بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
![]() عن حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ المصدر عند الشيعة هنا http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...8%AD%D8%A9_362 وقد ذكرت روايات كثيرة فى كتب الشيعة أن الذى كان مع النبى صلى الله عليه وأله فى هجرته فى الغار أبو بكر الصديق رضى الله عنه الذى تصفه الشيعة بالجبت والكفر والنفاق وهم أولى بصفة الكفر والنفاق لأن من كذب القرآن كااافر وقد أجمع المسلمون من أهل السنة على ما تقوله هذه الروايات أن أبى بكر هو الذى كان معه فى هجرته فى الغار فانظر للآية فى سورة التوبة إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ثانى اثنين فضيلة عظيمة لأبى بكر إذ أن النبى اختاره فقط لصحبته فى الهجره ولم يوح الله تعالى إليه بأفصل منه حتى يهاجر معه فهذا اختيار الله لنبيه أيضاً إذ يقول لصاحبه هل يصحب النبى كافر منافق أم الذى يكذب القرآن هو الكافر المنافق؟ هل يشرف الله ذكر كافر منافق بقرآن يتلى إلى يوم القيامة أم يترك ذكره؟ هل لا يوجد مؤمن حتى يجعل الله من يصحب النبى كافر منافق؟ هل لو كان كافر منافق هل سيصحب النبى ويترك قومه؟ لماذا لم يدل على النبى لكفره ونفاقه؟ ولماذا أئتمن النبى كافر منافق يصحبه فى السفر وهل كافر منافق يدع الدنيا ودين قومه وآبائه ويتعرض للقتل والمطاردة؟ فلو كان منافقاً لما هاجر قال الله عن المنافقين [أشحة على الخير] فكيف يجود لأعظم شيء بنص الأية بحياته قال عنهم[ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ] هذه صفة المنافقين الهروب من بذل نفوسهم لله فهل انطبقت عليه؟ وتأمل لاتحزن هل يقولها النبى لمنافق؟ وقد ساقها الله مساق الإقرارلنبيه بل والمدح لقولته قوله إن الله معنا أنا وأنت ولم يقل إن الله معى قال تعالى إن الله مع الذين اتقوا وقال والله مع المتقين بل ألطف من ذلك ما جعله الله من مصاحبته وملازمته طيلة حياته المباركة وما جعله الله من مرافقته فى مرقده الشريف أليس الله الذى اختار لنبيه مرافقة إبى بكر له فى مرقده؟ على ما يدل ذلك؟ لماذا جمع الله بينه وبين منافق فى مرقد واحد؟ المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgrvNk
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
![]() |
|
أبو بلال المصرى, أبو روميساء, المحب الريمي, الجابري اليماني, السليماني, الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, ساكورا |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|