قال : "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر
فيقول من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له"
قال ابن بطال :هذا وقت خصه الله بالتنزل فيه وتفضل على عباده بإجابة دعائهم ,
إذا هو وقت غفلة وخلوة واستغراق في النوم
فمن آثر القيام لمناجاة ربه,فذلك دليل على خلوص نيته وصحة رغبته فيما عند ربه