بيت الصــــور يمنع مايخالف الشرع والذوق العام |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
17-02-12, 11:57 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
لاإله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين وربي الذي لاإله إلا أنت ماعبدناك حق العباده المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-10-11, 10:10 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
بكتريا تعيش في الغلاف الجوي: سبحان الله! (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. في كل يوم يكتشف العلماء أشياء جديدة وغريبة، ومنها اكتشاف كائنات تعيش في طبقات الغلاف الجوي العليا، فهل من إشارة قرآنية.... جاء في خبر علمي ما يلي: اكتشف عدد من العلماء الهنود وجود ثلاثة أنواع جديدة من البكتيريا غير معروفة على الأرض، خلال دراسة قاموا بها على الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وجدوا فيها أن هذه الكائنات لها القدرة على مقاومة الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في تلك الطبقة. وقالت المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء، إن البكتيريا الجديدة لا تطابق أي من أنواع البكتيريا الأخرى الموجودة على كوكبنا، حيث استطاع العلماء جمع عينات من هذه البكتيريا على سطح بالونات قامت المنظمة بإطلاقها في الطبقة العليا للغلاف الجوي، المعروفة باسم الستراتوسفير. وعادة ما تكون نسبة الأشعة في طبقة الستراتوسفير كافية لقتل معظم الكائنات الحية. وكان العلماء قد أجروا دراسة على 12 نوعا من البكتيريا، وستة أنواع أخرى من الفطريات وجدوها على سطح البالونات، فوجدوا أن ثلاثة أنواع من البكتيريا الموجودة لم يسبق أن تعرف عليها العلم. وقالت المنظمة في بيان "رغم أن الاكتشاف لا يعطي معلومات كافية عن أصل الكائنات الدقيقة، إلا أنها تعد تشجيعا للاستمرار في سعينا لاكتشاف أصل الحياة." القرآن الكريم يسمي الغلاف الجوي "سماء" فالسماء الدنيا تبدأ من فوق رؤوسنا وتمتد إلى أبعد نجم يمكن رؤيته، ثم تأتي بعد ذلك السماء الثانية والثالثة... حتى السابعة هذه السموات لم يكتشفها العلم بعد. والآية التي تشير إلى وجود كائنات حية في السموات هي قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. والعلم لا يزال يكشف يوماً بعد يوم وجود كائنات حية مبثوثة في أجزاء مختلفة من السماء مصداقاً لقوله تعالى: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ)... ويبقى الوعد الإلهي: (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ)... فمتى يحين موعد اجتماعنا بكائنات فضائية؟ هذا ما ننتظره وإذا ما تحقق فإن القرآن يكون له السبق في الحديث عن هذا اللقاء!
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-11-11, 01:19 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
صورة وآية نسبة البر والبحر عندما نتأمل هذه الأرض التي خلقنا الله عليها نرى في كل شيء فيها آية تدل على عظمة خالقها، لقد أثبت العلم أن نسبة الماء على سطح الأرض 71% ونسبة البر 29% تقريباً، والعجيب أن القرآن ذكر كلمة (البحر) 33 مرة، وذكر (البر) 13 مرة، (البرّ واليبَس)، وبعملية بسيطة نجد أن مجموع البر والبحر هو 33 + 13 = 46 وهذا العدد يمثل البر والبحر، وتكون نسبة تكرار (البحر) بالنسبة لهذا المجموع هي: 33 ÷ 46 وهذا يساوي 71 % تقريباً وهي نسبة البحر، كذلك تكون نسبة تكرار (البر) هي 13 ÷ 46 وهذا يساوي 29 % تقريباً، وهي النسبة الحقيقية للبر أو اليابسة، وسؤالنا: هل جاءت هذه الأعداد بالمصادفة؟ يقول تعالى: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1].
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-10-11, 10:12 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
<A href="http://www.lovely0smile.com/Msg-6071.html"><A title="بلايين الجراثيم على جلدنا + حشرة أم ورقة؟" href="http://www.lovely0smile.com/Msg-6071.html">
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-11-11, 12:38 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
هناك أشياء محيرة يفق العلماء منبهرين أمامها.... ولكن القرآن أشار إليها وأعطاها التفسير الصحيح.... عالم النحل من العوالم المذهلة في كل شيء، فالنحلة مخلوق غير عادي، ولذلك استحق أن يذكره الله في كتابه بل ويجعل سورة كاملة باسمه ألا وهي سورة النحل. ومن الاكتشافات الجديدة أن العلماء قد وجدوا شيئاً عجيباً في عالم النحل، ألا وهو أن النحلة ذات دماغ صغير جداً، ولكنها تتعلم أشياء تفوق قدرات دماغها، فلا بد أن يأتيها العلم بطريقة غير مألوفة! ويقول العلماء بالحرف الواحد (حسب المرجع رقم 2): Bees can distinguish between individual plants, showing they can learn new tasks despite their tiny brains وهذا يعني أن النحل يميز بين النباتات الخاصة بها، وبالتالي يمكن أن تتعلم مهمات جديدة على الرغم من دماغها الصغير. فقوة التمييز عند النحل ضرورية للقيام بمهامه على أكمل وجه. ويقول العلماء إن النحل يميز وجوه البشر أيضاً! فالنحل يظهر قدرة رائعة على التمييز بين الوجوه المختلفة للبشر! مع العلم أن الإنسان أحياناً ينسى الوجوه التي رآها ولكن النحلة لا تنساها! ويقول العلماء إن دماغ النحلة أصغر من دماغ الإنسان بعشرين ألف مرة، وعلى الرغم من ذلك يقوم بمهام تتفوق أحياناً على البشر، إذاً هناك لغز لا يمكن حله! بل إن النحل عندما يقوم بعمليات معقدة جداً باستخدام دماغه الصغير فإننا أمام شيء غير مفهوم حتى الآن. وسبحان الله! لقد أشار القرآن إلى ظاهرة غريبة في عالم النحل وهي "الوحي" الذي يجهله العلماء وهذا ما يثير حيرتهم، يقول تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69]. فهذه العبارة (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) تؤكد أن النحل يمكن أن يتعلم أشياء جديدة من دون الاعتماد على قدراته أو دماغه، بل بوحي خاص من الله عز وجل، وهذا ما يحير العلماء، أما كتاب الله تعالى فقد أعطانا التفسير الصحيح لسر هذا التعلم! كذلك عندما نتأمل الأمر الإلهي للنحل: (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا) أي أن الله ذلَّ وسخر للنحلة طريقها وعملها وحياتها، وبالتالي زود الله تعالى هذه النحلة بقدرات عجيبة منها تمييز الزهور والنباتات بسرعة تتفوق على الإنسان، واختيار النوع المناسب من الزهور... ولا نملك إلا أن نشهد بأن هذا القرآن هو الحق من عند الله تعالى.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-11-11, 12:44 PM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
ذكاء النمل في تنظيم المرور... صور وفيديو أثبت العلماء أن للنمل قدرة فائقة على تنظيم المرور... لنشاهد ونتأمل ونسبح الله تعالى.... دأب المشككون على نقد أي شيء في هذا القرآن ليوهموا المسلمين بأن القرآن لا يتفق مع العلم والمنطق والعقل. فتراهم يلجأون إلى الآيات المتشابهة التي يصعب تفسيرها في ظل المعرفة المتوافرة، فيقولون إن القرآن يعرض الأساطير والخرافات، ولذلك فقد علم الله تعالى بأمثال هؤلاء وحدثنا عنهم قبل أربعة عشر قرناً!! يقول سبحانه وتعالى: (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) [الفرقان: 5]. ومن الانتقادات التي قرأتها على مواقعهم أن القرآن يحوي قصصاً خرافية حول حشرات تتكلم مثل قصة الملك سليمان عندما تحدثت النملة مع رفيقاتها وفهم كلامها، ويقولون إن النمل لا يمكن أن يصدر عنه أي صوت ولا يمكن لأحد أن يكلم النمل. في البداية لنقرأ الآية الكريمة ونتأمل ما فيها، يقول تعالى عن سيدنا سليمان في قصته عندما قدم إلى وادي النمل مع جنوده: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18]. إن هذه الآية تدل على أن النمل يتمتع بنظام للمرور، حيث نجد إحدى النملات تعمل مثل "شرطي المرور" تنظم السير وتوجه الإنذارات لدى وجود أي خطر، وتخاطب النمل بلغة يفهمونها، وأنه من الممكن إدراك هذه اللغة، لأن سيدنا سليمان أدركها وفهم عليها وتبسم من قولها. وهذا ما ينتقده بعض المشككين. وقبل أن نحاول الإجابة عن هذه الانتقادات الموجهة للقرآن نستعرض ما كشفه العلماء مؤخراً حول مجتمع النمل. فقد درس العلماء هذا المجتمع المحير لقرون واستعان بالمجاهر والوسائل والمختبرات لإجراء التجارب على النمل وخرج بنتائج مذهلة تبين أن النمل مجتمع كامل بكل معنى الكلمة، وهو يتخاطب ويقوم بكل الأعمال والمهارات وهو يتعلم تقنيات جديدة وغير ذلك. لقد أمضى الباحث Graham Currie السنتين الماضيتين في دراسة ظاهرة تنظيم المرور عند النمل، وكيف يستطيع مجتمع النمل تنظيم حركته لتجنب الفوضى أو الهلاك. وقال بعد هذه الأبحاث: إن النمل يتفوق على البشر في تنظيم حركة المرور لديه، وهو يعمل بكفاءة عالية حتى أثناء الزحام. بل إن النمل يستطيع التحرك في مجموعات كبيرة والتوجه إلى مساكنه خلال لحظات دون حدوث أي حادث أو اصطدام أو خلل. ويؤكد الباحثون الأوربيون أن النمل يوزع الأعمال، فهناك نملات مهمتها إعطاء التعليمات ومخاطبة مجتمع النمل وتحذيره وإرشاده ماذا يعمل في الحالات الطارئة (أشبه بعمال الطوارئ)! وهناك لغة واضحة يتخاطب بواسطتها مجتمع النمل. تبين الدراسات أيضاً أن المهمة الوحيدة لذكور النمل هي التزاوج مع الملكة، أما مهام الدفاع والتحذير وتنظيم المرور وغير ذلك فهي مهمة النملة الأنثى، وهنا ندرك دقة التعبير القرآني بقوله تعالى: (قَالَتْ نَمْلَةٌ) بالمؤنث ليدلنا على أن النملة هي التي تتولى مهمة الدفاع والتحذير من الأخطار. تعمل النملة على تنظيف البيئة، وعلى تربية صغارها والاعتناء بهم بشكل مذهل، وتعمل على الدفاع عن نفسها وعن مستعمراتها، وتقوم بانتقاء الأنواع المفيدة من الطعام، وفي دراسة جديدة تبين أن النمل لا يأخذ أي طعام يصادفه، بل يقوم بتخزين الأغذية ويركز على الأنواع الدسمة من الطعام ليستفيد منها في الشتاء! يعتبر عالم النمل أكثر المخلوقات انتشاراً على الأرض، حيث يوجد عشرين ألف نوع منه، وكل نوع يوجد منه الملايين!! ووجد العلماء أن مجتمع النمل يستجيب لأي نداء يوجه إليه من النملة التي تحذر من الأخطار، لدرجة أن النمل يلبي النداء على الفور. والآن هذا ما يقوله العلم عن النمل، إنه أكثر من مجرد أن نملة تتكلم، فالنمل يقوم بالزرع وحراثة الأرض، ويقوم بتربية الأطفال، كذلك التعليم حيث تقوم النملات لتعليم صغارها كل شيء تقريباً، لدى النمل وسائل للتحكم بدرجة حرارة المسكن، وبالتالي تحافظ على درجة حرارة مناسبة لها ولصغارها. كذلك لدى مجتمع النمل تخصصات للعمل، فكل مجموعة تقوم بعمل محدد، تقوم بأعمال بناء كالبشر، كذلك يعتبر النمل مهندساً بارعاً في البناء. وكذلك لديها تقنيات للحفاظ على الطعام وتخزينه وفق أفضل الشروط. والشيء المهم أن النمل يقوم بعمله طواعية وليس مكرهاً، فسبحان الله! اكتشاف علمي جديد كثيرة هي الاكتشافات العلمية في عالم الحشرات، وربما من أغربها ما يدور في عالم النمل. ومن الأشياء المذهلة ما نراه من حركة دقيقة للنمل أثناء العمل وجمع الطعام والقيام بالمهمات اليومية مثل تربية "الأولاد" وبناء المساكن والدفاع عن المستعمرة... وخلال هذه العمليات نلاحظ أنه لا يحدث أي تصادم على الرغم من الأعداد الهائلة للنمل والتي تسير ضمن مساحات محدودة. هذه الملاحظة استرعت انتباه العلماء الألمان فقاموا بمراقبة النمل أثناء عمله، فقد أظهرت دراسة علمية أجراها معهد دريسدن للدراسات التكنولوجية قدرة فائقة يتميز بها النمل في تنظيم حركة المرور، ويبقى على العلماء معرفة اللغز الذي يكمن وراء نجاح النمل في تجنب الاصطدام لتطبيقها على حركة مرور السيارات. فقد عكف فريق من الباحثين الألمان من معهد دريسدن للدراسات التكنولوجية على دراسة النظام المروري لدى النمل. وأبرزت التجارب العديدة التي أجريت على هذه الحشرات الصغيرة، قدرتها على تسلق غصن رفيع صعوداً وهبوطاً في مجموعة مكونة من أكثر من مئة نملة دون أن تصطدم إحداها بالأخرى. ويسعى الفريق العلمي من خلال دراسته لحركة النمل إلى معرفة الطريقة التي يتجنب بها النمل التصادم، وذلك لتطبيقها على حركة المرور. في هذا الإطار، أنشأ العلماء "مزرعة خاصة للنمل" فائقة الدقة بكل ما فيها من طرق ومعابر، ثم راقبوا الأنماط المرورية للنمل وأدخلوا المعلومات التي توصلوا إليها في برنامج على الحاسب الآلي. وجاء في الدراسة التي نُشرت في مجلة نيو ساينتست، أن ديرك هيلبينغ، الخبير في مجال الذكاء الجمعي بمعهد دريسدن للتكنولوجيا وفريقه، مدّوا طريقاً سريعة بمسارين مختلفي الحجم يمتدان بين عش النمل ومادة سكرية. ولم تكن مفاجأة أن المسار الأضيق سرعان ما أصبح مزدحماً بالنمل، لكن ما أدهش العلماء هو أن جموع النمل الذاهب حرصت على تحويل وجهة النمل الآتي من الاتجاه المعاكس إلى مسار آخر، مما أدى إلى تجنب حدوث الاختناقات المرورية! ثم طبق الباحثون ما تعلموه خلال دراسة الحشرات وابتكروا نموذجاً حاسوبياً لشبكات أكثر تعقيداً لمسارات متباينة العرض والطول. واكتشفوا أن النمل اتبع نفس الطريقة في تنظيم حركة المرور، حيث أعادت جموع النمل الذاهب توجيه جموع النمل القادم من الاتجاه المعاكس إلى ممرات أقل ازدحاماً. وأحيانا أجبر النمل القادم على اتخاذ مسار أطول، بيد أنه استطاع الوصول إلى الغذاء بسرعة وفعالية أكبر. ويبقى على العلماء معرفة كيفية تداول النمل لهذه "التقارير المرورية" ونجاحه في تجنب أي اصطدام أو خلل. ويعرب العلماء عن أملهم في الاقتداء بالنمل حينما يتمكّنون من حلّ هذا اللغز. وربما يمكنهم عندئذ تطبيق هذه الوسيلة الفعالة في تنظيم المرور على البشر، فقد يتمكن عندها السائقون من البشر الذين يسيرون في اتجاهات متعاكسة من تداول المعلومات الخاصة بحالة الطرق من حيث الازدحام من عدمه فيما بينهم. والسؤال: هل القرآن يحوي قصصاً خرافية أم أنه كتاب علم ينطق بالحق؟ إن العلماء يؤكدون أن النمل سبق البشر في كثير من المهارات، وأنه مجتمع قائم بذاته كالبشر، ولذلك فإن الله تعالى أكد أن النمل هو أمة مثلنا فقال: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. ولذلك فإن القرآن عندما تحدث عن لغة للنمل تتخاطب بها فهذا متفق مع العلم الحديث، وعندما تحدث عن معجزة لنبي كريم هو سيدنا سليمان الذي كان يفهم لغة النمل، فهذا ممكن علمياً، لأن العلماء أثبتوا أن النمل يصدر مواد كيميائية يتخاطب بها، ويصدر ترددات كهرطيسية يتواصل مع بقية النمل، والله تعالى أعطى لسيدنا سليمان القدرة على معرفة هذه اللغة، فالله تعالى خالق النمل وخالق البشر وهو يعطي من المعجزات ما يشاء لأنبيائه، نسأل الله تعالى أن يزيدنا علماً وإيماناً وتسليماً، إنه نعم المولى ونعم النصير. إن هذه الاكتشافات توحي لنا بعدة إشارات أهمها: 1- النمل يشبه البشر في قدرته على تنظيم المرور ومعالجة المشاكل الناتجة عن ذلك، وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة قال فيها تبارك وتعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [النمل: 38]. 2- النمل لديه قدرة فائقة في الحصول على رزقه، ويؤكد العلماء أن هذه الحشرات تتبع أفضل وأقصر الطرق في سبيل الحصول على الرزق، ويؤكدون أن دماغ النملة الصغير من غير الممكن أن يكون قد تعلم كل هذه التقنيات، لذلك يعتقدون أن في دماغ النملة برنامجاً معقداً يساعدها في الحصول على رزقها. ونقول إن هذا البرنامج أودعه الله تعالى في دماغ النملة وجميع الدواب ليعينهم على رزقهم!! يقول تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [هود: 6]. ويقول أيضاً: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[العنكبوت: 60]، فقد تعهد الله برزق هذه الحشرات، أيعجز هذا الإله العظيم وهو القادر على كل شيء، أن يرزق مؤمناً يوحّد الله تعالى؟!! 3- هذا الاكتشاف يؤكد وجود نوع من التوجه والقيادة عند النمل، وقد أثبتت دراسات سابقة أن هذه القدرة على التوجه والقيادة لها مركز في الدماغ هو الناصية وذلك عند الإنسان والحيوان والطيور. أي أن المنطقة الأمامية والعليا من الدماغ هي التي تتم فيها عمليات القيادة عند الإنسان والحيوان. وهذا ما أشار إليه القرآن في قول سيدنا هود : (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [هود: 56]. 4- إذا تأملنا المقالات الصادرة حديثاً عن عالم الحشرات وأسراره، نلاحظ فيها دهشة العلماء فنجدهم يؤكدون أن عالم النمل من عجائب ومعجزات الطبيعة بسبب ما يتمتع به من قدرات فائقة، ولكننا نؤكد بأن هذه المخلوقات هي آية من آيات الخالق ومعجزة من معجزاته تستدعي التفكر، وهذا ما أشار إليه القرآن في قوله تعالى: (إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ * وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [الجاثية: 3-4]. 5- نلاحظ أن العلماء يحاولون الاستفادة من هذه الحشرات في تنظيم حركة المرور عند البشر، أي أن البشر يتعلمون من النمل! فهذه المخلوقات كأنها خُلقت وسُخّرت لخدمة الإنسان لتقدم له أروع الأمثلة في تنظيم حركة المرور. وهذا ما أشار إليه القرآن حيث أكد لنا المولى جل وعلا، أنه سخر لخدمتنا كل شيء في هذا الكون لنتفكر في هذه النعم ونشكر الله عز وجل، يقول تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الجاثية: 13]. 6- يتساءل العلماء كيف يمكن لدماغ النملة الصغير أن يقوم بعمليات معقدة لم يتوصل إليها البشر إلا بعد اختراع الحاسوب وإجراء الدراسات والأبحاث؟ ونقول إنها قدرة الله الذي أعطى هذا النمل خلْقه ثم هداه إلى عمله وطريقه الصحيح، يقول تعالى على لسان سيدنا موسى في خطابه لفرعون ليثبت له قدرة الله تعالى: (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50].
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01-11-11, 03:55 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
سبحان الله العظيم |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-11-11, 11:42 AM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
صورة وآية
التعديل الأخير تم بواسطة الــشـــلاش ; 02-11-11 الساعة 12:03 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-11-11, 11:49 AM | المشاركة رقم: 9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
صورة وآية
التعديل الأخير تم بواسطة الــشـــلاش ; 02-11-11 الساعة 12:06 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-11-11, 11:59 AM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
صورة وآية
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-11-11, 12:10 PM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
صورة وآية وفيديو : الجوارِ الكنَّس صورة وآية وفيديو: الجوارِ الكنَّس إنها حقيقة علمية لم يتوصل إليها العلماء إلا في القرن العشرين ولكن القرآن تحدث عنها بكل وضوح، لنتأمل بالصور والفيديو
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-11-11, 12:12 PM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
صورة وآية سقوط النيازك في المناطق غير المأهولة يثير دهشة العلماء النيازك تحيط بالأرض من كل جانب وتضرب سماء الأرض وتخترقها ولكنها تسقط في الأماكن غير المأهولة... لماذا؟.... وسبحان الله طرحت هذا السؤال: لماذا تختار هذه الحجارة الحارقة أماكن غير سكنية؟ ومن الذي يتحكم بحركتها ومن الذي يحدد مكان سقوطها؟ طبعاً هناك قوانين فيزيائية تحكم كل هذا، ولكن هذه القوانين هي بيد الله تعالى، وهو الذي يحدد مسارها. لنتأمل هذه الآية الكريمة: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [الأنعام: 59]. ولو شاء لأسقط هذه الحجارة على البشر ولكنها رحمة الله بعباده فهو القائل: (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ) [الأنعام: 65]. إن هذه النتيجة تدل على أن العملية لا تحدث بالمصادفة ولو كان الأمر كذلك لما استطاعت هذه النيازك التمييز بين المناطق المأهولة أو غير المأهولة، ولكن الله تعالى الذي خلق هذه الحجارة وقدر لها أن تسبح في الفضاء وقدر لها أن تدخل الغلاف الجوي، هو الذي سخر لنا سماء لتحفظنا من شر هذه النيازك! والحقيقة هذه الظاهرة والتي تثير عجب العلماء لا تثير العجب لدينا نحن المسلمين لأننا نعلم أن الله تعالى هو الذي سخر كل شيء لخدمتنا، وليست المصادفة المزعومة. ومن هنا يمكن أن نقرأ هذه الآية قراءة جديدة عسى أن ندرك نعمة الله ونشكره عليها، فهو القائل: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-11-11, 12:15 PM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
صورة وآية إشارات علمية رائعة تضمنها كتاب الله تعالى، ومنها هذا التشبيه لمن انسلخ من آيات الله تعالى وابتعد عن كتابه....
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-11-11, 01:32 PM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
ماشاءالله يستحق التميز
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13-11-11, 09:45 AM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
العنكبوت والملحد! إنه تشبيه غريب انتقده الملحدون ولكن الأبحاث العلمية أثبتت دقة آيات القرآن، لنقرأ هذا البحث ونحمد الله تعالى.... قال تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) [العنكبوت: 41]. هذه آية عظيمة لا يزال العلماء يكشفون جانباً من أسرارها العلمية، وفي هذه المقالة نعيش مع حقائق تثبت دقة كلمات القرآن العظيم، وترد على كل ملحد يدعي أن القرآن كلام بشر. سوف نكتشف الآن أن بيت العنكبوت بالفعل هو أضعف البيوت في الطبيعة، ليس من الناحية البنائية فحسب، بل من الناحية الاجتماعية أيضاً. وهن البيت بيت العنكبوت هو الأضعف على الإطلاق. فجميع المخلوقات تبني بيوتاً متينة وتتحمل عوامل الطقس إلا العنكبوت الذي يبني بيته في العراء وهو معرض لكل العوامل الطبيعية من مطر ورياح ورطوبة... وربما نجد أغرب أنواع البيوت ما يخصّ عنكبوت الماء! عنكبوت الماء يقضي كل حياته تحت سطح الماء ليجمع فقاعات الهواء ويملأ بها بيته المنسوج على سطح الماء ويتنفس من هذا البيت، إن وجود شعيرات صغيرة تغطي جسم العنكبوت تساعده على تجميع فقاعات الهواء.... فانظروا معي إلى هذا البيت الذي هو عبارة عن فقاعات هواء تزول تحت أي تأثير! يمكث عنكبوت الماء كل حياته تحت سطح الماء ويبني بيته من الفقاعات!! ولذلك فإن هذا البيت من أضعف البيوت في الطبيعة، حيث نجد أن كل الكائنات تبني بيوتها بشكل متين ومحكم، ولكن عنكبوت الماء يبني بيته ولا يستمر إلا ساعات أو أيام ثم يتلاشى فيبني غيره وهكذا، ويعيش وحيداً طيلة عمره! وهن الهندسة معظم الكائنات والحشرات تبني أعشاشها وبيوتها بطريقة ثلاثية الأبعاد، على عكس العنكبوت الذي يكون بيته في معظم الحالات ثنائي الأبعاد أو مسطح. بل إن بيت العنكبوت يتأثر بعوامل الحرارة والرطوبة والرياح وبالتالي يفقد مرونته بعد يوم من بنائه، مما يضطر العنكبوت لأكله من أجل صناعة خيوط جديدة، تصوروا أن العنكبوت يأكل بيته! يفكر العلماء في صنع كميات كبيرة من نسيج العنكبوت لاستخدامها كدروع واقية أو في صناعة الطائرات والصواريخ، ولكنهم فشلوا لأن العملية تتطلب جمع كميات كبيرة من العناكب في مكان واحد لإنتاج هذا الكم الكبير من الخيوط. ولكن عندما نضع عدة عناكب في مكان واحد تبدأ بأكل بعضها البعض! فالعناكب لا تحب التعاون ولا تحب التضحية. وهن الأسرة الأم يمكن أن تأكل زوجها أو أولادها أو أي عنكبوت آخر مثل الأخ والأخت والأب والأم...! إنها حياة مفككة لأبعد الحدود تشبه حياة الملحد الذي فقد الإيمان بالخالق وأوكل أمره للدنيا. ولو تأملنا اليوم دول الغرب وما تعانيه من تفكك أسري نتيجة فقدان الروابط الاجتماعية والأسرية بينهم، حتى إننا نجد الأب لا يعترف على ابنه والابن ينكر أمه ... وهكذا. وهن الحياة الاجتماعية سمعنا كثيراً عن مجتمع النمل ومجتمع النحل ومجتمع الجراد... ولكن المخلوق الوحيد الذي يعيش منفرداً هو العنكبوت ولا يعيش ضمن مجتمعات منظمة. العنكبوت لا يحب التعاون ولا يحب التضحية أو الإيثار أو حب الخير للآخرين بعكس مجتمع النمل والنحل التي تدافع عن بعضها حتى الموت! وهن الزواج بعض أنواع العناكب مثل الأرملة السوداء فإن الزوجة تأكل الزوج بعد إتمامه عملية التلقيح! ولذلك فإن الزوج يهرب على الفور. فتخيلوا معي هذه الحياة الزوجية التعيسة وهذا المصير الأسود للزوج. يقول العلماء إن ظاهرة العنكبوت فريدة من نوعها في عالم الكائنات الحية. وهن الخيوط يقول العلماء إن خيط العنكبوت أصلب من الفولاذ بخمس مرات على الأقل! وعلى الرغم من ذلك يتمزق بسهولة لماذا؟ لأن العنكبوت لا يمكن أن يصنع خيطاً سميكاً بل إن الخيوط رفيعة جداً، وأرفع من شعرة الرأس بعشر مرات! ولو أن الله تعالى قال: "أوهن الخيوط"، لكان هناك خطأ علمي، ولكنه قال: (أَوْهَنَ الْبُيُوتِ) وبالفعل هذا التعبير دقيق من الناحية العلمية، فسبحان الله القائل عن نفسه: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا) [النساء: 87]. صورة بالمجهر الإلكتروني للغدد الموجودة على جسم العنكبوت لإفراز الحرير من خلال بروتينات خاصة، الحرير يكون في حالة سائلة ويتصلب بعد ملامسته للهواء. إن العنكبوت مهندس بارع ولكن للأسف هندسته هشة جداً. أوجه التشابه بين الملحد والعنكبوت - هناك 37000 نوع من العناكب تعيش على الأرض. إن العلماء لا يزالون عاجزين عن تقليد خيط العنكبوت، فهذا المخلوق لديه هندسة رائعة في التصميم والبناء، تماماً مثل الملحدين الذين اهتموا بالدنيا وأهملوا الآخرة، فأعطاهم الله الدنيا وحرمهم من الآخرة. - ويقول العلماء هناك تناقض عجيب في خيوط العنكبوت، فعلى الرغم من أن خيط العنكبوت قوي جداً إلا أن بيته ضعيف جداً!! كذلك الملحد تجده متناقضاً في أفكاره. فإذا سألته من الذي خلق الكون قال المصادفة، وإذا قلتَ له إن هذه السيارة مثلاً وُجدت بالمصادفة سخر منك!! فكيف يتقبل عقله أن الكون وجد بالمصادفة وأن اختراعات بشرية بسيطة لا يمكن أن توجد بالمصادفة! - العنكبوت يتمتع بنظر ضعيف.... فليس لديه بعد نظر، ولا يرى أكثر من سنتمترات معدودة، تماماً مثل الملحد الذي لا يرى إلا الدنيا وهو عن الآخرة من الغافلين. - العناكب مخلوقات شرسة ومفترسة. ومعظمها سامة تبث سمومها لمن يقترب منها... وكذلك الملحد، يبث أفكاره ليسمم المجتمع، وليس غريباً أن نرى أعلى نسبة للانتحار في العالم بين صفوف الملحدين!. سماكة خيط العنكبوت 0.001 – 0.004ملم أي واحد بالألف من المليمتر. وهو مرن جداً حيث يمكن أن يمتد ل 140 % من طوله. ويقول العلماء: سمك الخيط أقل بثلاثين مرة من سمك شعرة الإنسان. ومساحة المقطع العرضي لخيط العنكبوت أقل بألف مرة من مساحة المقطع العرضي لشعرة الإنسان، وإذا أردت أن تتخيل الفرق بين شعرة الإنسان وبين خيط العنكبوت فتخيل الفرق بين الحبل والخيط. حياة العنكبوت وحياة الملحد أحبتي في الله! سوف نبتعد عن العبارات "العاطفية" فلا نقدح بالملحدين ولكن نسرد لهم حقائق علمية ونفسية لا يمكن إنكارها، لندرك دقة المقارنة الإلهية بين الذين اتخذوا من دون الله أولياء وبين العنكبوت. سوف نتأمل هذه الإحصائيات الغربية وهي بأقلام الملحدين أنفسهم ونقارن بين الضعف الذي يعيشه الملحد وبين وهن العنكبوت. فالغرب اليوم في معظمه غير مسلم، وهو مزيج من: الملحد ويشكل نسبة كبيرة، – اللا ديني ونسبتهم كبيرة جداً – ومجموعة من الديانات الشركية – والجميع قد اتخذ من دون الله أولياء، فجعل الدنيا همه وجعل الشيطان قدوته وجعل المال شريكاً لله تعالى، وبالتالي تنطبق هذه الآية عليه بنسبة كبيرة. الأرملة السوداء أحد أنواع العناكب السوداء السامة التي تأكل زوجها بعد المعاشرة الجنسية، ولذلك سمّيت أرملة. إنها تأكل أي شيء فلا تعرف الرحمة أو الشفقة حتى على أبنائها، فتصوروا معي هذا المخلوق التعيس! هل تعلمون يا أحبتي أنه في دولة مثل أمريكا هناك 300 ألف جريمة اغتصاب كل عام (حسب وزارة العدل الأمريكية) [1] وأنه هناك جريمة اغتصاب بمعدل كل دقيقتين [2]!!!... تصوروا هذا المجتمع المفكك الذي هدم كل الروابط الاجتماعية ... تماماً مثل العنكبوت! هل تعلمون أن 17.6 % من نساء أمريكا تعرضن للاغتصاب مرة على الأقل في حياتهن! وهل تعلمون أن أكثر من 20 % منهن طفلات لم تتجاون سن 12 سنة!! وهل تعلمون أن ربع طالبات الجامعة في أمريكا تعرضن للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب خلال فترة الدراسة (Fisher 2000). الإحصائيات تخبرنا أنه كل 15 ثانية هناك امرأة في أمريكا يُعتدى عليها جنسياً أو بالضرب من قبل شريكها أو صديقها [3]. وتخبرنا أيضاً أن 20 % من الفتيات يتم اغتصابهن في سن المراهقة [4]. وهل تعلمون أن حالات اغتصاب الأطفال تقدر بعشرات الآلاف سنوياً في أكثر دول العالم تقدماً!! وسبحان الله بعد كل هذا يتكلمون عن حالة زواج إسلامية لفتاة بعمر تسع سنوات أو عشر! إنهم ينتقدون تعاليم الإسلام وينسون نتائج إلحادهم التي جعلت المجتمع الغربي أكثر المجتمعات تفككاً. ملخص ونلخص إعجاز الآية الكريمة (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) فيما يلي: 1- لقد حددت الآية أن العنكبوت الأنثى هي التي تبني البيت وليس الذكر فقال: (اتَّخَذَتْ) ولم يقل "اتخذ". وهذه الحقيقة العلمية لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن. 2- إن أضعف بيت في الطبيعة هو بيت العنكبوت ولذلك قال تعالى: (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ)، وهذه المعلومة كانت مجهولة قبل مجيء العصر الحديث. 3- لقد حددت الآية أن بيت العنكبوت هو الضعيف وليس خيطه، وهذه دقة علمية تشهد على إعجاز هذا القرآن. فالحمد لله على نعمة الإسلام.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
محب الاسلام العظيم, ALSHAMIKH |
|
|