06-06-16, 12:05 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2013 |
العضوية: |
10575 |
المشاركات: |
2,898 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية |
بمعدل : |
0.69 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
18 |
نقاط التقييم: |
111 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
وثائق للمخابرات الأمريكية تكشف مباركة واشنطن لنظام ولاية الفقيه بإيران
أماطت الوثائق الجديدة لوكالة المخابرات الأميركية، التي أسقطت عنها درجة السرية خلال الأيام القليلة الماضية، النقاب عن الوجه الآخر للثورة الإيرانية المزعومة، حيث تعهد الخميني بالحفاظ على المصالح الأمريكية.
وتجمع الوثائق التي نشرتها "بي بي سي" عن مفاوضات سرية دامت أسبوعين بين فريقي الخميني وكارتر على أن الخميني كان يرى مصلحة في الحرص على الصداقة الأميركية على خلاف الشعار الذي أعلنه لاحقا.
ووفقًا للوثائق فإن الإدارة الأميركية خلال مفاوضات مباشرة جرت خلال أيام سبقت عودة الخميني إلى طهران، أبدت "مرونة" تجاه الدستور ومشروع نظام الحكم "ولاية الفقيه" الذي كان يخطط له الخميني كما كشفت عن طلب الخميني من إدارة كارتر التدخل في إسقاط حكومة رئيس الوزراء شابور بختيار واستسلام الجيش قبل أربعة أيام من مغادرة باريس على متن الخطوط الجوية الفرنسية إلى طهران.
وجاء التأييد الأميركي شبه التام للخميني بعد اتخاذ القرار حول إسقاط نظام الشاه، كما أن خبراء الإدارة الأميركية اعتبروا قيام نظام حكم قائم على ثنائية "الملالي والعسكر" الوصفة المناسبة لنظام الحكم الجديد في إيران بينما كان بختيار بتأييد أميركي في العلن بيد أنه في السر كانت الأمور مختلفة وأن الطبخة الأميركية كانت تجرى في طهران بموازاة باريس في إعداد العرش للخميني.
وبحسب ما جاء في الوثائق الجديدة التي قامت بترجمتها الشرق الأوسط فإن الاتصالات السرية بين الخميني والإدارة الأميركية بدأت قبل يوم من مغادرة الشاه في رحلة لا عودة فيها، لتدخل البلاد في حقبة جديدة. وتوضح الوثائق أن الإدارة الأميركية أبلغت الحكومة الفرنسية بأنها في أوضاع متقدمة جدا وبذلك تريد التواصل مع معسكر الخميني في نوفل لوشاتو. في اليوم ذاته، علمت باريس أن كارتر كلف السفير الأميركي في طهران ويليام ساليفان والمبعوث العسكري الأميركي في طهران الجنرال روبرت هاريز بمهمة خطيرة لبدء المفاوضات بين مساعدي الخميني والجيش الإيراني، وخاطبت واشنطن الخارجية الفرنسية أنها بحاجة إلى تعاون الخميني للتقدم في المفاوضات التي تجرى في طهران.
كما كشفت الوثائق أن الإدارة الأميركية ومعسكر الخميني تبادلا على مدى أسبوعين الاستفسارات حول قضايا مختلفة في إيران والمنطقة. في أثناء تلك اللقاءات أعربت الإدارة الأميركية عن تأييدها تجاه مشروع الخميني لإعادة كتابة الدستور الإيراني وأعلنت مباركتها نوع نظام الحكم (ولاية الفقيه) الذي كان الخميني يخطط له.
ووفقا للوثائق فإن الخميني قام بخطوة تاريخية في توجيه رسالة إلى كارتر طلب فيها إسقاط حكومة بختيار واستسلام الجيش.
وبحسب الوثائق فإن ذروة التواصل بين معسكر الخميني والإدارة الأميركية كانت قبل أربعة أيام من عودة الخميني إلى طهران في 27 يناير.
يشار إلى أنه قد تم الكشف عن وثائق أخرى يتوقع نشرها لاحقا تكشف عن آخر الوعود التي قدمها الخميني للإدارة الأميركية من أجل توجيه الضربة القاضية إلى هيكل نظام الشاه وإحكام قبضته على نظام الحكم في طهران
المصدر: المسلم
توقيع : عبق الشام |
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤] " سنية " سابقاً ~ |
|
|
|