|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو سفيان الأثري
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
![]() أحببت أن أنقل لك هذا المقال الجميل عن أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق الرفيقة بنت الرفيق حبيبة رسول رب العالمين ![]() ونسأل الله أن يجمعنا معها في جنات رب العالمين في شهر رمضان شهر العبادة والقرب من الله والتوبة خرج على المسلمين ناعق من كلاب الروافض يعوى بسعار خبيث يسب أم المؤمنين عائشة ![]() وكتبهم مليئة بذلك الخبث والنباح ضد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن كان عواء المدعو ياسر الحبيب في احتفالية أعدها خصيصا لافتة بكل المقاييس، فقد استطاع هذا الكلب أن يرفع من نباحه ليصل صوته المقزز إلى كل المسلمين في كل مكان في فضيحة للمذهب الشيعي، حاول بعض مرجعياتهم الالتفاف على ذلك النباح والنيل من السيدة عائشة بهذه القذارة فقالوا أنهم يعارضون هذا الكلام، ولم يستطيعوا أن يقولوا أنه ليس منّا هذا الخبيث ولم يقولوا أن هذا الخبث ليس من مذهبنا، ولكنهم حاولوا بالتقية الاختفاء من فضيحة تكشف مذهبهم فلم يفلحوا وفضحهم الله. ولأن خبثهم قديم فقد حكم علماء الإسلام على من قال بقولهم ووقع في عرض السيدة عائشة الصديقة الطاهرة بنت الصديق ![]() وقد جاء في فتاوى علماء الإسلام أن أمهات المؤمنين ![]() ![]() لذلك: فإن أهل العلم من أهل السنة والجماعة أجمعوا على أن من طعن في عائشة ![]() 1- ساق أبو محمد بن حزم الظاهري بإسناده إلى هشام بن عمار قال: سمعت مالك بن أنس يقول مَن سبّ أبا بكر وعمر جُلِد، ومن سب عائشة قُتِلَ. قيل له: لِمَ يُقتل في عائشة؟ قال: لأن الله تعالى يقول في عائشة ![]() قال أبو محمد بن حزم رحمه الله: قول مالك هذا صحيح، وهي ردة تامة، وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها. 2- حكى أبو الحسن الصقلي أن القاضي أبا بكر الطيب قال: إن الله تعالى إذا ذكرفي القرآن ما نسبه إليه المشركون سبَّح نفسه لنفسه، كقوله: {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ} [البقرة: 116]، وذكر تعالى ما نسبه المنافقون إلى عائشة فقال: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ} [النور: 16]، سبح نفسه في تبرئتها من السوء كما سبح نفسه في تبرئته من السوء، وهذا يشهد لقول مالك في قتل مَن سبَّ عائشة، ومعنى هذا -والله أعلم- أن الله لما عظَّم سبّها كما عظَّم سبَّه، وكان سبّها سبًّا لنبيه، قرن سبّ نبيه وأذاه بأذاه تعالى، وكان حكم مؤذيه تعالى القتل، وكان مؤذي نبيه كذلك. 3- قال أبو بكر بن العربي: "إن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها الله، فكل مَن سبَّها بما برَّأها الله منه فهو مكذب لله، ومن كذَّب الله فهو كافر، فهذا طريق قول مالك، وهي سبيل لائحة لأهل البصائر، ولو أن رجلاً سبَّ عائشة بغير ما برَّأها الله منه لكان جزاؤه التأديب". 4- ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعض الوقائع التي قُتِلَ فيها مَن رماها ![]() قال شيخ الإسلام: وعلى هذا مضت سيرة أهل الفقه والعلم من أهل البيت وغيرهم. قال أبو السائب القاضي: كنت يومًا بحضرة الحسن بن زيد بطبرستان، وكان بحضرته رجل فذكر عائشة بذكر قبيح من الفاحشة، فقال: يا غلام اضرب عنقه، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا، فقال: معاذ الله، إن هذا رجل طعن على النبي ![]() ![]() وروي عن محمد بن زيد أخي الحسن بن زيد أنه قدم عليه رجل من العراق فذكر عائشة بسوء، فقام إليه بعمود فضرب دماغه فقتله، فقيل له: هذا من شيعتنا ومن بني الآباء، فقال: هذا سمَّى جدي ![]() وقال القاضي أبو يعلى: من قذف عائشة بما برَّأها الله منه كفرَ بلا خلاف، وقد حكى الإجماع على هذا غير واحد، وصرَّح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم. وقال أبو موسى -وهو عبد الخالق بن عيسى بن أحمد بن جعفر الشريف الهاشمي إمام الحنابلة ببغداد في عصره-: "ومن رمى عائشة ![]() 5- وقال ابن قدامة المقدسي: "ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء، وأفضلهن خديجة بن خويلد وعائشة الصدِّيقة بنت الصدِّيق التي برَّأها الله في كتابه، زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، فمن قذفها بما برَّأها الله منه فقد كفر بالله العظيم". 6- وقال الإمام النووي في صدد تعداده الفوائد التي اشتمل عليها حديث الإفك: "الحادية والأربعون: براءة عائشة ![]() 7- حكى العلامة ابن القيم اتفاق الأمة على كفر قاذف عائشة ![]() 8- قال الحافظ ابن كثير عند قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 23]: أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن مَن سبَّها بعد هذا، ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية، فإنه كافر؛ لأنه معاند للقرآن. 9- قال بدر الدين الزركشي: مَن قذفها فقد كفر؛ لتصريح القرآن الكريم ببراءتها. 10- قال السيوطي عند آيات سورة النور التي نزلت في براءة عائشة ![]() يتضح من هذه الأقوال المتقدمة عن هؤلاء الأئمة أن فيها بيان واضح بإجماع الأمة على أن من سبَّ أم المؤمنين عائشة ![]() ويبقى أخيرًا في حكم سبّ وقذف السيدة عائشة وأمهات المؤمنين الآتي: أخرج سعيد بن منصور، وابن جرير الطبري والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس ![]() ![]() ويبقى أننى كنت أود الاستمرار في الكتابة عن المظلومة كاميليا شحاتة ولكن توقفت مع هذا النباح على أم المؤمنين لآن نصرتها واجب شرعي وفرض على كل مسلم بكل ما يستطيع وهى أمنا الطاهرة بنت الصديق وهي من زوجها الله للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فقد جاء في صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: قال ![]() عَنْ عَائِشَةَ ![]() ![]() ![]() عَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ![]() ![]() قال الحافظ ابن حجر: "هى الصديقة بنت الصديق مات النبي ![]() لذلك من أسباب حقد ونباح الروافض الشيعة على السيدة عائشة وأبو هريرة وغيرهم من الصحابة هو نقلهم وراويتهم للكثير من أحاديث رسول الله ![]() ومن هنا ترى حربهم على المسلمين السنة في العراق ولبنان وداخل إيران ليست خلافاً مذهبيا فكرياً إنما حرب عقائدية يبذلون فيها كل ما يستطيعون ويستقوون بأعداء المسلمين من اليهود والنصارى لإبادة المسلمين أهل السنة فاللهم عليك بالمجوس الفرس الروافض الذين يطعنون في صحابة رسول الله ![]() وأيضاً هذه المحاضرة الطيبة لشيخنا الشيخ محمد حسان حفظه الله وهي بعنوان حبيبة رسول الله ![]() http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=35473 المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|