بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-08-12, 08:53 PM | المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
هشام
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
اقتباس:
ولو سلم الخلافة لكافر ولو بايعه .. فالتسليم لم يكن عن رضا بل عن إكراه .. أما النهي عن الركون للظالمين فهو حكم أولي والأحكام تتغير بتغير الأوضاع .. فنقول : أن الركون للظالمين لا يجوز إذا كان المكلف في موضع جاز له الإعتراض أما إذا أجبر .. فإنه يدفع الضررين بإرتكاب أخفه .. ويصيّر الحكم الأولي إلى ثانوي مباح اقتباس:
ومن الذي تكلم عن وقوع الحرب أصلا ؟ ذكرت ذلك من باب أن الإمام الحسن لا يرى معاوية أهل للخلافة فلو كان يراه كذلك لما كان في أول أمره قد عزم على قتال معاوية وجمع جيشا جرارا كأمثال الجبال أنظر لموضع الإستشهاد هداك الله اما قولك قياسك باطل بخصوص عبد الله بن أبي فإنني سأسلم لك بذلك -جدلا- لأن الباب فيه واسع ولو توسعنا فيه لطال المقال وتوسع المقام تعال لنقض آخر .. هو أشبه وأتم روى الدولابي في الذرية الطاهرة ص49 : ( حدثنا أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن خرزاذ حدثني عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، حدثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : « وكان الإسلام قد فرق بين زينب وبين أبي العاص حين أسلمت إلا أن رسول الله كان لا يقدر أن يفرق بينهما وكان رسول الله مغلوبا بمكة لا يحل ولا يحرم » ) قال محقق الكتاب : إسناده حسن قلتُ : النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يحل حلالا ولا يحرم حراما في مكة .. السؤال .. هل سكوت النبي عن تأدية ما أمره الله به .. عصمة أم إجتهادا ؟ إما أن تقول : إجتهادا فتبطل عصمته والعياذ بالله وإما أن تقول : أن سكوت النبي عصمة بلا شك .. ولكن السكوت لا ينقض العصمة على اعتبار أنه كان مغلوبا فنخرج أنا وإياك من هذه الشبهة السخيفة .. وجوابنا هو أن الإمام الحسن بايع أو صالح عصمة ولكن مغلوباً مكرها لا لأن معاوية أهل لذلك والحمد لله
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-08-12, 10:23 PM | المشاركة رقم: 17 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
هشام
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
اقتباس:
تناقض عجيب يدل على خور حجتك مهما حاولت التبرير.... اقتباس:
بل السخف كل السخف في تفكيرك ولجوءك إلى فرضيات لا دخل لها في الموضوع !!! ... لا حظ أيها المتحذلق أن الحسين حارب رغم ضعف الإمكانيات التي يملكها مقابل ماملك الحسن ا وكلاهما معصومان حسب إعتقادكم .. الخلاصة ... طالما أن المعصوم تنازل وبايع عصمةً فلا يحق الإعتراض على من انضوى تحت إمرته المعصوم كونه أدرى منكم بمصلحة المسلمين ، والحمد لله الذي أنطقكم بالحق من حيث لا تعلمون .. وأزيك من الشعر بيتاً أن أحد مراجعكم قال بأنه بايع بأمرٍ من الله وبالتالي لا يحق لك أو لغيرك الإعتراض على إرادة الله... اقتباس:
مراوغة لا تفيدك بشيء كون في الأمر غلبة لو جاريناك بصحة ما نقلت مقابل ما أوردت بشأن الحسن الذي معه جيش جرار كالجبال .... ملاحظة : لقد بترت الحديث فلا تعد إلى ذلك مستقبلاً... http://www.islamweb.net/hadith/displ...11162&hid=2251 لقد تهاوى دينكم أيها الزميل المخالف فأنتم لستم على ماكان عليه الحسن ...
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-08-12, 02:40 AM | المشاركة رقم: 18 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
هشام
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
اقتباس:
هذا التناقض هو ناتج عدم فهمك وإستيعابك لتمام الأحداث الحاصلة فكون أنه جمع جيشا كأمثال الجبال .. دليل على أنه لم يكن يرتضي خلافة معاوية ولا يرى استحقاقه لذلك وكونه بايع أو صالح مكرها .. هو نتيجة تفرق الجيش بعد جمعه إذ لم يبقى معه إلا خلص أصحابه وشيعته قال الشيخ عباس القمي رضوان الله تعالى عليه في منتهى الآمال : ( ولم يبق معه من يأمن غوايله الاّ خاصته من شيعة ابيه وشيعته ، وهم جماعة لا تقوم لإجناد الشام ) وإلى هذا أشار الذهبي في سير أعلام النبلاء ، إذ قال : ( وقال عوانة بن الحكم : سار الحسن حتى نزل المدائن ، وبعث قيس ابن سعد على المقدمات وهم اثنا عشر ألفا ، فوقع الصائح : قتل قيس ، فانتهب الناس سرادق الحسن ، ووثب علية رجل من الخوارج ، فطعنه بالخنجر ، فوثب الناس على ذلك ، فقتلوه . فكتب الحسن إلى معاوية في الصلح ) وعوانة بن الحكم هذا قال عنه الذهبي ( علامة اخباري صدوق في نقله ) ومنه يظهر اضطراب جيش الإمام وتفرقهم عنهم ما بين سارق طاعن فيه ومابين مدافع عنه وهم الفئة القليلة التي أشار إليها العلامة القمي قدس سره فافهم قلت أيها الزميل المحترم: اقتباس:
أما إختلاف النهج الذي يعمل به المعصوم فهو أيضا لعامل إختلاف البيئة المحيطة .. إذ أن غاية العمل عندهما واحدة والهدف واحد ولكن تختلف طرق معالجة الأمور على اختلاف البيئة كما قلنا والظروف فتارة يكون الأصلح هو السكوت وتارة يكون الأصلح هو القتال ولو كان بفئة قليلة فأنت ترى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صالح في الحديبية وقاتل ببدر مع كون جيش المسلمين في الحديبية أقوى منهم في بدر .. ولكن كان القتال في الأول ألزم منه في الثاني .. فافهم وليس هذا في مسائل الحروب والمعارك فقط بل هو داخل حتى في باب الأحكام والتشريع فترى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. رخص لشيخ أن يقبل امرأته وهو صائم بينما نهى الشاب من فعل ذلك بحجة أن الشيخ يملك نفسه ! فالحاصل أن المعصوم يتعامل مع الأمور حسب متغيراتها .. فافهم قلت أيها الزميل : اقتباس:
عزيزي !! من قال لك أننا نعترض ؟ بل إننا نعتقد أن الإمام الحسن صنع أمراً لولاه لحدث أمر عظيم كما قال الإمام الصادق .. افهم الله يخليك ! لا نعترض على ما صنع الإمام والعياذ بالله ولكننا نقول أن الإمام كان مغلوبا مضطرا مكرها .. لذا صالح أو بايع معاوية .. فافهم فاستدلالك بأن فعل الإمام هو إرادة الله .. لا نشك فيه وإثباتك له تحصيل حاصل بل أقرب للتهريج ! ولعل عندك خلط مابين (إرادة الله) و (رضى الله) إذ أن الأول لا يلزم منه الثاني .. فعلى سبيل المثال .. أراد الله تعالى أن يكون نيه يحيى بن زكريا عليهما السلام .. مقتولا مذبوحا منحوراً ولكن هل هذا الفعل يرضي رب العالمين ؟ بلا شك لا .. ومن زعم أنه يرضي الله فهو كافر بالله العظيم وأراد الله أن يهزم الجيش الإسلامي في أحد .. ولكن هل هزيمة المسلمين من الأمور التي ترضي رب العالمين ؟ بلا شك لا كذلك بيعة أو مصالحة الإمام الحسن لمعاوية .. أرادها الله ولكن ليس معنى ذلك أنها محققة لرضا الله عز وجل .. فافهم المقصود والمسطور يا رعاك الله قلت يا زميلي منهياً على شبهتك الركيكة: اقتباس:
شكرا .. فقد أنهيت على شبهتك .. كان النبي مغلوبا وذاك لا يخدش عصمته وكان الإمام الحسن مغلوبا وهذا لا يخدش عصمته شكرا جزيلا .. احترقت شبهتك أو شبهة عدنان العرعور على الأصح قلت أيها الزميل خارجا عن طورك : اقتباس:
سأسامحك وسأعفو عنك أمام الله على هذا الإتهام .. على اعتبار أنك توهمت وعلة ذلك أنك خرجت عن طورك يا زميلي المحترم .. نقلت لك الرواية كاملة بلا بتر .. وما أحلتني عليه هو من كتاب ( أسد الغابة ) وما أحلتك عليه أنا هو كتاب ( الذرية الطاهرة ) !! والرواية تنتهي بلفظ (لا يحل ولا يحرم) وما بعد ذلك هو كلام ابن الأثير لا من أصل الرواية على كل حال .. انظر للرواية في الذرية الطاهرة وانظر هل اتهامك لي بالبتر صحيح أم لا ؟ لا تعتذر فقد سامحتك |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-08-12, 04:54 AM | المشاركة رقم: 19 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
هشام
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
فهمك ومحاولاتك اليائسة لا تعنيي شيئاً أمام ما أقدم عليه المعصوم فالغاية من الموضوع تم إدراكها وبالتالي ما أدرجت من تبريرات لا قيمة لها.... ولو أخذنا بقاسك وفهمك السقيم لأصبح الحسن ممن قال فيهم رب العزة والجلال:{وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113 ونحن نقول حاشاه ذلك .... اقتباس:
اقتباس:
الحسين فعل فعلاً مغايراً لما فعل الحسن ولم يركن بل حارب بالخاصة واستشهد فلماذا لم يفعل الحسن كما فعل الحسين ؟؟؟... لا تبرر فالتبريرات لا تفيدك بشيء...... اقتباس:
اقتباس:
نحن نعتقد بعصمة الرسول في تبليغ رسالة ربه وما فعل الحسن خلاف لما قست عليه كون العصمة عندكم مطلقة فلا تخلط الأمور.... اقتباس:
اقتباس:
الموضوع انتهى باعترافك وانهدم دينك كونكم تعتقدون خلاف ما اعقده المعصوم أيها المخالف والكلام الإنشائي لا يفيدك بشيء أمام الأمر الواقع....
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-08-12, 06:29 PM | المشاركة رقم: 20 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
هشام
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وبعد ... يعجبني أنك بسرعة أفلست يا رعاك الله وهداك قلت ايها المحترم : اقتباس:
وهذا اجبت عليه فانظر لكلامي السابق وها أنا أنقله لك ثانية : ( أما النهي عن الركون للظالمين فهو حكم أولي والأحكام تتغير بتغير الأوضاع .. فنقول : أن الركون للظالمين لا يجوز إذا كان المكلف في موضع جاز له الإعتراض أما إذا أجبر .. فإنه يدفع الضررين بإرتكاب أخفه .. ويصيّر الحكم الأولي إلى ثانوي مباح ) قلت أيها الزميل : اقتباس:
الظاهر أنك نسيت روايتكم ( مغلوبا بمكة ) و (لا يحل ولا يحرم) إذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. لم يكن بمكة قائداً ورئيساً على القوم .. بل كان مغلوبا لا يحل ولا يحرم هل تقول : النبي ترك شؤون الأمة ؟ والعياذ بالله أم تقول أنه كان مغلوبا ؟ قلت أيها الزميل : اقتباس:
لا .. لا مثلبة فيها فالسكوت عن ظلم الظالم إذا كان يحقق مصلحة أكبر من مصلحة الخروج عليه بالسيف .. كان السكوت أولى بالضبط كما صنع النبي في مكة إذ كان مغلوبا لا يحل ولا يحرم .. فهل سكوت النبي عن كفر وضلال أهل مكة في ذاك الوقت .. مثلبة على النبي والعياذ بالله ؟ قلت أيها الزميل: اقتباس:
أي فارق الله يهديك ؟ النبي مغلوبا لا يحل ولا يحرم .. يعني في صميم باب العصمة عندكم إذ التحليل والتحريم هو ذاته التبليغ الإلهي !! فافهم فالحاصل .. كما أن النبي مغلوبا .. ابنه الحسن مغلوب ما تريد أن تقوله في الإمام الحسن .. يلزمك قوله في النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قلت أيها الزميل : اقتباس:
عزيزي .. تتهمني بالبتر ولما أثبت لك صدقي تقول (أنا قلت على فرض) ههه لا بأس أعيد لك كلامك الأول قلت: اقتباس:
لا تعتذر سامحتك -------- يلا عزيزي .. سلام الموضوع انتهى .. وسلامي للشيخ العرعور |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-08-12, 08:09 PM | المشاركة رقم: 21 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
هشام
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
اقتباس:
هل تعلم متى أُفلس ؟! لو أنك فندت الرواية من أُسها لا أن تأتي وتصححها خلافاً للكثير من المحاورين الرافضة الذين يحاولون الإستماتة لإبطالها في الوقت الذي به أتيت وأكدت صحتها .. اقتباس:
لقد فاتك أمراً مهما أيها المفلس حقاً أن الإمام يتحكم بذرات الكون وهذا يقطع دابر حجتك ويعود بك إلى دائرة الإفسلاس الذي تحاول أن توهم نفسك بالخروج منه ... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هو منتهي منذ دخولك الغير موفق كونك قضيت على دينك على نهائياً...
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|