العودة   شبكــة أنصــار آل محمــد > قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج > بيت الكتاب والسنة

بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-15, 11:47 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي


البرهان 239


من سورة الأنبياء





{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ

فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ

أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ
إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ *


فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ

وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ }

{ 87 - 88 }



أي: واذكر عبدنا ورسولنا ذا النون وهو: يونس،


أي: صاحب النون، وهي الحوت،


بالذكر الجميل، والثناء الحسن،


فإن الله تعالى أرسله إلى قومه، فدعاهم،


فلم يؤمنوا فوعدهم بنزول العذاب بأمد سماه لهم.


[فجاءهم العذاب] ورأوه عيانا، فعجوا إلى الله، وضجوا وتابوا،


فرفع الله عنهم العذاب



كما قال تعالى:


{ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا


إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ


فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ }


وقال:


{ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ


فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ }


وهذه الأمة العظيمة، الذين آمنوا بدعوة يونس، من أكبر فضائله.


ولكنه عليه الصلاة والسلام، ذهب مغاضبا،


وأبق عن ربه لذنب من الذنوب،


التي لم يذكرها الله لنا في كتابه، ولا حاجة لنا إلى تعيينها [لقوله:


{ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ } { وَهُوَ مُلِيمٌ } أي: فاعل ما يلام عليه]


والظاهر أن عجلته ومغاضبته لقومه وخروجه من بين أظهرهم


قبل أن يأمره الله بذلك، ظن أن الله لا يقدر عليه،


أي: يضيق عليه في بطن الحوت أو ظن أنه سيفوت الله تعالى،


ولا مانع من عروض هذا الظن للكمل من الخلق


على وجه لا يستقر، ولا يستمر عليه،





فركب في السفينة مع أناس،


فاقترعوا، من يلقون منهم في البحر؟


لما خافوا الغرق إن بقوا كلهم،


فأصابت القرعة يونس، فالتقمه الحوت،


وذهب به إلى ظلمات البحار، فنادى في تلك الظلمات:


{ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }


فأقر لله تعالى بكمال الألوهية،


ونزهه عن كل نقص، وعيب وآفة،


واعترف بظلم نفسه وجنايته.



قال الله تعالى:


{ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ*


لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }




ولهذا قال هنا:


{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ }


أي: الشدة التي وقع فيها.


{ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ }


وهذا وعد وبشارة، لكل مؤمن وقع في شدة وغم،


أن الله تعالى سينجيه منها، ويكشف عنه ويخفف لإيمانه


كما فعل بـ " يونس " نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 08-01-15, 11:48 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي


البرهان 240


من سورة الأنبياء



{ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً

وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ *

وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ *

فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ

وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ }


{92 - 94 }




ولما ذكر الأنبياء عليهم السلام، قال مخاطبا للناس:

{ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً }

أي: هؤلاء الرسل المذكورون هم أمتكم

وأئمتكم الذين بهم تأتمون، وبهديهم تقتدون،

كلهم على دين واحد، وصراط واحد، والرب أيضا واحد.




ولهذا قال: { وَأَنَا رَبُّكُمْ }

الذي خلقتكم، وربيتكم بنعمتي، في الدين والدنيا،

فإذا كان الرب واحدا، والنبي واحدا،

والدين واحدا، وهو عبادة الله، وحده لا شريك له،

بجميع أنواع العبادة

كان وظيفتكم والواجب عليكم، القيام بها،


ولهذا قال: { فَاعْبُدُونِ }

فرتب العبادة على ما سبق بالفاء، ترتيب المسبب على سببه.



وكان اللائق، الاجتماع على هذا الأمر، وعدم التفرق فيه،

ولكن البغي والاعتداء، أبيا إلا الافتراق والتقطع.


ولهذا قال: { وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ }

أي: تفرق الأحزاب المنتسبون لاتباع الأنبياء فرقا، وتشتتوا،

كل يدعي أن الحق معه، والباطل مع الفريق الآخر


و { كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }



وقد علم أن المصيب منهم،

من كان سالكا للدين القويم، والصراط المستقيم،

مؤتما بالأنبياء وسيظهر هذا، إذا انكشف الغطاء،

وبرح الخفاء، وحشر الله الناس لفصل القضاء،

فحينئذ يتبين الصادق من الكاذب،


ولهذا قال: { كُلٌّ } من الفرق المتفرقة وغيرهم

{ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ } أي: فنجازيهم أتم الجزاء.




ثم فصل جزاءه فيهم، منطوقا ومفهوما،

فقال: { فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ }

أي: الأعمال التي شرعتها الرسل وحثت عليها الكتب

{ وَهُوَ مُؤْمِنٌ } بالله وبرسله، وما جاءوا به

{ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ }

أي: لا نضيع سعيه ولا نبطله،

بل نضاعفه له أضعافا كثيرة.




{ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ }

أي: مثبتون له في اللوح المحفوظ،

وفي الصحف التي مع الحفظة.


أي: ومن لم يعمل من الصالحات،

أو عملها وهو ليس بمؤمن،

فإنه محروم، خاسر في دينه، ودنياه.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 08-01-15, 11:49 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي


البرهان 241



من سورة الأنبياء


{ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ *

لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ *

لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ *

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ *

لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ *

لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ

وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }
{ 98 - 103 }


أي: إنكم أيها العابدون مع الله آلهة غيره

{ حَصَبُ جَهَنَّمَ } أي: وقودها وحطبها

{ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ } وأصنامكم.


والحكمة في دخول الأصنام النار،

وهي جماد، لا تعقل، وليس عليها ذنب،

بيان كذب من اتخذها آلهة، وليزداد عذابهم،


فلهذا قال:

{ لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا }

وهذا كقوله تعالى:

{ لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ

وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ }

وكل من العابدين والمعبودين فيها، خالدون،

لا يخرجون منها، ولا ينتقلون عنها.


{ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ } من شدة العذاب

{ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ } صم بكم عمي،

أولا يسمعون من الأصوات غير صوتها،

لشدة غليانها، واشتداد زفيرها وتغيظها.



ودخول آلهة المشركين النار،

إنما هو الأصنام، أو من عبد، وهو راض بعبادته.


وأما المسيح، وعزير، والملائكة ونحوهم، ممن عُبد من الأولياء،

فإنهم لا يعذبون فيها،

ويدخلون في قوله: { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى }

أي: سبقت لهم سابقة السعادة في علم الله، وفي اللوح المحفوظ

وفي تيسيرهم في الدنيا لليسرى والأعمال الصالحة.


{ أُولَئِكَ عَنْهَا } أي: عن النار

{ مُبْعَدُونَ } فلا يدخلونها، ولا يكونون قريبا منها،

بل يبعدون عنها، غاية البعد،

حتى لا يسمعوا حسيسها، ولا يروا شخصها،



{ وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ }

من المآكل، والمشارب، والمناكح والمناظر،

مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر،

مستمر لهم ذلك، يزداد حسنه على الأحقاب.


{ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ }

أي: لا يقلقهم إذا فزع الناس أكبر فزع،

وذلك يوم القيامة، حين تقرب النار، تتغيظ على الكافرين والعاصين

فيفزع الناس لذلك الأمر وهؤلاء لا يحزنهم،

لعلمهم بما يقدمون عليه وأن الله قد أمنهم مما يخافون.


{ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ } إذا بعثوا من قبورهم،

وأتوا على النجائب وفدا، لنشورهم، مهنئين لهم قائلين:

{ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }

فليهنكم ما وعدكم الله،

وليعظم استبشاركم، بما أمامكم من الكرامة،

وليكثر فرحكم وسروركم،

بما أمنكم الله من المخاوف والمكاره.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 08-01-15, 11:49 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي


البرهان 242



من سورة الأنبياء


{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ

كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ

وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ *

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ

أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }



{ 104 - 105 }


يخبر تعالى أنه يوم القيامة يطوي السماوات - على عظمها واتساعها -

كما يطوي الكاتب للسجل أي: الورقة المكتوب فيها،

فتنثر نجومها، ويكور شمسها وقمرها، وتزول عن أماكنها


{ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ }

أي: إعادتنا للخلق، مثل ابتدائنا لخلقهم،

فكما ابتدأنا خلقهم، ولم يكونوا شيئا، كذلك نعيدهم بعد موتهم.


{ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }

ننفذ ما وعدنا، لكمال قدرته،

وأنه لا تمتنع منه الأشياء.


{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ } وهو الكتاب المزبور،

والمراد: الكتب المنزلة، كالتوراة ونحوها


{ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ } أي: كتبناه في الكتب المنزلة،

بعد ما كتبنا في الكتاب السابق، الذي هو اللوح المحفوظ،

وأم الكتاب الذي توافقه جميع التقادير المتأخرة عنه



والمكتوب في ذلك: { أَنَّ الْأَرْضَ } أي: أرض الجنة

{ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }

الذين قاموا بالمأمورات، واجتنبوا المنهيات،

فهم الذين يورثهم الله الجنات،


كقول أهل الجنة:

{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ

وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ }


ويحتمل أن المراد:

الاستخلاف في الأرض،

وأن الصالحين يمكن الله لهم في الأرض، ويوليهم عليها


كقوله تعالى:

{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ

كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ } الآية.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
قديم 08-01-15, 11:50 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 2.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 243

من سورة الأنبياء



{ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ *

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ *

قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ

فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ *

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ

وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ *

إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ *

وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ *

قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ

وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }
{ 106 - 112 }


يثني الله تعالى على كتابه العزيز " القرآن "

ويبين كفايته التامة عن كل شيء، وأنه لا يستغنى عنه

فقال: { إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ }

أي: يتبلغون به في الوصول إلى ربهم، وإلى دار كرامته،

فوصلهم إلى أجل المطالب، وأفضل الرغائب.

وليس للعابدين، الذين هم أشرف الخلق، وراءه غاية،

لأنه الكفيل بمعرفة ربهم، بأسمائه، وصفاته، وأفعاله،

وبالإخبار بالغيوب الصادقة، وبالدعوة لحقائق الإيمان،

وشواهد الإيقان، المبين للمأمورات كلها، والمنهيات جميعا،

المعرف بعيوب النفس والعمل، والطرق التي ينبغي سلوكها في دقيق الدين وجليله،

والتحذير من طرق الشيطان، وبيان مداخله على الإنسان،

فمن لم يغنه القرآن، فلا أغناه الله، ومن لا يكفيه، فلا كفاه الله.


ثم أثنى على رسوله، الذي جاء بالقرآن فقال:

{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }

فهو رحمته المهداة لعباده، فالمؤمنون به، قبلوا هذه الرحمة،

وشكروها، وقاموا بها،

وغيرهم كفرها، وبدلوا نعمة الله كفرا، وأبوا رحمة الله ونعمته.


{ قُلْ } يا محمد { إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ }

الذي لا يستحق العبادة إلا هو،

ولهذا قال: { فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }

أي: منقادون لعبوديته مستسلمون لألوهيته،

فإن فعلوا فليحمدوا ربهم على ما منَّ عليهم بهذه النعمة التي فاقت المنن.



{ فَإِنْ تَوَلَّوْا } عن الانقياد لعبودية ربهم،

فحذرهم حلول المثلات، ونزول العقوبة.


{ فَقُلْ آذَنْتُكُمْ } أي: أعلمتكم بالعقوبة

{ عَلَى سَوَاءٍ } أي علمي وعلمكم بذلك مستو،

فلا تقولوا - إذا أنزل بكم العذاب: { مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ }

بل الآن، استوى علمي وعلمكم، لما أنذرتكم، وحذرتكم،

وأعلمتكم بمآل الكفر، ولم أكتم عنكم شيئا.


{ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ }

أي: من العذاب لأن علمه عند الله، وهو بيده، ليس لي من الأمر شيء.


{ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ }

أي: لعل تأخير العذاب الذي استعجلتموه شر لكم،

وأن تتمتعوا في الدنيا إلى حين، ثم يكون أعظم لعقوبتكم.


{ قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ }

أي: بيننا وبين القوم الكافرين، فاستجاب الله هذا الدعاء،

وحكم بينهم في الدنيا قبل الآخرة،

بما عاقب الله به الكافرين من وقعة " بدر " وغيرها.


{ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }

أي: نسأل ربنا الرحمن، ونستعين به على ما تصفون،

من قولكم سنظهر عليكم، وسيضمحل دينكم،

فنحن في هذا، لا نعجب بأنفسنا،

ولا نتكل على حولنا وقوتنا، وإنما نستعين بالرحمن،

الذي ناصية كل مخلوق بيده،

ونرجوه أن يتم ما استعناه به من رحمته، وقد فعل، ولله الحمد.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:52 PM

أقسام المنتدى

قســم إسلامنا تاريخٌ ومنهاج | بيت الكتاب والسنة | قســم موسوعة الصوتيات والمرئيات والبرامج | بيت الشكـاوي والإقتراحــات | بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة | قســم الموسوعـة الحواريـة | بيت الحــوار العقـائــدي | بيت الطـب البـديـل وطـب العـائلـة | بيت الأسـرة السعيــدة | قســم الدعم الخاص لقناة وصــال | بيت شبهات وردود | بيت التـاريـخ الإسلامي | بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق | قســم موسوعة الأسرة المسلمـــة | وحــدة الرصــد والمتـابعــة | بيت الصوتيـات والمرئيـات العــام | بيت الصــــور | بيت الأرشيــف والمواضيــع المكــررة | بيت الترحيب بالأعضاء الجدد والمناسبات | بيت الجـوال والحـاسـب والبـرامـج المعـربـة | بيت المكتبـة الإسلاميـة | بيت الأحبـة فــي اللــه الطاقــم الإشـرافــي | بيت موسوعة طالب العلم | قســم الموسوعة الثقافية | البيــت العـــام | قســم دليل وتوثيق | بيت وثائق وبراهين | بيت القصـص والعبـــــــر | بيت الإدارة | بيت الصوتيـات والمرئيـات الخــاص | بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني | بيت مختارات من غرف البالتوك لأهل السنة والجماعة | بيت الأحبـة فــي اللــه المراقبيـــــــن | بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي | بيت المحــذوفــات | بيت ســؤال وجــواب | بيت أحداث العالم الإسلامي والحوار السياسـي | بيت فـرق وأديـان | باب علــم الحــديـث وشرحــه | بيت الحـــوار الحــــــــّر | وصــال للتواصل | بيت الشعـــر وأصنافـــه | باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة | باب المطبــخ | بيت الداعيـــات | بيت لمســــــــــــات | بيت الفـلاش وعـالـم التصميــم | قســم التـواصـي والتـواصـل | قســم الطــاقــــــــم الإداري | العضويات | بـاب الحــــج | بيـت المــواســم | بـاب التعليمـي | أخبــار قناة وصــال المعتمدة | بيت فـريـق الإنتـاج الإعـلامـي | بيت الـلـغـة العــربـيـة | مطبخ عمل شامل يخص سورية الحبيبة | باب تصاميم من إبداع أعضاء أنصـار آل محمد | بـاب البـرودكــاسـت | بيت تفسير وتعبير الرؤى والأحلام | ســؤال وجــواب بمــا يخــص شبهات الحديث وأهله | كلية اللغة العربية | باب نصح الإسماعيلية | باب غرفـة أبنـاء عائشـة أنصـار آل محمـد | بـيــت المـؤسـســيـــن | بـاب السيـرة النبـويـة | بـاب شهـــر رمضــان | تـراجــم علمـائـنـا |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant