14-04-11, 04:17 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
مراقب سابق |
| الرتبة |
|
| البيانات |
| التسجيل: |
Apr 2011 |
| العضوية: |
2663 |
| المشاركات: |
1,164 [+] |
| الجنس: |
ذكر |
| المذهب: |
سني |
| بمعدل : |
0.23 يوميا |
| اخر زياره : |
[+] |
| معدل التقييم: |
21 |
| نقاط التقييم: |
522 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
البيــت العـــام
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله رب العالمين إذ وهذه صفة ورثها من عائلتي كنت محب للتاريخ ومم كنت قد قرأته من سنين تعجبت مرة ومرات وقلت في نفسي سبحان الله بالرغم أني كنت قد قرأت هذا الكلام من سنين وتعجبت واستغربت في حينها وظننت أن الزمن بعيد عنا وأنه من علامات يوم القيامة لكن اليوم أراه رؤيا العين ولا اقول لكم قدر كم كنت مندهشا ومتعجبا وظللت حائرا ساكنا من آيات الله إذ تمر علينا مر السحاب ولكن من كثرة ما أعتدنا على الأشياء لانتفكر فيها ثم قررت أن أنقله لكم حتى أترككم تشاهدون وأشارككم الشعور الذي شعرت به في قراءة كتاب
بشائر رب العالمين
في حفظه لأهل الحرمين
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ,خالق الخلق أجمعين , ثم يحشر الأولين والآخرين جميعا اليه كما خلقهم أول مرة يوم الدين ,والذي وحده يحاسبهم كلهم في نفس اللحظة وهو أسرع الحاسبين , تقدست أسماءه كل يوم في شأن وهو الذي أمره كن فيكون وهو أقدر القادرين , يوم تكون الأرض قبضته جميعا والسموات مطويات في اليمين , فينعم بكرمه على الأنبياء والشهداء والصالحين , في جنات فرحين بما آتهم اللهم على سرر أخوانا متقابلين ,وقاذف المكذبين بالرسل الكافرين والمنافقين , في سعير جهنم مع أوليائهم من الشياطين ,بسخطه عليهم في أسفل السافلين ,وصلى الله على خاتم النبين والمرسلين محمد بن عبدالله المبعوث رحمة للمؤمنين الصادقين , الذي بلغ الأمة وكمل الرسالة وكان خير الناصحين , وعلى آله الطيبين الطاهرين ,ومن تبعه بأحسان الى يوم الدين
ثم يسرد الكتاب بعد المقدمة في قصص الأولين وكيف كان العرب يحذرون كل من تسول نفسه بغزو الكعبة وما حصل لهم حتى يصل الى ما فعل الله باصحاب الفيل وما كان عظيم اليقين الذي حمله عبدالمطلب جد النبي  في مواجهة أبرهة وخروج كل أهل مكة خوفا الى الشعاب إلا هو وحده بقي في مكة وجلس وقال أني منتظر وعد ربي وكيف أتى الله بوعده بالطير الأبابيل بحجارة السجيل ثم يسرد قصصا التي جرت على الكعبة الى أن يتكلم على المسيح الدجال وكيف لايستطيع دخولها وتهتز مكة والمدينة وتقذف بالمنافقين
ويتكلم عن علامة من علامات يوم القيامة وهى ظهور الخسف والمسخ والقذف وهى من آثار الذنوب و المعاصي مثل فساد العقيدة ووقوع الشرك الأكبر والأصغر وأكل الربا وشرب الخمر واستحلالها والغناء والمعازف وكثرة الخبث واعلم أنه ما مسخ الله تعالى من شيء فكان له عقب و لا نسل
و قد كانت القردة و الخنازير قبل ذلك كما سترى الأحاديث
وأسال الله أن يتوفنا مسلمين ويلحقنا بالصالحين
ويروي بعض الأحاديث
( يكون في آخر الزمان الخسف و القذف و المسخ)
وحديث( إذا سمعتم بقوم قد خسف فيهم هاهنا قريبا فقد أظلت الساعة )
الشـــــرح( إذا سمعتم بقوم في رواية بركب ، وفي أخرى بجيش( قد خسف بهم أي غارت بهم الأرض وذهبوا فيها هاهنا قريباً أي بالبيداء اسم مكان بالمدينة ( فقد أظلت الساعة أي أقبلت عليكم ودنت منكم كأنها ألقت عليكم ظلة يقال أظلك فلان إذا دنا منك وكل شيء دنا منك فقد أظلك
وفيه دليل للذاهبين إلى وقوع الخسف في هذه الأمّة ، وتأويل المنكرين بأن المراد خسف القلوب يأباه ظاهر الحديث
وحديث( إن في أمتي خسفا و مسخا و قذفا )
الشـــــرح :
إن في أمتي عام في أمة الإجابة والدعوة خسفاً لبعض المدن والقرى أي غوراً وذهاباً في الأرض بما فيها من أهلها ( ومسخاً ) أي تحول صور بعض الآدميين إلى صورة نحو كلب أو قرد ( وقذفاً أي رمياً لها بالحجارة من جهة السماء يعني يكون فيها ذلك في آخر الزمان وقد تمسك بهذا ونحوه من قال بوقوع الخسف والمسخ في هذه الأمة ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها و يضرب على رءوسهم بالمعازف و القينات يخسف الله بهم الأرض و يجعل منهم قردة و خنازير.الشـــــرح :
(والقينات أي الإماء المغنيات
سيكون في آخر الزمان خسف و قذف و مسخ إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر
الشـــــرح :
( سيكون في آخر الزمان خسف ) خسف المكان ذهب في الأرض وخسف اللّه به خسفاً أي غاب به في الأرض
( وقذف ) أي رمى بالحجارة بقوة
( ومسخ ) أي تحويل الصورة إلى ما هو أقبح منها قيل : ومتى ذلك يا رسول اللّه قال : ( إذا ظهرت المعازف ) بعين مهملة زاي جمع معزفة بفتح الزاي آلة اللهو ونقل القرطبي عن الجوهري أن المعازف الغناء
والذي في صحاحه آلات اللهو وفي حواشي الدمياطي أنها الدفوف ويطلق
على كل لعب عزف
( والقينات واستحلت الخمر ) أشار إلى أن العدوان إذا قوي في قوم وتظاهروا بأشنع الأعمال القبيحة قوبلوا بأشنع المعاقبات فالمعاقبات والمثوبات من جنس السيئات والحسنات ثم إن من العلماء من أجرى المسخ هنا على الحقيقة فقال : سيكون كما كان فيمن سبق وقال البعض : أراد مسخ القلب فيصير على قلب الحيوان الذي أشبهه في خلقه وعمله وطبعه فمنهم من يكون على أخلاق السباع العادية ومنهم على أخلاق الكلاب والخنازير والحمير ومنهم من يتطوس في ثيابه كما يتطوس الطاووس في ريشه ومنهم من يكون بليداً كالحمار ومن يألف ويؤلف كالحمام ومن يحقن كالجمل ومن يروع كالذئب والثعلب ومن هو خير كله كالغنم وتقوى المشابهة باطناً حتى تظهر في الصورة الظاهرة ظهوراً خفياً ثم جلياً تدركه أهل الفراسة وقوله : " واستحلت الخمر " قال ابن العربي : يحتمل أن معناه يعتقدونها حلالاً ويحتمل أنه مجاز عن الاسترسال أو يسترسلون في شربها كالاسترسال في الحلال وقد سمعنا بل رأينا من يفعله .
وحديث يا أنس ! إن الناس يمصرون أمصارا و إن مصرا منها يقال لها البصرة أو البصيرة فإن مررت بها أو دخلتها فإياك و سباخها و كلاءها و سوقها و باب أمرائها و عليك بضواحيها فإنه يكون بها خسف و قذف و رجف و قوم يبيتون يصبحون قردة و خنازير .
وحديث يا أعرابي ! إن الله غضب على سبطين من بني إسرائيل فمسخهم دواب يدبون في الأرض فلا أدري لعل هذا منها - يعني الضب - فلست آكلها و لا أنهى عنها
12 إن الله تعالى لم يجعل لمسخ نسلا و لا عقبا و قد كانت القردة و الخنازير قبل ذلك
الشـــــرح :
( إن اللّه تعالى لم يجعل لمسخ ) أي الآدمي ممسوخ قرداً أو خنزيراً
( نسلاً ولا عقباً ) يحتمل أنه لا يولد له أصلاً أو يولد له لكن ينقرض في حياته يعني فليس هؤلاء القردة والخنازير من أعقاب من مسخ من بني إسرائيل كما توهمه بعض الناس ثم استظهر على دفعه قوله
( وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك ) أي قبل مسخ من مسخ من الإسرائيليين فأنى لكم في أن هذه القردة والخنازير الموجودة الآن من نسل الممسوخ؟ هذا رجم بالغيب
وحديث
يكون في آخر هذه الأمة خسف و مسخ و قذف قيل : يا رسول الله ! أنهلك و فينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث
ثم يصل الى الحديث (عن أم المؤمنين عائشة أم عبدلله  ا قالت:قال رسول الله :يغزو جيش الكعبة فإذا كانو ببيداء من الأرض يخسفبأولهم وآخرهم ,قالت :قلت:يارسول الله كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم ؟قال يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم ) متفق عليه .هذا لفظ البخاري .
ومن العجيب يروي الكاتب في آخر الزمان أنه تجيش جيوش الى أهل الحرمين من قوم يجترأون على الله الكذب وعلى الرسول وعلى الصحابة من بلاد فارس يريدون قتل أهلها وادعائهم أنقاذ الحرمين من الكافرين النواصب ويساندهم بعض من أقوام الكافرين ثم يتوقف أميرهم عن فعلته وينجد النجاد جيشه خوفا من الخسف فبالرغم من عداوتهم لأهل الملة وبالرغم من كذب هؤلاء الأمراء والعلماء على أهل ملتهم إلا إنهم يعرفون مدى مصداقية كلام الله تعالى ورسوله ووعيده وصحتها وصدق أهل الحرمين فلا يتجرأون على هذا العمل خوفا من وقوع الخسف بهم وهذا من أكرام الله لأهل مكة والمدينة .حتى تأتي في آخر الزمان ملة غيرهم فتتجرأ فيخسف الله بهم.
هنا الكلام لي فقلت سبحان الله ينجد النجاد قومه (( فقلت في نفسي (وينجد النجاد جيشه) أليس هذا الذي (ينجد) هواحمد نجاد))الرئيس الحالي لأيران؟ لعله يلحق وينجد جيشه قبل الكارثة التي ستقع بهم باذن الله وكذلك ذكر (البصرة) وهم الذين يهددون بقدومهم من البصرة اليس هذا مايحدث الآن ؟ الله أعلم والله أكبر وأترك التعليق لكم
التعديل الأخير تم بواسطة الأمير الفقير ; 12-02-12 الساعة 02:38 AM
سبب آخر: فصل كلمات مندمجة مع بعضها
|
|
|
(مشاهدة الكل)
عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 :
الأمير الفقير 
العرض العادي
