![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
![]() فقوله: " كان إذا استوى على راحلته خارجاً إلى سفر: كبر ثلاثاً " هو افتتاح لسفره بتكبير الله، والثناء عليه، كما كان يختم بذلك. وقوله ![]() "سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين (1) ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون " (2) فيه الثناء على الله بتسخيره للمركوبات، التي تحمل الأثقال والنفوس إلى البلاد النائبة، والأقطار الشاسعة، واعتراف بنعمة الله بالمركوبات. وهذا يدخل فيه المركوبات: من الإبل، ومن السفن البحرية، والبرية، والهوائية. فكلها تدخل في هذا. ولهذا قال نوح ![]() للراكبين معه في السفينة: { ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا } (3) فهذه المراكب، كلها وأسبابها، وما به تتم وتكمل، كله من نِعَم الله وتسخيره. يجب على العباد الاعتراف لله بنعمته فيها، وخصوصاً وقت مباشرتها. ****************** (1) مطيقين تذليله وتسخيره . (2) راجعون يوم القيامة . (3) سورة هود – آية 41 . المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 49 ( الأعضاء 1 والزوار 48) | |
أبو فراس السليماني |
![]() |
|
أبو فراس السليماني, السليماني, الشـــامـــــخ, omloay |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|