بيت التـاريـخ الإسلامي يرجى التحقق من صحة النقل مع ذكر المصدر |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-07-11, 06:40 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
سقوط الأندلس زلزل العالم العربي والإسلامي حتى اليوم.. وهآآ أنا أكتب هذا الموضوع بدموع العين آآآآهـ ع تلك الحضآآرآآت والمدينه وملكنآ هنآك نعم اخذوها منا من لايستحق حضارة اجداداً عذراً الا يحق لنآ أن نبكيها دماً بدل الدموع نبكي تلك الاندلس المفقود ....~ الصور تتكلم لاني لا استطيع التعليق عليها يقول ابن خفاجة: يا أهل الأندلس لله دركم ماء وظل وأنهار وأشجار ماجنة الخلد إلا في دياركم ولو تخيرت هذا كنت اختار حـبذا أنـدلسٍ من بـلدٍ لم تـزل تنتج لـي كل سـرورْ طـائرٌ شادٍ وظـلٌ وارفٌ ومـياهٌ سائحـاتٌ وقـصــور وهذي صور من الاندلس واثار هذه الحمراء من بعيد وتبدوا في شموخ قصبه غرناطه حاميه المدينه ومستودع السلاح والجند منظر طبيعي من سرقسطة مسجد قرطبة لله اندلس وما جمعت بها ........................ من ڪل ما ضمت لها الاهواء فڪأنما تلك الديار ڪواڪب .............................. ؤڪانما تلك البقاع سماء يبقى موشح لسان الدين بن الخطيب باقيا ما بقي اسم الأندلس، يعزف على مر الزمان: جادك الغيث إذا الغيث همى يازمان الوصل بالأندلـس لم يكن وصلك إلا حلماً في الكرى أو خلسة المختلس طـلعت كأنما هي ياقوت ومرجان وطـفلة مـثل حسن الشمس إذ والـعين بـاكية والـقلب حيران يـقودها الـعلج لـلمكروه مٌكرة ................. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذا الموضوع لن أذكر قصة فتح المسلمين للأندلس ولكن سأذكر الحضارات الزائله والقصص الشيقه اللتي عاشها المسلمون في الأندلس وكيف تمت هزيمه المسلمين وكيف ضيعوا المسلمين اراضيهم ومآساة المسلمين من الهزيمه بسم الله أبدأ رثاء الأندلس لأبي البقاء الرندي كل شيء إذا ما تــم نقصــان فلا يُغر بطيب العيش إنسان هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان وهذه الدار لا تبقي على أحد ولا يدوم على حال لها شان أين الملوك ذو التيجان من يمن وأين منهم أكاليل وتيجان وأين ما شاده شداد في إرم وأين ما ساسه في الفرس ساسان أتى على الكل أمر لا مرد له حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا وصار ما كان من ملك ومن ملك كما حكى عن خيال الطيف وسنان كأنما الصعب لم يسهل له سبب يوماً ولا ملك الدنيا سليمان فجائع الدنيا أنواع منوعة و للزمان مسرات وأحزان وللحوادث سلوان يسهلها وما لم حل بالإسلام سلوان دهى الجزيرة أمر لا عزاء له هوى له أحد وانهد ثهلان أصابها العين في الإسلام فارتزأت حتى خلت منه أقطار و بلدان فاسأل بلنسية ما شأن مرسية وأين شاطبة أم أين جيان وأين قرطبة دار العلوم فكم من عالم قد سما فيها له شان وأين حمص وما تحويه من نزه ونهرها العذب فياض وملآن قواعد كن أركان البلاد فما عسى البقاء إذ لم تبق أركان تبكي الحنيفية البيضاء من أسف كما بكى لفراق الإلف هيمان على ديار من الإسلام خالية قد أقفرت ولها بالكفر عمران حيث المساجد قد صارت كنائس ما فيها إلا نواقيس وصلبان حتى المحاريب تبكي وهي جامدة حتى المنابر تبكي وهي عيدان يا غافلاً وله في الدهر موعظة إن كنت في سنة فالدهر يقظان وماشياً مرحاً يلهيه موطنه أبعد حمص تغر المرء أوطان تلك المصيبة أنست ما تقدمها وما لها من طول الدهر نسيان يا راكبين عتاق الخيل ضامرة كأنها في مجال السبق عقبان وحاملين سيوف الهند مرهفة كأنها في ظلام النقع نيران وراتعين وراء البحر في دعة لهم بأوطانهم عز وسلطان أعند كم نبأ من أهل أندلس فقد سرى بحديث القوم ركبان كم يستغيث بنا المستضعفون وهم قتلى وأسرى فما يهتز إنسان لماذا التقاطع في الإسلام بينكم وأنتم يا عباد الله أخوان يا من لذلة قوم بعد عزتهم أحال حالهم جور وطغيان بالأمس كانوا ملوكا في منازلهم واليوم هم في بلاد الكفر عبدان فلو تراهم حيارى لا دليل لهم عليهم في ثياب الذل ألوان يا رب أم وطفل حيل بينهما كما تفرق أرواح وأبدان وطفلة مثل حسن الشمس إذ طلعت كأنما هي ياقوت و مرجان يقودها العلج للمكروه مكرهة والعين باكية والقلب حيران لمثل هذا يبكي القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان -مأساة مسلمي الاندلس بعد سقوط غرناطة في يوم 2 يناير من سنة 1492 تم تسليم مفاتيح قصر الحمراء و بوابات مدينة غرناطة آخر المماليك الإسلامية بالأندلس. ففي مثل هذا اليوم نهض الملك عبد الله الصغير من نومه و فتح باب غرفته على صوت دق وزيره يوسف بن كماشه ليخبره بموعد الخروج لمقابلة الملك فرناندو خارج المدينة. و بعد أن سلم المفاتيح لرسوله تقدم إليه ليضع بين يديه خاتمه الذهبي الذي كان يبصم به المراسيم و القرارات. ثم سار إلى إحدى التلال المشرفة على المدينة و أخذ يبكي على ملكه، فصاحت أمه عائشة [ أجلّ، فلتبك كالنساء، ملكا لم تستطع أن تدافع عنه كالرجال]. و قد بقي ذلك المكان إلى يومنا مزارا للسياح يسوقهم سكان المنطقة إليه و قد أطلقوا عليه [ زفرة العربي الأخيرة]. و قبل عدة سنوات إحتفل الاسبان في مدينة بلنسيا بمناسبة مرور خمسة قرون على طرد المسلمين من الأندلس. و من سخرية الأقدار أن يشارك في هذا الحفل العالمي البهيج ممثلون رسميون عن بلدان عربية كثيرة، حيث خصصت لها أجنحة لعرض ثقافة بلادها! و الواقع أن هذا التاريخ اصطلاحي أكثر مما هو حقيقي، فسقوط الأندلس كان قد بدأ منذ قرنين و نصف من ذلك. و قد كانت طليطلة أول المدن الكبرى التي استولي عليها الصليبيون سنة 1058. فرغم هزيمتهم النكراء في معركة الزلاقة الكبرى على يد المرابطين الذين أمد القدر على أيديهم عمر الأندلس أزيد من قرنين، فقد استطاعوا في آخر الأمر أن يوحدوا صفوفهم و يعبؤوا جميع طاقاتهم في حربهم ضد المسلمين. و هكذا فقد أخذت مدن الأندلس الإسلامية تسقط الواحدة تلو الأخرى مثل حبات الماس التي تنسل من العقد المقطع. فقد سقطت قرطبة سنة 1236، ثم إشبيلية سنة 1248، ثم مرسية سنة 1266 ، و بعد مدة جاء دور مدينة مالقة خمس سنوات قبل غرناطة. و لنفهم ما حدث آنذاك يجب أن ننظر إلى التاريخ الإسلامي ككتلة واحدة لا يمكن فهمه كأجزاء. ففتح القسطنطينية على يد العثمانيين سنة 1453 كان له الوقع الكبير في أوربا، مما جعل السلطة الدينية تستنفر الهمم لفك حصار ذلك الهلال الذي يحيط بأوربا مثل إحاطة السوار بالمعصم. و لذلك فلم ينعم الإسلام باتساع رقعته إلا خمسين سنة حيث بدأ الدوران العكسي حول البحر الأبيض المتوسط. و هكذا فكلما كان العثمانيون يتوغلون في شرق أوربا في بلاد البلقان بما فيها البوسنة و الهرسك و كوسوفا كان القشتاليون يتقدمون في غرب أوربا نحو الجنوب ليصل بهم الحال إلى احتلال مدن شمال إفريقيا ابتداء بمليلة و وهران ثم شرشال و الجزائر و بجاية. و لذلك فإن الكلام عن الغرب الإسلامي لا يمكن فهمه إلا إذا اقترن بالشرق الإسلامي و العكس صحيح. و ذلك رغم التشرذم السياسي الذي عرفته البلاد الإسلامية آنذاك. و كأن ذلك عبرة لمن يعتبر في زمننا هذا. بدات حضارة المسلمين فى الأندلس عبر ثمانية قرون من الزمان.. منذ أن فتحها طارق بن زياد وموسى بن نصير سنة (92هـ) وحتى سقوط مملكة غرناطة آخر دول الإسلام بالأندلس سنة (897هـ)، وقد تعاقب على حكم الأندلس خلال هذه الفترة ستة عصور تاريخية وهى : 1- عصر الولاة من سنة (95هـ) إلى سنة (138هـ) 2- الـدولة الأموية بالأندلس من سنة (138هـ) إلى سنة (422هـ) 3-عصر ملوك الطوائف من سنة (422هـ) إلى سنة (484هـ) 4- المرابطون بالأندلس من سنة (484هـ) إلى سنة (540هـ) 5- الموحدون بالأندلس من سنة (541هـ) إلى سنة (633هـ) 6- دولة بنى الأحمر فى غرناطة من سنة (636هـ) إلى سنة (897هـ) ورغم ما كان يفصل بين هذه الدول والعصور من فواصل زمنية ومكانية إلا أنها كانت ترتبط جميعًا بحضارة واحدة ذات قيم خالدة وهى الحضارة الإسلامية التى كانت بحق إنسانية عالمية، قامت على الوحدانية فى العقيدة، والاستقامة فى الأخلاق، وأثبت التاريخ الأندلسى أنها حققت المساواة العنصرية والتسامح الدينى بين عناصر المجتمع هذا غير ما كان يميزها من وعى بالزمن ورفق بالحيوان ونبدأ الحديث عن عصور الأندلس بعصر الولاة الذى برز فيه عبد الرحمن الغافقى الذى واصل الفتوح فى أوربا حتى وصل بالقرب من باريس إلى أن أوقفه التحالف الصلبى، وهزمه فى معركة بلاط الشهداء، ثم تأتى الدولة الأموية بالأندلس والتى تعد أزهى العصور جميعًا وأطولها، وقد أسسها عبد الرحمن الداخل المعروف (بصقر قريش)، وقد قام بأعمال عسكرية كثيرة حتى يوطد حكمه فى قرطبة، ثم بدأ يسيطر على ما حولها من مدن الأندلس، وقد تعاقب على حكم الدولة بعده تسعة حكام، هم على الترتيب: 1- هشام الأول بن عبد الرحمن حكم فى الفترة من (172هـ) إلى سنة (180هـ) 2- الحكم بن هشام حكم فى الفترة من (180هـ) إلى سنة (206هـ) 3- عبد الرحمن الأوسط بن هشام حكم فى الفترة من (206هـ) إلى سنة (238هـ) 4- محمد بن عبد الرحمن حكم فى الفترة من (238هـ) إلى سنة (273هـ) 5- المنذر بن محمد حكم فى الفترة من (273هـ) إلى سنة (275هـ) 6- عبد الله بن محمد حكم فى الفترة من (275هـ) إلى سنة (300هـ) 7- عبد الرحمن الثالث الناصر بن محمد حكم فى الفترة من (300هـ) إلى سنة (350هـ) 8- الحكم بن عبد الرحمن حكم فى الفترة من (350هـ) إلى سنة (366هـ) 9- هشام الثانى بن الحكم حكم فى الفترة من (366هـ) إلى سنة (399هـ) وفى عهد هشام الثانى استولى على الحكم المنصور بن أبى عامر إلى أن أسقطت الدولة الأموية عام (422هـ)، وبدأ عصر ملوك الطوائف، وقد كان لعبد الرحمن الداخل -مؤسس الدولة- جهود حضارية متميزة، فقد جمل مدينة قرطبة وأحاطها بأسوار عالية، وشيد بها المبانى الفخمة والحمامات والفنادق، ومن منشآت عبد الرحمن المهمة جامع قرطبة الذى لا يزال ينطق حتى الآن بالعظمة والجلال، ثم نأتى إلى فترة حكم عبد الرحمن الناصر الذى يعد عصره أزهى عصور الأندلس جميعًا، فقد حكم الأندلس خمسين عامًا أثبت خلالها أنه أكفأ الحكام، وأحرز نجاحًا تامًا فى ميدان السياسة والحضارة، وكانت قرطبة فى عهده تضاء بالمصابيح ليلًا لمسافة 16 كم2، وكانت مبلطة ومحاطة بالحدائق الغناء. وفى سنة (422هـ) سقطت الدولة الأموية بالأندلس لتبدأ عصور الضعف بعصر دول ملوك الطوائف، فقد توزعت الأندلس على الأمراء فبنى كل منهم دويلة صغيرة، وأسس فيها أسرة حاكمة من أهله وذويه، وبلغت هذه الدويلات أكثر من عشرين دويلة كان يسودها الاضطراب والفوضى والفتن، وكانت هذه فرصة سانحة لكى يقوى شأن النصارى الإسبان، وكان الفونس أمير النصارى يفرض إتاوات على بعض الإمارات التى تطلب مساعدته. وتفاقم الأمر بسقوط طليطلة فى يد النصارى سنة (478هـ) فأسرع المعتمد بن عباد أمير دولة بنى عباد يستنجد بدولة المرابطين فى المغرب، واتفق مع يوسف بن تاشفين على مواجهة النصارى، وبالفعل استطاع المسلمون تحقيق نصر عسكرى كبير على النصارى فى موقعة الزلاقة، وما لبث المرابطون حتى استولوا على حكم الأندلس، وهى دولة مجاهدة استطاعت إنقاذ الأندلس من السقوط فترة ليست بالقليلة من الزمن حتى ضعفت وتهاوت لترثها دولة الموحدين الذين واصلوا حماية الأندلس بانتصارهم على النصارى فى موقعة الأرك، واستمرت الأعمال العسكرية بينهما حتى أخذ الموحدون ضربة قاسية بهزيمتهم فى معركة العقاب، وكانت هذه الهزيمة من أسباب تحطيم الوجود الإسلامى فى الأندلس كلها فقد سقطت دولة الموحدين وسقطت إشبيلية، وتهاوت كثير من المدن الأندلسية أمام زحف النصارى، فقد سقطت سرقسطة سنة (512هـ)، وبعدها مرسية سنة (633هـ) وتبعتها المرية، ومالقة، وبلنسية، وأشبونة وأصبح حكم المسلمين محصورًا فى غرناطة التى أسس عليها بنو الأحمر أو بنو نصر دولة حكمت قرابة قرنين ونصف من الزمان حتى تهاوت هى الأخرى وبسقوطها تم سقوط الأندلس سنة (897هـ) والآن يسرنى أن أصحبكم فى جولة سريعة لنطالع روائع الحضارة الإسلامية فى الأندلس عبرالعلوم والفنون والآثار وأبرز ما نشاهد بالأندلس هذه الإنجازات المبهرة فى العمارة فلا يزال العالم يشاهد وبإعجاب قصور المعتمد بن عباد فى إشبيلية، وقصر الحمراء فى غرناطة الذى كتب عنه الشاعر الفرنسى الشهير فيكتورهوجو قصيدة طويلة مطلعها: "أيتها الحمراء.. أيتها الحمراء.. أيها القصر الذى زينتك الملائكة كما شاء الخيال وجعلتك آيه الانسجام.. أيتها القلعة ذات الشرف المزخرفة بنقوش كالزهور والأغصان المائلة إلى الانهدام.. حينما تنعكس أشعة القمر الفضية على جدرك من خلال قناطرك العربية يسمع لك فى الليل صوت يسحر الألباب". ومن القصور إلى المساجد فنشاهد روائع فن العمارة فى: مسجد قرطبة الجامع وجامع الموحدين بإشبيلية، والمسجد الجامع بالمرية، وقد اهتم حكام الأندلس بالعمارة الحربية فبنوا الأسوار والقلاع والقناطر، ولعل أبرز مثال نشاهده فى ذلك أسوار قرطبة، و قناطر طليطلة. وكان الطراز الأموى بالأندلس هو أبرز سمات الفن الأندلسى، ومن خلاله برع الأندلسيون فى فنون النحت على الخشب، وزخرفة الخزف والنسيج إلى جانب التحف المعدنية الرائعة. وافتحوا معى عقولكم، وركزوا أسماعكم معى ونحن نتحدث عن أروع صفحات الحضارة الإسلامية فى الأندلس فى مجال العلوم. فقد بدأت الحركة العلمية فى الأندلس منذ استقرار المسلمين على أرضها، وكانت أهم ملامح هذه الحركة تشجيع الحكام والأمراء على التعليم، وبناء المدارس والمكتبات، وكان بعض الحكام يدفعون الأموال الطائلة لشراء الكتب، وتشجيع مشاهد من جامع قرطبه. . الحركة العلمية التى قامت على أسس إسلامية ومنهج تجريبى فى العلوم، فشهدت الأندلس نهضة شاملة فى العلوم النظرية والعملية فى الوقت الذى كانت فيه أوربا تتخبط فى ظلام الجهل والتخلف إلى أن بدأ أنتقال الحضارة الإسلامية إلى أوربا شيئًا فشيئًا من خلال الترجمة. ونبدأ بالعلوم النظريةفقد برع فى علوم القرآن وعلم الحديث الشريف عدد كبير من العلماء، ولعل أشهرهم الإمام القرطبى صاحب كتاب "الجامع لأحكام القرآن"، وفى الفقه شهدت الأندلس انتشارًا كبيرًا لمذهب الإمام مالك بن أنس ثم تبعه المذهب الشافعى، ولعل أجمل ما يدرس فى العلوم النظرية الأدب الأندلسى الذى ازدهر مع تطور البحث فى علوم اللغة العربية، ولا ننسى الفلسفة وعلم الكلام، فقد برز فيها الفيلسوف الشهير ابن رشد، وأما فى التاريخ والجغرافيا فقد برع كثير من العلماء ومنهم: ابن الفرضى ومحمد بن الحارث الخشنى، وأما فى العلوم العملية فقد كان من أوائل من اشتغل بالرياضيات والكيمياء فى الأندلس أبو القاسم المجريطى كما برع عباس بن فرناس فى علم الهندسة، وهو أيضًا صاحب أول محاولة للطيران، ونبغ فى علم الفلك أبو عبيدة القرطبى، ولا ننسى أن نشير إلى أشهر أطباء الأندلس أبو القاسم الزهراوى الذى برع فى الطب والصيدلة، وبرع فيهما أيضًا الطبيب العلامة ابن البيطار الذى اشتهر بدراسة النبات وساهم فى تقدم الزراعة بالأندلس، ومن الجدير بالذكر أن هذه النهضة العلمية واكبتها نهضة إدارية من خلال عدد من المؤسسات والنظم الرائدة فى الحكم ومنها الإمارة والوزارة، وقد تطورت أنظمة القضاء والشرطة والحسبة. وقد عمل حكام الأندلس على تنظيم جيش قوى وأسطول بحرى يساعده تقدم ملموس فى الصناعات المختلفة، وقد وقف خلف كل هذه الإنجازات المئات من أعلام المسلمين بالأندلس والذين لا يتسع المجال لذكرهم سقوط الحمراء وطرد المسلمين من الأندلس وحري بنا اليوم أن نتأمل مليا في قصة ذلك الطرد وما رافقه من حملات استئصال وتنصير ومحاكم تفتيش، ولعلنا إذا عدنا لقرنين قبل ذلك الحدث المشؤوم لما كان من المتصور أن يطرد فيه المسلمون بذلك الشكل، وثانيها أن قضية الإسلام كما يبرز من النص كانت هي المحور في الصراع، وحتى عندما اشترط من تبقى من المسلمين بضع شروط يحفظون بها دينهم، سرعان ما انقلب عليها الإسبان، وقاموا بتصفيتها الواحدة تلو الأخرى، وفي ذلك رسالة ثانية، فالوجود العسكري والاقتصادي والسياسي لا يساوي شيئا، إذا لم يعزز ويمتن ويسيج بوجود ديني وعقدي وثقافي يعطي لأشكال الوجود الأخرى بعدا حضاريا، وها تنبيه للمسلمين اليوم، ممن يختزلون قضايا الصراع في قضايا جزئية معيشية أو يعتبرون قضية الإسلام قضية ثانية، وربما في بعض الحالات قضية ثانوية، فقضية الإسلام اليوم كما هي في الأمس، لا تقل خطورة عن غيرها من القضايا، بل في أحيان كثيرة تسبقها وبدونها لا يتصور أي حل حقيقي لغيرها من القضايا، وغياب هذا البعد المنهجي في التحليل والتعاطي مع قضايا الراهن يؤدي لأخطاء فادحة لا تقل بالمقياس الحضاري عن نتيجة الطرد الجماعي للمسلمين من الأندلس. وفي ثاني ربيع الأول من السنة، أعني سنة سبع وتسعين وثمانمائة (2 ربيع 2/ 897/ 12 فبراير1491) (1). استولى النصارى على الحمراء ودخلوها (2) بعد أن استوثقوا من أهل غرناطة بنحو خمسمائة من الأعيان رهنا خوف الغدر. وكانت الشروط سبعة وستين شرطا (3) منها تأمين الصغير والكبير في النفس والأهل والمال، وإبقاء الناس في أماكنهم ودورهم ورباعهم وعقارهم، ومنها إقامة شريعتهم على ما كانت، ولا يحكم على أحد منهم إلا بشريعته وأن تبقى المساجد كما كانت والأوقاف كذلك، وألا يدخل النصارى دار مسلم ولا يغصبوا أحدا، وألا يولى على المسلمين نصراني أو يهودي ممن يتولى عليهم من قبل سلطانهم، وأن يفتك جميع من أسر في غرناطة حيث كان، وخصوا أعيانا نص عليهم، ومن هرب من أسارى المسلمين ودخل غرناطة لا سبيل عليه لمالكه ولا لغيره، والسلطان يدفع ثمنه لمالكه، ومن أراد الجواز إلى العدوة لا يمنع، ويجوزون في مدة عينت في مراكب السلطان لا يلزمهم إلا الكراء، ثم بعد تلك المدة يعطون عشر مالهم والكراء، وألا يؤخذ أحد بذنب غيره، وألا يجبر من أسلم على الرجوع للنصارى ودينهم، وإن من تنصر من المسلمين يوقف أياما حتى يظهر حاله ويحضر له حاكم من المسلمين وآخر من النصارى، فإن أبى الرجوع إلى الإسلام تمادى على ما أراد ولا يعاتب على من قتل نصرانيا أيام الحرب ولا يؤخذ منه ما سلب من النصارى أيام العداوة، ولا يكلف المسلم بضيافة أجناد النصارى ولا يسفر لجهة من الجهات، ولا يزيدون على المغارم المعتادة وترفع عنهم جميع المظالم والمغارم المحدثة، ولا يطلع نصراني للسور، ولا يتطلع على دور المسلمين ولا يدخل مسجدا من مساجدهم ويسير المسلم في بلاد النصارى آمنا في نفسه وماله ولا يجعل علامة كما يجعل اليهود وأهل الدجن (4)، ولا يمنع مؤذن ولا صائم ولا مصل ولا غيره من أمور دينه ومن ضحك معهم يعاقب، ويتركون من المغارم سنين معلومة (5)، وأن يوافق على كل الشروط صاحب رومة ويضع خط يده، وأمثال هذا مما تركنا ذكره. وبعد انبرام ذلك ودخول النصارى للحمراء والمدينة، جعلوا قائدا بالحمراء وحكاما ومقدمين بالبلد. ولما علم بذلك أهل البشرات دخلوا في هذا الصلح وشملهم حكمه على هذا الوجه، ثم أمر العدو ببناء ما يحتاج إليه في الحمراء وتحصينها وتجديد بناء قصورها وإصلاح سورها. وصار الطاغية يختلف إلى الحمراء نهارا ويبيت بمحلته ليلا إلى أن اطمأن من خوف الغدر، فدخل المدينة وتطوف بها، وأحاط خبرا بما يرومه منها جادك الغيـث إذا الغيـث همـى "" يـا زمـان الوصـل بالأنـدلـس لـم يكـن وصـلـك إلا حلـمـا "" في الكرى أو خلسـة المختلـس إذ يقـود الدهـر أشتـات المنـى "" ننقـل الخطـو علـى ماتـرسـم زمـرا بـيـن فُــرادى وثـنـا "" مثلمـا يدعـو الحجيـج الموسـم والحيا قد جلـل الـروض سنـا "" فثغـور الزهـر فـيـه تبـسـم وروى النعمان عن مـاء السمـاء "" كيف يـروي مالـكٌ عـن أنـس فكسـاه الحسـن ثوبـاً مُعلـمـاً "" يزد َ هـي منـه بأبهـى ملبـس وهذا فلم وثائقي ............... من تجميعي وتنسيقي
hghk]gs ,pqhvjkh hgltr,]i
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-07-11, 08:07 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
اقتباس:
كنا الملوك وكان الكون لنا مملكة :: فما بالنا صرنا المماليك المساكينا ؟! نسأل الله أن يعيد لنا أمجادنا وتعود لنا ديارنا ..جزاك الله كل خير وجعلها بميزان حسناتك ..
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-07-11, 08:23 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
يتبع ماقالته أختي ملكة جيل التحدي مختصرقصة الأندلس من البداية للنهاية.. كان الفتح الإسلامي لشبة الجزيرة الأيبيرية – إسبانيا والبرتغال – أمرًا طبيعيًا حسب الخطة التي اتبعها المسلمون أثناء فتوحاتهم وهي تأمين حدودهم ونشر دعوتهم، فبعد أن وصل تيار الفتح إلى شمال إفريقية، وبعد أن أرسى موسى بن نصير ومن معه كلمة الإسلام في الشمال الإفريقي، كانت الخطوة التالية الطبيعية هي فتح الأندلس دخل الإسلام بلاد الأندلس من عام 92هـ واستمر حكم المسلمين بها إلى عام 897هـ وهي فترة طويلة شهدت أحيانًا قوة المسلمين وأحيانًا أخرى ضعف وتخاذل إلى أن سقط الحكم الإسلامي بتلك البلاد، وتعرف الأندلس بهذا الاسم نسبة إلي قبائل الفندال أو الوندال فسميت هذه البلاد بفانداليسيا ومع الأيام حُرّف إلى أندوليسيا فأندلس. فكرة الفتح تعود فكرة فتح الأندلس إلى أيام الخليفة الراشد عثمان بن عفان، فقد فكر عقبة بن نافع سنة 63هـ في اجتياز المضيق إلى إسبانيا، ولكن التنفيذ الفعلي للفتح كان في زمن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، بعد أن نُوقِشَت خطة الفتح بينه وبين قائده على شمال إفريقية موسى بن نصير. موسى بن نصير: ولد موسى في خلافة عمر بن الخطاب سنة 19هـ= 640م، بقرية يقال لها كفر متري – من قرى أرض الشام في جبل الجليل- ونشأ في وسط وثيق الصلة بأمور الحرب والجندية، فتوطدت صلته بقادة الفتح وأعلام الفكر الإسلامي، في دار الخلافة بالشام، وأخذ عن أبيه الجرأة والصراحة والورع، فظهرت عليه علامات الطموح ومؤهلات القيادة منذ نعومة أظفاره، وكانت نشأته مع أبناء الخلفاء الأمويين كمروان بن عبد الملك وبشر بن مروان من العوامل التي مهدت له طريق المستقبل. و بعد نقاش فكرة الفتح أرسل موسى بن نصير أحد ضباطه ويدعى طريف بن مالك المعافري على رأس قوة عسكرية إلى ساحل إسبانيا الجنوبي في مهمة استطلاعية وذلك في عام 91هـ= 710م فنزل طريف في جزيرة بالوماس، وأغار على المناطق المجاورة وأصاب سبيًا كثيرًا وعاد محملاً بالغنائم، وأقنعته هذه الحملة بضعف وسائل الدفاع الإسباني، بعد ذلك أرسل موسى بن نصير في عام 92هـ= 711م قوة عسكرية قوامها سبعة آلاف مقاتل بقيادة طارق بن زياد نائبه على طنجة[ طارق بن زياد: من المعروف أن طارق مولى مغربي أمازيغي لموسى بن نصير، وهو أيضا من البربر الزناتيين أو النفزاويين، وقد أسلم والد طارق منذ أيام عقبة بن نافع الفهري]. وقد قيل إن طارق: طويل القامة، ضخم الهامة، أشقر اللون، وتنطبق هذه الصفات على عنصر البربر"[وقد كان طارق بن زياد حسب الروايات الأدبية والنقدية شاعرًا؛ إذ أورد له المقَّرِي في كتابه (نفح الطيب) بعض الأبيات الشعرية نقلاً عن الحجاري في المسهب وابن اليسع في المغرب، وهي: ركبنا سفينــــا بالمجاز مقيرا......عسى أن يكون الله منا قد اشتـرى نفوسا وأموالا وأهلا بجنة ........إذا ما اشتهينا الشيء فيها تيســــرا ولسنا نبالي كيف سالت نفوسنا... إذا نحن أدركنا الذي كان أجدرا عمليات الفتح كان طارق عسكريًا ناجحًا وقائدًا ممتازًا، مخلصًا للإسلام، متحمسًا لنشره في بقاع الأرض؛ لذا بدأ طارق بالتجهز للعبور؛ فقام ببناء عدد كبير من السفن؛ ليتمكن من عبور المضيق الفاصل بين أفريقية وأوربا. عبر طارق بن زياد المضيق فنزل تجاه الجزيرة الخضراء، وسيطر على الجبل الذي حمل اسمه منذ ذلك الوقت، ثم تقدم حتى بلغ بحيرة خندة - غربي إسبانيا - وعلم بالحشود الضخمة التي حشدها لذريق ملك الأندلس، فطلب النجدة من موسى بن نصير، فأمده بخمسة آلاف جندي، والتقى الجيشان عند وادي لكة 92هـ= 711م وانتهت المعركة بانتصار المسلمين وتم القضاء على الجيش القوطي. بعد ذلك توغَّل طارق بن زياد في البلاد ففتح قرطبة وطليطلة في أوائل عام 93هـ= 712م، ثم فتح شذونه والبيرة وغيرها من المدن؛ مما شجَّعه إلى أن يكتب إلى موسى بن نصير يخبره بما حقق من انتصارات، فشجع ذلك موسى بن نصير على العبور بنفسه إلى الأندلس في عام 93هـ= 712م، ففتح مدنًا كثيرة مثل قرمونة وإشبيلية ودخل ماردة صلحًا، وامتدت فتوحاته إلى برشلونة شرقًا وأربونا في الجوف وقادش في الجنوب، وجليقية في الشمال الغربي. ثم اجتمع القائدان المسلمان في مدينة طلبيرة لتقويم ما تم إنجازه من خطة الفتح، وما سيتم فتحه في المستقبل، واشتركا معًا في فتح مدينة سرقسطة في إقليم أرغوان، واخترق موسى جبال البرينييه الفاصلة بين إسبانيا وفرنسا، فغزا ولاية سبتمانيا، وفتح قرقشونة وناربون، كما غزا وادي نهر الرون ووصل إلى مدينة ليون، في حين اجتاز طارق وادي الأبرو وغزا جليقية. وتلقى في هذه الأثناء كل من موسى بن نصير وطارق بن زياد أمرًا من الخليفة بوقف العمليات العسكرية والعودة فورًا إلى دمشق – ربما كان ذلك خوفًا من الخليفة على المسلمين من كثرة التوغل في تلك البلاد- وعين الأول قبل مغادرته ابنه عبد العزيز حاكمًا على الأندلس نيابة عنه. يتضح من خلال هذا العرض التاريخي لفتح المسلمين لبلاد الأندلس، أن المسلمين أتموا فتح بلاد الأندلس ولم يتجاوز عددهم الثلاثين ألفًا، وكان المسلمون يقومون بهذا الفتح ويعرفون أن أعدادهم أقل بكثير من عدوهم، لكنهم كانوا يتفوقون على ذلك بالإيمان القوي المتدفق، وكانوا مستعدين لكل تضحية مهما عزت لنصرة الإسلام ومن الأمور المهمة التي يجب الإشارة إليها أيضًا أن مهمة الفتح الإسلامي لا تنتهي أو تتوقف عند النصر الحربي، بل بعده تبدأ؛ وذلك ببيان الإسلام والدعوة إليه، وهي مهمة ما بعد الفتح على لسان الفاتحين وفي سلوكهم وتصرفهم. وقد عاش الأندلس في ظل الحكم الإسلامي فترات من القوة، وفترات أخرى من الضعف. عصور القوة في تاريخ الأندلس: 1- فترة القوة في عهد الولاة 2- عهد الإمارة الأموية 3- عهد الخلافة الأموية 4- الدولة العامرية أو عصر سيطرة الوزراء 5- دولة المرابطين 6- دولة الموحدين فترة القوة في عهد الولاةعبد الرحمن الغافقي عبد الرحمن بن عبد الله بن بشر بن الصارم الغافقى، كنيته أبو سعيد ولقب بأمير الأندلس والغافق قبيلة في اليمن ينسب إليها، رحل إلى إفريقية ثم وفد على سليمان بن عبد الملك في دمشق وعاد إلى المغرب فاتصل بموسى بن نصير وابنه عبد العزيز أيام إقامتهما في الأندلس، ولى قيادة الشاطئ الشرقي من الأندلس، وبعد مقتل السمح بن مالك أمير الجيوش انتقل إلى أربونة فانتخبه المسلمون فيها أميرًا وأقره والى إفريقية، ثم نشأ خلافًا بينه وبين عنبسة بن سحيم فعزل عبد الرحمن وولى عنبسة مكانه وصبر عبد الرحمن يغزو مع الغزاة، حتى ولاه هشام بن عبد الملك إمارة الأندلس سنة 112 هـ ليكون سابع الولاة عليها، وكان صالحًا حسن السيرة في ولايته استطاع عبد الرحمن الغافقي القضاء على النزاعات القبلية وتوحيد الجميع تحت رايته، فكان تجرده القبلي أحد أسباب النجاح الذي حققه فاحترمه الجميع واستطاع أن يجتاح بجيوشه وادي الرون إلى عمق فرنسا حتى نهر اللوار، إلا أن هُزِمَ وسقط شهيدًا في معركة بلاط الشهداء أمام شارل مارتل في 114هـ= 732 م. الامارة الأموية.. فترة القوة والازدهار عبد الرحمن الداخل (صقر قريش): هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان مؤسس الدولة الأموية بالأندلس، بعد أن سقطت الخلافة الأموية على أيدي العباسين وأخذ الولاة العباسيون يتعقبون الأمويين ويقتلونهم، إلا أن عبد الرحمن بن معاوية استطاع الفرار منهم، واتجه إلى المغرب ومنها إلى الأندلس ليؤسس دولته ، وقد لقب عبد الرحمن بن معاوية بالداخل لأنه أول من دخل الأندلس من بني أميه حاكمًا، وقد لقبه أبو جعفر المنصور بصقر قريش لبراعته وتوليه الحكم في الأندلس بعد أن كان هاربًا من أيدي العباسيين ومن الأمور المهمة التي يجب الإشارة إليها أن عبد الرحمن بن معاوية قد تربى في بيت الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك الذي كان عهده عهد ازدهار الدولة الأموية فكان قصره مدرسة للتعلم من كل المهارات والفنون فمنه تعلم عبد الرحمن استطاع عبد الرحمن الداخل القضاء على الثورات والصعوبات الداخلية التي واجهته، وأصبحت فترة حكمه من أقوى الفترات التي حكمت فيها الأندلس، فقد كان رجلاً موهوبًا جمع صفات كثيرة من الحزم والسياسة. وقد تعرضت الأندلس أيام عبد الرحمن الداخل إلى محاولة قام بها شارلمان للاستيلاء على سرقسطة – أي الثغر الأعلى- ولكن لحسن الحظ أن الأندلس كان مجتمعًا تحت راية عبد الرحمن في ذلك الحين فتمكن من النجاة من ذلك الخطر بدء مرحلة الاستقرار: تعتبر هذه الفترة فترة ازدهار وقوة بعد فترة الضعف التي مرت بها الأندلس في عهد الولاة والدليل على ذلك ما قام به عبد الرحمن بن معاوية من أعمال العمران فقد بدء في ببناء مسجد قرطبة عام 170هـ واستمر بناؤه سبع سنوات، بالإضافة إلى تجميل المدن وتشيد دارة سماها الرصافة في ظاهر قرطبة، وكان من ضمن ما غرسه فيها نخله أتى بها من الشام فأنشد فيها شعرًا يقول: تبدت لنا وسط الرصافة نخلة...... تناءت بأرض الغرب عن بلد النخيل فقلت شبيهي في التفرد والنوى......وطول التنائي عن بني وعن أهلي نشأت بأرض أنت فيها غريبة........ فمثلك في الإقصاء والمنتأى مثلي سقتك غوادي المزن من صوبها الذي...يسح ويستمري السماكين بالوبل هشام الأول (الرضا) 173- 180هـ كان عادلاً متواضعًا ورعًا تقيًا، شهد عهده تحولاً مذهبيًا بشيوع مذهب الإمام مالك وتخلي الأندلسيين عن مذهب الإمام الأوزاعي الذي كان المذهب الرسمي حتى ذلك الحين، وقد نعمت الأندلس في عهده ببعض الهدوء بعد أن احتوى بطبعه الهادي كلالزعامات القبلية. أما على الصعيد الخارجي، فقد اتجه هشام الأول نحو محاربة النصارى في الشمال مدفوعًا في ذلك بنزعته وحماسه الديني، فحارب الإسبان في ولاية إستورقة كما أرسل حملات صيفية ضد ولاية سبتمانيا في جنوب فرنسا، توفى عام 180هـ= 896م وخلفه ابنه الحكم الأول يتبع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-07-11, 08:27 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
الحكم بن هشام 180-206هـ:
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-07-11, 08:29 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
دولة المرابطين بالأندلس ( 484- 539هـ ) معركة الزلاقة وافق يوسف بن تاشفين على تقديم المساعدة لأهل الأندلس واشترط أن يُمنَح الجزيرة الخضراء لتكون مركزًا لانطلاق جيوشه، بعد ذلك عبر يوسف بن تاشفين بجيوشه مضيق جبل طارق ونزل في الجزيرة الخضراء فنظم شؤونها وحصنها، ثم تابع تقدمه باتجاه إشبيلية. كان ألفونسو السادس آنذاك يحاصر مدينة سرقسطة، وحينما علم بأنباء الزحف الإسلامي، رفع الحصار عنها وأسرع بجيوشه نحو جيوش المسلمين من المغاربة والأندلسيين، فالتقى بهم في شمال شرقي بطليوس عند سهل الزلاقة، وهناك دارت بين الطرفين معركة طاحنة في شهر رجب 479هـ أكتوبر عام 1086م، هزم فيها ألفونسو هزيمة شنعاء وجرح في المعركة واضطر إلى التراجع باتجاه الشمال مخليًا إقليم بلنسية. والحقيقة أن انتصار المسلمين في الزلاقة كان له آثار كبيرة حيث أنقذ العالم الإسلامي في الأندلس من السقوط في يد النصارى، كما ثبت أقدام المرابطين فيها وبعد هذه المعركة رجع يوسف بن تاشفين إلى المغرب بعد أن ترك حامية مرابطية مكونه من ثلاث آلاف جندي بقيادة سير بن أبي بكر تساعد القوات الأندلسية في التصدي للهجمات الإسبانية التي بدأت تشن غاراتها على الأندلس انتقامًا لهزيمتها في الزلاقة بعد ذلك عاد الأندلسيون إلى سيرتهم الأولى بعد رحيل يوسف بن تاشفين، فاختلفوا فيما بينهم، وضايقوا القوة المغربية التي بقيت في الأندلس لحملها على ترك البلاد، وتجاوز الإسبان بعد عام ذيول هزيمتهم في الزلاقة بعد النجدات التي وفدت عليهم من فرنسا والبابوية فاستأنفوا عملياتهم العسكرية، واختاروا المناطق الأكثر ضعفًا في شرق الأندلس وهي بلنسية ومرسية ولورقة والمرية ونظرًا لخطورة الوضع قرر المعتمد الذهاب بنفسه إلى المغرب لطلب المساعدة من يوسف بن تاشفين، ووافق الزعيم المغربي على العبور مرة ثانية إلى الأندلس لإنقاذها من براثن الخطر النصراني، والسيطرة على ملوك الطوائف فعبر المضيق في عام 481هـ= 1088م، واستنفر الأندلسيين للجهاد. وهاجم المسلمون حصن الليط الذي أقامه ألفونسو السادس، بين مرسية ولورقة، بعد معركة الزلاقة، غير أن تجددت الخلافات بين الأندلسيين وبخاصة بين المعتمد صاحب إشبيلية، والمعتصم صاحب المرية، حال دون فتح الحصن، وعاني يوسف بن تاشفين من هذه الخلافات ففقد ثقته بالأندلسيين، وعاد إلى المغرب عام 482هـ= 1089م وأخذ يستعد لعزل أمراء الأندلس، وضمها إلى المغرب. ضم الأندلس إلى المغرب عبر يوسف بن تاشفين المضيق للمرة الثالثة في عام 483هـ= 1090م دون طلب استغاثة، فسار مباشرة إلى طليطلة مجتاحًا أراضي قشتالة، لكنه فشل في اقتحامها، ولم يتقدم أحد من الزعماء الأندلسيين لمساعدته، ثم اتجه إلى غرناطة وبها الأمير عبد الله بن بلكين بن باديس بن زيري الصنهاجي، فدخلها بعد حصار، وضم مالقة، وقاومه المعتمد بن عباد، وترك ابن تاشفين القيادة لبعض قواده الذين استطاعوا الاستيلاء على الكثير من الأراضي الأندلسية. وجد المعتمد بن عباد نفسه وحيدًا في مواجهة المرابطين مما جعله يستنجد بألفونسو السادس، لكن المساعدة العسكرية التي دفع بها إلى ميدان القتال لقيت هزيمة قاسية في معركة جرت على مقربة من حصن المدور، بعد ذلك بفترة وجيزة تمكن المرابطين من دخول المدينة في 22من رجب 484هـ= سبتمبر 1091م ولم يكن من الصعب بعد سقوط إشبيلية التي كانت أقوى دول الطوائف أن يضم المرابطون باقي أجزاء الأندلس، ولم ينجح بالاحتفاظ باستقلاله سوى المستعين أحمد بن هود صاحب سرقسطة، والذي كانت إمارته بمثابة شوكة في خاصرة النصارى الشماليين، ويبدو أن يوسف بن تاشفين أدرك مدى أهميتها العسكرية كخط دفاع أول أمام النصارى، وفي تكوين جبهة قوية للوقوف في وجههم، لذلك بقيت سرقسطة الإمارة الوحيدة التي لم يضمها المرابطون، وعبر يوسف بن تاشفين في عام 496هـ= 1102م إلى الأندلس لتنظيم شؤونها الإدارية، وأضحى هذان البلدان المغرب والأندلس يشكلان دوله واحدة عاصمتها مدينة مراكش التي بناها يوسف بن تاشفين وقد تُوُفي يوسف بن تاشفين في شهر محرم عام 500هـ = سبتمبر 1106م تاركًا لابنه أبي الحسن علي أقوى دولة عرفها الغرب الإسلامي حتى ذلك الحين علي بن يوسف بن تاشفين: خلف يوسف ابنه علي وكان في الخامسة والثلاثين من عمره، وكان قد تدرب على شئون الحكم والحرب وسياسة الدولة في أيام أبيه، ولهذا فقد سار بأمور دولته سيرًا حثيثًا إلى الأمام، وسجل اسمه بين عظماء تاريخ المغرب الإسلامي، وكان إلى جانب ذلك شديد التدين حريصًا على الجهاد، منصرفًا إلى الدراسة ومجالسة الفقهاء واهتم علي بن يوسف بالدفاع عن بلاده وتصدى بشجاعة كبيرة لمحاربة النصارى في الأندلس، فأرسل خيرة رجاله وقواده إلى القتال واستشهد كثيرون منهم في ميدان القتال، وإذا كان أبوه قد كسب موقعة الزلاقة فقد كسب هو معارك اقيش 501هـ= 1116م وافراغة 528هـ = 1134م وفي هذه المعركة الأخيرة لقي ألفونسو المحارب ملك أرغون مصرعه بعد أن طال حكمه وكثر أذاه للمسلمين وبينما كان علي بن يوسف يواصل جهوده في المغرب والأندلس بدأ محمد بن تومرت المعروف بمهدي الموحدين دعايته ضد المرابطين واجتهد في تشويه سمعتهم واتهامهم بالمروق عن الدين والتجسيم وما إلى ذلك، وقد نجحت دعايته لأنه توجه بها إلى فريق من البرانس كانوا يتشوقون بدورهم إلى إنشاء دولة تضاهي ما وصلت إليه قبائل لمتونه ومسوفة وجدالة وغيرها من المجموعة الصنهاجية الصحراوية المرابطية توفى علي بن يوسف سنة 533هـ= 1138م فانتهت بوفاته فترة طويلة من الرخاء واستقرار الأحوال في الأندلس والمغرب، وكان قد تلقب مثل أبيه بلقب أمير المسلمين. دولة الموحدين محمد بن تومرت: من قبيلة مصمودة البربرية، ولكنه كان في الأصل من أحفاد العلويين الأدارسة الذين اندمجوا في البربر بعد سقوط دولتهم، فهو عربي الأصل، بربري النشأة، خرج طالبًا للعلم وتأثر بآراء بن حزم، ورحل إلى المشرق فلقي في بغداد أبا بكر الشاشي وأخذ عليه شيئًا من أًول الفقه وسمع الحديث على المبارك بن عبد الجبار، ثم عاد فمرَّ بالإسكندرية فحضر مجالس أبي بكر الطرطوشي، ثم ذهب إلى بلاد المغرب ومنها إلى أغمات، ولحق بالجبل وبدأ في دعوته أسس عبد الله محمد بن تومرت دعوته على أساس ديني قوامه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أساس قبلي وهو الصراع بين القبائل البربرية، قبيلة لمتونة (المرابطين)، وقبيلة هرغة من مصمودة (الموحدين)، واتخذ محمد بن تومرت حصن (تينملل) مقرًا له ولدعوته. أما المرحلة الثانية لدولة الموحدين فكانت بقيادة عبد المؤمن بن علي 524- 543هـ والتي توجت بسقوط دولة المرابطين وقيام دولة الموحدين عبد المؤمن بن علي: هو عبد المؤمن بن علي، سلطان المغرب، لقب بأمير المؤمنين، ذكر ابن العماد في شذرات الذهب أنه كان ملكًا عادلاً، سائسًا، عظيم الهيبة، عالي الهمة، متين الديانة، كثير المحاسن، قليل المِثل، وكان يقرأ كل يوم سُبُعًا من القرآن العظيم، ويجتنب لبس الحرير وكان يصوم الاثنين والخميس، ويهتم بالجهاد والنظر في الْمُلْك كأنما خُلق له، ولكنه كان سفّاكا لدماء من خالفه وذلك أمر غريب أن يجتمع التدين الظاهري مع سفك الدماء، ولكن هذه الدولة – دولة الموحدين – كانت دولة فاسدة العقيدة منذ مؤسسها ابن تومرت، ولم يصلح منها، ويسير على منهج الإسلام إلا أبا يعقوب يوسف المنصور بن عبد المؤمن هذا. عاد مسلمو الأندلس يطلبون النجدة من الموحدين في شمال إفريقية كما طلبوها من قبل من المرابطين، فأرسل عبد المؤمن جيشًا سنة 539هـ فدخل الأندلس ولم يمض أكثر من خمس سنوات حتى صارت جميع بلاد المسلمين في الأندلس في يد الموحدين، ولكن الموحدين لم يفكروا في أن يجعلوا من الأندلس قاعدة لملكهم، بل أرسلوا نوابًا عنهم يحكمونها باسمهم، وبقيت قاعدة ملكهم مراكش تُوُفي الخليفة عبد المؤمن في 20من جُمَادى الآخرة 558هـ= 25مايو 1163م، وخَلَفَه ابنه أبو يعقوب يوسف. أبو يعقوب يوسف المنصور: يقول فيه يقول فيه ابن خلكان في كتابه وفيات الأعيان "وهو الذي أظهر أبهة ملكهم ورفع راية الجهاد ونصب ميزان العدل وبسط أحكام الناس على حقيقة الشرع ونظر في أمور الدين والورع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأقام الحدود حتى في أهله وعشيرته الأقربين كما أقامها في سائر الناس أجمعين، فاستقامت الأحوال في أيامه وعظمت الفتوحات. موقعة الأرك 591هـ الأرك حصن على بعد عشرين كيلو مترًا إلى الشمال الغربي من قلعة رباح، على أحد فروع نهر وادي آنة، وهي نقطة الحدود بين قشتالة والأندلس، في حين تجهَّز ألفونسو الثامن ملك قشتالة للقاء الجيش الإسلامي وطلب العون من ملكي ليون وونبارة. ونظم أبو يوسف يعقوب المنصور جيشه، ودارت المعركة وانتهى يوم الأرك بهزيمة النصارى على نحو مروع، وسقط منهم في القتال ثلاثون ألف قتيل، وغنم المسلمون معسكر الإسبان بجميع ما فيه من المتاع والمال، واقتحموا عقب الموقعة حصن الأرك، وقلعة رباح نتائج معركة الأرك: ارتفاع الروح المعنوية لمسلمي الأندلس، وسقوط هيبة ملوك النصارى أمام مسلمي الأندلس، كما جعلت ملوك النصارى يسارعون في عقد المعاهدات مع المسلمين، وإيقاف الحروب والإذعان للشروط التي يضعها الموحدون، وأيضًا من النتائج المهمة أن انصاعت بعض قبائل المغرب التي كانت تفكر في الثورة على الموحدين. عصور الضعف في تاريخ الأندلس 1- عهد الولاة 2- مرحلة التدهور في عهد الإمارة الأموية 3- مرحلة التدهور في الدولة العامرية 4- نهاية حكم الأمويين بالأندلس 5- عصر ملوك الطوائف 6- فترة الضعف في أواخر دولة المرابطين 7- فترة الضعف في أواخر دولة الموحدين 8- دولة بني الأحمر في مملكة غرناطة 9- حركة إزالة العالم الإسلامي عهد الولاة تولى عبد العزيز بن موسى بن نصير بعد والده ولكنه تعرض لحادثة اغتيال وكان ذلك بداية عهد مضطرب ومشوش كان من أبرز سماته عدم الاستقرار السياسي والتناقضات القبلية والعنصرية بين العرب أنفسهم ثم بينهم وبين البربر ، ومما يدل على التدهور الذي وصلت إليه البلاد في تلك الفترة من (95 – 138هـ) (714 – 755م) هو أن من تولى أمر الأندلس خلال تلك الفترة 22واليًا حكم واحد منهم مرتين تتابع الولاة على الأندلس بعد مقتل عبد العزيز بن موسى بن نصير، فتولى أيوب بن حبيب اللخمي لمدة ستة أشهر فقط، ثم عين الحر بن عبد الرحمن الثقفي الذي نقل العاصمة من إشبيلية إلى قرطبة، وأنهمك في قمع الفتن والثورات التي كانت ناشبة بين العرب والبربر ولكنه فشل في حل تلك النزاعات، وتولى بعده السمح بن مالك الخولاني وبادر إلى وضع حد للنزاعات وقام بالعديد من الإصلاحات، ولكنه استشهد في معركة مع الصليبيين بالقرب من تولوز عام 102هـ= 721م بعد ذلك تولى عنبسة بن سحيم الكلبي وقتل هو الأخر أثناء عودته من إحدى الغزوات في 107هـ=712م، وبعد وفاته عمت حالة من الاضطراب وفقدان الاستقرار البلاد في ظل تفاقم الخلافات بين القبائل، وتمرد البربر، وتفكك الجيش، وعاقب على الحكم ولاة معظمهم فرضته العصبية القبلية، ولم تنتهِ هذه الحالة المضطربة إلا بتعين عبد الرحمن الغافقي واليًا على الأندلس عام 113هـ=731م.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-07-11, 08:35 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
عبد الرحمن الغافقي وهزيمته في موقعة بلاط الشهداء
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-07-11, 08:42 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
أخوتي خواطرموحده وقوة اراده كل الشكروالتقدير لشخصكم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-08-11, 06:49 PM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
الله يجزاكم الله خير يارب وبارك الله فيكم ويرزقكم جنة الفردوس الاعلى على ما تقدموه من اهم المعلومات ونور الله طريقكم والسلام عليكم |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-08-11, 11:20 AM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
رفع الله قدركم وأثــــابكم خير ثواب
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-10-11, 06:39 PM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
بآرك الله فيك لآ عدمنآ موآضيعك المميزة والرآقية كًـ رقيك بوركت وووفقت وسددت
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-10-11, 02:17 AM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
يعطيك العافيهـ وجزاك الله الف خير |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-11-11, 11:03 AM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-11-11, 03:29 AM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13-11-11, 02:46 AM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-11-11, 07:11 PM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
Al3sjd
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
جزاك الله خيرا أخيتي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 : | |
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|