هل خالف علىّ وأل البيت سبيل المؤمنين وقتها (الصحابة) أم كانوا ضمن من كان رأيه رأيهم واتبع سبيلهم؟ نقول كانوا داخلين ضمن سبيل المؤمنين موافقين له بل كان سبيلهم هو سبيل الصحابة بل سبيل المؤمنين يشمل سبيلهم وسبيل الصحابة كله اسمه سبيل المؤمنين ليس الصحابة وحدهم ولا ال البيت وحدهم سؤال أخر يجلى المسالة
هل نسل آل البيت جميعاً ليس نسل علىّ فقط خالف سبيل المؤمنين ومن أناب إلى الله؟ نقول لا ابدا ً بل مسطر عندهم رضى نسل على عن ابى بكر وعمر بل ورضى علىّ نفسه ومبايعته ورضى السيدة فاطمة حين طالبت بالإرث لما ظنته حق لها ولم تطالب بالولاية فكان إقرار منها بولايته
إذاً علىّ وأل البيت جميعاً كانوا على منهج السنة إذ أنهم اتفق رأيهم مع رأى الجماعة والصحابة وتابعهم نسلهم بدون نكير ولذا سُمى أهل السنة بالجماعة لذلك لأنهم مجتمعون مجمعون على الحق غير مختلفين فيه ومخالفون له والحق كان بنص الايات وبما سلف مع الصحابة قال تعالى ( والذين اتبعوهم بإحسان) كما مضى شرحها