بيت الحــوار العقـائــدي يسمح لمخالفي أهل السنة والجماعة بالنقاش هنا فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-08-13, 03:27 PM | المشاركة رقم: 31 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-08-13, 03:31 PM | المشاركة رقم: 32 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
أهلا بك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-08-13, 04:09 PM | المشاركة رقم: 33 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
لم أكن موجودة الفترة الماضية ولا أدري عن حذف شيء لك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-08-13, 02:27 PM | المشاركة رقم: 34 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
اقتباس:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلاَيَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72)- الأنفال. والمقصود بـ(الإيمان) والـ(الهجرة) و(الجهاد) بالمال والنفس هو الإيمان والهجرة والجهاد الموجهة (فِي سَبِيلِ اللهِ)، كذلك هو الحال مع (الإيواء) و(النصرة) الموجهة في سبيله تعالى أيضاً، وليس مطلق ظاهر الإيمان والهجرة والجهاد في سبيله تعالى، إذ قد تكون نية المؤمن والمهاجر والمجاهد غير متوجهة لله تعالى، أو قد يكون في قلبه مرض يمنعه عن التوجه بصورة تامة نحوه تعالى، وهذا لا يمكن أنْ تشمله صفة الآية الكريمة بأنه مؤمن ومهاجر ومجاهد في سبيل الله. وقد بين لنا رسول الله هذه الحقيقة في الحديث المتفق عليه: 6553 حدثناأبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص قال سمعت عمر بن الخطاب يخطب قال سمعت النبي يقول يا أيها الناس إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن هاجر إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه. ولولا وجود أشخاص هاجروا لغير الله ورسوله لما علَّمَ رسول الله المسلمين بأنّ العمل متوقف على النية وليس على ظاهره. ولذلك نجد أنه تعالى يكرر تعليق أفعال الإيمان والهجرة والجهاد بشبه الجملة (فِي سَبِيلِ اللهِ) في الآية (74): وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) وبذلك لا يمكن أنْ تنال المغفرة والرزق الكريم الإلهي يوم القيامة إلا من كان عمله خالصاً لوجهه تعالى وليس عموم المهاجرين والأنصار مثلما تدّعين، ولو حذف شبه الجملة (فِي سَبِيلِ اللهِ) من الآية الكريمة لأمكن لك أن تدّعي ادِّعاءك الذي تدعينه!!!! اقتباس:
الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)- آل عمران. وبذلك فالأجر العظيم مرهون بأدائهم للحسنات وتقواهم الله في لاحق حياتهم حتى مماتهم، وليس مترتباً على استجابتهم لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح فقط، وأنتِ تريدين أنْ تصرفي لهم صك غفران مطلق تبعاً لموقف واحد، وهذا خلاف الآية الكريمة والقرآن الكريم والسنة النبوية، ولو كانت الآية الكريمة بصيغة (الذين استجابوا لله والرسوله من بعد ما أصابهم القرح لهم أجر عظيم) لصح صرفك صك الغفران لعموم الصحابة المستجيبين بعد هزيمتهم في أحد!!!! اقتباس:
رضى الله تعالى عن المؤمنين في هذه الآية الكريمة متعلق بظرف مبايعته (صلى الله عليه وآله) تحت الشجرة: لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ و(إِذْ)ظرف في محلّ نصب متعلّق بـ (رَضِيَ)، (تَحْتَ) ظرف منصوب متعلّق بـ(يُبَايِعُونَكَ)، وبذلك فإنّ رضى الله تعالى عن المؤمنين متعلق بإلتزامهم ببيعتهم له (صلى الله عليه وآله) تحت الشجرة، وليس حكماً إلهياً مطلقاً بالرضى عنهم بصورة مطلقة مثلما تعتقدون!!!!. ولو كانت الآية الكريمة بصيغة (لقد رضي الله عن المؤمنين الذين يبايعونك تحت الشجرة) بغياب الرضى المتعلق بظرفية البيعة تحت الشجرة لصح ما تعتقدون من رضى الله بصورة مطلقة عن جميع الصحابة في الحديبية والذين يبلغ عددهم ألفاً وأربعمائة.وقد بيَّنَت لنا السنة النبوية أنّ بيعة المسلمين تحت الشجرة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) كانت على أنْ لا يفرّوا أمام الكافرين: صحيح مسلم » كتاب الإمارة » باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة 1856 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبيرعن جابر قال كنا يوم الحديبية ألفا وأربع مائة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة وقال بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموتhttp://library.islamweb.net/newlibra...k_no=53&ID=878 ولم يلتزم المسلمون ببيعتهم تحت الشجرة، إذ فرّوا في أقرب معركة خاضها رسول الله بعد الحديبية وهي (فتح خيبر)، الفتح الذي وعدهم تعالى بالمثوبة به في الحديبية، وقد فروا أفواجاً بعد أفواج أمام اليهود: المستدرك على الصحيحين » كِتَابُ الْمَغَازِي وَالسَّرَايَا رقم الحديث: 4275 http://library.islamweb.net/hadith/d...594&startno=47(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ بِمَرْوَ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْحَنَفِيِّ،عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " سَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ ، فَلَمَّا أَتَاهَا بَعَثَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، وَبَعَثَ مَعَهُ النَّاسَ إِلَى مَدِينَتِهِمْ أَوْ قَصْرِهِمْ ، فَقَاتَلُوهُمْ فَلَمْ يَلْبَثُوا أَنْ هَزَمُوا عُمَرَ وَأَصْحَابَهُ ، فَجَاءُوا يُجَبِّنُونَهُ وَيُجَبِّنُهُمْ ، فَسَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " الْحَدِيثُ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ . وما كان من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد أنْ سار إلى حصن اليهود بنفسه إلا أنْ وعدهم بـ(الفتح) على يد رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله: 2406 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني ابن حازم عن أبي حازم عن سهل ح وحدثنا قتيبة بن سعيد واللفظ هذا حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن عن أبي حازم أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها قال فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجون أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب فقالوا هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله فيعينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمرالنعم http://library.islamweb.net/newlibra..._no=53&ID=7174كذلك نقض المسلمون بيعتهم مرة أخرى في يوم حنين، إذ أنبأنا القرآن الكريم بأنهم ولّو مدبرين: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26) ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (27)- التوبة. وفي هذا الإدبار نقض صريح لبيعتهم تحت الشجرة وسقوط لرضى الله تعالى المشروط عنهم، وهو أيضاً عصيان لله ورسوله الذي نهاهم عن الفرار أمام الكافرين، ولذلك جاءت الآية (27) لتخاطب المسلمين بأنه تعالى يتوب من بعد هذا اليوم على من يشاء منهم تبعاً لمدى إخلاصه في عبادته وعمله: ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (27)- التوبة. وتبعاً لهذه الآية الكريمة لا يمكن تزكية أي صحابي لوقوع الحكم الإلهي عليهم جميعاً بمعصية الله ورسوله وتعليق التوبة عليهم بإرادته وعلمه تعالى. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-08-13, 02:42 PM | المشاركة رقم: 35 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
اقتباس:
اقتباس:
قوله تعالى: الأعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99)وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)- التوبة. قوله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) بالنسبة لهذه الآية الكريمة نجد إنَّ مدح الله تعالى للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم ( أجمعين) ليس عاماً لهم جميعاً. بل هو مرتبط بقرينتين لغويتين تحددان المعنى في فئة محدودة منهم. وهاتان القرينتان هما: الأولى: شبه الجملة (بِإِحْسَانٍ). إذ أن شبه الجملة (بِإِحْسَانٍ) متعلق بإسم الفاعل (سابق) في (السَّابِقُونَ). وهذا التعلّق يجعل الفئة المقصودة بهذه الآية هم الذين سبقوا بالإحسان (وهو أداء الحسنات) من الأولين من المهاجرين والأنصار والذين أتبعوهم. وليس عموم الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم كما تفهم. الثانية: إن سبب رضا الله تعالى على الأولين السابقين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم متعلق بأدائهم للصدقة في حضرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وليس لعموم عملهم وذلك بسبب عطف الآية على الآية التي قبلها: وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) (السَّابِقُونَ) معطوفة على (مِنَ الأعْرَابِ), أي أن من السابقين الأولين مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ (مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ) (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). ويكون رضا الله تعالى عنهم ووعدهم بجزاء الجنة مثل رضاه عن الأعراب السابق ذكرهم في الآية (99) والذين يؤمنون بالله واليوم الآخر ويتخذون ما ينفقون قربات عند الله ويتخذون دعاء الرسول لهم قربة لله والذين وعدهم الله تعالى بالقربى والدخول في رحمته تعالى. ثم نلاحظ إن الآية (101) ذكرت وجود المنافقين من حول المدينة ومن أهل المدينة، ثم ذكرت الآية (102) وجود فئة أخرى من المسلمين وهم الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً ووعدتهم بالتوبة عليهم من الله تعالى. ثم تجىء الآية (103): خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) لتأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأخذ الصدقة من فئات المسلمين المذكورة في الآيات (99) (الأعراب المؤمنون) والآية (100) (السابقون بإحسان من الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم) والآية (103) من المعترفين بذنوبهم الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً برجاء التوبة إلى الله. وهكذا نجد إن هذه الفئة المحدودة من المهاجرين والأنصار ليس لها أي ميزة ولا إصطفاء على الفئتين الأخرتين من الفئات المشمولة بأخذ الصدقة. وأن رضا الله عنها والوعد بالجنة متعلق بإيمانهم بالله واليوم الآخر وأدائهم للصدقة بالكيفية التي حددتها الآية (99) وبالتزامهم بحال الإحسان في عملهم دائماً. وبعد أن أمر الله تعالى رسوله الأكرم بأن يأخذ الصدقة من فئات المجتمع الإسلامي الثلاث للمدينة المنورة وما حولها، جاء قوله تعالى: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105) الفعل (قُلِ) معطوف على (خُذْ), أي قل يا محمد لهذه الأصناف الثلاثة من المسلمين المؤمنين إيماناً حقيقياً (اعْمَلُوا) الأعمال الصالحة في هذه الدنيا من الآن فصاعداً, فسوف يرى الله عملكم, ورسوله, والمؤمنون. فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ الفاء) حرف عطف يفيد الترتيب, إذ عطف (سَيَرَى) على (اعْمَلُوا), والمعنى أن المؤمنين العاملين للأعمال الصالحة سيرى الله عملهم الصالح. يستخدم الفعل (يَرَ), ومشتقاته في القرآن الكريم (ترى), و(ترون), و(تراهم), وغيرها للدلالة على ثلاثة أنواع من الرؤية, وهي: 1) الرؤية العيانية: وهي المشاهدة العيانية بالعين المجردة للشيء, كقوله تعالى: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60)-الزمر. 2) الرؤية الخبرية: وهي العلم بخبر الشيء, كقوله تعالى: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1)-الفيل. 3) الرؤية القيادية: وهي العمل تحت أوامر, ونواهي جهة معينة, فيكون الخضوع لهذه الأوامر, والنواهي, والعمل بموجبها وقوعاً تحت أنظار الجهة الواضعة لها, كقوله تعالى: وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37)-هود. ويرد الفعل (يَرَ) في الآية الكريمة (105) أعلاه بمعنى الرؤية القيادية، والمعنى: قل يا محمد لفئات المؤمنين إعملوا صالحاً لأنكم ستكونون بعملكم هذا عاملين تحتَ إمرة الله تعالى ورسوله والمؤمنين عليكم. ومن يكن تحت إمرة هؤلاء فهو من الفائزين، وهذا المعنى أورده سابقاً في عشرات الآيات القرآنية، ومنها قوله تعالى في آية الولاية: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)- المائدة. وهؤلاء المؤمنون الذين ذكرتْ الآية (105) من سورة التوبة أن المسلمين يعملون تحت أمرتهم وقيادتهم (إمامتهم) هم رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين). وبهذا يسقط استدلالكم وينهار إلى غير رجعة، إذ أن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان عاملون تحت إمرة وحكم الله تعالى وإمامة رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين). ولا يمكن للمسلم أن يتبع أيّاً كان من المهاجرين والأنصار، أو من تابعيهم، ويترك من أمره تعالى بأن يعمل تحت إمامتهم، وهم رسول الله وأئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين). وللعلم، فإن الآية (105) من سورة التوبة تدل على أن كل مؤمن يجب أن يكون عاملاً بعلم الله ورسوله والذين آمنوا من وقت البعثة النبوية وحتى يوم القيامة، وهذا يعني وجوب وجود إمام يعمل المسلمون تحت إمامته في الوقت الحاضر من فئة الأئمة الذين ذكرتهم الآية (105- التوبة)، وهذا يدل على وجود الإمام المهدي () في عصرنا الراهن وفاعليته وإمامته على الناس أجمعين وفقاً لهذه الآية الكريمة. وبذلك فكل فهمكم لهذه الآية مخطوء، وكل ميزة أو فضيلة نسبتموها لأي صحابي استناداً إلى هذه الآية الكريمة باطلة. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20-08-13, 02:48 PM | المشاركة رقم: 36 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
المقصود بهذه الآيات الكريمة هم المنافقون من الصحابة الذين كانوا متسترين في المجتمع الإسلامي، ووجودهم دليل ناقض لعقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً، ولا يمكن الإدعاء بأنهم كانوا مُمَيَّزين عن بقية الصحابة المؤمنين لأنهم لو كانوا كذلك لما أطلق عليهم تعالى وصف (منافقين). وبذلك فهم كانوا جزءً لا يتجزأ مطلقاً من مجتمع الصحابة. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-08-13, 05:56 PM | المشاركة رقم: 37 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
سأبدأ أولا - بتوفيق الله - بملاحظات عامة على كلامك وبعض الإلزامات ثم أبدأ - بعون الله وتسديده - الرد التفصيلي، ولولا إطلاع العوام عليه ما عبأت بالرد التفصيلي.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-08-13, 05:58 PM | المشاركة رقم: 38 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
لا أسمح لك بالرد حتى أنهي الرد التفصيلي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22-08-13, 06:09 PM | المشاركة رقم: 39 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ...) اقتباس:
أرأيت لو أن أحدا حاورك بالأمس ثم جاء اليوم فقلتُ لك: جاء الذي حاورك بالأمس. هل سيكون معلوما لديك أم لا؟ قطعا معلوم ولا أحتاج لذكر اسمه لأن وصفه هو الذي يعنيني في هذا المقام. فالله تعالى ذكر أوصافا عن ناس معروفين، فكل من قلت له: من الذي هاجر وجاهد وآوى النبي ومن معه؟ بلا تردد سيقول الصحابة. بل لو سألنا اليهود والنصارى من قام بهذه الأعمال سيقولون الصحابة لأنهم –- اشتهروا بهذه الأعمال الجليلة وقد وصفهم الله بها في القرآن كثيرا حتى أصبحت كالعلم عليهم. من هاجر مع النبي ؟ من آواه ونصر؟ فالهجرة والنصرة الأوليين لم يقم بها إلا المهاجرون والأنصار ومن يشكك في إيمانهم فضلا عن رده فهو راد لكتاب الله وإن زعم غير ذلك. وبإمكانك مراجعة تفسير الطبرسي لترى أن المقصود أناس معينون وليس كما تدعي أنها لا تمدح أشخاصا بهوية محدودة!. ثانيا: أيضا مما يدل دلالة قوية على أن المقصود بهم هم لصحابة خصوصا ما جاء بعدها في الآية الأخيرة الذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله إن الله بكل شيء عليم ( 75 ) فذكر سبحانه هنا الأتباع الذين يسيرون على خطا الصحابة في الإيمان والهجرة والجهاد، ولهذا نظير وهو ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار ) الآية [ التوبة : 100 ] ثالثا: إخبار الله تعالى ليس كإخبارنا، فالله تعالى أخبرنا عن أناس قاموا بهذه العبادات العظيمة فماذا نفهم من هذا الإخبار؟ نفهم أنه ثناء ونفهم أنه مرضي عليهم إلى موتهم –وهذا لا يعني أنهم معصومون من الذنوب- هل فهمنا هذا تعصب؟ لا، ليس كذلك ولكن لأن الله محيط بالسرائر فلو كان يعلم أنهم سيرتدون فحاشاه أن يثني على قوم سيموتون على الكفر ويبقى كلامه في القرآن خالدا تقرؤوه الأمم المتوالية وتغتر بأناس ماتوا على الكفر وتظن أنهم مؤمنين! فحاشاه سبحانه عن الجهل وحاشاه سبحانه عن تضليل الناس وقد أنزل كتابه هدى وبيانا للعالمين. لكن لو أن مخلوقا أخبرنا بثنائه على أحد من البشر فثناؤه ناقص لأنه لا يعلم إلى ماذا سيؤول إليه هذا الشخص، وأيضا لا يملك له أكثر من الثناء فقط. ففرق عظيم بين إخبار الله وثنائه وبين إخبار المخلوق وثنائه. رابعا: ثم أنك تكرر مسألة أن يكون العمل في سبيل الله، وبإحسا،ن وهذه نتفق عليها بلا شك، لكن هل تملك دليلا صريحا على أن المهاجرين والأنصار فعلوا ذلك لغير الله؟ فأنت أحد رجلين إما أنك لا تؤمن بالقرآن وترد شهادة الله، أو متبع لهواك. فهل شكك رسول الله فيهم كما تفعلون أنتم؟ أأنتم أعلم أم رسول الله؟! أكتفي بهذا الرد حاليا حتى لا يضيع الوقت لأن كل كلامك يدندن حول هذا المعنى -التشكيك في إيمان الصحابة - وعليك الإجابة عما سبق وأيضا: س/بأي شيء حكمت على أن آيات النفاق المقصود بها الصحابة؟ طبعا ضمنا في كلامك س/الجنات التي وعدها الله للمهاجرين والأنصار هل أعدها الله قبل علمه بنفاقهم أم بعد علمه؟! ألاحظ انك استطردت في غير نقطة البحث وفيما لا يخدمها بل تريد أن تصل إلى ما تسمونها بآية الولاية لذا سيتم التجاهل فهو أمر مضحك منك، وللولاية مواضيع أخر.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-08-13, 03:05 PM | المشاركة رقم: 40 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30)- الفرقان. وقوم رسول الله هم خليط من الصحابة المؤمنين والصحابة المنافقين، ولم يقل رسول الله: " يارب أن المنافقين اتخذوا القرآن مهجورا" ليصح تصنيفكم لقوم الرسول إلى صحابة ومنافقين!!!! كذلك نجد أن أحاديث الذود عن الحوض المتواترة لم تفرق بين الصحابي والمنافق حسب مصطلحكم، وأنبأتنا بأنهم سيذادون عن الحوض بعنوان الصحابي فقط دون عنوان (المنافق) مثلما تبتدعون من أنفسكم: صحيح البخاري (256 هـ) ج 7 ص 209 كتاب الرقاق باب في الجوض (6099)حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح حدثنا أبي قال حدثني هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي قال بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم صحيح مسلم (261 هـ) الجزء7 صفحة70 (4259) وحدثني محمد بن حاتم حدثنا عفان بن مسلم الصفار حدثنا وهيب قال سمعت عبد العزيز بن صهيب يحدث قال حدثنا انس بن مالك أن النبي قال ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني فلأقولن أي رب أصحابي أصحابي فليقالن لي انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك (وحدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر قالا حدثنا علي بن مسهر ح وحدثنا أبو كريب حدثنا ابن فضيل جميعا عن المختار بن فلفل عن انس عن النبي بهذا المعنى وزاد آنيته عدد النجوم و(همل النعم) هي الغنم أو الإبل الفالتة من القطيع ، الخارجة على راعيه، والغنم الفالتة من القطيع تكون أقلية قليلة جداً بالنسبة للقطيع فهي ربما تشكل واحد بالمئة، وهكذا فلن ينجو من هؤلاء الصحابة يوم القيامة إلا مثل همل النعم!!!!!!! اقتباس:
اقتباس:
]ص 1570[ 4067 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع النبي عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله عز وجل ثم رجعوا وجلس النبي فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي مثله فقمت فقال ما لك ياأبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله فيعطيك سلبه فقال النبي صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله فقال رسول الله من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلمأر أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبو بكركلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ]ص: 1571[ ورسوله قال فقام رسول الله فأداه إلي فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الإسلام. http://www.islamweb.net/newlibrary/d...id=0&startno=6 ونلاحظ هنا أن أبا قتادة أدّعى لنفسه قتل رجل من المشركين عندما دعا رسول الله المسلمين إلى سلب قتلاهم بعد أن يأتوا ببيّنة تؤيدهم، ونلاحظ أن أبا بكر يستهزء من هذا الصحابي المقاتل وينبزه بأنه (أصيبغ) استهزاءً منه بلونه، ويستنكر عليه أنه قتل واحداً من شجعان هوازن وثقيف. ولكن رسول الله يحكم لصالح أبي قتادة ويأخذ نصيبه من سلب قتيله. والقصد من إيراد هذا الحديث هو بيان انهزام أبي بكر مع بقية جموع المسلمين أول المعركة. وقد كان الإمام عليّ () إلى جانب إثنين من بني هاشم، وهما العباس عمه وأبو سفيان بن الحارث، وابن مسعود هم الوحيدون الذين بقوا حول رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد رويت هذه الحادثة في مصنف أبن أبي شيبة بسند حسن: المصنف- ج8- كتاب المغازي- غزوة حنين وما جاء فيها: ( 12 ) حدثنا محمد بن فضيل عن أشعث عن الحكم بن عيينة قال : لما فر الناس عن النبي يوم حنين جعل النبي يقول : أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ]ص: 553[قال : فلم يبق معه إلا أربعة : ثلاثة من بني هاشم ورجل من غيرهم : علي بن أبي طالب والعباس وهما بين يديه وأبو سفيان بن الحارث آخذ بالعنان وابن مسعود من جانبه الأيسر قال : فليس يقبل نحوه أحد إلا قتل والمشركون حوله صرعى بحساب الإكليل. http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=10&ID=5557 اقتباس:
اقتباس:
رسول الله ليس شخصاً عادياً يبحث عن أصدقاء ليقضي معهم الوقت بالمسامرة والنزهات والمجاملات، بل هو حامل أعظم رسالة في العالم، وكان المسلمون يتدافعون على صحبته والقرب من مجلسه. ولم يكن متخذاً بطانة هي الأقرب دون غيرها، بل كان مجلسه مفتوحاً لعموم المسلمين دون تمييز بين واحد وآخر. وبذلك فلم تكن لرسول الله (صلى الله عليه وآله) بطانة مقربة دون أخرى، وإذا شكل المنافقون نسبة كبيرة من أصحاب رسول الله فهذا يعبر عن التحدي الكبير الذي كان يواجهه رسول الله في سبيل نشر الدعوة الإسلامية وتثبيت دين الله في المجتمع الإسلامي، ولا يعكس فشل رسول الله في اختبار اصحابه مثلما تقولين!!!! اقتباس:
مسند أحمد (37/82): 22397 - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا مَرْزُوقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن وقد سجل لنا البخاري اعتراف واحد من خيار الصحابة بهذه الحقيقة: صحيح البخاري » كتاب المغازي » باب غزوة الحديبية 3937 حدثني أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لقيت البراء بن عازب فقلت طوبى لك صحبت النبي وبايعته تحت الشجرةفقال يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده http://library.islamweb.net/newlibra...=52&startno=20 نعم، ما أحدثه الصحابة من بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمخالفتهم لوصاياه وسنته وهجرانهم كتاب الله هو الذي قاد الأمة الإسلامية إلى ما وصلت إليه من سقوطها فريسة لكل شعوب الأرض، وهو الذي أرجع الإسلام غريباً كما بدأ غريباً. اقتباس:
اقتباس:
ثانياً: ليس لدينا أي حساسية او اعتراض على دخول أي صحابي الجنة، بل أننا نصلي وندعو الله تعالى للمستحقين من صحابة رسول الله بأن ينالوا المغفرة والثواب العظيم، ودونكم دعاء الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه) في الدعاء لأتباع الرسل، وهم صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله). وهو أعظم دعاء في الإسلام لصحابة رسول الله بنيل الغفران والمثوبة التي يستحقوها. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-08-13, 04:09 PM | المشاركة رقم: 41 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
اقتباس:
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-08-13, 11:43 PM | المشاركة رقم: 42 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
اقتباس:
هل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي من هؤلاء أم لا؟
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-08-13, 10:13 PM | المشاركة رقم: 43 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
التَعليق على مشاركة الرافضي صادق الكعبي - هداهُ الله - تحت رقم [#34] . استدلت الأخت تألق - وفقها الله - بقولهِ تعالى : (( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ )) ، فاستنكر الرافضي عليها بكلامٍ عجيبٍ غريبٍ جداً تملؤهُ المُغالطات والجهل ! فقال - هداه الله - : (( وهي لا تمتدح أشخاصاً بهوية محدودة، بل تتحدث عن صفة العمل الذي يرتضيه تعالى ويرتِّب عليه المغفرة والرزق الكريم !!! )) أقول : هذه مُغالطة شديدة وإليك أيها القارئ الكريم البيان . يقول الطُوسي في تفسيره مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق : (( { إن الذين آمنوا } بالله ورسوله وبما يجب الإيمان به { وهاجروا } من مكة إلى المدينة { وجاهدوا } وقاتلوا العدو { بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله } أي في طاعة الله وإعزاز دينه { والذين آووا } الرسول والمهاجرين بالمدينة أي جعلوا لهم مأوى وأسكنوهم منازلهم يعني الأنصار { ونصروا } أي ونصروهم بعد الإيواء على أعدائهم وبذلوا المهج في نصرتهم { أولئك بعضهم أولياء بعض } أي هؤلاء بعضهم أولى ببعض في النصرة وإن لم يكن بينهم قرابة من أقربائهم من الكفار. وقيل: في التوارث عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة والسدي. وقيل: في التناصر والتعاون والموالاة في الدين عن الأصم. وقيل: في نفوذ أمان بعضهم على بعض فإن واحداً من المسلمين لو أمن إنساناً نفذ أمانه على سائر المسلمين )) أهـ . قُلت : هذا ما قالهُ شيخُ الطائفة الطبرسي - أخزاهُ الله - فهو حُجةٌ على الرافضي مُدعي عدم خصوصية المهاجرين والأنصار بهذه الآية الكريمة ، وفي تأويلاتهم وتفسيرات مشايخهم وعلمائهم حُجةٌ عليهم ! وفي ما تراهُ ايها القارئ الكريم حُجة كافيةً في رد تهافت طرح هذا الرافضي حول هذه الآية الكريمة وإليك مزيداً مِن البيان . قَال الطوسي في تفسيره التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق : (( اخبر الله تعالى في هذه الآية عن احوال المؤمنين الذين هاجروا من مكة إلى المدينة بقوله { إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله } وعن احوال الأنصار بقوله { والذين آووا ونصروا } يعني النبي صلى الله عليه وآله. ثم قال { أولئك } يعني المهاجرين والانصار { بعضهم أولياء بعض } والهجرة فراق الوطن إلى غيره من البلاد فراراً من المفتنين في الدين، لأنهم هجروا دار الكفار إلى دار الاسلام. والجهاد تحمل المشاق في قتال اعداء الدين جاهد جهاداً وجهده الأمر جهداً واجتهد اجتهاداً، وجاهد مجاهدة. والايواء ضم الانسان صاحبه اليه بانزاله عنده وتقريبه له، تقول: آواه يؤويه ايواء واوى يأوي اوياً، وأويت معناه رجعت إلى المأوى. والولاية عقد النصرة للموافقة في الديانة )) أهـ . قُلت : فإنظر أيها العاقل الطُوسي - أخزاه الله - وهو يثبت أن المراد بهذه الآية الكريمة المُهاجرين والأنصار فيقول : (( أحوال المؤمنين الذين هاجروا من مكة إلي المدينة )) وهي شهادةٌ على إيمان المهاجرين - رضوان الله عليهم أجمعين - ثُم يتكلمُ عن أحوال الأنصار - - فيقول الله : (( الذين آووا ونصروا )) فعُني بذلك الأنصار بشهادة شيخ الطائفة الطوسي - أخزاه الله - فتحملوا وجاهدوا وآمنوا وعملوا بما في الكتاب والسنة وكانوا على الدين ونصروا النبي صلى الله عليهم وسلم وكانوا يا رافض الحق والدين والسنة مؤمنين ! فاعترف قومك بإيمانهم وأن المعني بها المُهاجرين والأنصار فبماذا ترد على الطوسي ! . وانظر تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق : (( قوله تعالى: { إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا } إلى قوله: { أولياء بعض } المراد بالذين آمنوا وهاجروا: الطائفة الأولى من المهاجرين قبل نزول السورة بدليل ما سيذكر من المهاجرين في آخر الآيات، والمراد بالذين آووا ونصروا: هم الأنصار الذين آووا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين المهاجرين ونصروا الله ورسوله، وكان ينحصر المسلمون يومئذ في هاتين الطائفتين إلا قليل ممن آمن بمكة ولم يهاجر )) أهـ . قُلت : غلط الرافضي كثيراً في مُحاولته الفاشلة في إلتزام ما لا يلزم واعتبار ما لا يعتبر فإستدل بما لا يوجب الاستدلال به في هذا الموطن إذ أن باعتراف علماء الرافضة المفسرين أن هجرة المُهاجرين لله ورسوله ! وكان فعل الأنصار آووا ونصروا انتصاراً لله ورسوله والمؤمنين وحُباً بالدين ! حقيقةً استدلالاته حول الآية ساقطةٌ إذ أنها تقومُ على أن الآية لم تنزل في المهاجرين والأنصار وهذا باطل إذ أنكر أن كُتبنا حُجة عليه لزمه الرد على مفسري الرافضة - أخزاهم الله - إذ يفسرونا تماماً خلافاً لما يعتقد الرافضي فالله تعالى المستعان وعليه التكلان ! ، إذ أننا نستدلُ بتفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق فيقول : (( إنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ } فارقوا أوطانهم وقومهم حبّاً لله ولرسوله وهم المهاجرون من مكّة إلى المدينة { وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ } فصرفوها { وَأَنفُسِهِمْ } فبذلوها { فِي سَبيلِ اللهِ وَالَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُواْ } والذين أووهم إلى ديارهم ونصروهم على أعدائهم وهم الأنصار )) !! أيمكنُ ان ينكر الرافضي هذه الحُجج البينة والدلائل القوية على أن المراد المهاجرين والأنصار وأن هجرة المهاجرين لله ورسوله وحباً لله ورسوله - - وأن الأنصار آووا ونصروا في سبيل الله وحُباً لله ورسوله !! ونصروا النبي ومن كان معه من المهاجرين والأنصار على أعدائهم وأولئك هم الأنصار - فرضي الله عن الجميع - فحاول أن تدفع ذلك وترد على شيوخك وأرني كيف ستفعل هذا . [ الخُلاصة ] مُحاولة الرافضي للرد على الآية ساقطةٌ مِن وجوه : (1) استدل بأن هذه الآية ليس المراد بها المهاجرين والانصار فأتينا لهُ بتفاسير قومه ! تثبت أن المُراد بهاتين الآيتين هُم المُهاجرين والأنصار . (2) استدل بحديث انما الأعمال بالنيات - رضي الله عن راويه - وذلك باطلٌ إذ أن استدلالهُ لا علاقة لهُ بالمسألة لا من قريب ! . (3) ادعى أنها لا تمدح أشخاصاً مُحددين فتأول وفسر مِن رأسه ! فثبت خلاف ذلك من كُتبه إذ أن المراد بهذه الآية الكريمة هُم المهاجرين والأنصار . يتبع باذن الله تبارك وتعالى تتبع الرافضي في مُحاولته الفاشلة ! نسأل الله تعالى السلامة في انكاره فضل المهاجرين والأنصار في القرآن الكريم . |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26-08-13, 02:35 PM | المشاركة رقم: 44 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
وما زالت اللغة العربية حجة عليكم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-11-13, 06:46 PM | المشاركة رقم: 45 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
بلاغة قوله تعالى{سبقونا بالإيمان} في إبطال زعم الرافضة بردة أهل الإيمان اللهم اهدنا واهدِ بنا.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
أبو روميساء, الجابري اليماني, السليماني, تألق |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|