البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-04-11, 03:48 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
البيــت العـــام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد. اعلم ارشدنا الله وإياكم أن أهل الحق اتفقوا على أن الذنوب هي( كبائر وصغائر). وقد بيّن الفقهاء والعلماء جزاهم الله خيرًا ما هي كبائر الذنوب وما هي صغائر الذنوب حتى يعلم الشخص مراتب الذنوب وأحكام الأفعال، وليس في هذا تشجيع للناس على اقتراف الصغائر دون الكبائر، معاذ الله، ولكن لأنّ المعاصي والذنوب بريد الكفر كما أن الحمى بريد الموت ولأن بعض الناس بسبب تماديهم في ارتكاب الكبائر وصل بهم الأمر إلى الموت على الكفر والعياذ بالله تعالى. يقول عز وجل : {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة} (سورة النجم ءاية 32) ويقول تعالى: {إن تجتنبوا كبائر ما تُنهون عنه نُكفّر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما} سورة النساء وقد بيّن الله تعالى أن الذي يجتنب كبائر الذنوب ولو وقع اللمم أي صغار الذنوب فإن الله تعالى يغفرها له إذا توضأ وضوءًا شرعيًا كاملا مقبولا عند الله. وقد روى البخاري رحمه الله تعالى أن رجلا في عهد الرسول الأكرم أصاب من امرأة قبلة فأتى رسول الله فذكر ذلك له فنزلت عليه: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل إن الحسنات يُذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} (هود ءاية 114) قال الرجل: ألي هذه؟ قال : "لمن عمل بها من أمتي" ا.هـ. السيئات المذكورة في الآية معناها الذنوب الصغائر. ولم يكن مراد النبيّ تشجيع أمته على هذه المعصية إنما بيّن ما أوحي إليه، ولم يقل رسول الله لمن كان حاضرًا: أخفوا هذا عن الناس. وفي الصحيح: قال الرسول الأكرم : "الصلوات الخمس كفارات لما بينهن ما لم تُغش الكبائر"، ولم يثبت بحديث عن رسول الله حصرها في عدد معيّن، وقد روى عبد الرزاق في تفسيره عن معمر عن ابن طاوس رحمه الله عن أبيه قيل لابن عباس ا: كم الكبائر أهي سبع؟ قال: [هي إلى السبعين اقرب] وما ثبت في الحديث أنها تسع ليس المراد به الحصر، والكبيرة عُرّفت بألفاظ متعددة ومن أحسن ما قيل في ذلك: [كل ذنب أطلق عليه بنص كتاب أو سنة أو إجماع أنه كبيرة أو عظيم، أو أخبر فيه بشدة العقاب، أو علق عليه الحد وشدد النكير عليه فهو كبيرة]. وقد أصل عددها تاج الدين السبكي إلى خمس وثلاين من غير ادعاء حصر، وفي ذلك نظم السيوطي رحمه الله ثمانية أبيات هي: كالقتل والزنا وشرب والخمر ** ومُطلق المُكسر ثم السحر والقذف واللواط ثم الفطر ** ويأس رحمة وأمن مكر والغصب والسرقة والشهادة ** بالزور والرشوة والقيادة منع زكاة ودياثة فرار ** خيانة في الكيل والوزن ظهار نميمة كتم شهادة يمين ** فاجرة على نبيّنا يمين (1) (1) أي يكذب على على الرسول من مان يمين بمعنى كذب. وسبّ صحبه وضرب المسلم ** سعاية عق وقطع الرحم حرابة تقديمه الصلاة أو ** تأخيرها ومال أيتام رأوا وأكل خنزير وميت والربا ** والغلّ أو صغيرة قد واظبا وحكم الكبائر أن المسلم الذي يرتكبها ويموت على ذلك فهو تحت مشيئة الله فإن عُذب في النار فإنه لا يُخلد فيها بل يخرج منها بعد عذاب إلى الجنة. ومن الكبائر عدم الاستنزاه من البول فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس قال: مرّ رسول الله على قبرين فقال: "إنهما ليعذبان وما يُعذبان في كبير إثم، قال بلى أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من البول، ثم دعا بعسيب رطب فشقّه اثنين فغرس على هذا واحدًا وعلى هذا واحدًا ثم قال: لعلّه يخفف عنهما"ا.هـ. وصاحبا هذين القبرين كانا مسلمين ففي رواية أحمد أنه عليه الصلاة والسلام مرّ بالبقيع فقال: "من دفنتم اليوم ها هنا" فهذا يدل على أنهما من المسلمين لأن البقيع مقبرة المسلمين والخطاب للمسلمين ولو كانا كافرين لما قال الرسول: "لعلّه يخفف عنهما". وفي حديث ءاخر رواه الدارقطني من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم: "استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه"، معناه تحفظوا من البول لئلا يُلوثكم، معناه لا تلوثوا ثيابكم وجلدكم به لأن أكثر عذاب القبر منه. ومن الأحاديث الحسان الواردة في هذا الباب حديث: "ثلاثة لايدخلون الجنة (أي لا يدخلونها مع الأولين إن ماتوا بلا توبة) العاقلوالديه والديوث ورجلة النساء" رواه البيهقي. والديوث هو الذي يرى الزنا في أهله ثم يسكت مع القدرة على إنكاره. ويحسن أيضًا عد جماع الحائض من الكبائر. أما عدّ نسيان القرءان من الكبائر فلا يصح لأن حديث: "نظرت فيالذوب فلم أر أعظم من سورة من القرءان أوتيها رجل فنسيها" ضعيف، فهو مُشكل معنًى إلا أن يحمل على معنى ما جاء عن أبي يوسف القاضي من تفسير ذلك بترك العمل به أي بالقرءان. وكذلك غيبة الأتقياء هي من الكبائر وترك تعلم العلم الديني الضروري أيضًا من كبائر الذنوب لأن الرسول قال: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" راه البيهقي رحمه الله. ومن الحسنات التي تكفّر الصغائر وبعض الكبائر ما ورد في الحديث من أن المسلم إذا التقى بأخيه المسلم ثم تصافحا ثم صليا على النبيّ فإن الله يغفر لهما الصغائر، وقال بعض الأكابر: قد يغفر الله لهما بعض الكبائر لأن الله أكرم الأكرمين وكذلك الصيغة المباركة: "أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" من قالها بلفظ صحيح يغفر الله له بعض الكبائر، والله أرحم الراحمين. نسأل الله تعالى أن يحسن لنا الختام ويميتنا على كامل الإيمان، وصلى الله على محمد وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين وسلم.
hgluhwd hg;fdvm ,hgluhwd hgwydvm>>>>>>
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-04-11, 04:05 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوريم
المنتدى :
البيــت العـــام
بارك الله فيـــــك وجزاك الله عنا خير الجزاء,,,,
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-04-11, 04:07 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوريم
المنتدى :
البيــت العـــام
نسأل الله تعالى أن يحسن لنا الختام ويميتنا على كامل الإيمان،
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-04-11, 04:19 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابوريم
المنتدى :
البيــت العـــام
اسال الله في هذه الليلة المباركة ان يشفي ابنك وان يرفع عنه البلاء برحمة ارحم الراحمين وان يصبرك الله.((الدنيا مقر ابتلا فيجب لنا ان نصبر فاالله يعافيه لك ويعافيك له )).
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|