قد جفا العين المنامْ وكفى الدمعُ الكلامْ
واستبد القهر فينا وسقى الدم الشآمْ
حمصُ يانبضاً أبياً ياشياهيناً تُضامْ
ياأسوداً ليس يحنيْ ظهرها سوط اللئامْ
مذ بدا النفثُ وأنتم كسليمٍ لاينامْ
ينفضُ الوهن ويُحيي في الملا همُّ الكرامْ
درعا يانور فتيلٍ أيقض العز بشامْ
ياشموخاً لم يزده قمعهم غير احتدامْ
ياوجوهاً أشرقت منها سراديب الظلامْ
ياثباتاً أجج الحس بأشلاء الركامْ
ياجثامين نساءٍ ورجالٍ في الرغامْ[1]
وجدوها بعد أنْ خفت وحوش الانتقامْ
ياجراحاً وقلوباً ذاقت الموت الزُؤام
ياصغاراً روعتها آلةُ الجيش بجام
أحمد البيضاء ياليثاً روى سر الطغام
لم يرعه أو يواريه بشاعاتٌ تُسام
ياجريئاً كشف التعتيم في زيف النظام
يانحيلاً سامه الطاغوت كسراً للعظام
حيلة الطاغوت تعذيبٌ وغصبٌ للعِظام[2]
لن ينل منه سوى جلدٍ طهورٍ كالغمام
روحهُ نورٌ ونارٌ لا يواريها القتام
ياإلهي كن له إن كان حياً لا يُضام
إن في عينيه يوم الكشف قهرٌ واغتمام
أدلبٌ والأعضميةْ تلْ كلخْ بنياسُ شام
دوما والرستنُ قامشليُّ أحفادُ الهمام[3]
حلبُ الشهبا حماةٌ نهرها العاصي السجام
سوريا والقلب تفريه فضاعات اللئام
لن يطل ليلُ دمشق سوف ينزاحُ الظلام.
سوف يجتاحُ مساها فجر عزٍ والتئام
في ربيعٍ شاعري الوبل ينداحُ القتام
((أتمنى عرضها في برنامج ثورة سوريا , إن قلوبنا معهم ,إن خواطرنا تدور حول أحداثهم والنصر من الله الرحمن قريب))
أختي الغالية....ماشاء الله عليك أيتها المتمكنة.....لكن لي همستا عتب ....وهما عتب الأخ المحب لكل المسلمين ...وهما....لماذا نسيت تلبيسة والتي دفعت من شبابها العشرات وكانت ثالثة القائمين بعد درعا وبانياس....وما تزال حتى هذه اللحظة تئن تحت حصار بأكثر من مئتي دبابة.......ثم الهمسة الثانية...لماذا ياأختي سكنت الفعل المضارع بعد (لن)في موضعين من القصيدة.....ستقولين لضرورة الوزن؟....إذن أبدلي (لن)ب(لم).....أرجو أن يتسع صدرك لثقل دمي ...فأنا أغير على اللغة العربية كغيرتي على بناتي......اعتبريني كأبيك ...واحتملي غلاظتي....طبت....دومي بخير ابنتي.....
18-06-11, 12:51 PM
(مشاهدة الكل)
عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
عبد الرحمن سليم الضيخ 
العرض المتطور
