10-10-15, 03:26 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2013 |
العضوية: |
10575 |
المشاركات: |
2,898 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية |
بمعدل : |
0.69 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
18 |
نقاط التقييم: |
111 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
إتهامات للسلطات العراقية بنشر الأمراض بين السجناء للتخلص منهم
اتهم مركز أوروبي وآخر عراقي معنيان بحقوق الإنسان السلطات العراقية باعتماد منهجية قائمة على نشر الأمراض القاتلة بين السجناء من أجل التخلص منهم، داعين البرلمان إلى استجواب وزير العدل وتشكيل لجنة بإشراف دولي من أجل تولي إدارة السجون.
وقال مدير مركز بغداد لحقوق الإنسان المحامي مهند العيساوي إنهم وبالاشتراك مع المنظمة البلجيكية الدولية لحقوق الإنسان انتهوا مؤخراً من وضع تقرير يتناول تفشي الأمراض القاتلة في السجون العراقية التي لم تتخذ السلطات فيها الخطوات اللازمة لوقف انتشار مرض السل القاتل، بل أصرت على استمرار أساليبها الممنهجة التي أدت إلى انتشار مرض السل القاتل وبكل أنواعه الخمسة.
وأضاف في تصريح لـ «القدس العربي» أن آخر ضحايا هذا المرض هو السجين (محمد منذر الشيخلي) الذي توفي يوم الاثنين الخامس من تشرين الأول/أكتوبر، في سجن العدالة الثانية داخل معسكر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية في بغداد بعد صراع طويل مع مرض السل (التدرن) في ظل رفض إدارة السجن نقله إلى المستشفى أو توفير العلاج اللازم له أو حتى عزله عن باقي السجناء. وبين العيساوي أنهم وبالاعتماد على مصادر مختلفة وبعد الاستماع لشهادات عدد من موظفي السجون وأطباء في شعبة الطبابة السجنية وشهادات سجناء ومحامين وعوائل سجناء، رصدوا ووثقوا عملَ وسعيَ دائرة الإصلاح العراقية المشرفة على سجون وزارة العدل على نشر المرض القاتل في صفوف المعتقلين، وتم التأكد من تعمّد وزارة العدل العراقية ودائرتها الإصلاحية في تفشّي مرض السل في السجون ورفضها الاستجابة لنداءات المنظمات الحقوقية.
وأوضح أنهم وثقوا الإهمال الصحي المقصود من قبل إدارات السجون، وعدم ملاءمة السجون للعيش البشري، وانعدام الخدمات، وسوء المعاملة، وسوء التغذية، وانعدام وسائل التهوية الصحية، وعدم تعرض المعتقلين لأشعة الشمس، وعدم وجود المرافق الصحية (الحمامات) داخل الزنازين والقاعات، مبيناً أن هذه الأسباب مجتمعة أدت إلى ارتفاع درجات الرطوبة داخل الزنازين والقاعات، وسوء التغذية التي سببت قلة المناعة لدى المعتقلين، بالإضافة إلى السبب الأهم وهو عدم عزل السجناء المصابين بالمرض عن السجناء الآخرين ما أدى إلى تفشّي المرض بين السجناء
ولفت المحامي المتخصص في مجال حقوق الإنسان إلى أن مرض السل ينتشر في سجون النساء كما هو الحال في سجون الرجال والأحداث، مبيناً أنهم قاموا بإحصاء الارتفاع الحاصل في أعداد السجينات المصابات بالمرض في سجن بغداد المركزي (سجن السايدفور في بغداد) وفي سجن الحلة المركزي بمحافظة بابل. وتابع العيساوي أنّ إصرار وزارة العدل على عدم عزل المصابات بالمرض جعل المرض ينتقل إلى السجينات الأخريات وحتى إلى أطفال بعض السجينات اللواتي يحتضن أطفالهن الرضع في السجن، مستدركاً بان القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء وفي مادتها الــ 23 نصت صراحة على واجب سلطات السجون باتخاذ التدابير اللازمة لتوفير دار حضانة مجهزة بموظفين مؤهلين، يوضع فيها الرضع خلال الفترات التي لا يكونون أثناءها في رعاية أمهاتهم.
وأشار مدير المركز المعني برصد الانتهاكات إلى ان التوصيات التي تضمنها التقرير المشترك مع المنظمة البلجيكية دعا البرلمان العراقي إلى استجواب عاجل لوزير العدل ومدير دائرة الإصلاح ومسؤولي السجون وتشكيل لجنة بإشراف دولي لاستلام إدارة السجون والعمل على تحسين أوضاعها من خلال العمل على تهيئة أماكن احتجاز ملائمة للحياة البشرية ومطابقة للشروط والمعايير الدولية المعتمدة.
المصدر: القدس العربي
توقيع : عبق الشام |
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤] " سنية " سابقاً ~ |
|
|
|