|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
![]() بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / 4. ما يجب علينا نحو الرسل رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (ما يجب علينا نحو الرسل) (رابعاً) اعتقاد تفاضلهم فيما بينهم وأنهم ليسوا في درجة واحدة بل فضل الله بعضهم على بعض. قال تعالى : (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) البقرة (253) قال الطبري في تفسير الآية : يقول تعالى ذكره: هؤلاء رسلي فضلت بعضهم على بعض، فكلمت بعضهم كموسى ![]() فإنزال كل واحد منهم منزلته في الفصل والرفعة بحسب دلالات النصوص من جملة حقوقهم على الأمة. ___________________ أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة لـ نخبة من العلماء –بتصرف-ص (163) المصدر: موقع الدرر السنية. المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
![]()
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / 5. ما يجب علينا نحو الرسل رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (ما يجب علينا نحو الرسل) (خامساً) الصلاة والسلام عليهم، فقد أمر الله الناس بذلك، حيث قال جلَّ في علاهـ: (وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ) الصافات (181) أي : وتحية الله الدائمة وثناؤه وأمانه لجميع المرسلين. وأخبر الله سبحانه وتعالى بإبقائه الثناء الحسن على رسله وتسليم الأمم عليهم من بعدهم، قال ابن كثير: [قوله تعالى: (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ (78) سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79)) مفسراً لما أبقى عليه من الذكر الجميل والثناء الحسن أنه يسلم عليه جميع الطوائف]. وقد نقل الإمام النووي إجماع العلماء على جواز الصلاة على سائر الأنبياء واستحبابها، قال: أجمعوا على الصلاة على نبينا محمد ![]() فهذه طائفة مما يجب للرسل من حقوق على هذه الأمة مما دلت عليه النصوص وقرره أهل العلم، والله تعالى أعلم. ___________________ أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة لـ نخبة من العلماء –بتصرف-ص (163) المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
![]()
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / 1. وجوب الإيمان بجميع الرسل رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (وجوب الإيمان بجميع الرسل) (الكفر برسول واحد كفر بجميع الرسل) قال تعالى مخبراً عن أقوام المرسلين من قبل، في سورة الشعراء: [كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ(105)]، وقال: [كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ(123)] وقال: [كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141)]، وقال:[كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160)] ومن المعروف أنَّ كلَّ أمةٍ كذبت رسولها، إلا أن التكذيب برسول واحد يعدُّ تكذيباً بالرسل كلهم، ذلك أنَّ الرسل حملة رسالة واحدة، ودعاة دين واحد، ومرسلهم واحد، فهم وحدة، يبشر المتقدم منهم بالمتأخر، ويصدق المتأخر المتقدم. ومن هنا كان الإيمان ببعض الرسل والكفر ببعض كفراً بهم جميعاً، وقد وسم الله من هذا حاله بالكفر، فقال الحقُّ جل في علاهـ: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150)أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً) النساء (150-151) ________________________ الـــرســـل والـــرســـالات لـ عمر الأشقر -ص (24) المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
![]()
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / 2. وجوب الإيمان بجميع الرسل رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (وجوب الإيمان بجميع الرسل) (الأمر بعدم التفريق بين الرسل والإيمان بهم جميعاً) وقد أمرنا العدلُ تبارك وتعالى بعدم التفريق بين الرسل، والإيمان بهم جميعاً، قال سبحانه وتعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) البقرة (136) ومن سار على هذا النهج فقد اهتدى، قال ربنا الهادي تبارك وتعالى: (فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدْ اهْتَدَوا) البقرة (137) والذي يخالفه فقد ضلَّ وغوى، قال السميع العليم سبحانه: (وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) البقرة (137) ________________________ الـــرســـل والـــرســـالات لـ عمر الأشقر -ص (24) المصدر: موقع الدرر السنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|