ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب

**الشـــامـــــخ** · 15-02-11, 02:37 PM

ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب

* الفوائــد:
1- التحذير من الغضب.

2- أن الشديد حقيقة هو من يملك نفسه عند الغضب.
- عن أنس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي

أن النبي

مرّ على أناس يصطرعون ، فقال: ( ما هذا ؟ ) قالوا: فلان ما يصارع أحداً إلا صرعه ، قال: ( أفلا أدلكم على من هو أشد منه ؟ رجل كلمه رجلاً مكتظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه )رواه البزار بسند حسن.

3- علاج الغضب:
- أولاً: السكوت.قال الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي

: ( إذا غضبت فاسكت ، وإذا غضبت فاسكت ، وإذا غضبت فاسكت ) رواه أحمد.
- ثانياً: معرفة فضل كظم الغيظ. قال تعالى: ﴿والكاظمين الغيظ ... ﴾. وقال الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي

: ( ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله من جرعة غيظ تكظمها ابتغاء وجه الله )رواه ابن ماجه.

- ثالثاً : أن ترك الغضب من أسباب دخول الجنة. عن أبي هريرة الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي

قال: ( أن رجلاً قال للنبي الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي

: أوصني ، قال: لا تغضب ، فردد مراراً ، قال: لا تغضب ) رواه البخاري. وجاء في رواية: ( لا تغضب ولك الجنة ).
- رابعاً: تغيير الحالة التي هو عليها. قال الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي

: ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) رواه أحمد.

- خامساً: الاستعاذة بالله. عن سليمان بن صرد قال: استب رجلان عند النبي الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي

فجعل أحدهما تتحمر عيناه وتنتفخ أوداجه ، فقال رســـول الله الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي

: ( إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) متفق عليه.
- سادساً: طلب العون من الله في الرضا والغضب. فقد كان رسول الله الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي

يدعو: ( أسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ) رواه النسائي.
سابعاً: الوضوء. وقد جاء في حديث: ( وإذا غضبت فتوضاً ).