بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني يختص بكل ماهو خاص بالمعتقد الإسماعيلي الباطني |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني
![]()
ولكي نبدأ فيما سجلت كتب الإسماعيلية أنفسهم إعداد دعاتهم الذين بدأت مخالفاتهم بها من بعد ظهور القداح مؤكدة ومؤيدة ظهوره ومتجانسة مع كتب التاريخ ما سبق ذكره . والشاهد ما ورد في الصفحة رقم 17 من مقدمة كتاب كنز الولد إعداد وتأليف الداعي الإسماعيلي إبراهيم بن الحسين الحامدي مقالة تقول: ( وجدنا في مخطوط إسماعيلي سوري) يشير إلى أن الداعي الكبير والعلامة النحريـر عبد الله بن ميمون القداح أصبح حجة عظيمة الشان والقدر لمولانا محمد بن إسماعيل ( الذي أخفى مصيره القداح ) وهو أول من أرسل الدعاة إلى اليمن وهما منصور حوشب أبو جعفر وعلي بن الفضل الأول أسس المدرسة لبث دعوة الإسماعيلية والثاني أباح المحرمات وذلك في منتصف القرن الثالث في سنة 267 هـ). فهم يعظمون ويقدسون القداح ويترضون عليه ومقابل ذلك سب وشتم أبي بكر وعمر ومن هنا ندخل في بيان ما هناك من مخالفات وشر ك وافتراءات وغلو وقلب الأمور إلى غير واقعها كما هي مثبتة في الكتب التي بأيديهم ،ونأخذ من كل كتاب جملة كما يلي: أولاً : كتاب (سر أسرار النطقاء) إعداد الداعي جعفر ابن منصور اليمن وهو من دعاة الإسماعيلية توفي سنة 380 هـ ودفن باليمن تحقيق وتقديم مصطفى غالب. ومن خلال متابعة صفحاته كلها وجدناها مزيجا من أفكار تخالف العقل والنقل تهدف إلى صرف القرآن عن ظاهره إلى تأويلات تتناسب مع ما يريدون من التحريف وقلب الحقائق إلى غير واقعها . ورد في الصفحة 27 من الكتاب ( سر أسرار النطقاء) انقلها بحرفها : " أن ولادة آدم الجسدانية كانت في دار ضده تحت جناحه في أعمال سرنديب في جزيرة يقال لها بوران بمدينة تعرف بسوباط" فهل يقبل عقل مثل هذا لكلام ؟!! ويرد عليهم التاريخ بالأسئلة : من هو جعفر بن منصور اليمن ؟! وما هي أدواره ؟! ومن أين اكتسب علومه ؟! ويجيب التاريخ : فجعفر بن منصور من ولد حوشب المرسل من الكوفة ومعه علي بن الفضل فالأول أسس المدرسة لنشـر الدعوة الإسماعيلية في أوساط اليمن والثاني أباح المحرمات وذلك بعد تكليفهم بالمهمة من قبل عبد الله بن ميمون القداح و حمدان قرمط . وسبق أن تحدثنا عن قصة مؤسس ومنظم إدارة الشيعة الإسماعيلية الباطنية ، وتاريخ ولادتها في منتصف القرن الثالث الهجري في سنة 267 . وما يهمنا هنا أن نذكر ولادتها ووفديتها إلى نجران ، وذلك في القرن الحادي عشر في سنة 1030هـ بزعامة أول داعي لها وهو/محمد بن فهد المكرمي حسبما هو ثابت في كتبهم، وهذا التاريخ هو مولد ووفدية المعتقد الإسماعيلي في نجران . ولئلا نصرف وقتا وجهدا لمتابعة كل ما ورد في محتويات هذا الكتاب من ترهات وخرافات لا تمت للواقع بصلة أقتصر على ذلك التحريف والافتراء الذي ألصقوه بأبينا آدم والجنة والذي لا يقبله عقل فضلا عن شرع الله المطهر ، وما خفي كان أعظم . فهل من صاحب شجاعة وتجرد ، وحب للحق ، وحرص على إظهار سبيل الرشد من سبيل الغي ؟ فليقابلنا ولو على الملأ فالباب مفتوح وعندنا كل الكتب وما حوته مما جعلنا ننشره من هذه الأباطيل حتى يطلع على ما اطلعنا عليه فيكون حاله مثل حالنا لا يقبل الجمود على باطل مجهول . وهنا نكتة لطيفة ينبغي ذكرها فجعفر بن منصور اليمن وعلي بن الفضل وقائدهم ميمون القداح قد جاهدوا في سبيل نشر هذه النحلة الخبيثة على حين غفلة من الإسلام وأهله ، فالمنطقة ( اليمن ) في حالة شبه عزلة عن الجزيرة بسبب الحروب والسيطرة الداخلية على الدولة العباسية من قبل المنافقين وقتذاك الباطنيين والذين انخدعوا بهم من أبناء جلدتنا واندسوا فيهم وضللوا عليهم باللغة العربية التي يجيدونها ومواطنتهم لهم – كما نصر هذا الرأي ابن الأثير وصاحب مشكاة الأنوار- يحركهم بطريق غير مباشرة اليهود والنصارى المزعزعون للجزيرة خاصة والعالم الإسلامي عامة في ذلك الوقت بغية الإجهاز على الإسلام باسم الإسلام - الذي تحمله هذه الطائفة المخدوعة والتي انساقت وراء هؤلاء تحت مضلة التشيع التي خدعوهم بها - فيتم القضاء عليه من الداخل وعلى يد أتباعه في الدم واللغة . ثانيا : كتاب الصحيفة التي هي من أهم كتبهم ، إعداد وتأليف المنصوب بن سيد فتح الله سندباد . 1- ورد في الصفحة رقم 49 من كتاب الصحيفة مقالة تقول : " أن يوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس وإنما لا يجوز صيامه ولا صلاة الجمعة إلا بعد إمام عادل تقي" ولنا مع هذا الكلام الثابت في الصحيفة وقفتان : الأولى : انهم اعترفوا بفضل يوم الجمعة ثم عطلوا صلاته المفروضة وعدوها يوما كبقية الأيام والرسول ![]() ( من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه ) رواه أحمد والحاكم؛فكيف تكون حالة من تركها طيلة حياته ؟ الثانية : انهم حكموا على أنفسهم انهم لا يوجد فيهم إمام عادل ولا تقي فلماذا يتبعون أئمتهم ودعاتهم وهم ليسوا بعدول حسب قولهم ؟! 2- ورد في الصفحة 662 من كتاب الصحيفة المذكورة في باب التوسل مقالة تقول : "يتوسلون بحق المقري والمغويشم وشمشم وبيشا وهيشا وبريشا كبا كبا كبا ينجلي ينجلي ينجلي" وننادي اهل الإيمان: أيجوز التوسل بغير الله؟؟!! فكيف بهذه الأسماء التي هي اقرب ما تكون لمردة الجن!! 3- وورد فيها صفحة 686 جدول يمثل أسماء دعاتهم والأئمة منذ ظهرت طائفة الإسماعيلية وعددهم تسعة وأربعون داعية أولهم الذويب المتوفى سنة 546هـ وآخرهم علي بن حسين المكرمي المتوفى1403هـ . ثالثاً : كتاب كنـز الولد: 1- ورد في الصفحة رقم 210 من الكتاب المذكور مقالات أسجلها وقلبي يرتجف ويدي بالقلم ترتعش لما احتوت عليه مما أدع للقاريء الحكم عليها بنفسه: الأولى تقول : وهم يروونها عن الرسول ![]() ( أما الواحد والخمسون التي هي ممثول الصلوات في الليل و النهار وهو علم ما تسلمه من مراتب النطقاء الخمسة من قبله فأول من وقع في يده : - أبي بن كعب - وهو حبر من أحبار اليهود آمن بالرسول ![]() - زيد بن عمر فرباه بمعاني الطهارة التي هي حظ نوح . - عمرو بن نفيل فرباه بمعاني الصلاة التي هي حظ ابراهيم . - زيد بن أسامة فرباه بمعاني الزكاة التي هي حظ موسى - بحيرا الراهب فرباه بمعاني الصيام الذي هو حظ عيسى . ثم رفعه الى حجة صاحب الوقت التي هي خديجة بنت خويلد ذلك بعد مزاوجته لها وقد صار ماهرا في الشرائع ورموزها المراد بها فرفعت منزلته وعلت رتبته في معاني الحج وفرائضه وسننه الذي هو حظه وقسمه من دعائم الدين ثم أمرها إمام الوقت بتسليم وديعته إليه من الرسالة والنبوة ) 2- المقالة الثانية بنفس الكتاب ورد في الصفحة 212 مقالة تقول : " هو ابن مريم الحقيقي التي هي خديجة فهي مريم الكبرى وهي التي تولت تربيته بأمر صاحب الوقت منذ نشأ لسبع سنين" ولننظر وينظر معنا قومنا والخلق جميعا ونطرح سؤالا : كيف أقدموا وتجرؤا على هذه الأقوال الخطيرة عندما قالوا في المقالة الأولى بالحرف الواحد : ثم رفعه إلى حجة صاحب الوقت التي هي خديجة بنت خويلد ذلك بعد مزاوجته لها وصار ماهرا في الشرائع ثم قولهم : هو ابن مريم الحقيقي التي هي خديجة فهي مريم الكبرى وهي التي تولت تربيته بأمر صاحب الوقت منذ نشأ لسبع سنين . فبعد ما كان زوجها اصبح ابنها ..!!! سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم. وبالمقابل وما يبطل هذه المزاعم ولننظر كيف افتروا على خديجة ومريم عليها السلام ؟ وما نسبوه لخديجة من تعليمها للرسول ![]() وصاحب الوقت الذي صار فوق الرسول ![]() وبطبيعة الحال فالموحي والمرسل هو صاحب الوقت فهو مكان الله، تعالى الله عما يقولون علوا عظيما ، يالها من مصائب يحق عليها الجهاد . أين هؤلاء من القران الكريم.. !! ألم يقرءوا قوله تعالى: (قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمحسنين ) أو قوله تعالى: (وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين ) الآيات من 192-195 سورة الشعراء. فالله ذكر انه هو الذي انزل الوحي على رسوله بواسطة جبريل ![]() ولم نزل مع ما احتوى عليه كتاب ( كنز الولد) ورد في الصفحات 217-218 مقالات ننقلها بالكلمة والحرف تقول: (وقد ظهر أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله لظهور النفس التي لا قوام للجسم إلا بها ولا يعرف إلا بها صح أن تلك العناية الإلهية انسلت من حد القوة إلى العقل ومن الكمون إلى الظهور ، ومن العدم إلى والوجود فكان للشرائع الموضوعة من عصر آدم إلى محمد مقام الحياة المحيية المميتة الحاسة الداركة الناطقة العاقلة العاملة حجة الله وقدرته وآياته ومعجزاته سيف نقمته لأعدائه الكاملة لأوليائه . فبسببه دارت الأفلاك وتناظرت الأملاك وتمخضت الطبائع والأمهات أذن الله الواعية ويده المبسوطة وعينه الناظرة مولانا أمير المؤمنين وعلم الدين وقبلة الموحدين السميع العليم ولي المؤمنين المخرج لهم من الظلمات إلى النور من أقر بولايته سلم وغنم ومن أنكره غرم وحرم ) . قال جعفر بن منصور : (ذكر في التاريخ والسير أن الله لا يقبل توبة نبي ولا اصطفاء وصي ولا إمامة ولي ولا عمل طاعة من عامل لو تقطع في العبادة واجتهد إلا بولاية علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وآله ، فمن أتى بغير ولاية علي أسقطت نبوته ووصايته وصالح عمله وأي فضل أعظم من هذا الذي ماله شريك فيه بل هو مخصوص به وحده فكما أن الله واحد أحد فرد صمد لاشريك معه في ملكه ولا له صاحبة ولا ولد كذلك مولانا علي ![]() هذه مقالات قد جمعت ما بين الغلو في علي ![]() وما بين الشرك حين نسبوا إلى علي شيئا من صفات الخالق جل شأنه وحكموا في تواريخهم وسيرتهم أن الله لا يقبل توبة نبي ولا وصاية وصي ولا عمل طاعة إلا بولاية علي . وعندما لم يتوقفوا ولم ينته بهم ما ينهجون إليه من تحريف وافتراءات وخزعبلات فنورد مهزلة كبرى وردت في الصفحة 220 من كتاب كنز الولد ننقلها بالحرف تقول : ( قال الحكيم أينما ظهرت لك المعجزة فاسجد ، ولم يظهر من المعجزات لأحد مثلما ظهرت لنبينا محمد ووصيه علي ومعرفة الرسول له وللأئمة من ولده بأنه النهاية الثانية تستحق من الصفات المتناهية بالشرف ما تستحقه الأولى ، وأنه حجابها وبابها ولسان نطقها ) . ووصف ذاته بقولهم : ( أنا الأول وأنا الآخر وأنا الباطن وأنا الظاهر وأنا بكل شيء عليم ، أنا الذي سمكت سماءها وبسطت أرضها وأجريت أنهارها وأنبت أشجارها) .. فماذا تركوا لله بعد هذا ؟!! فهذه أقوالهم مسجلة في كتبهم وما يعتقدونه وما يبطنونه . ويُبطل كل ما هم عليه قول الحق سبحانه قال تعالى : ( الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر …) الخ الآيات 1-3 الرعد . وقال تعالى : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) (3-5 )الحديد . فأي كذب وأي افتراء على علي ![]() وعلي بريء ومنزه مما تجرؤا عليه بأقوال لا يرضاها ولا يصدقها عقل ، وأي شرك بعد هذا قال الله تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ) 48 النساء . وقال تعالى على لسان لقمان الحكيم وهو يعظ ابنه ألا يشرك بالله تعالى: ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) 13 لقمان . ولأننا قد اهتممنا في شرح شيء من معوقات العقيدة في هذا الوادي ومتى ولادتها ومن روادها . وقد أوضحنا ما هناك من الافتراءات على الله وعلى الرسول ![]() ![]() وعلى علي ![]() من أركان الإسلام الخمسة منطلقا من الشهادتين : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ![]() فيقولون أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، وزادوا: أشهد أن عليا ولي الله -حدثا وبدعة إلى ما يتبع ذلك في الأذان من عبادات أخرى مخالفة وما نزل بها من كتاب . الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام وفيما يتعلق بالصلاة التي هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة والتي هي عماد الدين بعد التوحيد فهم يصلون صلاة تختلف عن صلاة المسلمين بكثير وكثير. فهم لا يحرصون على صلاة الجماعة في المساجد وإنما يصلون :كل عائلة وحدها في مساجد داخل منازلهم ذلك لأنهم يصلون الظهر والعصر بأذان واحد ويصلون المغرب والعشاء بأذان واحد أيضا وبخفاء والأغلبية يصلونها أفرادا أما صلاة الجمعة فيؤدونها ظهرا كسائر أيام الأسبوع بدون خطبة مخالفين لما كان عليه الرسول ![]() في الدنيا والآخرة ثم يصلي ركعتين موفيا شروطها وفضيلتها على سائر أيام الأسبوع قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) (9) الجمعة . وقال الرسول ![]() كما نجد في كتاب الصحيفة التي هي أهم كتب الإسماعيلية مقالة بالصفحة (49) تقول: إن يوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس؛ ثم تراهم يطمسونها بقولهم: لا صلاة إلا بعد إمام عادل تقي وكأنهم يقولون لا يوجد فيهم عادل ولا تقي مما جعلهم يعطلون صلاة الجمعة حسب أفضليتها وشروطها مخالفين بذلك الكتاب والسنة . قال ![]() رواه البخاري عن ابن عمر ورواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم في المستدرك من جملة حديث طويل بألفاظ متعددة وقال ![]() وقال ![]() فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ) حديث صحيح صححه الألباني في السلسلة الصحيحة. ووردت بعض طرقه في البخاري وعند أهل السنن . والرسول ![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
الشـــامـــــخ |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|