[[وَآتِ ذَا الْقُرْبَى دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدك ]]

[al-hakami5]

[[وَآتِ ذَا الْقُرْبَى دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدك ]]

بسم الله الرحمن الرحيم
[[وَآتِ ذَا الْقُرْبَى دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدك ]]
وردت شبهة من الروافض أن الله انزل اية في فاطمة من أبيها المصطفى وهي وأت ذا القربى حقه وهي كالتالي :
قال الامام ابن كثير : وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ حَدَّثَنَا فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ، هَذِهِ الْآيَةُ {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاطمة فَأَعْطَاهَا "فَدَكَ". ثُمَّ قَالَ: لَا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ إِلَّا أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ وَحُمَيْدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي الخــوار .
وَهَذَا الْحَدِيثُ مُشْكَلٌ لَوْ صَحَّ إِسْنَادُهُ؛ لَأَنَّ الآية مكية، وفدك إِنَّمَا فُتِحَتْ مَعَ خَيْبَرَ سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فَكَيْفَ يَلْتَئِمُ هَذَا مَعَ هَذَا؟!
وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى الْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ فِي "سُورَةِ بَرَاءَةٌ" بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَتِهِ هَاهُنَا.
تفسير ابن كثير الجزء 5 ص68-69.
وهكذا هم الرافضة يبترون جزء ما يوافق هواهم وهذا كلام الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى وبين ان الحديث فيه اشكال إن صح إسناده ولهذا .
الإشكال في السند :
1- عطية بن سعد العوفي :
قال الإمام الذهبي : عطية بن سعد العوفي تابعي شهير ضعيف. عن ابن عباس، وأبي سعيد، وابن عمر. وعنه مسعر، وحجاج بن أرطاة، وطائفة، وابنه الحسن. قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ضعيف. وقال سالم المرادي: كان عطية يتشيع.
ميزان الاعتدال للذهبي الجزء 3ص79.

قال الإمام الهيثمي : 11125 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} [الإسراء: 26] دَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاطِمَةَ، فَأَعْطَاهَا فَدَكَ».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ مَتْرُوكٌ.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للإمام الهيثمي الجزء7ص49.

قال الإمام الألباني : 6570 - (لما نزلت هذه الآية: {وآتِ ذا القُربى حقَّه} ، دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدك) . موضوع. أخرجه البزار (3/55/2223) من طريق أبي يحيى التيمي: ثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال:....فذكره، وقال: " لا نعلم رواه إلا أبو سعيد، ولا حدث به عن عطية إلا فضيل. ورواه عن فضيل أبو يحيى، وحميد بن حماد وابن أبي الخوار". قلت: وهذا إسناد ضعيف، عطية - وهو: العوفي -، ضعيف مدلس تدليساً خبيثاً، كما كنت بينته في المجلد الأول تحت الحديث (24) . وأبو يحيى التيمي - اسمه: (إسماعيل بن إبراهيم الأحول) -: شيعي، قال الذهبي في "المغني":"مجمع على ضعفه".
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة للإمام محمد ناصر الدين الألباني الجزء14ص 157.

قال الإمام الذهبي : القاسم بن زكريا، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا علي بن عابس، عن فضيل ابن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: لما نزلت : وآت ذا القربى حقه - دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدك. قلت: هذا باطل، ولو كان وقع ذلك لما جاءت فاطمة ا تطلب شيئا هو في حوزها وملكها. وفيه غير على من الضعفاء. وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه.
ميزان الاعتدال للذهبي في نقد الرجال الجزء3ص 135.

اتمنى تعليقاتكم وانتقاداتكم المفيدة العلمية لكي أستفيد وجزاكم الله خيرا
هذا وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين .

الموضوع الأصلي: [[وَآتِ ذَا الْقُرْبَى دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدك ]] || الكاتب: al-hakami5 || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

FF,QNjA `Qh hgXrEvXfQn ]uh vs,g hggi th'lm tHu'hih t]; DD

[ALSHAMIKH]