وأيضاً من دونه من عداه ولم يستثن فتشمل كل أحد بما فيهم أل البيت وقال عن خليله إبراهيم وأعتزلكم وما تدعون من دون الله{ إلى قوله }فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله.
قال تعالى [فابتغوا عند الله الرزق] أى عند الله فقط.لا الحسين ولا على ولا فاطمة وانظر لتقديم عند الله على الرزق لبيان التوكيد فمعلوم من اللغة أن تقديم الجار والمجرور يفيد الإختصاص وهو يشمل التوكيد أن الرزق ابتغوه من عند الله فقط فلو كان يبتغى عند أل البيت لذكره تعالى ولما حصر وخص الرزق أنه يبتغى عنده فقط ولو كان أحد يبتغى عنده الرزق لكانوا أفضل البشر الأنبياء وأفضلهم محمد فلم يستثنهم ولم يستثنه يا شيعى طالب الحق يكفيه أية واحدة فكيف أن القران كله يهدم دين الشيعة
وفي الحديث : (الدعاء هو العبادة)، صححه الترمذي وغيره ،
حتى أنه سبحانه قال في حق نبيه قل إنما أدعوا ربي ولا أشرك به أحداً وقال وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً عامة شاملة ولم يستثن أحد