▪قال الشيخ العلامة / ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى -
شيدت القبور على أيدي الروافض ، أما أهل السنة ما كانوا يعرفون البناء على القبور ، إنما إبتدع هذه البدعة الروافض ، ثم ورثها منهم باطنية الصوفية الذين ظاهرهم التصوف والتسنن وفي باطنهم زندقة وإلحاد ورفض - مع الأسف الشديد - فهؤلاء تتبعوا القبور وبنوا عليها ، وشيدوها وشدوا الرحال إليها ، وأقاموا الإحتفالات والأعياد ... إلى آخر الأباطيل والضلالات التي يعيشها أكثر المسلمين اليوم ، كل ذلك تسرب إليهم عن طريق الروافض العبيديين الذين قال فيهم علماء الإسلام : ظاهرهم الرفض وباطنهم الكفر المحض : هؤلاء هم الذين سنوا هذه السنة الخبيثة " .
وجوب الإتباع والتحذير من مظاهر الشرك والإبتداع (ص 52_51 )
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]