوي الشيعي الاثنا عشري في أساس الأصول [2]: إن «الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدا لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، حتى صار ذلك سببا لرجوع بعض الناقصين ...». ويقول عالمهم ومحققهم وحكيمهم ومدققهم وشيخهم حسين بن شهاب الدين الكركي في كتابه «هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار» [3]: «فذلك الغرض الذي ذكره في أول التهذيب من أنه ألفه لدفع التناقض بين أخبارنا لما بلغه أن بعض الشيعة رجع عن المذهب لأجل ذلك». فكل شيء يحتاج لمرجح خارجى يشهد لصحة أحد الخبرين على الآخر ولا يوجد إلا ما اتفق مع نقول السنة وهذا واااااااااااااضح جدا جلى فنتبع ما اتفق فيه السنة والشيعة من الروايات أولى من العكس الله الموفق .. قل يا رب اهدنى للحق
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-02-14, 03:16 PM | المشاركة رقم: 182 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
منقول جعفر الصادق كان سنياً من خلال دراسة سيرة جعفر الصادق () في كتب الإثناعشرية ، وجدنا إشارات عديدة إلى أنه كان (سنياً) أكثر منه (شيعياً) ، ولم يكن يؤمن بمباديء الإمامية الإثناعشرية .. و إليكم الأدلة من كتبهم :- جعفر الصادق بن محمد الباقر ( راجع/ بحار الأنوار للمجلسي : الجزء 47 ) هل كان معصوماً ؟ ذات يوم مد الصادق يده إلى طعام حار ، فقال :- نستجير بالله من النار ، نعوذ بالله من النار ، نحن لا نقوى على هذا ، فكيف النار ؟! ( ص37 ) . وقال يوماً في عرفات :- اللهم إجعل خطواتي هذه التي خطوتُها في طاعتك كفارة لما خطوتُها في معصيتك ( ص161 ) . وحجّ الصادق ذات يوم ، فأراد أن يلبّي ، فانقطع صوته ، وقال : كيف أجسرُ أن أقول لبيك اللهم لبيك ، وأخشى أن يقول عز وجل لي : لا لبيك ولا سعديك ( ص16 ) . ومن دعائه : " يا ذا النعماء والجود، ارحم شيبتي من النار " ( ص 36 ) . علاقته بخلفاء عصره :- عاصر أواخر الخلافة الأموية وبداية الخلافة العباسية . وقد عرضوا عليه أن يكون خليفة أثناء الثورة الهاشمية ضد الأمويين ، فرفض ( ص132 – ص133 ). وكانت إحدى بناته متزوجة من رجل أموي ( ص353 ) . ويقولون أن الخليفة المنصور سأل جعفر الصادق :- أنت الذي يعلم الغيب ؟ أنت الذي يُجبى إليك الخراج ؟ فنفى الصادق ذلك ( ص187 ) . وقد إستدعاه الخليفة المنصور وقال له :- أأنت الذي تأخذ البيعة لنفسك على المسلمين ؟ قال (ع) :- ما فعلتُ شيئاً من هذا ( ص172 ) . وسئل (ع) عن الكبائر، فذكرها كلها، ولم يذكر من ضمنها إنكار الوصية أو إنكار حديث الغدير ( ص216 ) . ولما ثار محمد ( النفس الزكية) بن عبد الله بن الحسن المثنى ، تأزمت الأمور بين العباسيين والعلويين ، خصوصاً أولاد الإمام الحسن ، عدا أولاد الحسين ، لأنهم لم ينقلبوا ضده . وقال المنصور يوماً للصادق :- أشكو إليك أهلك ( يقصد أبناء عمومته من أولاد الحسن الذين ثاروا ضده ) قطعوا رحمي ، وطعنوا في ديني ، وألبوا الناس عليّ ( ص193 ) .. وقال المنصور عن جعفر الصادق :- هذا هو الصادق (ص33 ) إنه ممن يريد الآخرة لا الدنيا ( ص185 ) . وكان أحياناً يدعوه ويركب معه إلى بعض النواحي ( ص156 ) . وخرج المنصور يوماً وهو متوكئ على يد جعفر الصادق ، وأراد أحدهم أن يسأل الخليفة ، فقال المنصور :- سل هذا ، مشيراً إلى الصادق ( ص185 ) . وأحياناً يستدعيه ليروي له أحاديث النبي (ص) ( ص163 ) . وكان المنصور يقول :- قال لي الصادق جعفر بن محمد كذا وكذا ( ص161 ) . وقال المنصور للصادق :- يا أبا عبد الله ، لا نزال من بحرك نغترف ، وإليك نزدلف ، تُبصر من العمى ، وتجلو بنورك الطخياء ، فنحن نعوم في سبحات قدسك وطامي بحرك ( ص186 ) . وكان الربيع حاجب المنصور وذراعه اليمنى متشيعاً ( ص196 ) ، وكذلك محمد بن عبيد الله الإسكندري من ندماء المنصور وصاحب سره، مع أنه شيعي ( ص201 ) . لكن لما زادت الوشايات ضده، إستدعاه المنصور إلى بغداد ، فذهب جعفر الصادق إليه . ومما قال (ع) للمنصور ( جمعناها من عدة روايات موجودة في نفس الجزء ) :-" إن النمّام شاهد زور ،، ونحن لك أنصار وأعوان ، ولمُلكك دعائم وأركان ، (طالما) أمرتَ بالمعروف والإحسان ، وأمضيتَ في الرعية أحكام القرآن " ( ص168 ) ،،" يا أمير المؤمنين ، ما ذكرتك قط بسوء " ( ص174 ) ،،" والله ما فعلتُ ولا أردتُ" ( يقصد الثورة وخلع البيعة ) ، " فإن كان بلغك فمن كاذب " ( ص174 ) ،، " والله يا أمير المؤمنين ، ما فعلتُ شيئاً من هذا ، ولقد كنتُ في ولاية بني أمية ، وأنت تعلم أنهم أعدى الخلق لنا ولكم ،، فوالله ما بغيتُ عليهم ، ولا بلغهم عني سوء ،، وكيف يا أمير المؤمنين أصنع الآن هذا ؟ وأنت إبن عمي ، وأمسّ الخلق بي رحماً ، وأكثرهم عطاءاً وبراً ،، والله يا أمير المؤمنين ما فعلتُ ، ولا أستحلُ ذلك ، ولا هو من مذهبي ،، فصيّرني في بعض جيوشك ، حتى يأتيني الموت " ( ص196 ) ،،" أحلفُ بالله أنه ما كان من ذلك شيء " ( يقصد التحريض ضد الخليفة ) ( ص201 ). وكل هذه الروايات تنتهي بالمودة بينهما ، ورجوع الصادق سالماً مع جائزة ثمينة من الخليفة المنصور .وكان من مكانته لدى الخليفة المنصور أنه شفّع للحسن الأفطس (من أولاد الحسين) – وكان حامل راية محمد النفس الزكية – فعفا المنصور عنه . هذا رغم أن الأفطس أراد أن يقتل جعفر الصادق سابقاً ( قاموس الرجال للتستري (إثناعشري) 12/ 93 ) . لكن هذا يتناقض مع ما يروونه أن المنصور أراد قتل جعفر الصادق ، وقال :- " قتلني الله إن لم أقتل جعفراً " ، ولكن الله أنقذه بدعاء أو بمعجزة ! ( ص136 ، 162 ، 164 ، 169 ، 170 ، 178 ، 181 ، 183 ، 190 وما بعدها ) . وهذه الروايات بسند ضعيف جداً ، والعجيب أن هذه المعجزات - التي حصلت أمام العباسيين والناس - لم نقرأها إلا في روايات الإثناعشرية التي كانت سرية آنذاك ، بينما يٌفترض أن تكون مشهورة بين الرواة والمؤرخين !! علاقته بعلماء عصره :- كان يحبّ الإمام مالك بن أنس ، ويُعلي من شأنه (ص16 ) . ويُنقَل عن الصادق من العلوم ما لا يُنقل عن أحد ، وقد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة ،، فكانوا أربعة آلاف رجل ... إن جعفر الصادق حدّث عنه من الأئمة والاعلام : مالك ابن أنس ، وشعبة بن الحجاج ، وسفيان الثوري ، وابن جريج ، وعبد الله بن عمرو وروح بن القاسم ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن بلال ، وإسماعيل بن جعفر ، وحاتم بن إسماعيل ، وعبد العزيز بن المختار ، ووهيب بن خالد ، وإبراهيم بن طهمان في آخرين قال : وأخرج عنه مسلم في صحيحه محتجاً بحديثه . وقال غيره : روى عنه مالك ، والشافعي ، والحسن بن صالح ، وأبو أيوب السختياني ، وعمر بن دينار ، وأحمد بن حنبل .. أن أبا حنيفة من تلامذته .. وكان محمد بن الحسن أيضاً من تلامذته (ص 27 – 29 ) . فإذا كان هؤلاء تتلمذوا في مدرسته ثم تخرجوا وهم أساتذة في الفقه السني ! فماذا كان الصادق يدرِّسهم في مدرسته ؟! بالتأكيد كان يدرسهم فقه أهل السنة أو شئ قريب منه ! هذا يدلنا على أن فقه الصادق لم يختلف كثيراً عن فقه السنة! ذات يوم دخل عليه رجلان من الشيعة الزيدية ، فقالا له : أفيكم إمام مفترض طاعته (كما يدّعي الإثناعشرية) ؟ فقال (ع) : لا ، فقالا له : قد أخبرنا عنك الثقاة أنك تقول به ، فغضب (ع) وقال : ما أمرتُهم بهذا ، فلما رأيا الغضب بوجهه خرجا (البحار 68/ 13 ) . وقد إعترف الإثناعشرية بذلك – كما قلنا سابقاً - ولكنهم يبررونه بالتقية ! فقال أحدهم عن أهل البيت : كانوا يُجارون الفقه الرسمي الذي تتبناه السلطة ما تسعهم المجاراة ،، فإذا خلوا إلى أصحابهم بيّنوا لهم وجه الحق فيما يختلف فيه الناس ، وأمروهم بالكتمان والسر . وهذا ما يعرف عند الإمامية بالتقية ( تاريخ فقه أهل البيت لمحمد مهدي آصفي ، مقدمة كتاب/ رياض المسائل 1/ 24 ، كذلك تجدها في مقدمة كتاب/ شرح اللمعة 1/ 41 ) .وقال آصفي : ولم تتبلور مسائل الخلاف والمقارنة في الفقه ( بين الشيعة والسنة ) في هذه الفترة ، كما تبلورت بعد في الكوفة على يد تلامذة الإمام الصادق (ع) ( نفس المصادر 1/ 14 ، 1/ 30 ) .وقد قلنا سابقاً أن هذا مرفوض طبعاً ! فلا يوجد عالم محترم له وجهان ، وله فقهان : فقه علني وفقه سري ! رجل كهذا سيفقد مصداقيته لدى الناس حتماً ، فكيف يكون قدوة لهم ؟! رأيه في أبي بكر وعمر :- يقول الإثناعشرية إن جعفر الصادق كان يكرههما ، لأنهما أخذا الولاية من جده علي ! لكنه كان يقول العكس ! فكان جعفر الصادق يقول : أبو بكر جدي . أفيسبّ الرجل جده ؟ لا قدّمني الله إن لم أقدّمه ( معرفة علوم الحديث الحاكم النيسابوري (شيعي) ص 51 ) . وقال جعفر الصادق : أيسبُّ الرجل جده ؟ أبو بكر جدي . لا نالتني شفاعة محمد يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما (أبا بكر وعمر) ، وأبرأ من عدوهما ( تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 54/ 285 ، تهذيب الكمال للمزي 5/ 80 ، سير أعلام النبلاء للذهبي 6/ 258 ، تاريخ الإسلام للذهبي 9/ 90 ، الإمام جعفر الصادق لعبد الحليم الجندي ص 178 ، وجميعهم من علماء السنة ) . هل عاش فقيراً مقهوراً ؟ قال عنه عمه زيد أنه إحتوى على مال الشرق والغرب ( ص128 ). وكان لديه خاتم بقيمة عشرة آلاف درهم ، أعطاه لأحد الشعراء لما مدحه ( ص61 ، 311 ) .وكان يلبس ملابس فاخرة حتى عابه بعضهم ، فأجابهم فأفحمهم ( ص232 ، 354 ، 361 ) . ومن تناقضات الإثناعشرية :- أنهم يقولون تارة أن الإمام عاش في حالة تقية وخوف وإضطهاد ، وتارة يقولون أنه (ع) قام يوماً فشتم الوالي وشتم الخليفة ، ولم يُبالِ !! ( ص165 ) . وتارة يقولون أن الشيعة عاشوا أيام خوف ورعب وتقية . وتارة يقولون أن الشيعي كان ، في زمن أبي العباس السفاح ، يُجاهر بأفكاره في المجالس ، حتى يعرف الناس مذهبه !! ( ص166 ) . وكان الناس يدخلون على الصادق ويسألونه ، ويجيبهم بكل حرية ( ص384 ) . وكان يناظر أبا حنيفة في حضرة الخليفة المنصور بكل حرية ودون خوف ( ص217 ) . معجزاته وقدراته الخارقة ؟ ( راجع ص 63 وما بعدها ) :- الإثناعشرية كعادتهم يُغلون كثيراً في أئمتهم إلى أن يقعوا في تناقض غريب . وأوضح مثال ما يقولونه عن معجزات الإمام وإمكانياته الجبارة . فبعد قراءتها نصل إلى نتيجة أن الإمام لا يُقهر ، وبإستطاعته القضاء على أعدائه بمنتهى السهولة !! ولكن الإثناعشرية يقولون أن الأئمة عاشوا في حالة إضطهاد وقهر ، بل إنهم طوال حياتهم إضطروا إلى إستخدام التقية ( يعني أن تُظهِر خلاف ما تبطن ) !! وهذا تناقض عجيب . فمثلاً يقولون أن الإمام لديه سيف رسول الله، ورايته المغلبة، والإسم الذي كان رسول الله (ص) إذا وضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة (سهم) ! (ص25 ) . وأنا أتعجب وأتساءل لماذا لم يستخدمه النبي (ص) في معركة أحد ؟ أو علي (ع) في معاركه ؟ أو الحسين في كربلاء ؟!! ومثال آخر أنهم يقولون أن الإمام يعرف كل شيء ، بل هو يجيب السائل قبل أن يسأل ، كأنه يعلم ما في قلبه ، ولكن في روايات أخرى نراه يسأل عن أمور لا يعرفها فيُخبرونه بها ، ولا يستطيع أن يُجيب إلا بعد أن يسألهم ويستوضح الموضوع ( ص158 ، 185 ، 239 ، 335 ، 336 ، 347 ) . فالتناقض هو من أبرز سمات روايات الإثناعشرية . زيد بن علي زين العابدين :- هو عم جعفر الصادق ، ثار في أواخر الخلافة الأموية ، فبايعه الشيعة وكل المعارضين للأمويين . فهو الإمام السياسي للشيعة آنذاك ، ما عدا الإمامية (الإثناعشرية والإسماعيلية) الذين رفضوه ، لأنه مدح أبا بكر وعمر ولم يسبّهما ، فسماهم الرافضة (تاريخ الطبري 5/ 498 ، عمدة الطالب لإبن عنبه ص 256 ) ، فكانوا يخافون من نجاح ثورته وإحتمال إنتقامه منهم ( ص348 ) . وناشده الكثيرون من أقربائه ألا يطمئن إلى أهل الكوفة (تاريخ الطبري (مؤرخ سني فيه تشيع يسير) 6/ 334 ، مقاتل الطالبيين للأصفهاني (شيعي زيدي) ص 91 ) . وكان لخذلان الرافضة (أكثرهم من الكوفة) أثر سلبي على ثورته ، فإنتهت بالفشل وقتل زيد . وبالطبع ، فإن الإثناعشرية ينكرون هذا الكلام !! لذا ترى تناقضاً في رواياتهم بين مادح وقادح في زيد ( راجع ص128 ، 141 ، 148 ، 252 ، 325 ، 348 ) . بين زيد والأحول :- قال زيد بن علي يوماً لأحد الروافض - وهو أبو جعفر الأحول (صاحب الطاق) :- أنت الذي تزعم أن في آل محمد إماماً مفترض الطاعة معروفاً بعينه ؟ قال الأحول :- نعم ، وكان أبوك أحدهم . فقال زيد :- ويحك ، فما كان يمنعه من أن يقول لي ؟ فوالله لقد كان يُؤتى بالطعام الحار ، فيُقعدني على فخذه ، ويتناول البضعة ( اللقمة ) فيُبرِّدُها ، ثم يُلقمنيها ، أفتراهُ كان يُشفق عليّ من حر الطعام ، ولا يُشفق عليّ من حر النار ؟! فقال الأحول :- كره أن يقول فتكفر فيجب من الله عليك الوعيد ، ولا يكون له فيك شفاعة ، فتركك مرجئاً لله فيك المشيئة، وله فيك الشفاعة !!! ( ص 405 ) . غريبة أن يفهم الأحول عن التشيع أكثر مما يفهمه إبن الإمام السجاد !!! مبادئ الشيعة الزيدية :- هي مبادئ أغلبية الشيعة أثناء الخلافة الأموية والعباسية . فهم يؤمنون بأفضلية علي (ع) على باقي الصحابة من دون وجود وصية ، ويؤمنون بخلافة أي رجل من ولد فاطمة يمتلك الشروط المطلوبة ويجاهد في سبيل الله ، ولا يجلس في بيته ويُرخي ستره متخاذلاً ( ص128 ) ، ولا وجود عندهم لوصية أو نص إلهي ، أو تسلسل إثناعشري ، أو عصمة للأئمة ، و بالتالي لا يكفّرون الصحابة . وهذا كان مذهب أولاد وأحفاد الإمام الحسن أيضاً ( ص 156 الهامش ) . أولاد الحسن :- كان عبد الله بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن (ع) يعتبر من علماء أهل البيت ( ص228 ) . وعندما كبر بالسن ، إختار إبنه محمد ( النفس الزكية ) إماماً لهم ، حتى قال أنه المهدي ( ص120 ، 121 ، 125 ، 277 ) . وكان عبد الله يتوجس من جعفر الصادق، ويخشى أن يفسد عليه هذا الأمر ( ص277 ) . وأولاد الحسن عموماً على مذهب الشيعة الزيدية ( ص271 ) ، ما عدا أحدهم كان (سنياً) مع عبد الله بن الزبير، وإثنان منهم كانا ( سنيين أيضاً ) يؤيدان العباسيين ( ص294 ) . وكانوا جميعاً يُنكرون ما يردده الروافض (الإمامية) (الإثناعشرية والإسماعيلية) من غلو في آل البيت . فيقولون :- " إتقوا الله ، ما عندنا إلا ما عند الناس " ( ص34 ) . " لا، والله، ما ترك علي بن أبي طالب كتاباً " ( ص270 ) . " ما لنا في هذا الأمر ما ليس لغيرنا " ( ص271 ) . " بأي شيء كان الحسين أحق بها من الحسن ؟ إن الحسين كان ينبغي له إذا عدل أن يجعلها في الأسن (الأكبر) من ولد الحسن " ( ص281 ) . وكانوا يؤكدون عدم وجود إمام مفترض الطاعة ( منصوص عليه من الله ورسوله ) ، حتى جدهم علي بن أبي طالب لم يكن في نظرهم إماماً منصوصاً عليه ( ص272 ) . ويستهزأون من الروافض ، ويقولون لهم :- أهذا في جفركم الذي تدّعون ؟ ( ص272 ) . وأنكروا أن هناك إمامة منصوص عليها لجدهم علي بن أبي طالب ( ص 271 ، 272 ) . ولهذه الأسباب فإن الإثناعشرية الروافض يشتمون أولاد الحسن بأقذع الشتائم ، ويقولون إنهم حاسدون ، وأنهم أولى باليهودية من غيرهم ، ويعتبرونهم من ألد أعدائهم ( ص273 ) . ويزعم الإثناعشرية أن إمامهم المعصوم لديه كتاب فيه إسم كل ملِك ، وأن أولاد الحسن غير موجودين في هذا الكتاب ، لذا توقعوا فشل ثوراتهم ( ص 273 ) . لكن التاريخ أظهر خلاف ذلك ، فقد تمكن إدريس ( من نسل الحسن ) لاحقاً من السيطرة على شمال أفريقيا ، وأسس دولة الأدارسة هناك . من سيرة الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب :- يروى أن الحسن المثنى قال لرجل من الرافضة : إن قتلك قربة إلى الله ، فقال : إنك تمزح ، فقال : والله ما هو مني بمزاح . وقال الحسن المثنى أيضاً لرجل من الرافضة : أحبونا في الله ، فإن عصينا الله فأبغضونا ، فلو كان الله نافعاً أحدا بقرابته من رسول الله (ص) بغير طاعة لنفع أباه وأمه. وقال الحسن المثنى : دخل عليّ المغيرة بن سعيد – المتهم بالزندقة - فذكر من قرابتي وشبهي برسول الله () - ثم لعن أبا بكر وعمر ، فقلت : يا عدو الله ، أعندي ! ثم خنقتُه - والله - حتى دلع لسانه . وكانت شيعة العراق يمنّون الحسن المثنى بالإمارة والخلافة، مع أنه كان يبغضهم ديانة!! ( راجع / سير أعلام النبلاء للذهبي (سني) 4/ 486 – 487 ) . والمقصود بشيعة العراق هنا هم الروافض ، وهذه عادتهم : يشجعون أهل البيت على الثورة ثم يخذلونهم . وقال الحسن المثنى لرجل من الرافضة: " والله لئن أمكننا الله منكم لنقطعن أيديكم وأرجلكم، ثم لا نقبل منكم توبة ". فقال رجل: " لم لا يقبل منهم توبة؟ " قال: " إن هؤلاء إن شاؤوا صدقوكم، وإن شاؤوا كذبوكم ! وزعموا أن ذلك يستقيم لهم في التقية. ويلك، إن التقية إنما هي باب رخصة للمسلم، إذا اضطر إليها وخاف من ذي سلطان أعطاه غير ما في نفسه يدرأ عن ذمة الله عز وجل، وليس بباب فضل!! إنما الفضل في القيام بأمر الله وقول الحق. وأيم الله، ما بلغ من التقية أن يجعل بها لعبد من عباد الله أن يضل عباد الله !! " . وهذا أحد الفروقات بين الشيعة والروافض . فالشيعة لا يستخدمون التقية إلا نادراً ، ويفضّلون قولة الحق . أما الروافض فإن التقية عندهم تسعة أعشار الدين ! وعن الحسن المثنى حيث سأله رجل: " ألم يقل رسول الله ( ص) من كنت مولاه فعلي مولاه ؟! " قال: " بلى، والله لو يعني بذلك رسول الله ( ص ) الإمارة والسلطان لأفصح لهم بذلك! فإن رسول الله ( ص ) كان أنصح للمسلمين. لقال: يا أيها الناس، هذا ولي أمركم والقائم عليكم من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا !! والله لئن كان الله ورسوله اختار عليا لهذا الأمر وجعله القائم للمسلمين من بعده ثم ترك علي أمر الله ورسوله، لكان علي أول من ترك أمر الله وأمر رسوله !! " (وفي رواية) قال: " ولو كان الأمر كما يقولون إن الله ورسوله اختار علياً لهذا الأمر وللقيام على الناس بعد رسول الله ( ص )، لكان علي أعظم الناس خطيئة وجرما في ذلك !! إذ ترك أمر رسول الله ( ص ) - يعني فلم يمض لما أمره أو يعذر فيه إلى الناس " فقال له الرافضي: " ألم يقل رسول الله ( ص ) من كنت مولاه فعلي مولاه ؟" فقال الحسن المثنى: " أما والله إن رسول الله ( ص ) لو كان يعني بذلك الإمرة والسلطان والقيام على الناس بعده لأفصح لهم بذلك !! كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت! ولقال لهم: إن هذا ولي أمركم من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا، فما كان من وراء هذا شئ. فإن أفصح الناس كان للمسلمين رسول الله ( ص ) " .. (وفي رواية) ثم قال: " لقد أساء آباؤنا وأمهاتنا إن كان ما تقولون (أيها الرافضة) من دين الله حقاً ثم لم يخبرونا به ولم يطلعونا عليه ولم يرغبونا فيه !! فنحن والله كنا أقرب منهم قرابة منكم، وأوجب عليهم حقا ، وأحق بأن يرغبوا فيه منكم !! " ( راجع / تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر (سني) 13/ 69 – 71 ) . من سيرة عبد الله بن الحسن المثنى :- سئل عبد الله بن الحسن عن أبي بكر وعمر ، فقال: صلى الله عليهما ، ولا صلى على من لم يصل عليهما . وقال : ما أرى أن رجلاً يسب أبا بكر وعمر تتيسر له توبة أبداً . وقال : والله ، لا يقبل الله توبة عبد تبرأ من أبي بكر وعمر ، وإنهما ليعرضان على قلبي فأدعو الله لهما ، أتقرب به إلى الله عز وجل . شوهد عبد الله بن حسن توضأ ومسح على خفيه ، فقيل له: تمسح ؟ فقال : نعم ، قد مسح عمر بن الخطاب ، ومن جعل عمر بينه وبين الله فقد استوثق . سئل عبد الله بن الحسن عن المسح على الخفين ، فقال: إمسح ، فقد مسح عمر بن الخطاب . فقيل له: إنما أسألك أنت تمسح ؟ قال : ذاك أعجز لك ! حين أخبرك عن عمر وتسألني عن رأيي ! فعمر كان خير مني وملء الأرض مثلي . قيل : يا أبا محمد ، إن ناساً يقولون إن هذا منكم تقية . فقال : ونحن بين القبر والمنبر ، اللهم إن هذا قولي في السر والعلانية فلا تسمعن قول أحد بعدي . قال : من هذا الذي يزعم أن علياً كان مقهوراً ؟ وأن رسول الله ( ) أمره بأمور لم ينفذها ؟! فكفى إزراءاً على علي ومنقصة بأن يزعم قوم أن رسول الله ( ) أمره بأمر فلم ينفذه ! شوهد عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي ذكر قتل عثمان ، فبكى حتى بلّ لحيته وثوبه . قيل لعبد الله بن الحسن: هل في أهل قبلتنا كفار ؟ قال : نعم ، الرافضة . شوهد عبد الله بن الحسن بن الحسن يقول لرجل من الرافضة : والله ، إن قتلك لقربة ، لولا حق الجوار ( تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 27/ 373 – 377 ) . و سئل عبدالله بن الحسن عن المسح على الخفين ؟ فقال : قد مسح قوم صالحون ، ونحن أهل البيت لا نمسح .. وعن أكل الجري أحلال هو أم حرام ؟ فقال : حلال ، إلا أنا أهل البيت نعافه .. وعن شرب النبيذ ؟ فقال : حلال ، إلا أنا أهل البيت لا نشربه (الكافي للكليني 1/ 349 ) . الإختلاف بين أولاد الحسن والحسين :- كان أولاد الحسن يرون ، مثل الشيعة الزيدية ، أن الإمام يجب عليه الجهاد بالسيف إذا رأى سلطاناً ظالماً في رأيهم ، ولهذا لم يهتموا كثيراً بالعلم والفقه ، فلم يلتف حولهم الشيعة إلا عند الثورات . ولهذا السبب أيضاً توترت علاقاتهم بالعباسيين . وكانوا يفتخرون على أولاد الحسين قائلين : الحسن (ع) كان إماماً على أخيه الحسين " ع " يجب عليه طاعته ، ولم يكن الحسين إماماً للحسن قط ( عمدة الطالب لإبن عنبة ص 193) . أما أولاد الحسين ( عدا زيد ) ، فبعد كارثة كربلاء ، آثروا إلتزام الهدوء ومجاراة السلطان ، فتحسنت علاقتهم بالعباسيين ، ثم توجهوا للجانب الفقهي والعلمي ، فظهر منهم كبار فقهاء آل البيت ، مثل الباقر والصادق والرضا . وبهذا إشتهروا بين الناس عموماً ( ص276 ) . وإلتف الرافضة حول أولاد الحسين ، ولكنهم تمادوا وغلوا في ذلك ، كعادتهم ، فقالوا بعدم جواز الجهاد بالسيف إلا عند ظهور المهدي المنتظر ، أو ظهور السفياني ! ( ص274 ، 297 ، 351 ). ورووا على لسان الصادق :- إتقوا الله ، واسكنوا ما سكنت السماء والأرض ( ص 274 ). ولكن ، بعد قرون، عندما أحسوا أن المهدي المنتظر قد تأخر في ظهوره، قاموا بالثورات والإنقلابات، وأقاموا دولاً لهم !! مثل البويهيين والحمدانيين والفاطميين، ثم الصفويين ، ثم ثورة الخميني في إيران مؤخراً . ولم يختلف أولاد الحسن وأولاد الحسين في الرؤية السياسية فحسب ، وإنما على الأموال والصدقات أيضاً ! فقد كان الحسن المثنى بن الحسن يتولى صدقات علي بن أبي طالب ، ونازعه فيها زين العابدين علي بن الحسين ، ثم سلمها له (عمدة الطالب لإبن عنبه (شيعي) ص 99 ) . وكان عبد الله المحض يتولى صدقات أمير المؤمنين علي بعد أبيه الحسن المثنى ، ونازعه في ذلك زيد بن علي بن الحسين (عمدة الطالب لإبن عنبه ص 103 ) . ما معنى إختلاف أولاد الإمام ؟ كما قلنا سابقاً، هو دليل آخر ضد عقيدة الإثناعشرية، فالإمام (المعصوم) لم يربي أولاده على تلك العقيدة، مما أدى إلى إختلافهم وتنازعهم. وقد إنتبه الإثناعشرية إلى ذلك، فعزوا ذلك إلى التقية! ( ص302 ) . محمد النفس الزكية :- من أولاد الإمام الحسن ، ثار في زمن المنصور ، ونودي أنه مهدي هذه الأمة ، وأيّده أهل المدينة ، ومنهم الإمام مالك بن أنس – فقيه المدينة (عمدة الطالب لإبن عنبه (شيعي) ص 105 ) . وطلب من جعفر الصادق أن يبايعه ، فرفض ، فسجنه ليلة واحدة ( ص 283 وما بعدها ) .وعزى أولاد الحسن موقف جعفر الصادق ( المتخاذل! ) إلى الحسد ( ص160 ، 131 ، 132 ) .وكان النفس الزكية يرى نفسه أفضل من جعفر الصادق ، وأنه أعلم منه وأسخى منه وأشجع منه ( ص 275 ) . وإنتهت ثورة محمد النفس الزكية بالفشل ، ومقتل محمد ( ص149 ) .ثم ثار أخوه إبراهيم بالبصرة ، وأيّده وجوه الناس ، منهم الإمام ابو حنيفة كما قيل (عمدة الطالب لإبن عنبه ص 109) ، وفشل هو الآخر ( ص151 ، 160 ) . بغض الشيعة الزيدية للروافض (الإمامية) (الإثناعشرية والإسماعيلية) :- يقول الإمام يحيى بن الحسين - أحد علماء الزيدية (عاش في القرن الثالث الهجري) عن الروافض :- حزب الشيطان الخاسر ، الهالك عند الله ، الجائر ، المُحِلّ للشهوات ، المتبع اللذات ، المبيح للحرمات ، الآمر بالفاحشات (أظنه يقصد زواج المتعة) ، الواصف للعبد الذليل بصفة الواحد الجليل (أعطوا للأئمة بعض صفات الله) ، القائل على الله عز وجل بالمحال (أظنه يقصد البداء) ،، المُنكر للتوحيد ، المشبه لله المجيد بالضعيف من العبيد (يشبّهون الأئمة بالله سبحانه) ،، المُخالف لكتاب الله عز وجل في كل الحالات ، الذي عاند الحق واتبع المنكر والفسق ، حزب الإمامية الرافضة للحق والمحقين ، الطاعنة على أولياء الله المجاهدين الذين أمروا بالمعروف الأكبر ونهوا عن التظالم والمنكر (يقصد أن الرافضة خذلوا وطعنوا في أئمة الزيدية الذين قادوا الثورات) ، وقول هؤلاء الإمامية الذين عطّلوا الجهاد وأظهروا المنكر في البلاد والعباد ، وأمّنوا الظالمين من التغيير عليهم (لأن الرافضة في القرون الأولى كانوا يقولون: لا جهاد إلا مع المهدي المنتظر) ،، وكفّروا من جاهدهم (لأن الرافضة يعتبرون أئمة الزيدية كذابين زنادقة ، وإن كانوا من أحفاد علي وفاطمة) ،، وقول هذا الحزب الضال (الروافض) ، مما لا يُلتفت إليه من المقال ، لما هم عليه من الكفر والايغال (الغلو) ، والقول بالكذب والفسوق والمحال ، فهم على الله ورسوله في كل أمر كاذبون ، ولهما في كل أفعالهم مخالفون ، قد جاهروهما بالعصيان ، وتمردوا عليهما بالبغي والطغيان ، وأظهروا المنكر والفجور ، وأباحوا علانية الفواحش والشرور ، وناصبوا (عادوا) الآمرين بالحسنات المنكرين للمنكر والشرارات الأئمة الهادين من أهل بيت الرسول المطهرين (يقصد أئمة الشيعة الزيدية أهل الثورات) ، وهتكوا - يالهم الويل – الحرمات ، وأماطوا الصالحات ، وحرضوا على إماتة الحق وإظهار البغي والفسق ، وضادّوا الكتاب (خالفوا القرآن) ، وجانبوا الصواب ، وأباحوا الفروج (المتعة) ، وولدوا الكذب (التقية) والهروج (القتل) ، وفيهم ما حدثني أبي وعماي محمد والحسن عن أبيهم القاسم بن إبراهيم صلوات الله عليهم أجمعين عن أبيه عن جده إبراهيم بن الحسن عن أبيه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيهم علي بن أبي طالب عليه وعليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : يا علي يكون في آخر الزمان قوم ، لهم نبز يُعرفون به ، يقال : لهم الرافضة ، فإن أدركتَهم فاقتلهم - قتلهم الله - فإنهم مشركون (الأحكام للإمام يحيى بن الحسين (عالم زيدي من أولاد الحسن) 1/ 454 – 455 ) . تكفير الرافضة (الإمامية) (الإثناعشرية والإسماعيلية) للشيعة الزيدية :- الرافضة يَعتبرون أئمة الزيدية (إبتداءاً من زيد بن علي فمن بعده) كذابين زنادقة ، ومأواهم جهنم ، وإن كانوا من أحفاد علي وفاطمة (راجع/ الحدائق الناضرة للبحراني 12/ 407 ، الإعتقادات للصدوق ص 113 ، مختصر بصائر الدرجات للحلي ص 128 ، شرح أصول الكافي للمازندراني 7/ 108 ، كتاب الغيبة للنعماني ص 113 ، مناقب آل أبي طالب لإبن شهراشوب 1/ 223 ، بحار الأنوار للمجلسي 7/ 176 ، مستدرك سفينة البحار للشاهرودي 3/ 408 ، موسوعة أحاديث أهل البيت لهادي النجفي 3/ 497 ، تفسير القمي 2/ 251 ، تفسير جوامع الجامع للطبرسي 3/ 226 ، التفسير الأصفى للكاشاني 2/ 1090 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 4/ 496 ، الأمثل في تفسير كتاب الله للشيرازي 15/ 135 ، تاريخ آل زرارة لأبي غالب الزراري ص 115 ، معارج اليقين للسبزواري ص 401 ، البيان في عقائد أهل الإيمان للشريعتي الأصفهاني ص 134 ، من هم أهل بيت النبي لمركز المصطفى التابع للسيستاني صفحة الإعتقادات للشيخ الصدوق ص 82 ) . رأي علماء أهل السنة في الروافض (االإمامية) (الإثناعشرية والإسماعيلية) :- قالوا :- إن كثيراً من أهل البدع لا يتورعون عن الكذب على رسول الله ، من أجل نشر وترويج عقائدهم الباطلة ، ولا سيما الرافضة منهم. ومثل هؤلاء لا تجوز الرواية عنهم ولا كرامة . وقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال : " كنا نُخيّر بين الناس في زمن النبي ، فنختار أبا بكر ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، " ... ولكن يبدو أن بعض الناس كانوا يهتمون بهذا الموضوع إهتماماً خاصاً ، فسموا بالعثمانيين. وكان مقابلهم ناس آخرون يفضلون علياً على عثمان فسموا بالعلويين. وكان الامر لم يصل بينهم إلى التشيع أو النصب ، ونما خلافهم كان فيمن هو الأفضل مع الاعتراف بفضلهما وصحة خلافتهما. والامام العجلي في كثير من التراجم ، ينبه على آرائهم هذه . فعلى سبيل المثال روى في ترجمة أبى وائل شقيق بن سلمة بسنده عن عاصم قال : قيل لأبي وائل : أيهما أحب إليك على أو عثمان ؟ قلا : كان على أحب إلى من عثمان ، ثم صار عثمان أحب إلى من على . وطلحة بن مصرف اليامي : كوفي ثقة ، وكان يحرم النبيذ . وكان عثمانياً يفضل عثمان على على ، وكان من أقرأ أهل الكوفة وخيارهم . وزبيد بن الحارث اليامي ، كوفي ثقة ثبت في الحديث ، وكان علوياً وكان يزعم أن شرب النبيذ سنة . ومن الطرائف التي ذكرها الامام العجلي في هذا الصدد ، ما ذكر في ترجمة طلحة بن مصرف اليامي فقال : " وكان طلحة مصرف وزبيد اليامي متواخيين ، وكان طلحة عثمانياً وزبيد علوياً ، وكان طلحة يحرم النبيذ ، وكان زبيد يشربه ومات طلحة فأوصى إلى زبيد . وكان عبد الله بن إدريس الأودي ، وعبثر بن القاسم أبو زبيد الزبيدي متواخيين . وكان عبد الله بن إدريس عثمانياً وكان عبثر علوياً . وكان ابن إدريس يحرم النبيذ وكان عبثر يشربه ، ومات عبثر فقام ابن إدريس يسعى في دين عليه حتى قضاه . وكان عبد الله بن عكيم الجهني وعبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري متؤاخيين ، وكان عبد الله بن عكيم عثمانياً وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى علوياً ، وما سمع يتذاكران شيئاً من ذلك . إلا أن ابن عكيم قال لعبد الرحمن بن أبي ليلى يوماً : أما إن صاحبك ( يعنى علياً ) لو صبر لأتاه الناس . وماتت أم عبد الرحمن ابن أبي ليلى فقدم عليها ابن عكيم فصلى عليها " . ويظهر من هذه الروايات أنهم مع إختلافهم في وجهات نظرهم كانوا إخواناً متحابين في الله ، متعاونين في البر والتقوى ، لا قطيعة بينهم ولا تنافر. وقد ذكر الذهبي عن الأعمش قال : أدركتُ أشياخنا زراً وأبا وائل ، فمنهم من عثمان أحب إليه من على ، ومنهم من على أحب إليه من ثمان ، وكانوا أشد شئ تحاباً وتوداً ( معرفة الثقات للعجلي 1/ 106 – 109) . سئل مالك بن أنس عن الرافضة ، فقال : لا تكلمهم ولا تروِ عنهم ، فإنهم يكذبون ... قال الشافعي : لم أر أشهد بالزور من الرافضة ... قال يزيد بن هارون : يكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة فإنهم يكذبون ... قال شريك : إحمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ، يضعون الحديث ويتخذونه ديناً( ميزان الاعتدال للذهبي 1/ 27 – 28) . هل الرافضة كفار ؟؟ لستُ عالماً ولا فقيهاً لأُكفّر هذا وذاك ، ولكني وجدتُ لدى الإثناعشرية أموراً تُعتبر كفراً عند البعض ! فمثلاً :- يُكفَّر كل من : يُكفِّر أعلام الصحابة لتضمنه تكذيب المصطفى في شهادته لهم بالجنة ( نيل الأوطار للشوكاني 7/ 351 ، فيض القدير للمناوي 4/ 167 ، فتح الباري لإبن حجر 12/ 267 ) . يُكفّر كل من : جحد آية من القرآن مجمعاً عليها ، أو زاد في القرآن كلمة وإعتقد أنها منه ، ، أو نسب عائشة ا إلى الفاحشة ( روضة الطالبين لمحيي الدين النووي 7/ 284 ) . ويُكفّر كل من : من دافع (إعترض على) نص الكتاب أو السنة المقطوع بها المحمول على ظاهره ، فهو كافر بالاجماع ، ، وكذا يُقطع بتكفير كل قائل قولاً يتوصل به إلى تضليل الأمة ، أو تكفير الصحابة ،،، أو قال : الأئمة أفضل من الأنبياء ( روضة الطالبين لمحيي الدين النووي 7/ 290 ) . يُكفّر من نسب الأمة إلى الضلال أو الصحابة إلى الكفر ... أو قال : الأئمة أفضل من الأنبياء (مغني المحتاج لمحمد بن أحمد الشربيني 4/ 136 ) . ويُكفّر : من ادعى نبوة أحد مع نبينا أو بعده كالعيسوية من اليهود القائلين بتخصيص رسالته إلى العرب وكالخرمية القائلين بتواتر الرسل وكأكثر الرافضة القائلين بمشاركة علي في الرسالة للنبي صلى الله عليه وسلم وبعده فكذلك كل إمام عند هؤلاء يقوم مقامه في النبوة والحجة .. وأشار مالك في أحد قوليه بقتل من كفر الصحابة ثم كفروا (أظنه يقصد الخوارج) من وجه آخر بسبهم النبي على مقتضى قولهم وزعمهم أنه عهد إلى على وهو يعلم أنه يكفر بعده .. وكذلك من أنكر شيئا مما نص فيه القرآن بعد علمه أنه من القرآن الذي في أيدي الناس ومصاحف لمسلمين ولم يكن جاهلا به ولا قريب عهد بالإسلام واحتج لإنكاره أما بأنه لم يصبح النقل عنده ولا بلغه العلم به أو لتجويز الوهم على ناقله فنكفره بالطريقين المتقدمين لأنه مكذب للقرآن مكذب للنبي صلى الله عليه وسلم .. وكذلك نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء (الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض 2/ 282 – 295 ) . وسئل عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب : أفي أهل قبلتنا كفار ؟ قال : نعم ، الرافضة ( تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 27/ 373 – 377 ) . علاقة جعفر الصادق بأصحابه وأصحاب أبيه :- لم يكن الصادق يثق بالكثير من شيعته ، فرغم إدعائهم بأنهم كانوا عدة آلاف ، كان (ع) لا يرى شيعته أكثر من سبعة عشر رجلاً ، بل أقل ! ( ص373 ). قال (ع) يوماً :- اللهم إغفر لي ولأصحاب أبي ، فإني أعلم أنّ فيهم من يُنقصني ( ص17 ) . وكان (الصادق) يخالف أباه الباقر في العديد من فتاواه ، فقد نقل الإثناعشرية أن الباقر كان يقول في مسألة ما كذا وكذا ، ويقول إبنه جعفر الصادق كذا وكذا ، وهذا ما سبّب إختلافاً في آراء أصحاب الباقر وآراء أصحاب الصادق ( ص389 ) . يتبع....
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-02-14, 03:20 PM | المشاركة رقم: 183 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
محنة الصادق مع الإمامية :- يبدو أن أكبر مشكلة واجهت جعفر الصادق كانت مع الشيعة الإمامية (الروافض) ! فقد أحاطوا به من كل جانب ، وإدعوا أنهم أصحابه وشيعته ، في حين تخلى الجميع عنه سياسياً . فحتى الشيعة الأصلاء (الزيدية) تركوه ، وإنضموا إلى ثورة محمد ذي النفس الزكية (من أحفاد الحسن بن علي) ، ولم يبق حوله سوى الروافض . فإن أيّدهم في عقائدهم صار ضالاً مُضلاً ، وإن تبرأ منهم صار وحيداً !! فقال (ع) يوماً لأحد أصحابه :- إنهم (الإمامية الروافض) يتكلمون بكلام إن أنا أقررتُ به ورضيتُ به أقمتُ على الضلالةِ ، وإن برئتُ منهم شُقَّ عليَّ ، نحن قليل وعدونا كثير (إختيار معرفة الرجال للطوسي 2/ 435 ، جامع الرواة للأردبيلي ، قاموس الرجال للتستري ، طرائف المقال للبروجردي 2/ 555 ، معجم رجال الحديث للخوئي 18/ 41 ) . يبدو أنه (ع) وقع في نفس الورطة التي وقع فيها جده علي بن أبي طالب (ع) ! فقد إلتف حوله جماعة من (الطفيليات) ! إذا أيّدهم ضلّ ، وإذا تبرّأ منهم ضعف !! وأظن أنها محنة أهل البيت عموماً ! والله أعلم . مشكلة جعفر الصادق مع الكذابين :- كما حصل مع أبيه ، فقد إبتلي الصادق بالرواة الغلاة الكذابين . وكعادة الإثناعشرية فإنهم يتعاملون مع الرواة حسب مذهبهم . فالذين إستمروا على مذهب الإثناعشرية فهو ممدوح محبوب عندهم ، مثل عبد الأعلى وعبيدة بن بشر الذين إدعوا أن جعفر الصادق قال لهما :- والله إني لأعلم ما في السموات وما في الأرض وما في الجنة وما في النار ، وما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة ( ص35 ) . وفوجئ الصادق يوماً ببعض سودان المدينة وهم يهتفون : لبيك يا جعفر بن محمد لبيك . فغضب (ع) وأصيب بالذعر والخوف ، وسجد لله تعالى ( ص43 ) .فكان (ع) يرفض هذا الغلو ، ويقول :- إنا والله عبيد مخلوقون ، لنا رب نعبده ، وإن لم نعبده عذّبنا ( ص125 ) . وقد ضاق الصادق ذرعاً من أصحابه،فقال يوماً:- إن أصحابنا هؤلاء أبوا أن يزيدوا في صلاتهم في رمضان، وقد زاد رسول الله (ص) في صلاته في رمضان ( وسائل الشيعة للحر العاملي (إثناعشري) 8/ 23 ) . أبو الخطاب محمد بن مقلاص :- كان في البداية تلميذاً محضياً عند جعفر الصادق ، فقد كان يحمل مسائل شيعة الكوفة إليه ويعود بجواباته ( ص346 ) . وعندما إشتكى منه الناس لشتمه الصحابة ، لم يصدّق جعفر الصادق ذلك ودافع عنه! ( ص111 ) . ثم إزداد أبو الخطاب غلواً ، فتبرأ الصادق منه ولعنه ( ص336 ، 338 ). ولكن بعد فوات الأوان ، فقد إستطاع أبو الخطاب أن يؤثر هو وأتباعه في أهل الكوفة ، حتى قال بعضهم:- لبيك جعفر ، لبيك معراج ( ص378 ). وقد أفسد أبو الخطاب أهل الكوفة ، فصاروا لا يُصلون المغرب حتى يغيب الشفق . فقد سئل الصادق :- أأؤخر المغرب حتى تستبين النجوم ؟ فقال :- خطابية ( يعني أنها بدعة من أبي الخطاب ) ، إن جبرئيل نزل بها ( صلاة المغرب ) على محمد (ص) حين سقط القرص ( قرص الشمس، وهو ما يفعله السنة ) (الإستبصار للطوسي 1/ 262 ، التهذيب للطوسي 2/ 28 ، البحار للمجلسي 80/ 65 ، رجال الكشي 2/ 577، البحار 53/ 39 الهامش ) .وبقي تأثيره حتى ما بعد وفاة الإمام الحسن العسكري ( ص334 ) . والعجيب أن الإثناعشرية يقولون أن الإمام يستطيع تمييز المؤمن من المنافق بمجرد النظر إليه !! ( ص118 ) ، فكيف إنخدع الصادق بأبي الخطاب هذا في البداية ؟! هشام بن الحكم (فيلسوف الإمامية) :- ظهر في زمان جعفر الصادق . وهو صاحب نظرية الإمام المعصوم الضرورة ، فكان يناقش الناس بأن الله تعالى لا بد أن يُعيّن إماماً للمسلمين ، يجمع كلمتهم ويُخبرهم بحقهم من باطلهم ( ص157 ) . وكان كلمه هذا من الأسباب التي أودت بحبس موسى الكاظم ولهذا كان الإمام الرضا بن موسى الكاظم يكرهه – كما سنرى . والغريب أن لا أحد يعرف أصله! فهو من موالي بني شيبان! ويقال أنه كان في البداية زنديقاً، ثم أصبح من المُشبّهة والمُجسّمة، ثم أصبح من المعتزلة، ثم أصبح من الشيعة الإمامية! وهو الآن عند الإثناعشرية من الشيعة العظماء الذين يؤخذ عنهم الفقه ولا يجوز لأحد أن يطعن فيهم ! (راجع معجم رجال الحديث للخوئي/ ترجمة هشام بن الحكم ) . وكان الرضا (ع) يكرهه ويحمّله مسؤولية ما حصل لأبيه الكاظم . فقال الرضا (ع) يوماً لشيعته :- أما كان لكم في الكاظم (ع) عظة؟ ما ترى حال هشام بن الحكم ؟ فهو الذي صنع بالكاظم (ع) ما صنع، وقال لهم وأخبرهم ؟ أترى الله يغفر له ما ركب منا ؟ (إختيار معرفة الرجال للطوسي 2/ 561 ، قرب الإسناد للحميري القمي ص 381 ، مختصر بصائر الدرجات للحلي ص 105 ، البحار 48/ 196 – 52/ 111 ، معجم رجال الحديث للخوئي 20/ 315 ، قاموس الرجال للتستري 10/ 534 ) . زرارة بن أعين ( راجع معجم الخوئي / ترجمة زرارة بن أعين 8/ 225 ) :- من أشهر رواة الإثناعشرية قاطبة ، ويعتبرونه من أصحاب الإجماع الذين أجمع الإثناعشرية على صدقهم وعدالتهم . عاش في زمن الباقر والصادق . كان قليل الأدب ! فقد قال يوماً :- والله ، لو حدثتُ بكل ما سمعته من أبي عبد الله ( جعفر الصادق ) لإنتفخت ذكور الرجال على الخشب (!!) وقال يوماً عنه (ع) :- إن في قلبي عليه لفتة ، ذلك لأن الإمام قد ذمّه وأخرج مخازيه . وقال :- سألتُه (ع) عن شيء ، فلما خرجتُ منه ، ضرطتُ في لحيته ، وقلتُ : لا يُفلح أبداً (!!) . وقال :- صاحبكم هذا ( يقصد جعفر الصادق ) ليس له بصر بكلام الرجال (!!) . وأرسل زرارة يوماً رجلاً إليه (ع) يسأله :- هل أنا من أهل النار أم من أهل الجنة ؟ فقال الصادق للسائل :- هو من أهل النار ، من إدعى عليّ هذا فهو من أهل النار ، فلما وصل الجواب لزرارة ، قال :- عمل (ع) بالتقية (!!) ( رجال الكشي 1/ 3 ) . يروي أحد الشيعة :- دخلتُ على أبي عبد الله ( جعفر الصادق ) ، فقال لي :- كيف تركتَ زرارة ؟ فقلتُ :- تركته لا يصلي العصر حتى تغيب الشمس . فقال :- فأنتَ رسولي إليه ، فقل له فليصلِ في مواقيت أصحابي . فأبلغتُ زرارة ذلك ، فقال :- أنا والله أعلمُ أنك لم تكذب عليه ، ولكن أمرني بشيء ، فأكره أن أدعه (!!) . وقال أحدهم :- قلتُ لأبي عبد الله (ع) : إن زرارة قد روى عن أبي جعفر ( محمد الباقر ) أنه لا يرث مع الأم والأب والإبن والبنت أحد من الناس شيئاً إلا زوج أو زوجة . فقال الصادق :- أما ما رواه عن أبي جعفر فلا يجوز لي رده ، وأما ما في الكتاب في سورة النساء فإن الله عز وجل يقول (( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن نساء فوق إثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف )) والكتاب ، يا يونس ، قد ورّث ههنا مع الأبناء ، فلا تورّث البنات إلا الثلثين . ذم زرارة :- عدا ما ذكرنا سابقاً ، فقد وردت ستة وثلاثون رواية في كتب الإثناعشرية فيها الإمام يذم زرارة ، منها :- كذب عليَّ والله ، كذب عليَّ والله ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة .. اللهم لو لم يكن جهنم إلا سكرجة ( إناء صغير ) لوسعها آل أعين .. إئتِ زرارة وبريداً ( أحد الإثناعشرية أيضاً ) قل لهما ما هذه البدعة التي إبتدعتماها ، أما علمتما أن رسول الله (ص) قال كل بدعة ضلالة .. لا يموتُ زرارة إلا تائهاً .. ما أحدثَ أحد في الإسلام مثلما أحدث زرارة من البدع ، عليه لعنة الله .. هذا والله من الذين وصفهم الله في كتابه العزيز (( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءاً منثوراً )) .. إنّ هذا من مسائل آل أعين ، ليس من ديني ولا دين آبائي .. إنّ قوماً يعارون الإيمان عارية ثم يسلبونه ، فيقال لهم يوم القيامة المعارون ، أما إن زرارة بن أعين منهم .. إنّ زرارة يريدني على القدر على كبر السن ، وليس من ديني ولا دين آبائي .. إنْ مرض زرارة فلا تعده ، وإن مات فلا تشهد جنازته .. إنّ الله قد نكس قلب زرارة . وقد حاول الخوئي تضعيف معظم هذه الروايات ، ولكنه إعترف في النهاية أن بعضها صحيح السند ، فقال :- إنه لم يثبت صدور أكثرها من المعصوم (ع) ، من جهة ضعف إسنادها ، وأما ما ثبت صدوره ، فلا بد من حمله على التقية (!!) وإستدل بروايات رواها أقرباء زرارة ( إبنه وإبن عمه ) إدعيا فيها أن الإمام لعن زرارة وذمّه لكي يُبعد عيون السلطة عنه ، فلا تؤذيه (!!) ( راجع معجم الخوئي / ترجمة زرارة بن أعين 8/ 225 ) . تناقض الروايات :- بسبب كثرة الكذابين ، وصلت إلى الناس روايات عن الأئمة تخالف بعضها بعضاً . وقد ورث الإثناعشرية هذه المشكلة ، حتى يكاد يكون التناقض السمة المميزة في المذهب الإثناعشري . وقد إعترف شيخهم أبو جعفر الطوسي بذلك، فقال: أحاديث أصحابنا ،، وقع فيها من الإختلاف ، والتباين ، والمنافاة ، والتضاد ، حتى لا يكاد يتفق خبر ، إلا وبإزائه ما يُضاده ، ولا يسلم حديث ، إلا وفي مقابله ما ينافيه ( التهذيب للطوسي 1/ 1 ) . ويبرر الإثناعشرية ذلك تارة بذريعة التقية (ص152 ) ، وتارة أخرى بإسم التفويض ( أي أن الله ورسوله قد أجاز لهم إصدار فتاوى متناقضة ) !! ( ص50 ) وتارة بإسم التفسير الباطني ( ص338 ) . فمثلاً :- سأله أحدهم أن أباه كان من سبايا بني أمية ، فقال :- أنت في حل مما كان من ذلك ، فخرج فرحاً ، ثم دخل عليه آخر ، وسأله نفس المسألة ، فقال :- ما ذلك إلينا ، ما لنا أن نحل ولا أن نحرم ، فخرج الرجل محتاراً ! ( ص366 ) . وهذا أغرب من الخيال ، بل هذا هو التناقض العجيب الذي يمتاز به الإثناعشرية . ففي الوقت الذي فيه يقولون أن الإمام معصوم من الخطأ والنسيان والسهو(عقائد الإمامية للمظفر (إثناعشري) ص 67 ) ، وبالتالي فإن كلامه دستور يجب الإلتزام ، وأنه هو بمثابة قرآن ناطق ، وعلمه مثل علم النبي (ص) تماماً ، وهو في نفس الوقت يمتلك قدرات عظيمة وقوة خارقة ، إذا بهم يعودون ويقولون أن المعصوم قد يُصدر فتاوى مختلفة متناقضة– بعضها حرام أو كفر - إذا خاف على نفسه أو أهله أو أصحابه ( أي تقية ) !! التقية :- يقول الإثناعشرية أن التقية جعلت جعفر الصادق (المعصوم من الخطأ عندهم) يمدح أبا حنيفة ! ( ص223 ) .والتقية جعلت الإمام يقول لأحدهم أن الوضوء ثلاثاً ثلاثاً ، ومن نقص عنه فلا صلاة له ! ثم قال لآخر أنه من توضأ ثلاثاً ثلاثاً فلا صلاة له ! ( ص152 ) (ما هذا التناقض؟؟) .وأنه أفطر يوماً من شهر رمضان خوفاً من أن يُضرب عنقه !! ( ص210 ) . أيعقل أن التقية توصل الإمام (المعصوم) إلى هذه الدرجة من الفتاوى الشنيعة ؟! والأغرب من هذا كله أنهم يقولون أن المعصوم يعلم متى يموت !! فعلام الخوف ؟! كما يناقض هذا ما يروونه أنه كان يناظر ويناقش ويختلف مع علماء عصره بكل حرية ودون خوف ( ص217 ، 226 ، 227 ) !! . الدين السري :- يبدو أن الإثناعشرية شعروا بخطورة مبادئهم على الكيان السياسي آنذاك ، فقرروا العمل تحت الأرض ، وبدأوا ينشرون الروايات التي تحث على الكتمان والسرية والتقية ، من أجل بقاء المذهب في تلك الفترة ( ص112 ، 372 ) .فكان شعارهم :- من آنستَ منه رشداً ، فأخبره ، وأطلب منه الكتمان ، فإن أذاع فمصيره الذبح ! ( ص344 ) . القياس :- هو أحد الأساليب المنطقية للفقهاء للوصول إلى حل لبعض المسائل الفقهية إذا لم يجدوا حلاً في الكتاب والسنة ، ويستخدمه علماء أهل السنة والجماعة ، خاصة أبو حنيفة . لكن الإثناعشرية ، جرياً على عادتهم في مخالفة أهل السنة ، رفضوا القياس رفضاً شديداً ، وقالوا أن أئمة أهل البيت يرفضونه أيضاً ( ص227 ) . ولكنهم عادوا وإضطروا إلى إستخدام القياس لحل مشاكلهم الفقهية التي واجهتهم! ولكن كيف، وقد رووا عن (معصوميهم) أن القياس حرام ؟! لذلك وضعوا للقياس تسميات أخرى، مثل:- قياس الأولوية ، ومنصوص العلة ، وتنقيح المناط ( راجع/الفوائد الرجالية لبحر العلوم 3/ 214 ، أصول الفقه للمظفر 3/ 202 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 1/ 60 ) . من أولاد جعفر الصادق :- إسماعيل :- كان أكبر أولاده ، وكان الصادق يحبه كثيراً ويتمنى أن يكون بعده على كرسي العلم والفقه ( ص269 ) ، حتى إعتبره الشيعة خليفة أبيه ، وكانوا يأتمون به بعد أبيه ( 48/ 25 ) . وبدأوا ينسجون الروايات حوله ، فقالوا أن أباه أخبرهم ببر إسماعيل له ، وأنه (ع) كان يحبه ، وقد إزداد إليه حباً ( ص 268 ) . ولكنهم فوجئوا بوفاته قبل أبيه! فبعضهم نقلوا الإمامة إلى أحد إخوته الأحياء . وبعضهم أصروا على بقائها في إسماعيل وأولاده من بعده ، وهؤلاء هم الشيعة الإسماعيلية ( ص242 ، 255 الهامش ) . أما الإثناعشرية فقد بحثوا عن مخرج لهذا المأزق فقالوا : قد بدا لله فيه! (البداء عندهم هو أن يأمر الله بأمر وينزل الوحي به ، ثم يقوم الله بتغييره قبل التنفيذ ! وهذا مستحيل على الله) . فرووا أن الصادق قال :- ما بدا لله بَداء أعظم من بَداء بدا له في إسماعيل إبني .. إني ناجيتُ الله ونازلته في إسماعيل إبني أن يكون من بعدي ، فأبى ربي إلا أن يكون موسى ( الكاظم ) إبني .. ما زلتُ أبتهل إلى الله عز وجل في إسماعيل إبني أن يحييه لي ويكون القيّم من بعدي ، فأبى ربي ذلك ( ص269 ) . لا بل أخذوا ينتقصون من إسماعيل ، وأنه لا يشبه أباه ، ولا يستحق الإمامة أصلاً ( ص247 ، 259 ، 267 ، 268 ) . وأنه عصى أباه ذات يوم ( ص 267 ) ، بل حتى إنتقصوا من أمه !! ( ص266 ) .لاحظ قدرة الإثناعشرية على التلوّن وتغيير الروايات! فبالأمس كان إسماعيل نعم الولد البار وخليفة أبيه، واليوم هو الولد العاق الذي لا يستحق الإمامة !! عبد الله الأفطح :- تولى الإمامة الفقهية للشيعة بعد وفاة أبيه الصادق ، لأنه أكبر أخوته ( البحار48/ 65 ، 48/ 67 ) . وبايعه عامة مشايخ الإثناعشرية (الروافض) وفقهائهم ( ص261) . وإجتمع عليه الناس أنه خليفة أبيه ( ص343 ) . وقالوا إنهم سمعوا الإمام يقول إن الإمامة في الأكبر من ولد الإمام . لكنه لم يعش طويلاً ! فذهب الشيعة إلى أخيه موسى الكاظم ( ص250 ، 251 ، 252 ). لكن قلة منهم أصروا على إمامة الأفطح ، فسموا بالفطحية ( ص253 ) . أما الإثناعشرية فرجعوا وشتموا الأفطح ورموه بالجهل ، وأنه لا يريد أن يعبد الله! ، بعد أن كانوا يعتقدون بإمامته! ( ص 344 ، 257 الهامش ، 261 ، 262 ) . وزعموا أن أباه الصادق وبّخه يوماً ( 48 / 18 ) . وهكذا هم الإثناعشرية ورواياتهم، كما فعلوا مع إسماعيل، بالأمس كان الأفطح إمام الشيعة وسيدهم، واليوم هو كافر لا يريد أن يعبد الله!! موسى الكاظم :- إلتف حوله معظم الشيعة عدا الفطحية والإسماعيلية . وقالوا إن أباه قد أوصى إليه . محمد الديباج :- لم يكن إثناعشرياً ، ولم يؤمن بالإمامة السياسية لأخيه موسى الكاظم . بل كان على مذهب الزيدية وأولاد الحسن ، فثار أيام الخليفة المأمون العباسي . فلما إنهزم عفى عنه المأمون وأكرمه وقرّبه منه ( ص243 ، 257 الهامش ) . وقد تخاصم مع إبن أخيه الإمام علي الرضا ( الذي تحالف مع المأمون ) والذي أقسم ألا يجلس معه . ولكن الإثناعشرية ، كعادتهم ، يفسرونها على أساس التقية !! ( ص246 ) . إسحاق :- كان يتبع أخاه موسى الكاظم ، ورغم هذا فقد إدعت طائفة من الشيعة إمامته ( ص258 الهامش ) . علي العريضي بن جعفر الصادق :- كان زيدياً، ثار مع أخيه محمد الديباج ( ص258 الهامش ) . هكذا نرى أن أربعة من أولاد جعفر الصادق لم يكونوا يؤمنون بالإمامة الإثناعشرية ومفاهيمها ، وهم: إسماعيل وأولاده، وعبد الله الأفطح، ومحمد الديباج، وعلي العريضي. فإذا كان أولاد (المعصوم) لم يسمعوا بالعقيدة الإثناعشرية في بيت أبيهم (المعصوم)، فكيف يريدوننا أن نؤمن بها الآن ؟؟!! وفاة جعفر الصادق :- قبيل وفاته قال : أجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة ،، فنظر إليهم، ثم قال : إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة ( ص2) ولم يذكر حديث الغدير . وأوصى إلى خمسة :- الخليفة أبو جعفر المنصور ، ومحمد بن سليمان (والي البصرة) ، وإبنيه عبد الله الأفطح وموسى الكاظم، وحميدة ( ص251 ) . وقد بكى عليه الخليفة المنصور (ص3 ) . ولكن الإثناعشرية يقولون إنها تقية (ص4 ). ولديهم روايات ضعيفة بلا سند تشير إلى أن المنصور دس له السم فمات (ص5 ) . دفن الصادق بالبقيع ، مع أبيه وجده والإمام الحسن (ص6 ) . الإمام الميت لا يُغسله إلا إمام !! هذه قاعدة وضعها الإثناعشرية لإثبات إمامة موسى الكاظم الذي غسل أباه ، ضد بعض طوائف الشيعة الذين بايعوا عبد الله الأفطح ( الفطحية ) ، أو أولاد إسماعيل بن جعفر الصادق ( الإسماعيلية ) ( ص127 ) . لكنهم وقعوا لاحقاً في مأزق بسبب قاعدتهم هذه ، فقد مات موسى الكاظم في سجن هارون الرشيد ودفن ببغداد ، بينما كان إبنه علي الرضا في المدينة المنورة ، ولم يستطع غسله . فكيف يقولون أنه خليفة أبيه ؟!! لماذا لا نجد روايات جعفر الصادق كثيرة في كتب أهل السنة ؟؟ قال أبو عمرو الكشي (من كبار علماء الرجال عند الإثناعشرية) :- قال يحيى بن عبد الحميد الحماني في كتابه المؤلف في إثبات إمامة أمير المؤمنين (ع) :- قلت لشريك (القاضي) : إن أقواما يزعمون أن جعفر بن محمد ضعيف الحديث !! فقال شريك : أخبرك القصة :- " كان جعفر بن محمد رجلاً صالحاً مسلماً ورعاً ..فاكتنفه قوم جهال يدخلون عليه ويخرجون من عنده ، ويقولون : حدثنا جعفر بن محمد ، ويحدثون بأحاديث كلها منكرات كاذبة موضوعة على جعفر ، ليستأكلون الناس بذلك ، ويأخذون منهم الدراهم ، كانوا يأتون من ذلك بكل منكر ! فسمعت العوام بذلك منهم ، فمنهم من هلك ، ومنهم من أنكر . وهؤلاء مثل المفضل بن عمر وبنان وعمر النبطي وغيرهم ، ذكروا أن جعفرا حدثهم أن معرفة الامام تكفي من الصوم والصلاة ! وأنه حدثهم عن الرجعة قبل يوم القيامة ! وأن عليا في السحاب يطير مع الريح ! وأنه كان يتكلم بعد الموت ! وأنه كان يتحرك على المغتسل ! وأن إله السماء وإله الأرض الامام ! فجعلوا لله شريكاً !!! والله ما قال جعفر شيئا من هذا قط ، كان جعفر أتقى لله وأورع من ذلك .. فسمع الناس ذلك فضعفوه (تركوا أحاديثه) ! ولو رأيت جعفراً لعلمتَ أنه واحد الناس (لا نظير له) " (بحار الأنوار للمجلسي 25 / 302 – 303 ) . جعفر الصادق هو القائم المهدي ؟! يروي الإثناعشريةأن الإمام الباقر أشار إلى ولده جعفر الصادق وقال : هذا والله ولدي قائم آل بيت محمد صلى الله عليه وآله .. وفي رواية أخرى: هذا خير البرية (ص 13) .. وهناك عدة روايات مماثلة في الصفحات التي بعدها .. من أين جاءت هذه الكذبة ؟ بعد إستشهاد الحسين (رض) في زمن يزيد، أذاع الشيعة فيما بينهم أن نهاية بني أمية ستكون على يد المهدي المنتظر! فلما بدأت الثورة الهاشمية ، وتقدمت الرايات السود من خراسان لتدك عرش الأمويين ظن الشيعة أن هذا هو أوان ظهور المهدي! فمن يختارون ؟!في ذلك الوقت كان هناك مرشحين إثنين من أولاد علي لمنصب (المهدي) ، أحدهما هو محمد (الملقب بالنفس الزكية) بن عبد الله المحض، حفيد الحسن بن علي (رض) .والمرشح الثاني هو جعفر الصادق بن محمد الباقر، حفيد الحسين بن علي (رض) . علماً أن جمهور المسلمين وغالبيتهم العظمى يعلمون أن المهدي من علامات الساعة، ولن يولد إلا في آخر الزمان. أما المرشح الأول: محمد النفس الزكية، فقد أيده العلويون من الفرع الحسني، ومعهم بعض المسلمين، لأن إسمه وإسم أبيه يشبه إسم النبي وأبيه (كما جاء في روايات المهدي) . وأما المرشح الثاني: جعفر الصادق، فقد إتجه كلياً للعلم والفقه، ولم يهتم بالسياسة والخلافة، ولا إدعاها لنفسه أبداً ! ويشهد على ذلك كل أفعاله وتصرفاته خلال حياته كلها، إضافة إلى كلامه العلني أمام الناس وأمام الخلفاء! فقد أقسم بالله أمام الخليفة المنصور أنه لا يريد الخلافة ولا الخمس، ومن يدعي عليه ذلك فهو كذاب ! أين المشكلة؟ المشكلة تكمن في شلة الكذابين ، المندسين بين الشيعة . هؤلاء لديهم أجندة سياسية خاصة من البداية . فمنهم جاءت هذه الأحاديث الغريبة والمتناقضة .. حقيقة العلاقة بين الأمويين وأهل البيت :- تمت كتابة التاريخ الإسلامي في عهد العباسيين وبإشرافهم وتأثيرهم . إضافة إلى أن معظم الذين كتبوا في التاريخ آنذاك هم إما شيعة (اليعقوبي والمسعودي وإبن رستم الطبري) ، أو نقلوا عن رواة شيعة 0أبو مخنف وإبن السائب الكلبي والواقدي) (راجع / أصل الشيعة وأصولها لكاشف الغطاء (شيعي) ص 154 ) . لذلك نجد مبالغة في تصوير العداء بين الأمويين وأهل البيت ، معتمدين على ثلاثة أحداث متفرقة ، هي : ما جرى بين علي ومعاوية ، وبين الحسين ويزيد ، وبين زيد بن علي وهشام بن عبد الملك ، متناسين فترات الوفاق والوئام بين الطرفين في باقي الفترة التي دامت حوالي 130 سنة ، وهي فترة الحكم الأموي . فأبو سفيان كان أول (ثائر شيعي) ! أراد مبايعة علي (رض) بدلاً من أبي بكر ، وإمداده بالمال والسلاح لو إقتضى الأمر ، لكن علياً رفض (بحار الأنوار للمجلسي (شيعي) 28/ 328 ) . وعندما حوصر الخليفة عثمان الأموي (رض) أرسل علي ولديه الحسن والحسين لحمايته (مروج الذهب للمسعودي (شيعي) 1/ 484 ) . وحتى أثناء معركة صفين ، لم ينتقص معاوية من مكانة علي وأحقيته بالخلافة ، ولكن طالبه بالإقتصاص من قتلة عثمان (الغدير للأميني (شيعي) 9/ 157 ) . ثم إن تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية فيه شيء من التزكية لمعاوية ، لأن أهل بيت النبوة لا يسلّمون رقاب المسلمين إلى رجل سوء !! أظن أن هذا منطقي . وكانت علاقة الخليفة معاوية مع أهل البيت جميعاً جيدة ، وكان يستقبل - بكل حفاوة وتكريم – الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية ، وعقيل بن أبي طالب وعبد الله بن عباس ، وعبدالله بن جعفر بن أبي طالب الذي سمى أحد أولاده معاوية ! وعندما إستشهد الحسين (رض) بسبب غدر أهل الكوفة ، أبدى يزيد حزنه ، وزعم أنه لم يأمر بقتله ، وأعاد نساء أهل البيت معززات مكرمات إلى الحجاز . وعندما ثار أهل المدينة في موقعة الحرة ، أمر الخليفة يزيد بضمان حياة رجل واحد فيها ، هو علي زين العابدين بن الحسين (كشف الغمة للإربلي (شيعي) 2/ 300 ) . وعندما تولى عبد الملك الأموي الخلافة أمر الحجاج بتجنب دماء آل أبي طالب (نفس المصدر السابق 2/ 323 ) ، بينما إستباح دماء آل الزبير لأنهم نافسوه على كرسي الحكم . أما في زمن عمر بن عبد العزيز الأموي ، فكانت علاقته بأهل البيت ممتازة (بحار الأنوار للمجلسي (شيعي) 46/ 327 ) . ولم تتعكر صفوة العلاقة بعد ذلك ، إلا عندما ثار زيد بن علي ضد هشام بن عبد الملك الأموي . وكان لأهل الكوفة وتشجيعهم ثم غدرهم – كما حصل مع الحسين – دور مهم في إثارة المشكلة (مقاتل الطالبيين للأصفهاني (شيعي) ص 91 ) . هذا ما وجدناه في كتب التاريخ (العباسية) ، وفي كتب الشيعة أيضاً كما لاحظتم من المصادر . وما خفي كان أعظم ! فقد أمر الخليفة المأمون العباسي منادياً يقول : برئت الذمة من كل من يذكر معاوية بخير أو يفضله على الصحابة ، ومن ذكره بخير أبيح ماله ودمه (أعيان الشيعة للأمين (شيعي) 2/ 16 ، موسوعة المصطفى للشاكري 12/ 287 ، وراجع/ تاريخ الطبري 7/ 187 ، الكامل لإبن الأثير 6/ 406 ، تاريخ الإسلام للذهبي 15/ 5 ) . تخيلوا في ظل هذا الإرهاب الفكري تمت كتابة معظم كتب التاريخ الأولى !
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-03-14, 11:54 PM | المشاركة رقم: 184 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-04-14, 03:39 PM | المشاركة رقم: 185 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
ملف غرائب الشعة دين الله تعالى هو دين الفطرة قال رسول الله ( البر ما اطمأن إليه القلب) بالله عليك يا شيعى هل فطرتك وقلبك وضميرك مرتاح لما سترى ....أنه الحق؟؟ أم أنت فى شك وحيرة وتفكر هل هذا مما يقرب المشركين لللإسلام أم ينفرهم؟؟ هل أنت مرتاح للمتعة وطريقة الصلاة والخمس و....وسأنقل لك ملف غرئب الشيعة فإن كان الجواب لا... فلا تتردد ... وسارع لما يرضى ربك ودع مساخطه وعناد الحق إخوانى جعلت الموضوع متجدد لمن يضيف منكم المزيد لعل الله يهدى بكم من شاء من عباده أقبح ماعندالشيعة ----------- حد العورة عند الشيعة. قال الكركي « إذا سترت القضيب والبيضتين فقد سترت العورة» (الكافي6/501 تهذيب الأحكام1/374). والدبر: نفس المخرج، وليست الأليتان، ولا الفخذ منها، لقول الصادق : (الفخذ ليس من العورة» وروى الصدوق أن الباقر كان يطلي عورته ويلف الازار على الإحليل فيطلي غيره سائر بدنه» (جامع المقاصد للمحقق الكركي2/94 المعتبر للحلي 1/122 منتهى الطلب 1/39 للحلي تحرير الأحكام 1/202 للحلي مدارك الأحكام 3/191 للسيد محمد العاملي ذخيرة المعاد للمحقق السبزواري الحدائق الناضرة2/5). عن أبي الحسن الماضي قال: العورة عورتان: القبل والدبر. الدبر مستور بالأليتين، فإذا سترت القضيب والأليتين فقد سترت العورة. ولأن ما عداهما ليس محل الحدث. فلا يكون عورة كالساق» (الكافي 6/501 تهذيب الأحكام1/374 وسائل الشيعة1/365 منتهى الطلب 4/269 الخلاف للطوسي1/396 المعتبر للحلي 1/122). وعن أبي عبد الله قال: « الفخذ ليست من العورة » (تهذيب الأحكام1/374 وسائل الشيعة1/365). « والدبر نفس المخرج وليست الأليتان ولا الفخذ منها» (جامع المقاصد للمحقق الكركي2/94). ولهذا كان الباقر يطلي عانته ثم يلف إزاره على طرف إحليله ويدعو قيّم الحمام فيطلي سائر بدنه» (الفقيه 1/117 وسائل الشيعة1/378 كتاب الطهارة للخوئي3/356 كتاب الطهارة1/422 للأنصاري). بول الأئمة وغائطهم سبب دخول الجنة.!!!!!!! ليس في بول الأئمة وغائطهم استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة) (أنوار الولاية لآية الله الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني 1409هـ – ص 440). فساء وضراط الأئمة كريح المسك.!!!!!! قال أبو جعفر " للإمام عشر علامات: يولد مطهرا مختونا وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين ولا يجنب، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتثاءب ولا يتمطى ويرى من خلفه كما يرى من أمامه، ونجوه (فساؤه وضراطه وغائطه) !!!!كريح المسك (الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة). الخميني يبيح وطء الزوجة في الدبر: يقول الخميني في تحرير الوسيلة ص241 مسألة رقم 11 ( المشهور الأقوى جواز وطء الزوجة دبراً على كراهية شديدة ) ! ولا نملك إلا ذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( ملعون من أتى امرأة في دبرها ) إعارة الفروج. روى الطوسي عن محمدعن ابي جعفر قال قلت الرجل يحل لاخيه فرج قال نعم لاباس به له مااحل له منها كتاب الإستبصار 3\136 حتى مجامعة الرضيعة جائزة عند الخميني. ويقول الخميني « وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة» (تحرير الوسيلة2/216). الخوئي يبيح لعب الرجل بعورة الرجل والمرأة بعورة المرأة من باب المزاح ! سؤال 784: هل يجوز لمس العورة من وراء الثياب من الرجل لعورة رجل آخر، ومن المرأة لعورة أخرى، لمجرد اللعب والمزاح، مع فرض عدم إثارة الشهوة؟ الخوئي: لا يحرم في الفرض، والله العالم. المصدر: صراط النجاة في أجوبة الاستفتاءات ج3 (مسائل في الستر والنظر والعلاقات ). وانا اقول لك نصيحة أخوية صغيرة : احذر من مجالسة مقلّد للخوئي يكثر المزاح ! والله المستعان فضل الله يبيح النظر إلى النساء وهن عاريات ! يقول فضل الله في كتابه النكاح ج1 ص66 ( فلو أنّ النساء قد اعتادت الخروج بلباس البحر جاز النظر إليهن بهذا اللحظ. ) إلى أن قال ( وفي ضوء ذلك قد يشمل الموضوع النظر إلى العورة عندما تكشفها صاحبتها ، كما في نوادي العراة أو السابحات في البحر في بعض البلدان أو نحو ذلك ) قلت: أي دين وأي منطق هذا ؟ لو سألت هذا السؤال : هل يجوز لأي رجل أن يدخل أية أنثى أي مكان ليفعل بها ما يشاء متى شاء ثم يدعها لينصرف إلى غيرها بمجرد أن يتبادلا التلفظ ببضع كلمات عن الثمن والمدة أو (عدد المرات) و (متعتك نفسي) وبلا حاجة إلى ولي أو شهود؟ ولا داعي للسؤال عما إذا كانت المرأة ذات زوج أو أنها تمتهن البغاء؟ لجاء الجواب ومن أوثق المصادر : (بسمه تعالى يجوز ذلك) انظر فروع الكافى 5/540 !!!! هل يرضى إنسان غيور كريم مثل ذلك لابنته الصغيرة أو أخته أو قريبته أو لأي من أطفال العالمين ؟!!! وما هو شعورك وأنت تتخيل وقوع ذلك مع ابنتك البريئة مجرد تخيل؟!! إن تحليل هذه الحيوانية الهابطة لا يصدر من عدو لبني الإنسان فكيف ينسب إلى أئمتنا ويلصق بشرعتنا؟ كيف؟! الله يزور قبر الحسين. قد تعجبون من هذه الحقيقة. والحقيقة مرة. روى الكليني وغيره أن أبا عبد الله عتب على من أتاه ولم يزر قبر علي بن أبي قائلا « لولا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك، ألا تزور من يزوره الله والملائكة والأنبياء» (الكافي 7/580 تهذيب الأحكام للطوسي 6/20 وسائل الشيعة 14/375 بحار الأنوار25/361 100/258 وبحسب طبعة أخرى 97/257 كامل الزيارات 38كتاب المزار 19 فرحة الغري74 ). وبسبب ما ورد من مثل هذه الفضائل تفوه أحد أصحاب أبي عبد الله بهذه الكلمة « والله لقد تمنيت أني زرته ولم أحج» (الكافي4/583). فتأمل!!! ورجعت إلى النسخة المنزلة على الانترنت فلم أجدها. بالرغم من أن الطبعة المنزلة هي نفس الطبعة الورقية (طباعة مؤسسة الوفاء الطبعة الثانية سنة 1983) وهذا يعني تدخل الأيدي الشيعية لتحذف العديد من النصوص. من حج كان ممن يزوره الله. بل قالوا « من حج أكثر من خمسين حجة كان ممن يزوره الله عز وجل كل جمعة» (فقيه من لا يحضره الفقيه2/217 وسائل الشيعة 11/127). طلب الاستعانة من الأنبياء والملائكة في الصلاة. « قل في آخر سجودك: يا جبرئيل يا محمد يا جبرئيل يا محمد. (تكرر ذلك) إكفياني ما أنا فيه. فإنكما كافيان. واحفظاني بإذن الله فأنتما حافظان» (الكافي 2/406 كتاب الدعاء باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف). الاستعاذة بالمخلوق والبسملة به. روى الكليني « عن أبي عبد الله كان يدعو " أعوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم من شر ما خلق وبرأ وذرأ" (الكافي 2/391 كتاب الدعاء باب الدعاء عند النوم والانتباه). - وعن أبي جعفر قال: واذا اشتكى الانسان فليقل: بسم الله وبالله وبمحمد رسول الله" (الكافي 2/412 باب الدعاء للعلل والأمراض). الإمامة عند الرافضة. الإمامة منصب الهي. الله يختار النبي وينص عليه فكذلك يختار الامام وينصبه (أصل الشيعة وأصولها 58). فاختار الله عليا ولكن عليا اختار أن يقول: دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا. ثم اختار الله الحسن فسلمها الحسن إلى ألد أعداء الشيعة معاوية. ناسفا بذلك هو وأبوه بنيان عقيدة الإمامة من القواعد. عقيدة بلع الحصى وآكلة التراب. »قال عباس القمي « لا يجوز مطلقا على المشهور بين العلماء أكل شيء من التراب أو الطين إلا تربة الحسين المقدسة استشفاء من دون قصد الإلتذاذ بها بقدر الحمصة. والأحوط أن لا يزيد قدرها على العدسة، ويحسن أن يضع التربة في فمه ثم يشرب جرعة من الماء ويقول: اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاء من كل داء وسقم« (مفاتيح الجنان547). تعليق: أخشى أن يكون هذا الرزق الواسع مرضا واسعا وحصيات تتسبب في تلف الكلية وحصر التبول. بالهنا والشفا. التراب شفاء كالعسل. • قالوا «تراب قبر الحسين عندهم شفاء من كل داء. وأمن من كل خوف فللتربة فضلها يشرب منها المريض فيتحول إلى صحيح كأن لم يكن به بأس. ويحنك بها الطفل. وتوضع مع الميت في قبره لتقيه من عذاب القبر. ويمسك بها الرجل ويعبث بها فيكتب له أجر المسبحين. لأنها تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح هو» (بحار الأنوار 101/118 و140 أمالي الطوسي 1/326 وسائل الشيعة 10/415 كامل الزيارات 278 و285 ). • قال أبو عبد الله »حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان« (كامل الزيارات 275 بحار الانوار 101/124). • وقال » إن الله جعل تربة جدي الحسين شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف. فإذا تناولها أحدكم فايقبلها وليضعها على عينه وليمرها على سائر جسده وليقل : اللهم بحق هذه التربة وبحق من حل بها…« (أمالي الطوسي 1/326 بحار الأنوار 101/119). التشبه بالنصارى. أتت امرأة أميرالمؤمنين فقالت يا أمير المؤمنين : إني زنيت فطهرني وهي تبكي فنادى بأعلى صوته يا أيها الناس إن الله عهد إلى نبيه وعهد به النبي إلي بأنه لا يقيم الحد من لله عليه حد فمن كان عليه حد مثل ما عليها فلا يقيم عليها الحد . قال : فانصرف الناس يومئذ كلهم ماخلا أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهما السلام فأقام هؤلاء الثلاثة عليها الحد يومئذ وما معهم غيرهم قال : وانصرف فيمن انصرف يومئذ محمد بن أمير المؤمنين » (الكافي7 الروضة/187). تعليق: ما أشبه هذا بقول النصارى عن المسيح لما أراد أن يقيم الحد عليها: من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها» (مرقس8/8). حمل وولده بلا دنس. رووا عن الحسن العسكري أنه قال « قال: انا معاشر الاوصياء لسنا نحمل في البطون وانما نحمل في الجنوب ولا نخرج من الارحام وانما نخرج من الفخذ الايمن من امهاتنا لأننا نور الله الذي لا تناله الدانسات» (كمال الدين390 و393 بحار الأنوار51/2 و13 و17 و26 إثبات الهداة3/409 و414 إعلام الورى394 دلائل الإمامة 264). تعليق: ما أشبه هذا بقول النصارى حمل بلا دنس. عقيدة الفداء. قال عمر بن يزيد: قلت لأبي عبد الله عن قول الله عز وجل { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} قال: ما كان له ذنب ولا هم بذنب ولكن حمّله ذنوب شيعته ثم غفرها له« (بحار الأنوار17/76) والخميني دائم الاستشهاد بكتاب البحار. تعليق: ما أشبه هذا بعقيدة الصلب والفداء. فداهم موسى من غضب الله. عن موسى الكاظم قال « إن الله عز وجل غضب على الشيعة فخيّرني نفسي أو هم. فوقيتهم والله بنفسي» (الكافي 1/260 كتاب الحجة). وفديناه بذبح عظيم. الذبح العظيم هو الحسين. هذا معنى قول الله عندهم كما صرح به علماؤهم ومنهم المهاجري. استمع الى هذا القول بصوت شيخهم الهاجري تعليق: ما أشبه هذا بعقيدة الصلب والفداء. كيف ألزمهم الله التأليه من كلام المجلسي. يقول المجلسي « لما عظم (النصارى) المسيح وأمه تعظيم الآلهة أطلق الله اسم الإله عليهما» (بحار الأنوار). الأئمة هم أسماء الله الحسنى. هم لسان الله، ووجه الله وعين الله وجنب الله هم يد الله القادرة (الكافي 1/113 كتاب التوحيد باب النوادر). فاطمة إله ظهر بصورة امرأة. قال أمير المؤمنين « لم تكن الزهراء امرأة عاديَّة، بل كانت امرأة روحانيَّة، امرأة ملكوتيَّة، إنساناً بكلِّ ما للإنسان من معنى، إنَّها موجود ملكوتي ظهر في عالمنا على صورة إنسان، بل موجود إلهي جبروتي ظهر بصورة امرأة» (الوسيلة إلى الله لابراهيم الأنصاري الكويتي ص7) وزعم أن الآية في قوله تعالى { عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا} (الإنسان/ 6) تدلُّ على قدرة الأئمة الإلهية المعنوية» (الوسيلة إلى الله). الله يتجلى بمظاهر النبي والأئمة. قال ابراهيم الأنصاري «فاكتساب الطهارة والكرم والجمال والعلم وغيرها من الصفات الإلهيَّة يعني الارتباط بالطهارة المطلقة والكرم والجمال والعلم المطلق، وكلُّ هذه الصفات بالمستوى الرفيع متوفِّرة في مظهر المشيئة الإلهيَّة وهم محمَّد وآل محمَّد عليهم السلام» (أوداء الله12) ويعتقدون أن الله خلق السماوات والأرضين لأجل علي وجعله صراطه المستقيم وعينه وبابه الذي يؤتى منه، وحبله المتصل بينه وبين عباده من رسل وأنبياء وحجج وأولياء« (الوافي للفيض الكاشاني المجلد الثاني الجزء الثامن 8/224). وبهذا يقضون على السبب الحقيقي من خلق الخلق الذي سطره الله في القرآن. { وما خلقت الحن والإنس إلا ليعبدون }. ويأتي المجلسي برواية مكذوبة تتناقض مع هذه الآية وفيها أن الله قال للقلم لما أمره أن يكتب « يا قلم فلولاه ما خلقتك ولا خلقت خلقي إلا لاجله» (بحار الأنوار15/30). وحدة الوجود المحب والمحبوب شيء واحد. قال ابراهيم الأنصاري « قال الحكيم السبزواري «قال أمير المؤمنين عليه السلام: (إنَّ للهِ تعالى شرابا لأوليائه إذا شربوا سكروا وإذا سكروا طابوا وإذا طابوا ذابوا وإذا ذابوا خلصوا وإذا خلصوا طلبوا وإذا طلبوا وجدوا وإذا وجدوا وصلوا وإذا وصلوا اتَّصلوا وإذا اتَّصلوا لا فرق بينهم وبين حبيبهم) وهو إشارة إلى شراب المحبَّة بكاس الشوق والإرادة في عالم الأرواح قبل الأجساد حتى لا يبقى بينهم وبينه مغايرة ولا من إنِّيّاتهم (أي الأنا التي تحكي عن التعلُّق و الارتباط بعالم المُلك و الدنيا و التوَرُّط في سجن الطبيعة ، فينبغي الهجرة منها بحيث لا يُسمع أذانها و يخفى جدرانها) بقيَّة وتكون المحبة والمحبّ والمحبوب شيئاً واحداً} هم سبب خلق السماوات والأرض. خلق السماوات والأرضين لأجل علي وجعله صراطه المستقيم وعينه وبابه الذي يؤتى منه، وحبله المتصل بينه وبين عباده من رسل وأنبياء وحجج وأولياء« (الوافي للفيض الكاشاني المجلد الثاني الجزء الثامن 8/224). خلق الله جميع الأشياء وفوض أمورها إليهم. فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما يشاؤون. ولن يشاؤوا إلا أن يشاء الله« (الكافي 1/365 كتاب الحجة. باب مولد النبي ووفاته). الدنيا كلها والآخرة للإمام. يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء « (الكافي 1/337 كتاب الحجة. باب أن الأرض كلها للإمام). زعموا أن الأئمة قالوا "إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار قبر الحسين بن علي عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف قال أبو عبد الله: لأن في أولئك أولاد زنا وليس في هؤلاء أولاد زنا (الفيض الكاشاني/الوافي/المجلد الثاني:8/222)، وأولاد الزنا عند الشيعة هم غير الشيعة من المسلمين" وزعموا أنهم قالوا » كل الناس أولاد بغايا ما خلا شيعتنا « (الكافي الروضة 8/285). وزعموا عن إبراهيم بن أبي يحيى عن جعفر بن محمد قال: ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته، فإن علم الله أن المولود من شيعتنا حجبه من ذلك الشيطان، وإن لم يكن المولود من شيعتنا أثبت الشيطان إصبعه في دبر الغلام فكان مأبوناً، وفي فرج الجارية فكانت فاجرة (تفسير العياشي:2/218،البرهان2/139). طاعة علي أهم من طاعة الله. وفي مقدمة تفسير البرهان أن الله تعالى قال:« علي بن أبي طالب حجّتي على خلقي لا أدخل النار من عرفه وإن عصاني، ولا أدخل الجنة من انكره وإن أطاعني » (مقدمة تفسير البرهان ص 23). الأئمة لا يجنبون بل ويولدون مختونين ونجوهم (فساؤهم وضراطهم وغائطهم) كريح المسك (الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة). لم يجمع القرآن أحد غير الأئمة. ومن ادعى غير ذلك فهو كاذب. والقرآن نزل سبع عشرة ألف آية. (الكافي 2/463 كتاب فضل القرآن بدون باب) قال محمد باقر المجلسي عن هذه الرواية » موثقة« (مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525) الأئمة أفضل من أنبياء الله. لهم مقام لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل. للأئمة مقام عظيم وخلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات الكون. وهذا المقام لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل. (الحكومة الاسلامية 52). الله مسح أهل البيت بيمينة فأفضى نوره فيهم (الكافي 1/365 كتاب الحجة. باب مولد النبي ووفاته). » لا نجاة ولا مفزع إلا أنتم يا أهل البيت، ولا مذهب عنكم يا أعين الله الناظرة" ( بحار الأنوار:94/37). » أنتم الشفاء الأكبر والدواء الأعظم لمن استشفى بكم« (بحار الأنوار:94/33). بل إن الأنبياء أنفسهم كانوا يتوسلون إلى الله بالأئمة. فعن الرضا عليه السلام قال: لما أشرف نوح على الغرق دعا الله بحقنا فدفع الله عنه الغرق، ولما رمي إبراهيم في النار دعا الله بحقنا فجعل الله النار عليه برداً وسلاماً، وإن موسى لما ضرب طريقاً في البحر دعا الله بحقناً فجعله يبساً، وإن عيسى لما أراد اليهود قتله دعا الله يحقنا فنجي من القتل فرفعه الله" (بحار الأنوار:26/325، وسائل الشيعة:4/1143). مع أنهم يعتقدون أن للنبي « دور رئيسي في قبول توبة العباد عند الله» (الوسيلة إلى الله لابراهيم الأنصاري الكويتي5). بهم يُعبَد الله وبهم يُعرَف الله وبهم يوحَد الله (بحار الأنوار 23/103). زعم المجلسي أن الأئمة قالوا » إذا كان لك حاجة إلى الله عز وجل فاكتب رقعة على بركة الله، واطرحها من قبر من قبور الأئمة إن شئت، أو فشدها واختمها واجعل طيناً نظيفاً واجعلها فيه، واطرحها في نهر جار، أو بئر عميقة، أو غدير ماء، فإنها تصل إلى السيد وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه" (بحار الأنوار:94/29). "يكتب في هذه الرقعة:" بسم الله الرحمن الرحيم، كتبت إليك يامولاي صلوات الله عليك مستغيثاً...، فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف، وقدم المسألة لله عزو جل في أمري قبل حلول التلف وشماتة الأعداء، فبك بسطت النعمة علي، وأسأل الله (الخطاب للإمام في قبره) جل جلاله لي نصراً عزيزاً.." (بحار الأنوار:94/3). يصعد النهر أو الغدير وينادي على أحد أبواب المنتظر (وهم أربعة: عثمان بن سعيد، أو ابنه محمد، أو الحسن بن روح، أو علي السمري. (المصدر السابق:94/30)، وانظر: فصل الغيبة من هذه الرسالة) فينادي أحدهم ويقول:"يا فلان بن فلان سلام الله عليك، أشهد أن وفاتك في سبيل الله وأنت حي عند الله مرزوق، وقد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله جل وعز، وهذه رقعتي وحاجتي إلى مولانا ، فسلمها إليه فأنت الثقة الأمين" (بحار الأنوار:94/3). "ثم ارم بها في النهر وكأنك تخيل لك أنك تسلمها إليه" (بحار الأنوار:94/3). تكتب رقعة إلى صاحب الزمان وتكتب فيها"بسم الله الرحمن الرحيم، توسلت بحجة الله الخلف الصالح محمد بن الحسن (جاء عندهم روايات تنهي عن التصريح باسمه (أصول الكافي1/332-333) فهذه الرواية تناقض ما قرروه، وتناقضهم لا يكاد يكتفي) بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، النبأ العظيم، والصراط المستقيم، والحبل المتين، عصمة الملجأ، وقسيم الجنة والنار أتوسل إليك بآبائك الطاهرين .. وأمهاتك الطاهرات، الباقيات الصالحات .. أن تكون وسيلتي إلى الله عز وجل في كشف ضري وحل عقدي وفرج حسرتي، وكشف بليتي ..." (بحار الأنوار:94/29). " ثم تكتب رقعة أخرى لله سبحانه وتطيب الرقعتين، وتجعل رقعة الباري تعالى في رقعة الإمام وتطرحمها في نهر جار أو بئر ماء بعد أن تجعلهما في طين حر (طين حر:أي لا رمل فيه (المصدر السابق:94/28)) (المصدر السابق:94/28/29). "إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة" (فروع الكافي:1/324، ابن بابويه/ثواب الأعمال:ص52، الطوسي/تهذيب الأحكام:2/16، ابن قولويه/كامل الزيارات:ص161، الحر العاملي/وسائل الشيعة:10/348). ومن دعا الله بهم أفلح بغيرهم هلك لأنه حتى الأنبياء إنما استجيب دعاءهم بسبب توسلهم بأئمة أهل البيت« (بحار الأنوار 23/103 وسائل الشيعة 4/1142). - حتى يونس حبسه الله في بطن الحوت لإنكاره ولاية علي بن أبي طالب ولم يخرجه حتى قبلها « (تفسير فرات 13 بحار الأنوار 26/333). بالأئمة تثمر الأشجار وأينعت الثمار. وبهم تجري الأنهار، وبهم ينزل غيث السماء وينبت عشب الأرض. ولولاهم ما عبد الله. (الكافي- كتاب التوحيد باب النوادر 1/112). الإمام هو الصلاة التي أمر الله بها جاء في الكافي { ما سلككم في سقر: قالوا لم نك من المصلين } قال: إنا لم نتول وصي محمد والأوصياء من بعده. لم نك من أتباع الأئمة « (الكافي 1/347 و360 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية). خلقهم الله من نور عظمته ثم صوّرهم من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش فأسكن ذلك النورَ فيه (الكافي 1/320 كتاب الحجة – باب خلق أبدان الأئمة وأرواحهم). خلقهم الله في أعلى عليين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه (الكافي 1/321 كتاب الحجة باب خلق أبدان الأئمة وأرواحهم). من عرف الأئمة كان مؤمنا ومن أنكرهم كان كافرا (الكافي 1/144 كتاب الحجة – باب معرفة الإمام والرد إليه). بل زعموا أن عليا قال " أنا قسيم الله بين الجنة والنار: لا يدخلها داخل إلا على حد قسْمي أنا فقط. (الكافي 1/152-153 باب أن الأئمة هم أركان الأرض). أعطاهم الله الأرض وفوضهم في التصرف فيها عن أبي عبد الله أن الدنيا والآخرة للإمام. يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء « (الكافي 1/337 كتاب الحجة. باب أن الأرض كلها للإمام). عندهم خزائن الأرض ومفاتحها ويخرجون سبائك الذهب من باطنها متى شاءوا (الكافي 1/394-395 كتاب الحجة. باب مولد جعفر بن محمد). يجوز الطواف حول قبر الرسول وحول قبورهم (الكافي 1/287 كتاب الحجة: باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة). يجوز الاستغاثة بغير الله والاستعاذة بغير الله والبسملة بغير الله. يعلمون ما في السماوات وما في الأرض ويعلمون ما في الجنة والنار ويعلمون ما كان وما يكون" (الكافي 1/204 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء). لا يخفى عليهم كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام" (الكافي 1/225 كتاب الحجة باب الأمور التي توجب حجة الإمام). الأئمة يوحى إليهم. فقد رووا عن أبي جعفر أنه قال » والله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبريل« (الكافي 1/330 كتاب الحجة. باب أنه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من الأئمة). وعلمهم كامل منذ لحظة ولادتهم. عن يعقوب السراج قال » دخلت على أبي عبد الله وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى وهو في المهد. فجعل يسارّه طويلا. فجلست حتى فرغ. فقمت إليه فقال لي: أدن من مولاك فسلم. فدنوت فسلمت عليه فرد علي السلام بلسان فصيح ثم قال لي: إذهب فغيّر اسم ابنتك التي سميتها أمس. فإنه اسم يبغضه الله. قال: وكانت ولدت لي ابنى سميتها بالحميراء. فقال أبو عبد الله : إنته إلى أمره ترشد« (الكافي 1/247 كتاب الحجة: باب الإشارة والنص على بي الحسن موسى). وكيف يكون طفل في المهد يعرف ما يبغضه الله من الأسماء حتى اسم الحميراء : إلا أن يكون ذلك وحيا من الله وهو الكفر والردة حينئذ!!! علمهم غيبي مطلق لكن لله البداء.!!!!!! فبينما الأئمة يعلمون الغيب مطلقا لا يجوز لله عندهم أن يوصف بالعلم المطلق بل يجوز عليه البداء وهو معرفة جديدة لم يكن يعلمها من قبل. فظهر له بعد موت موسى خلاف ما كان يعلمه فبدا له في اسماعيل بن الهادي. ولم يعظّم الله بشيء مثل تعظيمه بإثبات هذا الجهل المسمى بمثل البداء" (كتاب الكافي : كتاب التوحيد: باب البداء 1/113( ولو علم الناس ما في البداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه. وما تنبأ نبي قط حتى يقرّ لله بخمس خصال: بالبداء…وما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الربا وأن يقرّ لله بالبداء… (الكافي 1/199 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت الى الملائكة والأنبياء)… قالوا "بدا لله في أبي جعفر ما لم يكن يُعرف له" (الكافي 1/263 كتاب الحجة باب الاشارة والنص على أبي محمد). ولا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه" (الكافي 1/218 كتاب الحجة باب أن الامام يعرف الامام الذي يكون من بعده). • قال أبو الحسن " إن الإمام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام" (الكافي 1/225 كتاب الحجة – باب الأمور التي توجب حجة الإمام). الأئمة يعلمون ما كان وما يكون ولا يخفى عليهم شيء وهذا الفرق بينهم وبين الانبياء الذين يعلمون ما كان ولا يعلمون ما يكون. الأئمة يعلمون متى يموتون ولا يموتون إلا متى يشاؤون. يجوز دعاء غير الله لقضاء الحوائج وكشف الكرب والنوازل. الأئمة هم المحاسبون للخلق يوم القيامة. فإلى الخلق إيابهم وحسابهم عليهم وفصل الخطاب عندهم. لا يجوز على الله أن يصف نفسه بأن له يدا ووجها ولا يجوز أن يصف نفسه بأنه يجيء ويستوي على العرش. لا يجوز أن يقال إن لله وجها ولكن يجوز أن يوصف علي بأنه وجه الله. الرسول لم ينجح في تربية أصحابه ولا أزواجه مع أن الله وصفه بأنه قدوة وأنه على خلق عظيم. وإنما نجح الخميني أكثر من رسول الله. عن أبي عبد الله قال " ثم رفع لهم نارا فقال " أدخلوها بإذني، فكان أول من دخلها محمد صلى الله عليه وسلم. ثم اتبعه أولو العزم من الرسل. وأوصياؤهم وأتباعهم. ثم قال لأصحاب الشمال: أدخلوها بإذني. فقالوا: ربنا خلقتنا لتحرقنا؟ فعصوا؟ فعصوا. فقال لأصحاب اليمين أخرجوا بإذني من النار. لم تَكْلَم النار منهم كَلْماً ولم تؤثر فيهم" (الكافي 2/9 كتاب الإيمان والكفر: باب أن رسول الله أول من أجاب وأقر لله بالربوبية). الصحابة حرفوا القرآن. تآمروا على النبي. عائشة وحفصة دبرتا السم لرسول الله. عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة وفرقتها على مبغضي علي. أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وأهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفاً " ( الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان). وأهل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا " ( الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان ). صاحب السرداب أكرمكم الله. الأصح أن يطلق على صاحب السرداب: إمام في المنفى. مثل حكومات المنفى التي تتخذ قيادة لها في غير المكان المفترض أن تكون فيه. التفسير الباطني الكاذب. عن جابر عن أبي عبدالله في قوله عزوجل : ( مرج البحرين يلتقيان ) قال : علي وفاطمة ( بينهما برزخ لايبغيان ) قال : لايبغي علي على فاطمة ولاتبغي فاطمة على علي ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) الحسن والحسين عليهم السلام» (بحار الأنوار24/97 باب 36 الرواية الأولى). الحكيم يجوّز تفكير الرجل في غير زوجته الحكيم يجوّز تفكير الرجل في غير زوجته مما في ذلك التفكير بنساء الكفار بمعنى التخايل إذا صاحبه انتصاب لعضو الذكورة من دون إنزال للمني إذا لم ينته تفكير الرجل إلى محرم ! قلت: أعوذ بالله ، أي فقه وأي دين هذا؟ إنه دين فرويد الذي لا يعرف إلا الجنس الاسلام دين العفة والطهارة والنقاء ، ولا مكان في الاسلام لاغتصاب العفة ولمخالفة الضمير وانتهاك الحرمات. ذكرنا في المقالة السابقة بعضاً من فتاوى مرجعيات شيعية يقلدها الملايين من شيعة ايران ولبنان والكويت والسعودية والهند وباكستان وغيرها ، واليوم تأتي بقية باقية من هذه الفتاوى ، ليعرف القارئ كم يفتري هؤلاء على الله وعلى أهل البيت ، عاشوا للشهوة وللمتعة وأحلوا لقومهم كل باطل ، باسم الاسلام هم يتكلمون ، هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتا ويقذفون من يخدعونه في نار جهنم مرة بالشهوة وانتهاك الحرمات والأجساد التي حرمها الله ، ومرة بالعقائد الفاسدة التي ما أنزل الله بها من سلطان. هذه هي الحقيقة … ولا مجال لتعميتها أو للخداع والمراوغة … بين طيات هذا الملف حقائق دامغة تأجج الغيرة في قلب كل مؤمن … الغيرة على المحارم والغيرة على هذا الدين الذي بات ألعوبة بأيدي هؤلاء يقذفون به يميناً وشمالاً … بإسم أهل البيت هم يتكلمون وأهل البيت يلعنونهم … لولا القبور التي وراتهم عن الحياة الدنيا وضمتهم إلى حياة البرزخ … لرأيتهم اليوم يتبرأون منهم ومن عقائدهم ومذهبهم كما تبرأوا بالأمس منهم. رحم الله جعفر الصادق المبتلى بهم ، وزيد بن علي وعبد الله بن الحسن بن الحسن الذين سموهم رافضة وتبرأوا منهم ومن طريقتم … لكنه الموت المقدّر { إنك ميت وإنهم ميتون } هوس الجنس وانتهاك حرمات المسلمات: الخامنئي يبيح تلقيح المرأة المسلمة المتزوجة بنطفة رجل أجنبي ! سئل الخامنئي والسؤال مسطر في رسالته العملية لمقلديه في العالم ما نصه ( س194 : هل يجوز تلقيح زوجة الرجل الذي لا ينجب بنطفة رجل أجنبي عن طريق وضع النطفة في رحمها ؟ ) أجاب الخامنئي: لا مانع شرعاً من تلقيح المرأة بنطفة رجل أجنبي في نفسه ، ولكن يجب الاجتناب عن المقدمات المحرمة من قبيل النظر واللمس الحرام وغيرهما ، وعلى أي حال فإذا تولّد طفل عن هذه الطريقة ، فلا يلحق بالزوج بل يلحق بصاحب النطفة وبالمرأة صاحبة الرحم والبويضة ، ولكن ينبغي في هذه الموارد مراعاة الاحتياط في مسائل الإرث ونشر الحرمة ) أجوبة الاستفتائات للخامنئي – الجزء الثاني ( المعاملات ) ص 71 قلت: هل يرضى خامنئي هذا لأمه أو لأخته حين يجيز ذلك لنساء المسلمين ! أي خسة وانحطاط هذا ؟! ولا تعليق أكثر الخميني يجيز التمتع بالزانية ! يقول في كتابه تحرير الوسيلة ( مسألة 18 : يجوز التمتع بالزانية على كراهية خصوصا لو كانت من العواهر والمشهورات بالزنا ، وإن فعل فليمنعها من الفجور ) ! تحرير الوسيلة ج2 ص292 قلت: يا لكرم أخلاق الخميني ، يقول رب العزة والجلال { والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرّم ذلك على المؤمنين } ، فهنيئا للخميني تحديده للصنف الذي يليق به وهو ( مشرك ) ، إذ هو وأمثاله يدعون غير الله ويستغيثون بهم ( يا علي ) ( يا مهدي أدركني ) والله عز وجل يقول له ولأمثاله { أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ، أإله مع الله } ، الله يقيم الحجة عليهم وتأتي صيغة الاستفهام استنكارية ، لكن يأتي الخميني وأمثاله ليقولوا ( نعم ) ويقولون ( ناد علياً مظهر العجائب ، تجده عوناً لك في النوائب ) ! أحسن طريقة لمعرفة عفة امرأة مسلمة ما هي؟! يجيب الرضوي على هذا السؤال الذي افترضناه قائلاً: ( وجدت في مخطوطات للمرحوم جدّي العالم الرباني السيد مرتضى الرضوي الشهير بالكشميري طاب ثراه : إذا أردت أن تعلم أن المرأة عفيفة أم فاسدة ، فاحسب اسمها واسم أمها بالجُمل الكبير أولاً ، وأسقط من الجميع ثلاثة ثلاثة ، فإن بقي واحد فهي فاسدة وإن بقي إثنان فهي عفيفة ، وإن بقي ثلاثة فهي متهمة ، صحيح مجرب ) ! التحفة الرضوية في مجربات الامامية ص214 قلت: عفة نساء المسلمين معلومة بأخلاقهن وإيمانهن ، فمن عُرف عنها الخير والصلاح والعفة فهي العفيفة المصون ومن عرف عنها الفساد فهي الفاسدة ، أما أن يأتي هذا وأمثاله كجده أحرق الله ثراه ليفتري على الله الكذب ويشكك في عفة نساء المسلمين ويجعلن عرضة للطعن من أجل حساب جملة فهذا ما لا نرضاه ! ولا أدري هل جرّب الرضوي حساب الجمل مع أمه وأخته وأقاربه أم أنه خاف أن لا يصيب حساب الجمل الواقع ، فيطعن في أهله من حيث لا يدري ! قليل من العقل يا بشر متعة التجربة يقول آية الله المطهري ( من حيث المبدأ ، بإمكان رجل وإمرأة يريدان عقد زواج دائم ، ولكن لم تتح لكل منهما الفرصة الكافية لمعرفة الآخر أن يعقدا زواج متعة لفترة محددة على سبيل التجربة ، فإذا وجد كل منهما أنه راض عن شريكه بنتيجة هذا العقد ، يمكنهما عندئذ عقد زواج دائم ، واذا لم يتفقا يفترقا ) قلت: أين ميزان العفة والعذرية عند آية الله ؟ لا إجابة ، بإمكان أي شاب وشابة تجربة بعضهما البعض بكل سهولة باسم الإسلام وتعاليم الإسلام ، ألا ساء ما يعملون ! المتعة من أجل الإنجاب أحد أنواع زواج المتعة التي يرتبط بها رجل وامرأة لا من أجل الاستقرار العائلي بل من أجل الاتيان بطفل لأحد الطرفين وبعدها يتم الفراق بعد المدة التي اتفقا عليها ! منقول من موقع الشيخ عبد الرحمن الدمشقية ومواقع أخرى وللمزيد... وللمزيد... http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=70973
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-04-14, 04:02 PM | المشاركة رقم: 186 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
دحض عقيدة علم الغيب للأئمة والقدرة المطلقة لغير الله علم الغيب لله فقط لا لنبى ولا لولى ولا لملك مقرب قال تعالى : { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً } [ الجن26- 27 ] إلا من ارتضى من رسول ليكون حجة على قومه فيطلعه الله على بعض الغيب ليكون دليل وحجة على صدقه وقال سبحانه : { وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ } [ الأنعام17 ] . لا نبى ولا ولى ولا ملك مقرب يدفع الضر إلا الله تعالى قال تعالى ((ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ( 13 ) إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير ( 14 ) ) . سورة فاطر قال تعالى : { عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [ التغابن18 ] { قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ } [ النمل65 ] . وقال تعالى : { وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } [ الأنعام59 ] ،وقال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } [ لقمان34 ] . { وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللّهُ خَيْراً اللّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ } [ هود31 ] . قال تعالى _ : { قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } [ الأعراف188 ] . وقال تعالى وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وقال سبحانه { فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ } [ سبأ14 ] . قال سبحانه : { عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } [ المؤمنون92 ] .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-05-14, 05:34 PM | المشاركة رقم: 187 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05-05-14, 06:09 PM | المشاركة رقم: 188 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
أريد أن أصرخ لا يترك الله تعالى البشر هملاً بل نصب الله تعالى للحق علامات ووضح الحجج ونوعها وجعل الفطرة السليمة موافقة للحق مياله له مؤثرة له ولا يليق بالله تعالى ولا يظن به إلا هذا فمن ثم لو عُرض الكلام السابق على حال السنة والشيعة لا يستريب عاقل أبداً صحة مذهب السنة و خرافة مذهب الشيعة تناقضات تناقضات تناقضات من أول التوحيد الذى خلق الله تعالى الخلق من أجله إلى أصغر شيء بأدنى تأمل فالتوحيد يقول الله تعالى عن مقصده من بعثة الرسل الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا (1) قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً(2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً(3) وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً أين الأمامة هنا؟ التى هى ركن الدين الأعظم وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ أليس هذا قرآن؟؟؟ : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك مِنْ رَسُول إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون & ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون اين الأمامة هنا؟ دين جعل أصل الرسالة الإيمان بإمامة على رضى الله عنه وعن آل البيت الكرام البررة وحشرنا معهم فهل بعث الله نوح وإبارهيم وموسى والأنبياء جميعاً من أجل الإيمان بعلى والغلو فيه وإعطائه صفات الله تعالى من علم الغيب والقدرة المطلقة التى لا تنبغى إلا لله وإعطائها لمخلوق شرك؟؟؟!! شيء عجاب.... بأدنى تأمل تجد العقائد الإسلامية السنية الفطرة تقبلها تقبل الفطرة أن الرحمن سبحانه خلق الخلق ليعبدوه ويذكروه أين ذكر الشيعة لله من ذكر السنة لله الشعة يذكرون الحسن وعلى وآل البيت أكثر من ذكرهم لله فمن أولى بالحق؟؟؟!! السنة وأولهم الصحابة فتحوا الدنيا وبذلوا الدم والروح رخيصة وكانت قبورهم مشتتة فى الدنيا لا يعرف أولادهم أين دُفنوا ما بين الصين لهند لشرق آسيا لحدود فرنسا وقلبوها دار إسلام فأثار الفريقين تدل على مَن أولى منهما بالحق كما قال العلامة بن القيم رحمه الله فهل يعمل هذا قوم ارتدوا ؟؟؟ هل مَن كفر؟؟ حاشا لله يخرج يقول للناس اعبدوا الله أم يخرج يُعبد الوجود للاوثان فأين حب السنة لتوحيد الناس لربهم من هم الشيعة أن يقتلوا الموحدين السنة فقط ... فمن أولى بالحق؟؟ أريد أن أصرخ ولو استرسلنا مع الموضوع لكتبنا مجلدات فى محاسن دين السنة ومساوىء دين الشيعة فقط اشارة بسيطة جدا ً للعقائد والأخلاق والتضحية والكرم وإرادة وجه الله والإخلاص له مَن فعل ما سبق من الخيرأئمة السنة أم أئمة الشعة أريد أن أصرخ هل أخد الصحابة والعلماء الخمس ؟؟؟ الكل يشهد بفقر الصحابة والعلماء والعباد وممن اغتنى منهم بذله لله فمن أراد الدنيا منهما يا قوم ما لكم كيف تحكمون أريد أن أصرخ زهد الصحابة وتواضعهم أم كبر الأئمة وعتوهم وتمتعهم بالنساء والخمس وهمهم الجنسى أريد أن أصرخ من فيهما على الحق وناصر الدين ونشر التوحيد؟؟؟ أريد أن أصرخ أما العبادات فالسنة أرقى شيء وأحسنه وأقربه للفطرة الطيبة فطرة الله التى فطر الناس عليها فى امريكا دعا رجل شيعى رجل نصرانى لدين التشيع فعرض عليه الشرك بالله... فقال له النصرانى أنا كنت أعبد ثلاثة وأنت تدعونى للإنتقال لعبادة أكثر من ثلاثة يقصد ن الشيعة أعطوا الأئمة صفات الله تعالى لا يدعون إلى عبادة الله بل يدعون لعبادة على والحسن والأئمة مَن اولى بالحق منهما أريد أن أصرخ من أولى أن ينطبق عليه الآية الكريمة اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم مَن أولى بالحق ؟؟؟ أريد أن أصرخ ما لكم كيف تفهمون ؟؟ المتعة كيف تجلس المرأة فى غرفة ثم يدخل هذا ويتزوج متعة ثم يطلق ويدخل الآخر بعده والآخر والآخر بلا عدة ولا يعلم لمن المولودولا شيء ... أى الفطرة تقبل دين كهذا؟؟ دين قائم على دعاء الحسن وعلى من دون الله فهل خلقنا الله لنقول يا حسين يا على!! قال تعالى لو كانوايعلمون إن القرآن من عند الله وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) تأمل كيف سمى الدعاء شرك أريد أن أصرخ من اعترافاتهم يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام» [1] وهو أحد كتبهم الأربعة: (الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..), أريد أن اصرخ أين..... عقولكم يا قوم ؟؟؟أليس كلامكم؟؟ أريد أن أصرخ هل دين الله الإسلام يأتى بهذا ؟؟؟ .... حاشا لله أريد أن أصرخ.... أريد أن أصرخ.... بالله عليك يا شيعى هل فطرتك وقلبك وضميرك مرتاح لما سترى ....أنه الحق؟؟ أم أنت فى شك وحيرة وتفكر هل هذا مما يقرب المشركين للإسلام أم ينفرهم؟؟ هل أنت مرتاح للمتعة وطريقة الصلاة والخمس و... فإن كان الجواب لا... فلا تتردد ... وسارع لما يرضى ربك ودع مساخطه وعناد الحق ولا تتكبر على الله فيدخلك جهنم أريد أن أصرخ ملف غرائب الشيعة http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=46999
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-05-14, 07:08 PM | المشاركة رقم: 189 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-05-14, 03:53 PM | المشاركة رقم: 190 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
نفس المهتدية كتبت
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11-05-14, 11:05 PM | المشاركة رقم: 191 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
يغلق الموضوع فالردود تعمل على التشتيت والتدليس
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 7 : | |
aburaad, أبو بلال المصرى, محمد٣, محب الاسلام العظيم, الشـــامـــــخ, بسام اللواتي, WilberDrulp |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|