7 - يج : روي عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لعلي بن الحسين : أسألك عن شئ أنفي عني به ما قد خامر نفسي ، قال : ذلك لك ، قلت أسألك عن الاول والثاني ، فقال : عليهما لعائن الله ، كلاهما مضيا والله كافرين مشركين بالله العظيم ، قلت فالائمة منكم يحيون الموتى ، ويبرؤن الاكمه والابرص ، ويمشون على الماء ؟ فقال عليه السلام : ما أعطى الله نبيا شيئا إلا وقد أعطى محمدا صلى الله عليه وآله وأعطاه ما لم يعطهم ولم يكن عندهم ، فكل ما كان عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقد أعطاه أمير المؤمنين ، ثم الحسن ، ثم الحسين عليهم السلام ، ثم إماما بعد إمام إلى يوم القيامة مع الزيادة التي في كل سنة ، وفي كل شهر ، وفي كل يوم
بــل المجلسي بوب باب في بحار الانوار سماها
با ب 13 : انهم يقدرون على احياء الموتى وابراء الاكمه والابرص وجميع معجزات الانبياء عليهم السلام
ثم قلت : الائمة يحيون الموتى ويبرؤن الاكمه والابرص ويمشون على الماء ؟ قال : ماأعطى الله نبيا شيئا قط إلا وقد أعطاه محمدا صلى الله عليه وآله ، وأعطاه مالم يكن عندهم ، قلت : وكل ما كان عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقد أعطاه أمير المؤمنين ؟ قال : نعم ، ثم الحسن والحسين ثم من بعد كل إمام إماما إلى يوم القيامة ، مع الزيادة التي تحدث في كل سنة وفي كل شهر ، إي والله ( 3 ) في كل ساعة ( 4 )
4 - قب : سليمان شلقان قال : سمعت أبا عبدالله يقول : إن أمير المؤمنين كانت له خؤولة في بني مخزوم ، وإن شابا منهم أتاه فقال : يا خال إن أخي وتربي ( 4 ) مات وقد حزنت عليه حزنا شديدا ، فقال له : تشتهي أن تراه ؟ قال : نعم . قال : فأرني قبره ، فخرج ومعه برد رسول الله صلى الله عليه وآله السحاب ، فلما انتهى إلى القبر تململت شفتاه ، ثم ركضه برجله فخرج من قبره وهو يقول : " رميكا " بلسان الفارس فقال له : ألم تمت وأنت رجل من العرب ؟ قال بلى : ولكنا متنا على سنة فلان وفلان فانقلبت ألسنتنا ( 1 ) .