24-07-20, 10:14 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,208 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.53 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
البيــت العـــام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأله وصحبه وبعد
أفتى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيمن ترك الصلاة والصيام سنين بعدم وجوب القضاء عند التوبة النصوح لوجود الحرج والشدة المرفوعان فى الدين وكذا أفتى فيمن سرق مال كثير وشق عليه رده عند التوبة فإن العلماء وضعوا من شروط التوبة رد الحقوق لأصحابها ومنها المال
فأفتى رحمه الله فيمن تاب من السرقة وأخذ الحقوق كالنصابين والحرامية ثم أنفق المال وصعب عليه رده عند التوبة وكان من الحرج فى الدين فقال بعدم لزوم الرد بخلاف ما كان سهلاً عليه ولا يصعب رده
وقال من الحكمة من وراء هذا هو تييسر التوبة على الناس فلو علم أنه سيكلف أن يكون مديوناً مثلاً طوال حياته يسدد المال يصده ذلك عن التوبة
وهذا الآن يكثر جداً السؤال عنه مع كثرة المعاصى وترك الصلاة والصيام وأكل الحرام وكثرة من يتوب بفضل الله فيسأل عما يلزمه شرعاً فربما أفتاه البعض بعزيمة لا تلزمة أو بورع
قال شيخ الإسلام عمن أُفتى بمثل هذا فى عصره وأصبح صالحاً أنه ود أنه كان تاب من الكفر حتى يمحى عنه هذا ولا يكلفه
قال فكيف تكون توبة الكافر من الكفر رحمه وتوبة المسلم عذاب
يا له من إمام بحر عجيب
والله أعلم
قال تعالى [ويضع عنهم إصرهم ] الإصر هو الثقل وهو الوجوب الشديد الصعب
فأين من يتهمون شيخ الإسلام بالتشدد فكم أفتى برخص تفرد بها عن علماء كثيرحين اقتضى الدليل الترخص
|
|
|