:: فتيات يفضلن لقب عانس على الارتباط بزوج غير مناسب ::

[دآنـة وصآل]

:: فتيات يفضلن لقب عانس على الارتباط بزوج غير مناسب ::

فتيات يفضلن لقب عانس على الارتباط بزوج غير مناسب

فتيات يفضلن لقب عانس على الارتباط بزوج غير مناسب

فتيات يفضلن أن يفوتهن قطار الزواج على أن يركبن قطاراً يودي بهن إلى طريق مسدود، أو منعطف خطير.
هكذا كان رأيهن.. ولديهن من الأسباب ما يجعلهن متمسكات بهذا الموقف، مما يفتح الباب أمام الاعتراف بعدم صحة الاعتقاد السائد بأن من تخطت سن الثلاثين عاماً ولم تتزوج، هي فتاة غير مطلوبة وغير مرغوبة.

في هذا التقرير الذي تم إعداده بناء على تحقيق نشر صباح اليوم في جريدة الرياض تحت عنوان: "فتيات يفضلن العنوسة.. «إما زوج يستاهل وإلاّ أجلس في بيت أهلي»!".
نلخص أهم آراء الفتيات التي وردت في التحقيق ممن تجاوزن الثلاثين، إلا أنهن لم يردن دخول سوق التنازلات بحسب تعبيرهن، وما زلن يبحثن عن فارس أحلامهن.. وعن الزوج المناسب لهن والأب الذي يصلح مربياً لأولادهن.


عدم الزواج لن يقلل من شأن الفتاة كإنسانة

رغم أنهن تجاوزن سن الثلاثين بسنين، ومع ذلك يرفضن الارتباط بأي رجل يدق بابهن؛ لأنهن يؤمن بأن الزواج إما أن يبنى على شيء من الأسس حتى ينجح ويعد زواجا، أو تبقى الفتاة من دون زواج أفضل، حيث يرون أن كثيرا من الفتيات اللاتي وصفهن المجتمع بـ "العوانس"، وقدمن التنازلات في الارتباط بزوج غير مناسب، جنين ثمن ذلك التنازل بـ "التعاسة" الدائمة مع زوج غير جدير أصلاً بهن، حتى شقين في الحياة.

وترى الفتيات أن المجتمع مسؤول عن الجزء الأكبر من الضغط عليهن؛ ليقبلن أي خاطب ولكنهن متمسكات بأن الفرصة الذهبية التي يحلمن بها ستأتي وأنهن سيحصلن على الرجل الذي يحلمن به، ويمكن أن يقاسمهن حياتهن وينجبن منه الأبناء، وليس مجرد الزواج والارتباط بأي رجل، حتى إن كان معدوم المميزات لمجرد خوض تجربة الزواج والخلاص من لقب "عانس"، وإنما يرغبن أن يكون في حياتهن زوج حقيقي أو لا يكون، فهن يثقن بأنفسهن ويعلمن أن عدم زواجهن لا يقلل من شأنهن.

إما أن أتزوج بشكل صحيح أو أبقى من دون زواج
هذا كان رأيهن إما الزواج المبني على أسس سليمة، واختيار موفق، وإما البقاء في كنف الأسرة الحنونة التي كانت ولا بد أن تبقى محضنا الفتاة وملاذها الدافئ.

فهن يعتقدن أهمية أن يخضن تجربة الزواج ويتحولن إلى أمهات، ولكن الأهم برأيهن أن لا يدخلن في إطار حياة يكن فيها الضحية، خاصة وأن لديهن من تجارب القريبات والصديقات اللاتي اضطررن لقبول أي خاطب؛ حتى يتخلصن من لقب العانس فخضن تجربة قاسية من عدم التكافؤ أودى بحياتهن إلى الأسوأ.




يرفضن الدخول إلى سوق التنزيلات

"سوق التنزيلات" بهذا المصطلح عبرن عن رفضهن التنازل عن حقوقهن، في تحقيق أقل قدر من التكافؤ والكفاءة عند الرجل، الذي يمكن أن يوافقن على الارتباط به، ولو كان كحد أدنى من القبول والتناسب، مشيرات إلى أن الفتاة تعيش في منزل أسرتها حياة كريمة ومستقرة، وما ينقصها سوى وجود رجل حقيقي وليس شبه رجل، فالهدف ليس الزواج فقط، بل كيف نؤسس لهذه الحياة؟

وتمنت الفتيات أن تتغير نظرة المجتمع لمن تجاوزت سن الثلاثين، وأن لا يصفنها بالعانس؛ لأن هذه النظرة إضافة إلى تعليقات الأسرة والصديقات الجارحة، يجعلها تقبل الزواج بالرجل الغير مناسب، كمثال ذكرته ابتسام عبد الله والتي وافقت تحت ضغط من أسرتها على الزواج من رجل فاقد للبصر، كما أنه يكبرها بـ (15) عاماً وقد رضيت بنصيبها، وحاولت أن تعيش مع زوج تتوق كثيراً أن تشعر أنه يراها أو يستطيع أن يتأملها، وأن تخرج معه وتمارس حياتها بشكلها الطبيعي، إلاّ أن ذلك لم يتحقق، موضحةً أنها تخلصت من انتقادات المجتمع لها لوصفها بالعانس، إلاّ أنها دخلت في صفة جديدة أكثر ألماً وهي المسكينة، حتى شعرت أن حياتها دائرة مظلمة، وفقدت رغبتها في كل شيء، وأصبحت ترى نفسها أنها كبرت كثيراً عن السابق.

فيما تقول فتاة أخرى تدعى نورا أنه تقدم إليها رجل وهو في سن (75) عاماً، أي أكبر من والدها، وحينما سألت عن أسبابه في الزواج، أوضح أنه يرغب في فتاة "تسلِّيه" بعد زواج أبنائه جميعاً وأحفاده وموت زوجته، وليس لديه رغبات سوى أن تعد له الشاي والقهوة وتتحدث معه، فيما قالت عواطف يوسف أن الخاطب اشترط عليها عدم الإنجاب لأن لديه أولاد من زوجته الأولى.

وتقاسمهن الرأي عواطف يوسف التي تقول: إن هناك بعض الحالات لخاطبين تقدموا لها شعرت أن الزواج غير متكافئ، كالرجل الذي اشترط عدم إنجابها للأبناء؛ لأنه متزوج ولديه أبناء ويرغب بمجرد زوجة، مؤكدة على أن كل فتاة تحلم بالزواج والاستقرار وإنجاب الأبناء، إلاّ أن ما لا يفهمه الآخرون أن هذا الشيء ليس اختيارياً، وإنما الخلق مسيرون له، فعلى الرغم من أنها لا تتمسك بشروط الزوج المميز كأن يكون مثقفا وجميلا وفي منصب مرموق، إلاّ أنها ترى أنه لابد أن يكون هناك حد أدنى من القبول والتناسب.


في الواقع العملي التنازل وراد وبنسبة 50%

أما "د. ناصر العود" أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود فله رأي موضوعي في هذا الجانب أدلى فيه خلال التحقيق يقول: "إن المبدأ الذي تنطلق منه بعض الفتيات في النظرة للزواج والتي ترفع شعار إما الزوج المناسب أو العنوسة، فإن ذلك قد يناسب بعض الفتيات، في حين قد لا يناسب الأخريات، إلاّ أن ذلك أصبح يكثر لدى الفتيات اللاتي يحصلن على شهادات علمية عالية، أو لها طبيعة حياة مهنية معينة، فإنها ترغب في الحصول على الزوج المناسب، خاصةً مع التقدم الحاصل في وسائل الاتصال والتقنية والتطور الملحوظ في الوظائف وتطلعات الفتيات.
مشيراً إلى أنه من بين نتائج الدراسة التي عملتها إحدى الباحثات في جامعة نورة وهي الباحثة "خلود اليوسف"، أن الفتاة كلما تقدمت في السن تتنازل في شروطها، ليصل ذلك التنازل إلى (50%)، ذاكراً أن هناك من الفتيات من يقدمن التنازل بدافع الأمومة أو المجتمع أو الرغبة في الزواج أو الرغبة في التخلص من ضغوطات الأسرة، إلاّ أن الفتيات غالباً ما يبحثن عن الزوج الذي يحترم المرأة ويعطيها حقوقها ويحترم الأسرة.

وأوضح أن الموظفات اللاتي يصلن إلى درجات علمية، غالباً ما يفضلن البقاء من دون زواج، في حال عدم وجود الزوج المناسب؛ لأنهن يخشين أن يتزوجن بزوج يشكل لهن عبئاً في الحياة، أو أن يعوق عملهن، مبيناً أن هناك دراسة أخرى للشباب أجراها الباحث "أحمد المقبل" في جامعة الإمام محمد بن سعود، توصل فيها إلى أن الشاب يطلب الكثير من الشروط في الفتاة التي يرغب في الزواج بها، وحينما يقبل على الزواج، فإنه يقدم التنازلات عن تلك الشروط، فقد يغض الطرف عن الثقافة أو الجمال وأشياء كثيرة، مؤكداً أن الفتاة قد تتنازل عن الزواج من رجل وسيم أو ثري أو رومانسي، إلاّ أنه من غير المنطقي أن تتزوج ممن لا خلق ولا دين له، وذلك حد أدنى في القبول، مضيفاً أن اختلاف القبول والرفض يتفاوت بين الفتيات، فهناك نساء يرفضن مجرد الزواج في حين يرغب بعض منهن الزواج للحصول على الأمومة، حتى إن كانت من رجل غير مؤهل.

لقب مطلقة.. ولا لقب عانس

وأكد الدكتور ناصر العود أن هناك حالات لفتيات يفضلن أن يتزوجن وأن يتطلقن أفضل من البقاء في ظل العنوسة، حتى تخرج من دائرة نقد المجتمع، فالقبول بالطلاق أفضل لدى كثيرات من البقاء من دون خوض التجربة.
مبيناً أنه من الصعب تغيير ثقافة المجتمع الذي مازال ينتقد الفتاة غير المتزوجة ويصفها بالعانس، خاصةً مع انقطاع العلاقات الاجتماعية، فالأسر لا تتواصل ولا ترى بعضها إلاّ بعد أشهر، إلاّ أن مثل هذه النظرة يصعب غيابها عن المجتمع، حيث بدأ يكون هناك شيء من التفهم والقبول لها.

وعن الآثار الاجتماعية التي قد تنجم عن الزواج غير المنطقي للفتاة المتأخرة في الزواج، قال "د. العود: "إن من أهمها الطلاق الذي يتحمل مسؤوليته الأسرة بعد عودة الفتاة مطلقة، كذلك تهرب الفتاة من مسؤولية الأبناء، فالمرأة أصبحت تسأم من القيام بواجباتها الزوجية، كالاهتمام بالبيت والأبناء، فأصبحت تطمح لأن تقاسم الرجل الحرية والخروج والاستمتاع مع الصديقات، حتى أن هناك من الزوجات من أصبحت تحدد عدد الأبناء، حتى تهرب من المسؤولية، حتى وإن عارض الزوج.
موضحاً أن الفتاة قد تتنازل كلما تقدم بها العمر في صفات الخاطب، إلاّ أنه في مقابل ذلك أيضاً هناك حالات لنساء تزوجن لرجال أقل مواصفات منهن ونجح الزواج، مشيراً إلى أن القضية هنا تدور حول اختلاف التجارب، فما تقبل به فتاة قد ترفضه أخرى، إلاّ أن التنازل لابد أن لا يشمل الأمور الأخلاقية في الرجل.

لا بد من العودة إلى الشريعة
وبعيداً عن الظروف العمرية والتعليمية للفتاة ونظرة المجتمع وملاحقته للفتاة فإنه لا بد من التأكيد على أن يكون لنا مرجع نعود إليه في كل أمور حياتنا، ألا وهي الشريعة الإسلامية، وسنة نبينا محمد الذي أوصانا عبر الحديث الشريف: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" رواه أبو داود والترمذي وصححه.
فالدين شرط أساس، ومن ثم الكفاءة وفق ما حددتها الشريعة الإسلامية والتكافؤ بين الطرفين أيضاً بحسب ما وجهنا إليه نبي الرحمة محمد حتى تنعم بيوتنا ومجتمعاتنا بالرضا والسعادة بإذن الله.

الموضوع الأصلي: :: فتيات يفضلن لقب عانس على الارتباط بزوج غير مناسب :: || الكاتب: دآنـة وصآل || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

:: tjdhj dtqgk grf uhks ugn hghvjfh' f.,[ ydv lkhsf

[lonely girl]

أتشرف ان اكون اول من يرد على موضوعك
وانا أيضا أؤيد ان اكون عانس ولا ان ادخل سوق التنزيلات
شكرا على الموضوع المتميز <3

[بنت أبوها]

ههههههه وأنا كمان :d

[درر الشهد]

ولله انا بقول معهم حق بأنهم اختارو ان يكونو عانس ولايدخلون في مشاكل الزواج
لان صار فينا الواحد ماعاد يعرف مين عدوه ومين صديقه
والحياة فيها إبتلاء
ولاحول ولاقوة إلا بالله

[الرميزان]

أنا مو معاهم مافي شخص كامل في الحياة وهم أنفسهم مو كاملين أشلون الحياة راح تكمل إذا البنات مايبون يعرسون و فالرجال ماراح يعرسون .. أنا ما اؤيد التنازل فالمرأة لها حقوقها الي كفلها لها الإسلام ..
لكن هذي الفترة صاروا البنات شروطهم مو طبيعية ..
جزاك الله كل الخير على الموضوع الرائع